المشاركات

عرض المشاركات من 2017

كُلُّ الشُّعوبِ مِنَ الدُّروسِ تَعَلَّمَتْ

كُلُّ الشُّـــعوبِ مِنَ الدُّروسِ تَعَـــلَّــمَــتْ حَرْفي على العَرَبِ الكِلابِ تَمَرَّدا***وَأَرادَني أَنْ لا أَظَـــــــــــلَّ مُــــــقَــــيَّــدا لَمَّا رأَى لُغَةَ السَّــــلامِ مُســـــــيئةً***سَـــــلَّ الــــبَــــيانَ بِــــثَـوَرَةٍ فَـتَــجَـــدَّدا وَمَشى يُحَرِّضُ في الوَرى مُتَحَدِّياً***ما تَـــلْأَبـــيــــــبُ تُريدُ أَنْ يَـــتَــهَــوَّدا أَتَضيعُ قُدْسُ المُسْلِمينَ وَعَدُّهُمْ***فَاقَ الخَــــــيــــالَ بِـــما لَــــهُـمْ وَتَعَـــــدَّدا؟ إنِّي لَيُحْزِنُني الهَوانُ بِأُمَّــــتي***ولِذلِكَ الــقَــلَــمُ الصَّـــــــــــريحُ تَـمَــــــرَّدا                                 //// ماذا يُقالُ وأُمَّتي تَتَوَجَّــــــــعُ***وَشُعوبُـــها لِبـــــــــني النَّــجاسَةِ مَـــرْتَـــعُ كُلُّ الشُّعوبِ مِنَ الدُّروسِ تَعَلَّمَتْ***وَشُـــعـــــوبُنا مِنْ أَسْرِها تَــتَــوَجَّــــعُ حُكَّامُها بِعُرى الفَسادِ تَمَسَّكوا***وعلى عُـــروشِ المَـــــــمْلكاتِ تَرَبَّــعــوا دَعَموا الصَّهايِنَةَ اليَهودَ بِصَمْتِهِمْ***خَــــوْفـــــــاً منَ الـقَــــ

سَنَشْهَدُ طَفْرَةً في المُجْرِمـــــينا

سَنَشْهَدُ طَفْرَةً في المُجْرِمـــــينا أرى الأطْفالَ خَلْفَهُمُ الرِّجالُ***وَمَنْ سَـيُجـيـبُــنا وَقَــدْ طُــــرِحَ السُّـــــؤالُ؟ فَأَوَّلُ ما يَكونُ اللَّيْثُ شِــــبْلاً***وَمَـــبْـــــدَأُ طَــلْعَــةِ الــقَــــــــــمَرِ الهِـــلالُ نُعَلِّمُ نَسْلَنا ما لَيْسَ عِلْـــــــماً***وَذلكِ للـــصِّــــغـــارِ هُـــــوَ الــــــــوَبـــالُ تَوَسَّخَتِ المَدارِسُ في بِلادي***بِهَــــلْــــوَسَـــةٍ تَـــعَــمَّـــــدَها الــــبِـغـــالُ وَصَبَّتْ في طُفولَتِنا انْحِطاطاً***فَــــســـاءَ الحــالُ وَانْــــــتَـــكَسَ المَـــآلُ                                //// مَدارِسُنا سَتَمْسَخُنا انْـــــحِلالا***بِـتَـنْـشِـئَـةٍ تُـعَــــلِّـمُــــــنا الـــــضَّــــلالا تُرَقِّــعُ ثُـمَّ تَفْــتِقُ ثُـمَّ تُـلْـــغي***كَأَنَّ الـــــطِّــفْـــــلَ صارَ لَـــــها مَجــــالا أَصابَتْها النَّواقِصُ باخْــتِناقٍ***فَأَضْحى عِـــتْـقُــــــها أَمَـلاً مُـــــحـــــالا وَزادَ هُبوطُها فيها انْحِــرافاً***فَــــزادَتْ في إِدارَتِــــهـــــا اخْــتِـــــلالا تُلَقِّنُ ما تَ

رَبُّ العِبادِ بِخَلْعِ الذُّلِّ قَدْ أَمَـــــــــر

رَبُّ العِبادِ بِخَلْعِ الذُّلِّ قَدْ أَمَـــــــــرا داءٌ أَلَمَّ بِنا فَاغْـــــتالَ ماضـــــــــينا***وَهُـــدَّ مَشْرِقُــنا فَانْــــــــــهارَتْ أَمانــينا أَهانَ أُمَّتَـــــنا ذُلٌّ لا له مَــــــــثَلٌ***وَشَـــلَّــها غَـــيُّـــها جَهْــلاً وَتَـدْجــــيــــــنا حَتَّى كَأَنَّ أَعاصيرَ الأَسى هَجَمَتْ***على النُّــــــفـوسِ فَزادَتْ مِـنْ مَــــآســــينا رَمى بِنا الضُّعْفُ في أَيْدي صَهايِنَةٍ***طَغَــــوْا عَلَــيــــنا بِجُــــبْـنٍ شَــلَّ أَيْـديـنا والقُــدْسُ تَـصْرُخُ  تَحْتَ الأَسْـرِ باكِيَةً***وَقُــــبَّـــةُ المَـسْجِدِ الأَقْصى تُـناديــــنا                                        //// يا أُمَّةً لا لها في عَصْرِنا شَـــــرَفا***أَضْحَتْ حَضارَتُـــها عِــنْدَ العِـدى تُـحَـفـا حُكَّامُها مِنْ بَني صُهْيونِ قَدْ وَجِلوا***فَزادَهُــمْ رَبُّــــنـــا مِنْ جُـبْـنِــــــهِمْ تَــلَـــفا ساسوا الشُّعوبَ بِما أَمْلَتْهُ سَطْوَتُهُمْ***فَأَصْبَــــــحَ النَّـــاسُ في أَوْطانِهِمْ جِيَــفــا وَجَوَّعوا الأُمَّةَ العَجْفاءَ فَانْبَطَحَتْ***وَسَلَّـــ

با مَنْ يُريدُ سَماحَةَ الغَــــفَّار

با مَنْ يُريدُ سَماحَةَ الغَــــفَّارِ أَحْبَـــبْتُها بِـفُـــــؤادِ عَـبْدٍ يَحْمَــــدُ***وَالحَمْــــدُ شُــكْــرٌ بِالــهُـــدى يَـتَجَـــدَّدُ سَكَنَتْ لِساني فَاسْـتَقَـرَّ بِذِكْرِها***عِشْقُ التِّــــــلاوَةِ وَالمَحَـبَّـةُ تُــــسْــعِــدُ تِلْكَ الصَّلاةُ على الرَّسولِ مُحَــــمَّدٍ***مِنْ عِطْرِها فاحَ الفَـــلاحُ الأَمْجَــدُ ظَلَّتْ على مَرِّ العُصورِحَبيبَتي***مِـــــــنْها وَجَدْتُ هِدايَـتــــــــي تَـتَـزَوَّدُ إذْ قالَ شاعِرُ أُمَّـــــــتي فيما مَضى***إنَّ الصَّلاةَ على الــنَّـــــبِيِّ تَعَــبُّــدُ                                     //// صَلُّوا على خَيْر الأَنامِ وَسَلِّــــــموا***إنَّ الصَّلاةَ على الــرَّسولِ تَـنَـعُّـمُ وَتَزَوَّدوا بِالباقِـــــياتِ فَإِنَّها***تَمْحو الذُّنــوبَ وَبِالـرِّضى تَــتَــكَــــــرَّمُ واسْتَغْفِروا الغَفَّارَ في صَلَواتِكُمْ***فَالعَـيْــشُ في دارِ الفَــناءِ سَــيُــخْـتَـمُ وإذا القَضاءُ أَتى بِأَمْرٍ نافذٍ***عَجَزَ الطَّبيبُ المُـسْـتَــطـيعُ المُـــــلْــهَــــمُ فَاحْسِمْ بِتَوْبَتِكَ انْحِرافَكَ قَ

قَضاءُ الله يَجْهلُـهُ البـشَـرْ

قَضاءُ اللهِ يَجْــهَلُـــهُ البَـشَـرْ أَيا شَيْطانَ مُجْتَمَعِ اليَهودِ***سَتُطْرَدُ في القَــــــــــــريبِ مِنَ الوُجـــودِ سَيَكْنِسُ رِجْسَكَ الجَبَّارُ كَنْساً***وَوَعْـــــــــــدُ اللهِ أَصْدَقُ في الوُعودِ كَذلكَ قالَ رَبُّ العَرْشِ وَحْياً***لِمَنْ مُسِخُوا إلى جِنْـــــــــــسِ القُرودِ سَتَظْهَرُ لَعْنَةُ الرَّحْمانِ فيهِمْ***بِما اقْــــتَرَفــــــــوهُ في أَرْضِ الجُدودِ وَتِلْكَ حَقيقَةٌ لا رَيْبَ فيها***فَسَــــــــــلْ عَنْها مَطارِنَةَ اليَـــــــــــهودِ                             //// صَهايِنَةُ اليَهودِ المُلْحِدينا***سَيَمْحُــــــــــــقُهُمْ إِلـــــــــهُ المُسْـــــلِمينا وَإنَّ الخِزْيَ لِلْخُبَثاءِ وَعْدٌ***بِهِ الرَّحْـــــــــمانُ خَـــــصَّ المُـشْرِكينا سَتَأْتي بَغْتَةً مِنْ أَمْرِ رَبِّي***فَتَجْعَلُــــــــهُمْ شَـــــتاتاً أَجْمَــــــــــعينا فَوَيْلٌ للصَّهايِنَةِ الأَعادي*** مِنَ الجَـــــــبَّــــــارِ رَبِّ العالمـــــــينا أَلَمْ تَرَ كَيْفَ شَتَّتَهُمْ قَديماً***وما اتَّعَــظـــــــوا بِحالِ الغابِريــــــنا؟          

يا ويْح قوْمي

يا وَيْحَ قوْمي سَأَظَلُّ عَنْكِ بِما أُفَــــــــــكِّـــرُ أَكْتُبُ***وَبِحُرْقَــــتي منْ حَـسْـــــرَتي أَتَعَــــذَّــبُ طَوْرا أُقاوِمُ بِالحُـــروفِ وتـــــارَةً***أَرْجو الرَّحيمَ وَبِالـــــتَّــــوَسُّــلِ أَطْــــلُـبُ إذْ لا أَزالُ بِما أُفَــــكِّــــــــــرُ حائِراً***في أَحْرُفٍ عَـــنْ مَنْطِـــــقي تَـتَــــهَــرَّبُ جادتْ يَدايَ بِما أَبوحُ وَلَيْـــتَـــــــني***بِالنَّظْمِ مِنْ وَجَــــعِ الهَـــــوى أَتَطَــــبَّــبُ واحَرَّ قَلْبي مِنْ سَعيرِ تَعاسَــــــــتي***مازِلْتُ فَــــوْقَ لَهـــــــيـــــبِها أَتَــقَـــــلَّـبُ                                       //// ماذا أَقولُ وَأَحْرُفي تَتَــأَلَّــــــمُ***وَالمُــــفْـــــــرَداتُ بِمَنْــــــــــطِقي تَـتَـــــحَكَّـــمُ؟ لَمْ أَدْرِ كَيْفَ أُعيدُ نَبْــــــــــــــرَتَها لها***وَهِيَ الَّتي بِـــبَــيانِها أَتَكَــــــــــــــلَّــــمُ صَفْراءُ مِنْ كُتُبِ الأَوائلِ قَدْ أَتَــــــــتْ***تَهْدي العُقولِ بِسَــــــهْـــلِها وَتُعَـــلِّـــمُ وَبِها الفَصاحَةُ في اللِّـــــــسانِ صَريحَةٌ***تَح

سمحْنا لليهودِ بأنْ يكونوا

سَمَحْنا للْيَهودِ بِأَنْ يَكونوا نَما حِلْفُ الرَّذيلَةِ في الوُجودِ***على أَيْدي صَهايِنَةِ اليَـــــــهــودِ وَمِنْ حِلْفِ الرَّذيلَةِ قَوْمُ لوطٍ***وَمِنْهُمْ نَـــــــسْلُ مُجْتَــمَعِ القُرودِ وَقَدْ نَشَروا بِأُمَّتِنا انْحِلالاً***أَشـــاعَ المـــوبِـــــــقاتِ بلا حُدودِ فَصِرْنا في مَواطِنِنا زُناةً***نَبيعُ اللَّهْوَ جَــــهْراً بِالنُّقــــــــــــودِ وَنَتَّخِذُ اليَهودَ لَنا اقْتِداءاً***لِأَنّاَ لَمْ نَعُـــــــــــدْ قَيْـــدَ الوُجـــــــودِ                           //// سَمَحْنا لليَهودِ بِأَنْ يَكونوا***وَهذا الأمْرُ مَصْدَرُهُ المُــــــــجونُ تَبِعْنا رِجْسَهُمْ قَوْلاً وَفِعْلاً***وَمِنْ جَشَعِ الرِّبا طَغَــــــتِ الدُّيونُ أَلمْ تَرَ أَنَّنا غَرْقى بِبَحْرٍ***مِنَ الأَوْهامِ حاصَــــــرَها الجُــنونُ؟ نَظُنُّ بِأَنَّنا قَوْمٌ بُناةٌ***وَشَـــــــرُّ النَّاسِ تَفْضَــــــــــحُهُ العُيـــونُ فَوا حَزَني على ديني وَأَهْلي***وَقَدْ عَصَفَتْ بِأُمَّتِنا الظُّـــــــنونُ                                //// وَساوِسُنا يُجَسِّدُها الغُرورُ***وَف

يا أُمَّةً هَرِمَتْ من كثْرَةِ الفِتَنِ

يا أُمَّةً هَرِمَتْ مِنْ كَثْرَةِ الفِتَنِ يا ليْلُ إِرْحلْ فَقَدْ زادَتْ مَآسينا***وأصْبَحَ البُـــــــــؤْسُ بِالأوْجاعِ يَسْـــــــــقينا نَشَرْتَ ظُلْمَتَكَ السَّوْداءَ مُنْتَهِكاً***بالجَوْرِ أَعْيُـــــــــــنَنا فَانْـــــــــسَدَّتْ مَآقيـــنا فلا صباحٌ إِليْهِ العَصْرُ مُتَّجِهُ***ولا التَّعَــــــــــــلُّقُ بِالماضــــي سَيُجْــــــــدينا طالَ التَّسلُّطُ حتَّى شَلَّ قُدْرَتَنا***وَلَمْ نَجِدْ مَسْــــــــــــلَكاً يُنْــــــــهي تَــدَنِّـــــــينا وَانْشَقُّ جَهْلُ الورى مِنْ بُؤْسِ عيشَتِنا***فَعَسْعَس اللَّيْلُ وازْدادَتْ مَآســـــــــينا                                //// هذا الذي سَبَّب الأوْجاعَ والضَّرَرا***حُكْمٌ عَقيمٌ بِشَرْعِ اللهِ قَدْ كَـــــــفَـــــــــــرا يُنْمى إلى نَكْسَةٍ بِالشَّرِّ قَدْ كَبُرَتْ***منْها التَّفَكُّكُ بِالعَدْوى قَدِ انْـــــــــــتَـــــــشَرا تَكادُ تَمْسَخُنا بِالذُّلِّ شَقْوَتُها***كَأَنَّ سَطْوَتَها أَمْــــــــــــــــــسَتْ لَنا قَــــــــــــدَرا وَيْلٌ طَغى لَوْ رَجَوْا أَنْ يَنْتَهي جَعَلوا***دِماءَهُمْ فِدْي

تَربَّب في مواطننا الرِّعاعُ

تَرَبَّبَ في مواطننا الرِّعاعُ عوى ليلا على العَرَبِ الذّئابُ***وصوتُ الذّئْبِ تَعْقــــلُهُ الكِلابُ وفي الوطن الوُحوشُ قد اسْتبدّتْ***فكان وراء سطْوَتِها الخرابُ نُسافِرُ كالبَهــــائِمِ  في المآسي***وَحوْلَ جُروحِنا اجْتمَعَ الذُّبابُ وَنَنْهَشُ بعْضنا نَهْشاً فَظـيعاً***وَنَفْعَلُ ما يُســـــــيئُ وما يُعابُ وَتلْكَ مُهِمَّةُ العُـــــملاءِ فينا***وَبَلْطَجَةٌ سَيجْمَعُها الحِـــــــسابُ                               //// تَرَبَّبَ في مواطِننا الرِّعاعُ***وَعَنْ حُكَّامِنا سَقَـــــــــــطَ القِناعُ

أيا حُكّامَ أُمّتنا اسْتقيلوا

أَيا حُكَّامَ أُمَّتِنا اسْتَقيلوا أرى الفيسبوكَ يَدْعمُ في اليهودِ***بِحَظْرِ السَّاخِـــــــطينَ على القـــــــــرودِ وَتِلْك طبائعُ العُملاءِ طَبْعاً***وَقَــدْ باعوا الضَّــــــمائِرَ بالــــــــــنُّـــــــــقودِ وَإنَّ إدارةَ الفيْسبوكِ باعتْ***نَزاهَتَـــــــــها إلى صَـــــــــلَفِ اليَـــــــــهودِ تُنافِقُنا نِفاقاً مُسْـــــــتَطيراً***وَتَفْـــــــــعَلُ ما يَــــــــدُلُّ على الجُـــــــــحودِ وما الفيسبوك في العُملاءِ إلاَّ***زَبــــــــونٌ للِصَّــــــــهايِنَةِ الحُـــــــــقودِ                                //// إدارةُ مَخْفرِ الفيسبوكِ تَدْري***وَتَعْلَمُ ما يُحــــــــاك وما سيَجْـــــــــري وَإنَّ المَسْجِدَ الأَقْصى سَيَبْـــــــقى***بِذِكْرِ الله في الآذانِ يسْــــــــــــري وَلَنْ يَجِدَ الصَّهايِنَةُ الأَمانَ***ولا الأَمْريكيــــــــــــونَ بِكُلِّ عَــصْــــــرِ وَإنَّ سياسَةَ التَّعْتيمِ  وَلَّتْ***وأُمَّتُنا سَتَصْـــحو حـــــــــــــينَ تَــــــدْري فَلاَ التَّحْريضُ  في الإعْلامِ يُجْدي***ولا التَّرْهيبُ للإسلامِ  يَفْـــــري        

سأرْحلُ والمُقيمُ هو الأثرْ

سأرحلُ والمُقيمُ هو الأثرْ قرأتُ الحــــبَّ في وجْه القمرْ ***وفي المُسْـــتمْلَحاتِ منَ العِبرْ قرأتُهُ في الأمومةِ حين كانتْ***تُعلّمني الرّضــاعة في الصّـغرْ تُذكّرني الحيــــاةُ بكلّ درسٍ***لأصبح في الوجـــودِ من البـشرْ أحبّ النّاسََ حبّاً من فؤادي***وأومِنُ بالقـــــــــــــــضاءِ وبالقـدرْ وأعلمُ أنّني بشرٌ ضعيفٌ***سأرحل والمقــــــــــــــــيم هو الأثرْ //// قرأتُ الحبَّ في الأنْثى غراما***وفبها قد قرأتُهُ فاسْتــــــــــقاما رماني سهمُ عيْنيْها يلطْف***كأنّــــــهَُ بيــــننا أحْيـــــــــا الوئاما رأيت الشّمس منها قد أشّعتْ***بحسن بثّ في قلبي الــــسّلاما فكان شروقُها في القلب حبّا***أضاءَ الصّدرََ واخْترقَ العظـاما كأنّي فَبلها ما كنـــــــتُ حيّا***فأحْيتنــــي التّي امتلـكت غراما //// أحبُّ الشّعر في أدب العـربْ***لأنّ الشّـــــــــعر يزْخرُ بالأدبْ تنوّع غيثـــــــــــه حِكَماً وعلماً***فأنبت نهضة تعلــــــو الحقبْ وعلّمنا الحضـــارة يوم كانت***تنير رؤى المثقّــف في العرب وأمّا اليوم فالتّفكير أمسى***لقيطا في اللّســـــــــان وفي النّسـب وأضحى الجهل منتسبا إلينا***كأ

أرى عرباً للأنْفُسِهم أساؤوا

كأَنَّا في الوَرى لَسْنا عَربْ أرى عرباً ضمائرهم تباع***وفي أوطانهم كـــــــثر الضّيــــــاعَُ تعلّم نسلهــــم حيلاً وغشّا***وساد الجهل فانتـــــــــصر الضّباع فجاءتنا بجنح اللّيل بلوى***يغطّي وجه خلقتــــــــــــــــها القناع وأمطرت النّفوس بسوء خبث***فعمّ النّهب وانتخـــــــب الرّعاع فهل قدر العروبة أن تعاني***قرونا والأهالي ما استــــــطــاعوا؟ //// نَسينا أَنَّنا نحن العربْ***فحاقَ بنا التَّــــقَوْقُعُ والغَضــــــــــــــبْ فَقَدْنا الفقْهَ في القُرْآنِ لَمَّا***تَعَــــــــطَّلَ في ثَقافَـــــــــــتنا الأَدبْ نُهَرْطِقُ في الكلام إذا نَطقْنا***كَأنَّا في الوَرى لَسْـــــــــنا عربْ وَمَنْ فقَدَ اللِّسانَ غَدا عَقيماً***وَأَصْبَحَ في الحَياةِ بِلا نَـــــــــسَبْ وَتِلْكَ مُصيبَةٌ سَقَطَتْ عَليْنا ***فَحَوَّلَتِ الرِّقابَ إلى حَــــــــطَبْ //// أرى عربا لأنفسهم أساؤوا***وفي أوطانهم عـــــــــــــــظُم البلاءُ يبيعون المنافع بالملاهي***وفي تــــــــــــفكيرهم ربـض النّساء تراهم يلهثون بلا حياء***وسوء الطّبع مــــــــــــــــصدره الرّئاء يضيق الحال عن نفسي وعنهم***وذلك

يا أُمَّةً ساسَها الجُهَّالُ بالخَوَرِ

يا أُمَّةً ساسَها الجُهَّالُ بِالخَوَرِ كَيْفَ المَآلُ إذا ما ساءَتِ الحالُ***وَهَبَّ وَيْلٌ بِضَــــــرْبِ النَّارِ قَتَّـــــــــــــــالُ؟ وَقَـــدْ سَأَلْتُ لِأَنَّ الــقُدْسَ صادَرَها***أَعْداءُ رَبِّي بِــــديـــنِ الحَــــقِّ جُهَّــــــالُ وَكيْفَ أَسْكُتُ عَنْ تَهْويدِ حاضِرَةٍ***وَما لَها بِأَقاصــــــــــــي الأرْضِ أَمْثالُ؟ أَنالَها الشَّرَفَ الأَعْلى  مُعَــــلِّمُنا***مُحَمَّدُ المُنْذِرُ المُـــــــــــــــــــخْتارُ مِفْضالُ لِذلكَ القُدْسُ لَنْ نَرْضاهُ عاصِمَةً***لِلْمُعْتَدينَ وَجُـــــــــــبْنُ الـــــــــنَّاسِ إِذْلالُ                                      //// يا سائِلَ المَسْجِدِ الأَقْصى عَنِ العَرَبِ***إنَّ العُروبَـــــةَ وَهْـــمٌ حِـــيكَ بِالكَذِبِ أَيْنَ العُروبَةُ بَلْ أَيْنَ الأُســــودُ وَمَنْ***في قَوْلِهِ الفَصْلُ بَيْنَ الجِدِّ واللَّــعِــــبِ؟ حَلَّتْ بِنا الكُرْبَةُ السَّوْداءُ مُظْــــلِمَةً***وَالقُدْسُ تَبْكي على الإِسْلامِ والعَــــرَبِ وَشَلَّنا الجُبْنُ ضُعْفاً في مَواطِنِنا***فَاجْتاحَنا نَكَــــدٌ أَعْــــــدى مِنَ الج

بكى الأقصى الأسير لدى الكلاب

بَكى الأَقْصى الأَسيرُ لدى الكِلابِ أرى شَيطانَ أَمْريكا يُريدُ***وَرَبُّ العَرْشِ يَفْــــــــــــــعَلُ ما يُـــــــــــــريدُ يُريدُ القُدْسَ عاصِمَةِ اليَهود***وَيَجْــــــــــــهَلُ أَنَّهُ بَشَـــــــــــرٌ بَليـــــــــــدُ وَهذا الوَهْمُ أَمْرٌ مُسْتَحيلٌ***لِأَنَّ القُدْسَ قَدَّسَـــــــــها المَــــــــــجــــــــــــيدُ وَذِكْرُ المَسْجِدِ الأَقْصى دَليلٌ***سَيَــــــــــعْلَمُ سِرَّهُ البَــــشَرُ العَنـــــــــــيدُ وَما الفِرْعَوْنُ في الطُّغْيانِ إِلاَّ***مِـــــــــــثالٌ فـــــــــــي نَمــــوذَجِهِ فَريدُ                             //// صَهايِنَةِ اليَهودِ غَزَوْا بِلادي***وَقَدْ قَتَلوا الكَثــــــــــيرَ مِنَ العِبـــــــــــادِ سَيَأْتي يَوْمُهُمْ لا رَيْبَ فيهِ***وَحينَــــئِذٍ سَنَـــــــــــــفْــــــــــتِكُ بِالأَعادي فَوَيْلٌ ثُمَّ وَيْــــــلٌ ثُمَّ وَيْلٌ***لِمَنْ نَـــــــــشَروا الجَـــــــــــرائِمَ في بِلادي وَوَعْدُ اللهِ في القُرْآنِ حَقٌّ***بِهِ الأَقْصى على أَهْـــــــــلي يُــــــــــــنادي فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ واسْتَعِنْ

أنا القلمُ المُحرِّكُ للجمادِ

أنا القلمُ المحرِّكُ للجمادِ مُعاقٌ أنت يا وطنَ العـــــــــربْ***ألفْت العيشَ مُنْعدمَ النّــسبْ لسانك في الورى أضحى نهيقاً***ومجْدك في الحياة قدِ انْقــلبْ وُصفـْــت بكلّ سوءٍ في زمانٍ***به الإنسان أبــــدعَ في الأدبْ وأبدعَ في العــــطاء بلا حدود***وجاب الكون فاكتشف العجبْ وأنت تريدُ أن تبقـــــــــى أسيرًا***وتبقى في الشّعوب بلا لقبْ //// ألفنا ما أشاع السُّــــــحْت فينا***فَكنّــــــــــــا من كبار المارقينا نَحِنّ إلى الفساد متى انتخبنا***ونلهثُ خلف عيــــش المُترفينا ونعتقد اعتــــــــقادا ظلّ وهماً***كأنّ عقـــــــــولنا رَقدت سنينا ونزْعُـــــــمُ أنّنـــــــــا قومٌ بناةٌ***ومن فقدَ الهــــــدى فقدَ اليقينا ألا لا يسـْـــــــــخَرِ الأوغادُ منّا***فنجـــــــــهل مثلهم أدبا ودينا //// تُضلّلنا النّوَاقصُ والعيــــــــوبُ***وتأسرنا المفاسد والذنـــــوبُ ويحكمنا النّــــــصارى من بعيد***ويجلدنا اليـــــهود ولا نتوبُ رضينا بالتّســلّط في بلادي***وتحت الضّغط تنبـــطح الشّعوبُُ فكيف سنهــــتدي واللّيل داج***وبالأحزان تعصـــرنا الخطوبُ؟ تعبــــــنا من مراوعة اللّيالي***وسوء الحال

ستغدوا القدس عاصمة اليهود

سَتَغْدوا القُدْسُ عاصِمَةَ اليَهودِ أَرى الدَّهْماء تلْهَثُ ما اسْتطاعتْ***وَتَجْمعُ في الحُــــطامِ كما يُرادُ وَنَحْنَ إذا رأيْنا ذا مَـــــــــــتاعٍ***رَكَعْنا كالبــــــــــــــهائِمِ أوْ نَكادُ إلهي قد ألمَّ بنا الفـــــــــــــــــــسادُ***وفي أوْطانِنا مُنِعَ الجِــــــهادُ وَأَمَّا إنْ سَمِــــــــعْنا قوْلَ حَقٍّ***كَرِهْنا السَّمْــــــعَ وَانْتُقِدَ الــــسَّدادُ لِذلكَ طالَنا سَقَمٌ خَبيــــــــثٌ***فَمَـــــــــــــصَّ دِماءَ أُمَّتِنا القُـــــرادُ                                //// إِلهي أَنْتَ تَعْــــلَمُ ما نَقولُ***وَتَعْلَمُ ما تُخَبِّئــــــــــــــــهُ العُـــــــقولُ فَما للنَّاسِ في الظَّلْماءِ تاهوا***وَنحْوَ البُؤْسِ قدْ هَـــــوَتِ العُقــولُ؟ تَعَطَّلَ فِقْهُهُمْ فَغَدوا عِجافاً***وَعَنْ نَكَباتِهِمْ بَكَـــــــــــتِ الأُصـــولُ أَتَتْهُمْ بالمَصائِبِ بِنْتُ جَهْلٍ***فَغابَ النُّـــــورُ وانْتَـــــــشَرَ الأُفولُ وَضُعْفُ الرَّأْيِ أَصْبَحَ مُسْتَبِدّاً***لأَنَّ النَّاسَ تَجْهَلُ ما تَقــــــــــولُ                              //

والخيْرُ والشَّرُّ لمْ نسْمَعْ بِجَمْعِهِما

والخير والشّرّ لم نسمع بجمعهما أراك متّـــــــسخا بالسّوء والعار***والشّــــــــــرّ فيك كوى الإخــوان بالنّار حيث انتقلت تركت الشّرّ منتشرا***فصــــــرت تــعــرف من دار إلى دار والشّرّ داء يصيب النّفس إن سقطت***والنّفس في كلّ حال ذات أطـــــوار فخير فعل الفتى فعل أعان به***نفــــــسا أصابها شــــــــــــرّ بأضـــــــرار والخير والشّر لم نسمع بجمعهما***كالعلم والجــــهل والإحسان والعـــــــار //// ساد الكساد بسوق الفقه والأدب***وأصبح العـــــــمل الخلاّق كاللّــــــــعب أين الحضارة بل أين العـــقول وما***أحيا الجدود من البانين في الحـــقب؟ شرّ النّـــفوس نفوس لا لها بصر***ولا لها أمل العلــــــــــياء فــي الرّتـــب أهاننا الضّعـف فانهارت عزائمنا***من شـدّة الخـوف والـتّرويع والرّهـــب إن كان بين شعوب الأرض من سقطوا***فهم حزاورة التّفكير في الــعرب //// أضحت فلسيطين دمعا في مآقينا***وزادنا الجهــــــــــل فازدادت مآســـينا حتّى كأنّ خفافيش الدّجى انتزعت***منّا الدّماء بـــــــــضرب شــــلّ أيدينا إنّ الدّماء دماء الظّلم قد ســـفكت***فقام ينعي هلاك النّاس ناعــــــــــــــينا ضاق ا

حُبُّ السَّلامِ بِأَرْضِ الظُّلْمِ مَهْزَلَةٌ

حبُّ السّلام بأرضِ الظُّلم مهزلةٌ لايجْتني النّفع من في الجدّ كــسلانُ***ولا ينالُ الهدي بين النّاس شيـــــــــطانُ وأعقلُ الناس مَنْ بالصّــــدق معتصمٌ***قد انْجلى منــهُ إخـــــــــــــفاءٌ وإعـلانُ تكادُ تقرأُ في عيْنــــــــــيْهِ شــــيمَتَهُ***وكلّ وجْهٍ لهُ في العــــــــــيْنِ عُنـــــوانُ فلا يَغرَّكَ ما في الإفْك من طَـــمَع***فالإفْكُ هَدمٌ وصــــــــــدْقُ المرءِ بـُــــنْيانُ وللحيـــــــــــــــاةِ مقاييسٌ مـــحدَّدةٌ***وكلّ فـــــعلٍ بصـــــدقِ الـفــــــعلِ يزْدانُ //// لمَ النُّفوسُ تُحبُّ الغـِـــــشَّ والكذبا؟***لمَ المُروءَةُ أضحت في الورى حَطــــبـا؟ هم جرّدوا الشّعب من أسمى مصالحه**وصادروا الحقّ في اسْترجاعنا النّـسبا وجرّدوا النّاس قَمْعا من كرامتِــــــهم***وأغْرقوا الشّعبََ في الظّلماء فاغْتـــربا لايُصبحُ الشّـــــعبَُ حرّا في مواطنهِ***إلاّ إذا خلــــعَ التّخــــويف والرَّهَــــــبا فلا تكنْ وَجِلاً إن كُنتَ مُقْــتــــــنِعاً***فالعـــزمُ في زمنِ التّغيـــــــيرَِ قد وَجــبا //// نُطمْئنُ الأنْفُسَ العـــمياءَ بالأمل***وهلْ يُشَبّـَــــــــهُ م

كـَــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــى

كَـــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــى كفى فَهذا الأَسى قدْ صارَ يَكْفينا***وكَيْــــفَ تَقْبلُ بَيْعَ العِرْضِ أَيْديــنا؟ إنَّ الحقائِقَ في الآفاقِ قدْ ظَهرَتْ***والبُؤْسُ أَصْبَحَ بِالأَوْجاعِ يَـــسْقينا صِرْنا ضِعافاً وَلمْ نَشْعُرْ بِنَكْسَتِنا***كَاَنَّ الجَهْلَ قدْ أَعْــــــــــــمى مَآقينا نُمْسي وَنُصْبِحُ والأَوْجاعُ تَنْهَشّنا***وَلَيْـــسَ يوجَدُ منْ بالعَدْلِ يَحْـــمينا تَغَلْغَلَ الجُبْنُ في أَهْلي فقَهْقَرَهُمْ***وَمِنْ تَمَلُّقِـــــــــــهِمْ زادتْ مآســـــــينا                                     //// يا عارِفاً دَهْرَهُ يَكْفيكَ ما يَقَعُ***منَ الجــــــرائِمِ فالإِرْهابُ يتَّـــــــــــسِعُ دارَ الزَّمانُ علينا واسْتَبدَّ بِنا***حُبُّ الحياةِ وَحُبُّ المالِ والطَّـــــــــــــمَعُ يَكادُ يُقْرَأُ ما يَجْتاحُ أُمَّــــتنا***وَكُلُّنا صوْبَ ســــــــــوءِ الحالِ نَــــــنْدَفِعُ نَجْري وَنَلْهَثُ والأَيَّامُ مُسْرِعَةٌ***وَلَيْسَ يَقْنعُ مَنْ أَوْدى بِهِ الجَـــــــــــشَعُ وأنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ النَّاسَ في وَطَني***نامَتْ عَزائِمُهُمْ مِن

بِموْلِدِ سيدي وُلد الهلالُ

بِموْلِدِ سـيِّــدي وُلِـــدَ الهِلالُ بِموْلِـدِ سَيِّدي أَتتِ السُّعودُ***وَشَعَّ النُّورُ فانْسَحَبَ الجُحودُ لقدْ وَضَعَتْهُ بَدْراً بِنْتُ وَهْبٍ***فأَشْرَقَ منْ ولادَتِهِ الوُجودُ وهَبَّتْ رحْمَةُ الرَّحْمانِ فَجْراً***فَبانَ الحقُّ وانْهَزَمَ الصُّدودُ رَسولٌ بِالكِتابِ أَتى مُبيناً***وَبِالقُرْآنِ سَلَّحَـــــــــــهُ الوَدودُ أَلا صَلُّوا على بَدْرِ الأَنامِ***صلاةً في تِلاوَتِها الخُــــــلودُ                               /// مُحَمَّدُ رأْسُ مالِ المُسْلمينا***وَقُدْوَةُ مَنْ أَحبُّوا اللهَ فــــــينا أنارَ لنا الطَّريقَ بِذِكْرِ رَبِّي***ولَقَّننا الهُـــــــدى أَدباً وَدينا وَجاهَدَ في سبيلِ الله حتَّى***أتاهُ النَّصْـــــرَ رَبُّ العالمـينا مُحمَّدُ بالصَّلاةِ عليْهِ نَحْيا***حَياةَ الأَكْرَمينَ المُتـــطهِّريـنا فَنَشْـــعُرُ أنَّنا نَزْدادُ قُرْباً***منَ الغَــــــــفَّار خيْرِ الرَّازِقــينا                             //// صَلاةُ اللهِ فازَ بِها الرَّسولُ***مُحمَّدُ تسْتَنيرُ بهِ العُــــقــــولُ أَضاءَ الكوْنَ بِالقُرْآنِ علماً***فَأَدْرَكَهُ العَباقِر

فما هَزَّ الصَّويرَةَ كان رعْباً

فَما هزَّ الصَّويرَةَ كانَ رُعْباً بِفاجِعَةِ الجِياعِ بَكيْتُ لَيْلاً***وَكانَ القـــتْلُ للإنْسانِ سَــــــــــــهْــلاً تَزاحَمتِ النُّفوسُ تُريدُ خُبْزاً***فجاء رغيفُــــــــهُم سَحْــــــقاً وقتْلا وفي أوْطانِنا البُؤَساءُ ماتوا***وكانَ القــــتْلُ للتُّعــــــــساءِ جـــهْلاً حَرامٌ أَنْ يموتَ النَّاسُ جوعاً***وحــــــــالُ النَّــــاسِ للأدنى تَدلَّى إذا ما الفقْرُ طالَ النَّاسَ ضاعوا***وهذا مـــا بِمـــــــــغْرِبِنا تجلّى //// متى تَصْحو الضَّمائِرُ والنُّفوسُ؟***متى بالفِعْلِ تنْـــفَعُنا الدُّروسُ؟ أَلَيْسَ البُؤْسُ أَنْ نَبْقى قَطيعاً***تُرَوِّضُنا النَّوائِبُ والنُّـــــــــحوسُ؟ لقدْ بَلَغَ الزُّبى سَيْلٌ عَنيفٌ****وَسادَ الفقْرُ فانْحنَــــــــتِ الرُّؤوسُ أَروني أيْنَ هُمْ عُقلاءِ قوْمي؟***أَمِ السُّفهاءُ في وطني مَجـــوسُ؟ سنَبْقى في مَواطِنِنا جياعاً***نُساسُ كما يُرادُ ولا نَســـــــــــوسُ //// بِفاجِعَةِ الصَّويرَةِ في بلادي***تَبيَّنَ عنْدنا حــــــــــــجْمُ الفَســـادِ وَإِنِّي قدْ رَأَيْتَ النَّاسَ صَرْعى***بِفــــــعْلِ تَزاحُمٍ شَــ

كرهت الحاكمين بلا عداله

صورة
كرهنا الحاكمين بلا عداله تعالى ربّنا عمّأ نقول***وربّ العـــرش ترهـــبه العـــــــــــقول نرى الدّنيا ومن أضحى عليها***نعــــــــــــيما بالتّوهّم لا يزول وتلك خديعة لا ريب فيها***سيكشفها بظلـــــــــمته الأفـــــــول ومن ظنّ الحياة بلا ممات***فقد لعبت بصـــحوته المــــــــيول فلا تطمع فإنّ الموت آت***ودفن النّاس تفرضه الأصــــــــول //// نحوقل في المساء وفي الصّباح***ونجهر بالنّداء على الفـــلاح ونسجد في الصّلاة بلا خشوع***ونسرع كي نعــود إلى النّباح وإن خطب الإمام وقال حقّا***بدعوتنا إلى قيـــــــم الصّــــلاح تجاهلنا السّماع له احتقارا***وخضــــنا في القبيح من الطّلاح وهذا الطّبع شرّ مستطير***سيهجم بالغروب على الصّـــباح //// أحسّ بأنّني شرس الكلام***لدى الجهّال من حــــمر اللّئــــام ولست بنادم عن كلّ حرف***رجمت به الضّــباع من الأنام سأبقى ثائرا مادمت حيّا***على درب النّــــــضال مع الكرام فدعني لا أريدك أن تلمني***فإنّ اللّوم من ســــفه الكـــــــلام وقل لي لفظة تحيي ضميري***لأخرج في الحياة من الظّلام //// ركعتم كالجمال على الرّكب***لمن شربوا العصير من العنب وفي أوطاننا اغتص

على قدر المنى تأتي العزائم

على قدر المنى تأتي العزائم لماذا نحنُ في وطني نخافُ؟***لما الإقدامُ أخــمدهُ الضّـــعافُ؟ ألسنا قادرينَ على التّصدّي؟***أم الأمطارُ صــادرَها الجـفافُ؟ فقدنا العـــــزمَ والإقدامَ لمّا***تزايدَ في مواطــــــــننا الخــرافُ وما شبعتْ ذئابُ الإنس منّا***لأنّ النّاس في وطـــــــني تخافُ وهذا حالُ أهلي في بلادي***عليهمْ بالأسى وُضِـــعَ الغـــــلافُ //// سنبقى في الحضيض إلى الأبدْ***إذا لمْ نسْـــــــــتعِدْ هذا البـــلدْ لقد نهبوهُ نهباً مُسْتطيراً***ولمْ يســــلمْ مِنَ العــــــــــدْوى أحـــدْ كأنّ عُقولَنا عَنّا تخلّتْ***فزادتْ في مواطـــــــننا العُـــــــــــــقَدْ وشاءَتْ أن نظلّ بلا مصير***بأمر الحاكمــــــــــين بلا ســـــندْ فتبّا للشّعوب إذا اسْتُهينتْ***وطأْطــــــــــأتِ الرّؤوسَ إلى الأبدْ //// تعسكرتِ البوادي والحواضرْ***وفي أوساطنــا زرعوا النّواطرْ نُراقَبُ في النّهار وفي اللّيالي***بأجْهزةٍ تُغيرُ على المــــــــنابرْ تشمْشِمُ بالتّجسُّسِ كلّ يومٍ***وتبحثُ في البــــيوتِ عن السّرائرْ وبالإرْهابِ يُتّهمُ الضّحايا***فتُعتقَلُ الضّــــــمائرُ ف

حراك الرّيف ملحمة الكرامه

حراك الرّيف ملحمة الكرامه جبال الرّيف حاصرها الذّئاب***وحلّل ظلمها البشــــــر الكلاب أتتنا شاحنات الجيش لمّا***رفضنا الظّلم وانتفــــــض الشّـــباب وهذا النّهج قمع مستبدّ***يمارســه الثّــــــــــــــــعالب والذّئاب فسحقا للتّسلّط في بلادي***وفي الظّـــــلماء ينـــعدم الصّــواب ومن ظنّ التّحرّر مستحيلا***فذلك في الطّـــــيور هو الغــراب //// تحيط بنا الوساوس والكآبه***فنشـــعر بالحـــــنين إلى الكــتابه وبالأقلام يصرخ كلّ حرف***يحاصـــــــره النّواطـــر بالرّقابه كأنّ سياسة الإقصاء أضحت***بمقتـــضـــياتها تعـــطى الإجابه وإن أنت استطعت الدّفع نقدا***حصـــلت على الوظيفة بالقرابه وهذا في الوظيفة صار حكرا***على نخب تسـيّرها العــــصابه //// يريدون القضاء على النّضال***بريف الشّامــــخـات من الجبال وقد علموا بأنّ الرّيف قبلا***تــحرّر بالفــــــــحول من الرّجال وفي أنوال زغردت العذارى***على وقع البســـالة في النّضال جبال الرّيف سلسلة أحاطت***بعلم التّاريخ في صــحف اللّيالي فهل من مدرك فحوى قريضي؟***فإنّي قد أجبـت على السّؤال //// حراك الرّيف ملحمة الكرام