المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٤

يا عاشــــــقا ســحــر شــعــــر كلّه حكم

يا عاشقا سحر شعر كلّه حكم... براعة النّظم قادتني إلى الأثر***وغيمة الشّعر أسقتني بلا مــــــــطـــــر فكري أخيرا وفكـري أوّلا قبس***وعى المعارف فاستغنى عن الخــــــــبر فلا مكــان به الأفكار قد نشأت***ولا بلاد إليها منتـــــــــهى ســـــــــفري ساع إلى النّور فوق الشعر مرتفع***وفي البحور تراني سابح النّــــــــظر عشقت فاكهة الأشعار في خلدي***من اللّطائف عند الجني بالبــــــصر والفكر يدفعنــــــي سعيا إلى أمــل***به المعالي ترقّي النّفس بالعبـــــر فإن سعيــــــــت إلى الإبداع تطلبه***فحاذر العجز وقت الغــوص في الأثر وانهض به غير محتــــــــال ولا ضجر***فنهـــــــضة الفكر قد تنهار بالضّــجر وإنّمــــــــــــــا أمل الدّنيا ومـــعولها***من ظلّ يزحف نحو الشّمس والقمر وسوء ظنّك بالإقـــــــــلاع معـــجزة***فظنّ خيـــــرا وسر حرّا بلا حــــــــذر إن كان ينــــفع شيئ في ثقافتنا***على النّهوض فإنّ الشّعر في نظري يا عاشــــــــقا سحر شعر كلّه حكم***أغنيت عمـــــــرك من أيّامك الأخر فيم امتـــــــــــناعك موج البحر تركبه***وأنت ترغب أن تحيا مع البـــــشر شــــــعر الأصالة لا يخشى عليه

وأسّ المـــــلك عــــــدل في الـــــرّعايا

وأسّ المــــــلك عـــــــدل في الرّعايا سألت الفجر هل رحل الصّباح؟***أم الأطيار أرهبـــــــــها السّلاح؟ وهل أفكار أهـــلي قد أصيبت***بداء الجهل فاختــــــــنق النّجاح؟ غزا الأعراب شرّ مســــــتطير***من الأمراض أخــــــطرها الكساح وأضحى الشعر في وطني شعيرا***فمات الحس وانصرف الصّباح نسافر في المآسي كلّ يوم***ونحــــــــــو الـــدّاء تدفـــــعنا الرياح ونعــــــتقد الأسى قدرا أتانا***وفي الأوحال أغرقـــــــــــنا الـــنّباح فهل أمسى الرّبيع بنا خريفا؟***فضاع الجـــــــــدّ وانتحر الصّــلاح؟ أردنا نزع شوكــــــتنا فسالت***دماء النّاس أهـــــــرقــها السّلاح وأعدمت الحدائق في ربـــيع***حسبته قد أتى الأمل المـــريـــح رأيت القمع أصبح مستباحا***وفي الإعلام قد كثــــــــر المديــح وشاع النّهب في كلّ النّواحي***وغاب الحقّ فانتـــــشر القبيح وأضحى العدل في وطني ظلاما***يدير شؤونه الشّطط الفصيح كأنّ الظّــــــلم في الأوطان عدل***وظلم النّاس حرّمه المسيح تلا الرّحمان في القـــرآن جهـرا***بأنّ الظّلــــــــم يركبه الطّليح وأسّ الملــــك عدل في الرّعايا***به الأوطان يرفعــــها الـــمريح

فــــبــــيــــع الصّـــــوت وانــتــــخــــب الــــكــــلاب

فبـــــــــيع الصّــــــوت وانتخـــــــب الكلاب غزا علنا موائدنا الذباب***وباع المجد في وطــــــــــني الكلاب وجال الجهل مرتديا حريرا***برفــــــــقته ابن آوى والــــــــــغراب كأنّ الغاب أصبح في بلادي***وسوء العيش أوجبه العـــــــقاب شراء الصّوت أصبح مستباحا***فمات العزم وانـــتكس الشّباب يسير بنا المصير إلى جحيم***ويقمـــــــعنا التّســـلّط والعذاب وتبكي الأمّـــهات على صغار***يلاحقهم فــــــساد واغـــتصاب سماســـرة أراهم في بلادي***وخــــلف سرابهم هجم الخراب كلاب كالذئاب متـــــى تراهم***وفوق أنوفــــــهم يرعى الذباب تعاظم شرّهم بــين الأهالي***فبيع الصّوت وانتـــــخب الكلاب وكان النّاس قد نصبوا كميـنا***فجاء العكـــس وانتـــــخب الذّئاب وفي خطب المرشّح جنّ فكري***وغادرني التّــعقّل والــــــصّواب أرى بشـــــــرا بداخله حمــــــار***يقبّل كـــــــفّه العجب العجاب يخاطب في الحضور بطون قوم***وجهل النّاس يخدعه الــسّراب تجارتهـــــم شراء الصّوت جهرا***وبيع الصّــوت جرّمه الكــــــتاب كفى بيعا فـــــــــــمغربنا تردّى***وفي وطــني تبــــــوّلت الذئاب فكيف سينهض الشّـــــعب فعلا***وبيع

فـــــظـــلــــمي يا وزيـــــر الـــــعــــــدل ظــــــلــــــــم

فظلمي يا وزير العدل ظلم... أباح الغشّ مختـــــلف الشّـــرور***ولوّح بالطفولة في الفــــــــــجور وأفرغ في المدارس سوء نهــج***تبـــــرقع بالتّقهــــقر والـغــــــــرور فبال االجهل فوق العلـــم عمدا***وسدّ الغــــــــــش نافذة العـــبور تعطّل سيرنا في الخـــطو حتّى***كأنّ النّاس من أهل القبــــــــور ينافس بعضــــهم بعضا بعــــنف***على صنع المـــــصائب والشرور وليس كمثلهم في الخلق إنس***فهم بشر يعيش على القشور وإن سئــــلوا عن الإرهاب قالوا***كقول الكاذبين على الشّـــــكور تراهم في الصلاة إذا استقاموا***فتحـــــــــــسب أنّهم خير الذكور شياطين ينافق بعضـهم بعــضا***وشـــرّ النّاس يلجـــأ للبخـــــــور كرهت العيش في وطــن كهذا***وضاق الصّــدر في جوف القبــــور كأنّ السجن أصبح في حياتي***يلازمنـــــــي على مرّ العـــــصور يهــــــــــدّدني الوزير بغير حقّ***وأرفـــــــــض أن أخاف من الشّرور سأنشر قصّــتي في كلّ ركن***وأرسم محنتـــــــي بين السّــطور وأركب أخطــــــر الأمواج رعبا***وأعتاها هــــجوما في البحــــــــــور فظلمي يا وزير العدل ظــلم***ترسّــــــــــــخ بالسّياط على ال

فـــصــم صــــوما جـــمـــــيـــلا يا فــــــؤادي

فصــــــم صـــــوما جمـــــيلا يا فـــــــؤادي أتى رمضان مكتمل الهلال***فزغردت النّــــــــــــــــــــساء مع الرّجال أتى بجميل صوم واعتكاف***تعــــــــــــــــطّ ـــر بالتّــــــــقرّب للـــجلال تكلّمت المدافع في المساء***فزال الغــمّ وانــــــــــــــشرح الأهــالي كأنّ الكون قد خــــلع البلايا***وقــــد لبــــــس التّراحم فــي الخـصال وشاع البرّ بيــن النّاس حبّا***فأغنى الفـــــــــــقر عن طرح الــسّؤال يخاف النّاس من ربّي إذا هم***أشاعوا السّحت في قيـــــــم النّوال ومن لزم الحـــدود من العباد***أتاه الله رزقا فــــــي الحـــــــــــــــــلال ألم تر كيف أنشـــــأنا جميعا***وصـــــــــوّرنا نجــــــوما في الجـــمال وألهــــمنا عـــــقولا من بهاء***وعلــــــما نافعا رحـــــــــب المـــــجال وعلّمنا الكتاب فـــــــكان نورا***من الذّكر الحــــــــكيم غزا المــعالي إلهي شهر صومي قد أتاني***وشهر الصّـــــوم يظهر في الأعـــالي يجيئ من السّـماء بكلّ خير***وليلة قدره انــــتـــــصبت ببـــــــــالي فأبكي في سجودي من رجائي***وأسأل ذا العــــــــطاء وذا الــجلال وأعلـــــــــم أنّ ربّي في جوا

دعــــــــوتـــك يا شـــبــــاب فـــــلـــم تــــــجـــــبـــــــني؟؟؟

أجبني يا شباب فأنت حبّي أحقّ أنّه انتصر الجمود؟***أم الشّعب استبدّ به الوعـــــــــــــــيد؟ تأمّل هل ترى الأفكار نامت***عرائسها ؟وهـــــــــــل شاب الوليد؟ أصيب العزم والتّفـــكير لمّا***أصابه بالأسى الأســــــــف الشّديد وأسقط في الوغى إذ شكّ فيه***حسام الجهل فانتحر القــــصيد لقد عزّى ربــــــــــيعه ذات يوم***ومثــــــــله في المكارم لا يعود أبعد اليوم تخــــــــتزن البواكي***دموعا أو تــــــــصان لها الخدود؟ جمود شلّ خطــــــو الفــــــكر لمّا***تساوت في مصائرها الوعود فمن يحمي علوم الفقــه فينا؟***وقد هزم المـــــــسوّد والمسود فإن تجـــمد دموع لئام قومي***فليس لدمع ذي الحسب الجمود تكلّم أيّــــــــها الشّادي وغرّد***فصوت الحقّ ترهــــــــــبه القيود سقى أملي بغيـــــثه زمهرير***من الإعصـــــــــــار تبعثه الرّعود ومثـــــــله من تلاحقه المنايا***بأسلحة يصـــــــوّبها الجــــــنود دعوتك يا شباب فلم تجـبني***وكيف يجيـــــــبني البشر العبيد؟ أجبـــني يا شباب فأنت حبّي***وأنت المجد والأمل السّــــــــعيد سقاك الوعي إنّك كنت شعبا***بسيف الحـــــــــقّ ترهبه الأسود أبت كفّاي

أرى أمّــــــــي مـــــــــلاكــــــــا فــــــي شـــــــعـــــوري

أرى أمّــــــــي مـــــــلاكا في شعـــــــــوري أرى أمّي ملاكاً في شُعوري***وساقيةَ السّنــــــــــــــــــابلِ والزّهورِ رعتني في الحيــاة بلا عياء***وفرحتها يؤجّــــــــــــــــجها سروري تراقبني بعــين الحبّ دوما***وتســـــــــــــــعد بانغماسي في حبوري وتعطي الحبّ مكتملا طهورا***وتســــــــهر إن مرضت إلى جواري تقبّلني فتــــشعرني بدفئ***تسلّل نحــــــــــــــــــــو قلبي من شعوري ونظرتها تسافر في عـــيوني***فــــــتدرك ما أفــــــــــكّر في أموري ألفت طعامهـــــــا وألفت حبّا***وفي خلدي يذكّرني فطـــــــــــــوري وأذكر عطـــفها في كلّ حين***ورائحة بمختــــــــلف العــــــــــطور أحبّ الأمّ حــــــبّا من فؤادي***وحـــــــــــبّ الأمّ يزخر بالسّــــــرور قضى الرّحمان في القرآن حكما***بأن تبقى الأمومة فـــــــي الصّدور وأن تجــــــــــد الرعاية من رجال***سقتـــــهم في الصّبا مثل الطّيور فبرّ الأم عــــند الله فـــــــــــــــوز***لمـــــن ربح الرّضى عند العبور فلا تعــــصى الأمومة يا رفيقي***فإنّ الشّـــــــــرّ من دنــــس الغرور ورائــــــــــحة الأمومة ياسمين***ومقعـــــــــدها كريم

ودمــــــــدمـــت الــــــعــــواصـــــف في بـــــــلادي

فمات الحــــبّ وانتـــــــحر الرّبـــــيع سألت الصّيف: هل قتل الرّبيع؟***وهل سجن المصوّر والمذيع؟ وما ذنب الطّبيعــــــــة يا ربيع؟***وفي بصري قد انتـحر البديع أتى السّيل المحمّل بالضحايا***وســــــيل الغيث مارده مريع ودمدمت العواصف في بلادي***وكان البرق يصــــحبه الصّقيع شتاء العصـــر شرّدت القضايا***وبيت المال أفرغه القــــــطيع نواطر بلدتي في عـــقر داري***وبحث الأمن في وطنـي فظيع عساكر يدخلون إلى فراشي***ولا قدرا  لذلك أســــــــــــتطيع صغاري يصرخون وروح زوجي***أراها للعساكر لا تطــــــــــــيع وأسقطها الرصاص أمام عيني***فمات الحـــــبّ وانــتحر الرّبيع وفي مجرى المياه جرت دماء***أمات رجالها جيـــــــش وضــيع ومزّقت الجسوم بفــعل قمع***تحمّله المعـــــــــمّر والرضــــيع ومصر المجد تصــــرخ كلّ يوم***وتحت الشّمس يرتكب الفــظيع بلادي مصر أرهـــــقها انقلاب***وخرّبها التّـــــــسلّط والمــــذيع تعمّـــــــد هدمها رجل عميل***تشــــــــــــبّع بالعـــمالة يا ربيع وتعمل تلأبيب بكــــــلّ جهد***وتعـــــــــــلم أنّه رجل مطــــــيع أتى مصر انقلاب من جـيوش***تموّلها الشـــعوب وتستـــــط

ومـــــغـــــربـــــنــــا الكــــــبيـــــر بــــــكى كـــــثيــــرا

ومـــــغــــــــربنا الكبـــير بــــكى كثـــــيرا أرى وطني مصابا بالكساح***ومضـــــــــــــطربا  بظاهرة النّباح تخلّف فاستبدّ به انبـــطاح***يمارس في المساء وفي الصّباح ومغربنا الكبـــير بكى كثيرا***بدمع التّــــبر في سوق السّلاح شباب عاطل وفــساد رأي***وشـــــعب نام عن سنن الكفاح وهرطقة السياسة قد أضلّت***عقـــول النّاس بالدّنس المباح فلا لغة ولا شعب مستقـيم***ولا أمل يبــــــــــــشّر بالنّجاح أدار الدهر ظــهره في بلادي***وقد ترك الــــقبائح في سراح سماسرة تقـــــام لهم ليال***يشعّ بها التّفسّخ في البطاح وأمن في البلاد غدا مريضــا***بداء القمع والشّطط المـــتاح ونهب في الإدارة مستطير***ونصب في المسا وفي الصباح وفي المستشفيات ترى فسادا***يمارسه الطّبيب وبانفتاح يضيع الـــــــحقّ من رجل فقـير***ويأخذه الغـــنيّ بلا كفاح تعاظمت المـفاسد في بلادي***وشلّ عقولنا مرض الكساح ألا يا ظالم الإنســــــــان حاذر***فشرّ الظّلم يدفع للـسّلاح وما الظّــــــلماء إلاّ طبع ليل***سيطردها الصّباح من البطاح إذا الشعب استبدّ به التردّي***تحدّى القمع بالعزم المــتاح محمد الدبلي الفاطمي

عــــــــبــــــدوا الــــدراهــــم والـــــنّــــســـــاء جـــــهـــا لــــــــة

عبـــــــــــدوا الدراهـــــــم والنّـــــساء خساسة أهلي أراهم يصرخون من الشخير***وقد نزعوا النّبوغ من الضّمير عبدوا الدراهم والنّساء خساسة***والنّفس تعشق شهوة التّبرير وتشـــــرّدوا في العالمين تأخّرا ***لمّا تعاطوا طامّــــــــة التّخذير واستبدلوا الأدب الرّاقي بهرطقة***فاستــــسلم الإبداع للتقصير وتعـــطّلت لغة الكلام فأصبحت***لغوا تشبرق في رحى التّفكير تعوي الكلاب على الذئاب بأمّة***فقدت منار الفـــــكر في التّعبير قرآنها حـــــــــــكم وعلم نافع***وشــــــمس في كوكب التّنوير ضمّ المعارف في جميع فروعها***وأتى مبينا شاسع التّنــــــظير وحي كريم في كتاب مــصحف***تتلى به الصلوات في الديجور والعطر من سور الكــتاب أريجه***سبحان ربّي جلّ في التــفكير أشتاق ذكر الله في غسق الذجى***أتلوه ســــرّا عالي التّكبير أوليس عارا أن يضـــــــــيع صغـارنا***إن هم أضاعوا نعمة التعبير إنّ المعــــــــارف في الحياة مهمة***والعلم نور في عالم التّأطير وإذا الثعالب في البــــــلاد تحرّرت***شنّ الذئاب الحرب بالتّنصير واستبدلت لغة الفــــــلاح بلهجة***خسر التّعــــلم حافز التطوير محمد الدبلي الفاطمي

ألا يا ليـــــل دعــــــنا فــــي ســـــــلام

ألا يا لــــــيل دعــــــنا فــــي ســــــلام شتمت اللّيل فانزعج الظّلام***وضاق الصّدر واحـــــــــــتدم الكلام شتمتك ياظلام فلم تجبني***وكيف يجيبني اللّــــــــــــون الحرام؟ دعوتك للحـــوار فكنت فضّا***وكان اللّيل يدفــــــــعه انتـــــــــــقام دعوتك فامتنعت عن التقائي***ومات الحبّ فانقـــــــــــطع الوئام وشمعة مكتبي طردتك لــيلا***وفي يدها التّفاهم والسّــــــــلام ألا يا ليل دعـــــنا في سلام***يسطّره التّــــــــفاهم والنّـــــــظام فنحن اليوم أرهقــنا انحطاط***وضلّلــــــــنا التّجـــــاهل والخصام نظـــــــلّ نصارع الظّلماء فينا***وعند الليل يلحــــــــقنا الظّـــــلام فنسقط في الفراش بلا امتناع***ويهجرنا التّــحــــرّك والكــــــلام ظلام الليل أرهبــنا جميعـا***فشاع الرّعب وانتـــــشر السّــقام ونام الزهر في حقل حزين***تنوح به العـــــنادل والحـــمـــــــــام حرام أن نعيش بلا اجتهاد***يحاصرنا خـــــــــــــمــــول وانــــهزام ونرضى بالتّقوقع في حضيض***ليركب فــــــــوقنــــا قوم لـــــئام إذا انبــــطح الكريم إلى لئيم***وجدت الكــــون أغرقه الظّـــــلام وأضحى الليل ليلا في نـ

سبــــــــحان مــــــــن خــــلـــــق الأنـــثى

سبحان من خــــــــلق الأنثى ســـــبحان من خــــلق الأنثى من البـــشر واختــــــصّها بجمــــيل الوجه والــــــــشّعر وزيّن الجــــــــــــــــــــسد الموهوب مقتدرا وفي العــــــــــــــيون أتى العذراء بالقـــــمر أمدّها بســــلاح الحــــــــــسن فانــــفردت وأصبحت تحفة من الإنسان في البـــــــــصر تنافـــــس البـــــــدر والغــــزلان إن بــــرزت كالشمس تفــــتك بالتّـــــــفكير والنّـــــــظر أيــــقونة الإنس بالحـــــسناء قد عــــــرفت والصّــــــــــــــدر محلبة الإنسان في الصغر رموشــــها من عيون الزهر قد صــــــــنـعت وصوتها من رفيع النّــــــــطق في البـــــشر ودورها فـــــي بقـــــــاء الإنــــــــس معتبر وحبّــــها رعــــــــرع الإنســــــان في الصغر حوّاء أكــــــــــسبها الرّحــمان مقــــــــــدرة فأصبحت قمـــــــرا أبهـــــــــــى من القــمر وتحمل الطّفل في الأحـــــــــــــشاء مـــــــــــــــــستترا وفـــــــــيه كــــمّ من الأســــــــــــــــرار والعـــــــــبر سبـحان ربّي إليـــــــــــــه الحـــــمد مكــــــــــــــتملا والشـــــكر  في صــــغر الإنــــــــسان وا

ســــــــــماســــــرة الفــــــــساد غــــــــزوا يـــــــــــلادي

سماسرة الفـــــــــــساد غــــــــزوا بلادي أتى التّصــــــــــــويت فانقشع الغبار***وصاح الديك فاندهش الحمار وأضحى الصّوت في سوق الرّشاوي***يساومه المهـــــندس والوزير سمــــــاسرة ترافـــــقهم عيـــــــون***وبالإرشاء يفتـــــــــــتح الحوار تقـــــــــــــــــــام موائد من لحم طير***وفي الأطباق ينغـــمس الزّوار وتنشرح البــــــــــــطون بلحم كبش***شوته النّار فانتـــــــــفع الصغار قطــــــــــــــيع من رجال في صفوف***وبيع الصّــــوت يشـهده النّهار تعطّلت الســــــــــياسة في بلادي***وشلّ طموحنا شطــــــط وعار وباع الصّـــــــــــــوت مجتمع عقيم***فهبّ الويل وانتـشـــــــــر البوار وصار الدين فــــــــي الأحزاب حزبا***وفعل الخيـــر في البشر انتظار وشـــــــــــــرّدنا التّلاعب في زمان***به الأفــــــكار جدّدها الحـــــوار فقدنا النّور في التّفــــــــكير جهلا***فأرهقنا التّخـــــــلّف والــشّــجار وبات الليل مشتمـــــــــــلا علينا***كأنّ الليل طلّــــــــــــقه النّـــــهار شعوب في جحـــــيم من فساد***وسفسطة تعلّـــمها الصّــــــــغار وغشّ في المدارس مسـ

ســـــماســـــــرة الــــفـــســـاد غــــــزوا بــــــلادي

سماسرة الفـــــــــــساد غــــــــزوا بلادي أتى التّصــــــــــــويت فانقشع الغبار***وصاح الديك فاندهش الحمار وأضحى الصّوت في سوق الرّشاوي***يساومه المهـــــندس والوزير سمــــــاسرة ترافـــــقهم عيـــــــون***وبالإرشاء يفتـــــــــــتح الحوار تقـــــــــــــــــــام موائد من لحم طير***وفي الأطباق ينغـــمس الزّوار وتنشرح البــــــــــــطون بلحم كبش***شوته النّار فانتــــــفع الصغار قطــــــــــــــيع من رجال في صفوف***وبيع الصّــــوت يشهده النّهار تعطّلت الســــــــــياسة في بلادي***وشلّ طموحنا شطــــــط وعار وباع الصّـــــــــــــوت مجتمع عقيم***فهبّ الويل وانتـشـــــــــر البوار وصار الدين فــــــــي الأحزاب حزبا***وفعل الخيـــر في البشر انتظار وشـــــــــــــرّدنا التّلاعب في زمان***به الأفــــــكار جدّدها الحـــــوار فقدنا النّور في التّفــــــــكير جهلا***فأرهقنا التّخـــــــلّف والشّــجار وبات الليل مشتمـــــــــــلا علينا***كأنّ الليل طلّــــــــــــقه النّــهار شعوب في جحـــــيم من فساد***وسفسطة تعلّمها الصّــــــــغار وغشّ في المدارس مســــتباح***ونهب في بلادي وانكـــــــسـ

فـــــــــهل وصــــــــل البـــــــخور إلى الصـــــــــــدور؟

فهـــــل وصـــل البخـــور إلى الصّـــــدور؟ عجيب أمر بائعة العطور؟***فهل عادت إلى بيــــــــــــــــــــع البخور؟ أرى الأجواء تغرق في غمام***فهل وصل البخــــــــــور إلى الصّدور؟ أبائعة العطور كفــــــــى بخورا***فحمد الله يحـــــــــــصل بالشّــعور وخير النّاس من نفع الأهالي***وكان الغيث في زمن القــــــــشور عجيب أمرك استرعى انتباهي***وهام الفكر في شـــعب الدّهور أبائعــــــــــــــة الزّهور لم البخور؟***فرائحة الزّهور شفت ضمـــيري ألا عودي إلى زمن الحـــــــــضور***فقد نزعوا العطــــــور من الزّهور ألا عودي فما بليت عهــــــــودي***ولا بلي القــــــــــديم من القبور أعيــــــــــــدي زهرة الحنّاء عيـدا***فمن عــطر السواك أتى حبوري وكوني في الربيع مع العــــذارى***يرافقـــــــكنّ في الأجواء شعري فنحن اليوم قرب الفـــــــجر نحيا***ونرتقب التّـــــــمتّع بالنّهــــــــار فلا تدعين بوصلة اهتـــــمامي***تشير إلى التّوغّل في البحـــــار أبائعـــــــــــة الزهور كفى غرورا***فعبد الله يلعــــــن بالغـــــــــــرور ألست الآن في وضـــــــع مريح***يؤهّله التّقـــــــــدّم في المسار؟ شع

وجــــــدت الفـــــــجر فـــــي لغـــــــتي صــــــــباحا

وجـــــــــــــدت الفجــــــــر في لغتــــــي صباحا سأرسم بالحروف جنون فكري***وأرجم بالمعاني من ليس يدري سأطلق صرختي في كلّ الضواحي***وألعن من تورّط في انتحاري ولن أقف انتـــــــــــــظارا في صفوف***تجمّد خطوها خلف الجواري وجدت الفجــــــر في لغتي صباحا***وطير الرّوض قد سئم انتظاري وكان الليل يحتــــــــــــضر احتضارا***غداة تقـــــدّمي برؤى شعاري حمــــــلت الأحرف الخرساء حملا***وبالقلم انصرفت إلى اختياري فطورا أكشـــــــــــف الأسرار جهرا***وأركــــــــب تارة سبل اختباري أنا التّلميذ أبحـــــــــــث عن حياة***يكون بها التّفكّر في اعتباري أنا الــــــــمرآة في زمني وعصري***أنا شعر الحـــــــضارة والدّهور أتوق إلى التّـــــــمدّن في بلادي***وأرفض أن أكون بلا مصـــــــير وأطمــــح في الذهاب إلى فضاء***تكون به الحضارة في انتظاري فلا والله لن نصل المــــــــــعالي***وذا الشعب تنهــــــبه الضّواري سئمت الحلم في وطني وليلي***وليل القمع يسبح في المجاري ومغربنا الحبيــــــــــــب غدا ضريرا***فهدّده الشّباب بالانـــــــــــتحار كأنّ اللّيل مشتـــــــــــــمل علينا***وأنّ اللّيل في كب

وفــــــي بــــحر الــــــعيون أرى حــــبيــــــبي

وفي فلك العـــــــــيون أرى حبيــــــبي رأيتك آية سكنت خيالي***وقادت ناظري نحــــــــــــــــو الجمال محجّبة بلون فاح عشقا***تناثر في السّــــــــــماء وفي الأعالي ووقفتـــــها تعبّر عن فتاة***تحـــــــــــــبّ الخيـــر من بين الفعال وصدر الورد مجلسه رفيع***يصبّ العشـــــــــق في خلد الرّجال صباح النّور أكســـــــبها بهاء***ونور الوجه يســـــطع في خيالي وفي فلك العيون أرى حبيبي***تزيّن باللّــــــباقة في الخـــــصال تجاهلني فجئته مثل طير***يغرّد في السّهول وفـــــي الجــبال وقلت:ألا تراني يا حبيبي***أفتّش في الوجــــــود عن الجــمال وأحلم أن أكون بقرب قلب***بحبر العشق يكتب في انـــفعالي فهل قلب الفراشة لا يبالي***أم الحبّ الأخيــــــر من المــــحال؟ غرامك أنت في خلدي وروحي***وزهرك قد تنفّس بالوصــــــــال فقلبي في الهوى أضحى أسيرا***وأسر الحبّ أصعب في النّزال فأنت الضــــــــبية العذراء حسنا***وأنت فاتنة المحنّك في الرّجال ومهما قال أهلي في حــــبيبي***سأمنـــحه فؤادي وابتــــــهالي وإن رفض السّباحة في كيّاني***رضيـــــــــت بما أراده في الفعال فتلك طبيعة الإنــــــسان فينـا*