المشاركات

عرض المشاركات من 2014

أفــــــتّــــش عن مكانـــك في مـــكاني

أفتّــــــــــش في خيالك عن خيالي أراك هجرتني وأنا مــــــناكا***وما عوّدتنـــــي مــن قبــــل ذاكا ظننتك لا تطيق الصّبر عنّي***وتكـــــــــره في ودادي من نهاكا فكيف تبدّلت تلك السّجايا؟***ومن هذا الذي عـــــــــنّي دهــــاكا؟ وما فارقتني عمـــدا ولكن***دهاك عن التّـــــــــواصل ما دهاكا فيا من غاب عنّي أنت روحي***وكيف يطيق قلبي منك انفكاكا؟ //// يعزّ عليّ حين أدير عـــــيني***أفتّش في مــــكانك عن مكــــاني وليتك لو شعـــرت بسوء حالي***لكنت طبيـــــبتي في ما أعاني أرى الأشعار فيك سقت فؤادي***وأنبتت البنفسج في كيــــــاني أغرّد كالهـــــــــزار لعلّ بوحي***يـــــذكّر من أشاركه الأماني ولا زال الفــــــــؤاد يراه منّي***ويــــدرك أنّه قد غاب عــــنّي //// ترافقنا المسرّة والهـــــموم***وتســــــحرنا الكواكب والنّـــجوم نعيش على التّوهّم والتّمنّي***وبالبلوى يفاجئـــــــنا الهــــــجوم ونعثر في ظلام اللّـــيل دوما***فتأسرنا الكــــــمائن والهـــموم ترانا هائمــــــين بفعل جهل***وجهل النّاس تمســـــحه العلوم تيقّظ يا عديم الرّأي واسمع****فسعيك في الخــــلائق

حقــــوق الطّــــفل توضـــــع في الصّــــــــداره

حقوق الطّفل توضع في الصّداره حقوق الطّفل تصنعها الشّعوب***وتحمـــــيها العزائم والقــــــــلوب تعلّم حيلنا علما ثمــــــــــــــينا***وتربيـــ ـــــة تــــزال بها العــــيوب فيصبح طفلنا طفلا سلـــــيما***وبالإصــــــــرار تتّــــســــع الدّروب وليس من الشّهامة ترك طفل***تهدّده المصائب والخــــــــــــطـــوب فهتك العرض في وطني قبيح***وقهر الطّفل تعــــــــــــقبه الذّنـــوب //// حقوق الطّفل توضع في الصّداره***وتعتبر السّبيل إلى الــــحضاره فكيف سنصنع الإنسان حرّا***إذا رضع المـــــــــــهانة والقــــذاره؟ وما التّعـــــــليم للإنسان إلاّ***رقيّ في السّلوك وفـــــــــي العــــباره ومن طلب المعارف دون كدّ***قضى الإعوام في كنف الخـــــساره وقد علم المعلّم في بلادي***بأنّ العلم تكســـــــــــبه المـــــهاره //// بحقّ الطّفل يكتمل النّصاب***فيعــــــــــظم في ثقافتنا الكتـــــاب وتتّجه المدارس نحـــو فجر***بنور العلم يبــــــــــــعثه الشّـــــباب فنصـــبح أمّة الإسلام حقّا***وبالتّدريس يتّضــــــــ

كـــــوى قلــــــبي الــهـــــــوى

كوى قلبي الهوى كوى قلبي الهوى والعشق نار***وبالأشواق يحـــترق الحـــــــوار رأيت الشّمس في غسق الظّلام***كأنّ اللّيل هاجمه النّـــــــهار رأيت من العذارى في عيوني***فتاة في البهـــــاء لها ابتــــــــكار بديع جمالها اعتقل اختياري***فخرّ العـــــــقل وانعدم الفـــــــــرار وكنت كمن أصيب بسحر أنثى***فمال القلب واتّضـــــــح القـــرار //// رماني في الهوى عشق البهاء***وكان العشق في سوق النّساء يباع الحبّ فيه بدون قلــــــب***وعشق القلب يوصف بالبـــــــــلاء وفيه عناكب مــــن كلّ صنف***تمارس رقصها في سوق البـــــغاء فتسقط في كمائنها الضّحايا***بفعل الجنس في كنف العـــــــــراء كذلك في الهوى نحيا حياة***يحاصرها التّفــــــــــــــــــسّخ بالغباء //// رميتك يا فؤادي في الفساد***وسقتك نحو مجـــــــــــتمع الكساد تبيت على الخمور مع العذارى***وتصــــــــــــبح هائما في كلّ واد وفي الظّلماء تفعل كلّ شيئ***وعقـــــــــــــلي نائم نوم الجماد فنبّهني المشيب وصاح جهرا:***ألا قم للسّـــــــــــجود مع العب

لسان الضاد في التّفكير كون

لسان الضّاد في التّفكير كون بقدر الكدّ تنشرح الميول***فتـــــجري نحــــو غايتـــــها العـــــقول وذو الإلهام في التّفكير حرّ***وفي الإعراب يعـــرفه الفـــــــــــحول بشعره في الورى يسقي قلوبا***ويعقل ما يراه ومـــا يقــــــــــول ويسبح في الخيال كمثل طير***يـــــــــــــــــحلّق إن أراد  يجـــول وبالتّغريد يفتن كلّ نفس***فيعشقه المــــــــــثقّــــف والجــــــــهول //// وجدت الفجر في قلمي صباحا***فهاج الصّدر وانشرح انـــــشراحا وأضرمت القريحة نار عزم***وصبّت في الشّـــــعور لي القـــــداحا وبالأشعار أسكرني طموحي***فرحت أجول في خلدي البــــــــطاحا وكنت أجالس الأموات دوما***وهم أرواح من صــــــنعوا الصّــــباحا فحول في الرّجال لهم عقول***بها الإنسان أبــــــــــدع فاســـــــتراحا //// قضيت العمر في نبش القبور***أفتّـــــــش في الرّجــــــال عن الذّكور وأبحـــث عن حياة في زمان***غدا شبحا بمــــــجتمع القــــــــــشور أحدّق في المـــــآثر كلّ يوم***وأقرأ ما أراه مــــن السّـــــــــــــطور فأين

أتى الماسونيون مدجّجينا

أتى الماسونيون مدجّجينا عوى ليلا على الذئب الكلاب***وشــــــرع الله تكرهه الذّئــاب وما السّرحان إلاّ ذئب غاب***بفعل الشّرّ ترهــــــبه الرّقـــاب أتى الماسونيون بدين قوم***لهم في النّهب باع وانتــــساب فعمّ السّحت بين النّاس جهرا***وساد الظلم فانتشر الخراب وأضحى البغي في الأخلاق علما***وحبّ النّاس يقتله العقاب //// تعثّر في ثقافــــــــــتنا الزّمن***وشبّت في منــــازلنا المحن أصبنا في الحياة بكلّ داء***وبالشّغب المـــــــــــؤدّي للفتن وأحرقت الجسوم بنار قـــــهر***فمات الخوف وانتفض الوهن ودمدت العواصـــف في ربيع***بضــــــرب النّار أرهبت الوطن فهل خان الخريف ربيع أهلي؟***أم الإسلام خالطه العفــن؟ //// أتى الماسونيون إلى بلادي***لغرس الشّرّ في قيم العباد ومن أنيابـــــهم سالت دماء***وأجبرت الحياة على الكساد سماسرة طغوا وبغوا وبالوا***على الإنسان في بلد الفساد أبالسة من البشر استعانوا***بسوء الخـــــلق في كلّ البلاد وقد فرضوا على الإنسان قهرا***كأنّ النّاس من جنس الجراد //// أتى الماسونيون مدجّـــجينا***وقد نهبوا حصـــــاد المتـعبينا شياطين الخلائق ه

سئمت العيش في وطن غريب

سئمت العيش في وطن غريب أنا ما كنت يوما مستباحا***ولا اشتقت الهـــــــــــراء ولا المزاحــا أغازل كلّ بدر مـــن بعيد***وأرفـــــــض أن أكــون له مــــــــــباحـا وأعشق وجه الشّمس طهرا***وأسبح في الشّــعاع غدا صــباحا ولست براغب في اللّهو ليلا***ولا أســـــــــقى التّوهّم والقــداحا خصالي في الخصال خصال طير***يغرّد في الورى أدبـا متــــــــاحا سعادته التــــــــــــغنّي بالتّمنّي***متى منح الصّباح له الفـــلاحا أنا بـــشر أســــــافر في المعاني***لأكتشف اللّطائف والبــــطاحا يراعي في بحوري مــــثل حوت***كفاه الغوص في الأعــــماق راحا ويحمــــــــلني إلى شرق بعيد***هناك مواهبي تجــــــد ارتيـــاحا هناك أصبّ شعرا من نبــــــــــيذ***وأشرب خمرتي عسلا مبـــاحا فأشعر بالــــــــــقريحة قد أطلّت***وفي يدها اليراع قد اســــتراحا ونجـــــــلس تحت نور البدر ليلا***نبادل بعــــــــضنا جــــدلا ورراحا وكم هتف الفؤاد بشـــعر أهلي***وأدرف دمــــــعه وبكــــــى وناحا سئمت العيش في وطن غريب***تواصل أهـــله أضحــــــــى نباحا أرى نفسي غريــــبا في بلادي***وأشعر بالوري فقــــدوا السّـراحا شعوب

وجدت الفجر في لغتي صباحا

وجدتُ الفَجْرَ في لُغتي صباحا سأرسمُ بالحروف جنون فكري***وأرجم بالمعاني من ليـــــــــس يدري ستعبر صرختي كلّ الضواحي***لتلعن من تورّط في اخـــــــــتصا ري ولن أقف انتــــــــــــظارا في صفوف***تجمّد خطوها خلف الجــواري وجدت الفجـــر في لغتي صباحا***وطير الرّوض أغـــضبه انتـظاري وكان اللّيل يحتـــــــــضر احتضارا***غداة تقـــــدّمي برؤى ابتــكاري حمـــلت الأحرف الخرساء نثرا***وبالقلم انصرفت إلى اختــــــــياري فطورا أقرض الأشعار قرضا***وأركــــــــب تارة موج البــــــــــحار أنا الإنسان أبحـــــــــــث عن حياة***يكون بها التّفكّر في اعتــــــباري أتوق إلى التّـــــــمدّن في بلادي***وأرفض أن أعامل كالحــــــــــــمار وأطمــــح في الذهاب إلى فضاء***تكون به الحضارة في انتـــــظاري فلا والله لن نصل المــــــــــعالي***وهذا الشّعب تنهشه الضّـــــواري سئمت الحلم في الأوطان لمّا***وجدت النّاس قد ألفوا المـــــــــجاري وكدت أجنّ حزنا واكتــــــــــئابا***فحاولت التّخلّص بانتـــــــــحاري وفي الظّلماء تنطفئ المآقي***وتنعدم  في النّزاهـــــــــة في الـتّباري فيا أهل المــــــعارف في بلادي***

تأمّل حالنا

تأمّـــــــــــــل حالنــــــــــــــــــــــــا من البشر المنافق والحسود؟***أنحن أم النّصارى واليــــــــهود؟ من التّجّار في الأنثى جهارا؟***من الأوباش والبشــــــر القرود؟ أفــــــــي أوطاننا قيم ودين؟***أم الإسلام أصبح لا يســــــــــود؟ نلوم الغير والنّقـــــصان فينا***وبالأغــــــلال تأسرنا القــــــــــيود ونعتقد اعتــــقادا فيه حيف***وفيه الجهل يدعمه ال حـــــــــسود //// أروني من يحبّ الصّدق فـينا؟***ويتّــــبع الهـــــدى أدبا وديــــنا؟ أروني في الحروب متى انتصرنا؟***وكم عدد اليـــهود المعتدينا؟ سيخجلنا التّأمّل حيـــــن ندري***بأنّ وقـــــودنا في القـــــاتلينا وأنّه لا حياة لمــــــن ننـــــادي***وقد نصب ال صــــهاينة  الكمينا فيا ليت ال زّمان يــــــــعود يوما***ليبصر ما أصاب المـــــــسلمـينا //// غزا وطني الصّـــــهاينة الكلاب***فساد القــــــتل وانتشر الخراب وقطّعـــــت الرؤوس بلا سيوف***وعـــــــمّ الويل فاجتمــع الذباب بكت أمّ الصّــــــــــغار بلا دموع***بكاء في الــــــــكوارث لا يـــعاب وولولت العجـــائز في النّساء***وأحرق في مـــــساجدنا الكتاب ألم تر غ

دفنت الحبّ في الدّيجور ليلا

دفنت الحبّ في الدّيجور ليلا دعيني في السّهول مع البقر***فقد أكل الدّجى وجه القـــــمر دعينــــي لا أريدك في خيالي***فقد تعب الفؤاد من الضّـــــجر دفنت الحبّ في الدّيجور ليلا***فجفّ النّهر وانقطــــع المـــطر ومن عطش النّفوس بكى الأهالي***ودمدمت العواصف والقدر وجاء اللّيل متّــــــــــــجها إلينا***وفي الدّيجور ينعدم البـــــــصر //// دعيني كي أهاجر من خيالي***لأغرق في البحــــــور ولا أبالي تعبت من الرّكوع لكلّ شـــخص***يمارس ســـــلطة بين الرّجال وأكـــــــره أن أعود بلا ضــــمير***لأبتلــــــع الإهـــــانة بالسّعال فما وطنــــــي سوى بلد أسير***بمعتقل الصّــــــــهاينة البغال كفى جهلا فــــــيوم الدفــن آت***أكنت من اليمين أو الشّمال //// فقدنا في النّـــــــهى أدبا ودينا***فحدنا عن صراط المسلمينا قضينا بالفــــساد على الأماني***وخضنا في المفاسد أجمعينا تركنا لليهـــــــــــود دما ثمينا***فمات الحـــــــبّ مختنقا حزينا تركناهم لليــــهود بدون دعم***ليصـــبح جلّهــــم في الغابرينا رأيت القتل في أهلي فظيعا***فســــــــــحقا لليهود الحاقدينا //// دعيني أنت بائعــــــة الورود**

كفى بالقول في الإعلام زورا

كفــــى بالقـــــول في الإعـــــلام زورا...  أرى الإعلام في وطني أسيرا***وفي شأن الورى أضـــحى قصيرا تلوّث بالعـــــــمالة في بلادي***فأصبح بيننا عمـــــــــــلا خطيرا يمجّد في سماسرة الفــساد***ويزعـــم أنّه انتــــــــــــقد الوزيرا  وما تلك الغيوم سوى ضــباب***ومن فقد الهدى لقي السّــــعيرا صحافتنا تساهم في انحطاط***وتجهل أنّها انبــــــــطحت كثــيرا //// أرى إعلامنا بين السّطور***يعيش على التّــــفاهة والقــــــــشور يغالط في الحقائق كلّ يوم***وينشــــــــــــر ما عدا زيف الأمـــور وكلّ جريدة نـــشرت جديدا***ستمـــــنع في البلاد عن الصـــدور ويقمع أهلها قمــعا رهـــيبا***بمخـــــــــــتلف المــــخافر والقبور سماسرة الفساد طغوا كثيرا***وقد خنقوا الصّـــحافة بالبــــــخور //// كفى بالقول في الإعلام زورا***فقد مسخ الكـــتابة والسّــــطورا فكم أضحى الفساد به صلاحا***وكم عدّ الطّــــــغاة به صـــقورا تسير بنا الصّحافة سـير ساع***تعثّر في الخطى شطـــطا وزورا أصاب نصوصها شلل رهـــيب***فأصبـــح دورها دورا خـــــــطيرا وبالإعلام تتّـــــــــضح النّوايا***فتعكس في الحياة لنــا الأ

وبيت الله دنّسه اليهود

وبيـــــــت الله دنّـــــــسه اليهــــــــود بكت أمّ المـــــــدائن يا سعاد***وبيت الله دنّسه اليــــــــــــــــــهود وبال البطش فوق المجد جهرا***وخرّبت العــــــــــــــــروبة والحدود وهاجمنا التّسلط في بلادي***وشرملنا التّقهقر والفـــــــــــــساد نعيش كما البهائم في زمان***ي زيّنه التّـــــعلّم والجـــــــــــــــهاد ونعلف من شعير الغرب دوما***وبين صفــوفنا كـــــــــــــــثر الجراد وقدس الشّرق صادرها نعاج***بمجتــــمع يغلّفه الـــــــــــــــسّواد ومن وجدوه حرّا مستـــقيما***تعقّبــــــــــــ ـــه المبـــــلّغ يا سعاد نظمت الشّعر من أدبي شع و را***وفنّ القول يصــــــــــنعه الرّشاد وكان الشّـــعر في بلدي حراما***وصنع اللّهو تتقــنه القــــــــــرود وقالوا في القريض سفيه قول***فأصبح في المدارس لا يجـــــاد فما اكتسب المعارف قوم بغي***إذا الإقبال عطّـــــله الفــــــساد كرهت العـــجز في أبناء ديني***وعجز النّاس يصــــحبه الكساد ألا يا أمّـــــــة القرآن فيـــــقي***ففـــــــــكــــــ رك قد ألمّ به الرّقاد غزا الشّـــيطان مجتمعا أصيلا*** وشبرقه التّسلّط واليـــــــــــهود

متى كنّا نخاف الظّالمينا؟

متى كنّــــــــا نخاف الظّالمـــــــــينا؟ سأكتب بالدماء وبالجهاد***ملاحم عن صــــــهاينة الــــــــــــفساد سأدرف بالرّصاص دموع أهلي***وأشــــــــــــعل ثورتي في كلّ واد سأضرب في اليهود بكل عزم***وأفتـــــك بالذين غــــــــــزوا بلادي  وبلإقدام أنحـــــــــــر كلّ وغد***تجـــرّأ ان يكون مع الأعــــــــــادي فهذا العهد في عنقي سيبقى***إلى أن يرفع اللّــــــــــيل الأيادي //// فدين الله تنــــــــــصره الأسود***وتحميه العزائم والعـــــــــهــــود رجال في المعارك من حديد***تمنّوا في الوغى أن لا يعـــــــــــودوا رموا بالنّار رميا مـــــستطيرا***ومن هجماتهم ذعر الحــــــــــــشود تراهم في القتال كموج بحر***أهاج هدوءه البــــشر الحــــــــــــقود شجاعتهم بها الأجيال غنّت***وجرّبها الصّهـــــــــــاينة اليـــــــــهود //// تعدّدت المجــــــــازر والقبور***وقد منـــــــــع التنّقّل والعبـــــــــــور وقصف الطّائرات أشــاع رعبا***وفي كلّ الحـــدود رحــــــــــى تدور قشاعم غزّة العظمى أغاروا***كأنّهـــــــم العواصف والصّــــــــــقور وقد نصبوا الكمائن والفخاخا***وأسر الجــــــــــند تنـــــجز

فقد هجم اليهود على القدر

فقد هجم اليهود على القدر دعوا الإسلام يهطل بالمطر***فقد هجم اليــــهود على الــــــقدر دعوه فقد أتى شبح غريب***وأصــــله من صـــــهاينة البــــــشر رمى الظلماء في وطني احتلاﻻ***فهاجمـــــه الأهالي بالـــحــجر وعربد جائرا زمنا طــــــــــويلا***وقد قتل الخـــــلائق والـــــشجر دعوا الإســـــلام إنه دين حقّ****ســـيهزم من بــــــربّه قد كـــفر //// تريدون الهـــــــدى أدبا ودينا***وترتـــــكبون جرم الظـــالميــــــنا أليس من الغـباوة ترك عار***يمارس تحــــــت بطن المجرمــــينا أليس المســلمون دعاة حق؟***وهم أمم تــــــضاهي المعتدينا فكيف يطالهــــم ظلم فظيع***ولم نـــــــسمع صراخ المسلمينا؟ تدجّن عزمهم في كل قطر***وأصبح وضــــــعهم وضعا مـــشينا //// قرأت بعين عقلي في الكتاب***بأنّ الخوف ينســـــــب للكـــلاب تصعّد في النّباح متى أحسّت***برعب في السّماء من السّحاب وإن شعــــرت بخوف أو بذئب***ستنبح خشية خلف السّــــراب كذلك أهلنــــــا أخذوا الهدايا***وباعوا الأرض في ســوق الذئاب وباعونا جميــعا في انتــخاب***بعيد الطّــرح في جمع الحساب //// عروبتنا أصيبت بالجــــــــحود ***فبد

وفي مرّاكش انبهرت عيوني

وفي مرّاكش انبهرت عيوني عشقت الورد في وسط الزّهور***وفيه الزّهر مختلف العـــــــطور وفي مرّاكش انبــــهرت عيوني***وقد رأت الــــــغزالة في الزّهور رأت قمرا تعــــــــــانقه اللّيالي***وحسنا في الجميل من الطيور فذاب القلب واخترق الحشايا***بفعل العشق في زمن النّـــــفور وفي مرّاكش الحــمراء هلّت***حياة البكر فابتــــــــــلعت سروري //// حياةالـــبكر نامت في فؤادي***فأحيت ما سيمنحني اجتـــهادي بها مرّاكش الحـــمراء أضحت***ملاكا في الــــــــحواضر والبوادي أقام بها النــــخيل زفاف حبّ***وغنّت في مواســـــــمها بلادي وغرّدت الطّــــــيور بكلّ حقل***تــغاريد الحـــــــــــــــياة بكلّ ناد بلادي في حياتي من فؤادي***سأخدمــــــــها مطيعا بالأيادي //// بربّك يا حياة مــــــــتى الآوان؟***متى بالفعل يجـــمعنا الزّمان؟ وهل أضحى اللقاء بك صــباحا ***يشعّ به التـــــــشوّق والأمان؟ جــــنونك في الغرام أثار حبّي***وزلزلنــي التّعـــــــــلّق والرّهان وجدتك في الحسان من العذارى***ذوات المكرمات لها الحــنان فخلتك في الهوى قـــــمرا منيرا***وورد بنفـــــسج منه الجــنان //// أرى العذراء قد س

والأمّ تصبح بالتّأهيل مدرسة

والأمّ تصبــــــح بالتّأهـــــيل مدرسة هوى بقلبي الهوى والحبّ غدار***واجتاح نفسي بنار العشـــــق إعصار رأيتها قمرا فاضت أشــــــــــعّته***وفي أنامـــلها ســــــــــــــحر وأفكار وفي العيــــون تعابير قراءتــــــها***شعر من الكلم المـــــــــوزون مختار بهاؤها بهدى الإســـلام مكتمل***وذهنـــــــها برؤى الأفـــــــكار هـــدّار وحسّها مرهف بالحبّ منـشرح***كأنّها ملــــــــــــك في الإنس معــطار وأصلها وردة في الرّيف قد نشأت***يزيّنهـــــــــــــــــا شرف بالعزّ بشّار وإن نظرت مليّا في محاســــنها***رأيت شمسا وفي الأنحاء أقـــــــــمار يغنيك منظرها عن ســرّ مخبرها***وفي الأناقة ســــــــــــحر فيه أسرار بهيّة الفـــــــكر في إبداعها درر***وفي مشــــــــــــاعرها حــــبّ وإكبار تجمّلت بجمال العقل فاكتــملت***والعقل نور وســــــعـــي النّاس أقدار إذا تعلّمت الأنــــــــــــثى بأمّتنا***فيومها سيــخــــلع من أوطاننا الـعار والأمّ تصبح بالتّأهــــــيل مدرسة***وجهلــــــــــها ضرر كالسّـــيف بتّار فلا سبيل إلى الإقلاع في وطني***ووعي أهلي بدور الأمّ منـــــــهــار أهانها دنس التّمـــــييز

دعيني لا أريدك في خيالي

دعيني لا أريدك في خيالي دعيني في الظّلام بلا بصر***فقد أكل الدّجى وجه القــــــــــمر دعينــــي لا أريدك في خيالي***فقد تعب الفؤاد من الضّـــــجر دفنت الحبّ في الدّيجور ليلا***فجفّ النّهر وانقطــــع المــــــطر ومن عطش النّفوس بكى الأهالي***ودمدمت العواصف بالخطر وهبّ اللّيل متّــــــــــــجها إلينا***برفقته القـــــــــــضاء مع القدر //// دعيني كي أهاجر من خيالي***لأغرق في البحــــــور ولا أبالي تعبت من الرّكوع لكلّ شـــخص***يمارس ســـــلطة بين الرّجال وأكـــــــره أن أعود بلا ضــــمير***لأبتلــــــع الإهـــــانة بالسّعال فما وطنــــــي سوى بلد أسير***بمعتقل الصّــــــــهاينة البغال كفى جهلا فــــــيوم الدفــن آت***أكنت من اليمين أو الشّمال //// فقدنا في النّـــــــهى أدبا ودينا***فحدنا عن صراط المســـلمينا وأحرقنا ملفّات البعث عمدا***بنار الغيّ حرق الجاهلـــــــــــينا تركنا لليهـــــــــــود دما ثمينا***فمات الحـــــــبّ مختــنقا حزينا تركنا أهلنا من دون دعم***ليصـــبح جلّــــــــهــــم في الغابرينا رأيت القتل في أهلي فظيعا***فســــــــــحقا لليهود الحاقدينا //// دعيني أنت خادم

أنوح على البلاد من الفساد

أنوح على البلاد من الفساد سأكتـــب ما أراه بلا خجل***وأكشـــــــف في مقاربتي الخلل سأرسم أحرفي بالشّعر لونا***لأكنس  بالمــــــــقاومة الوجل وإن خشي الفؤاد لئام قومي***سأعــــــــــلم أنّه اقترب الأجل فتلكم غايتي ومنى حياتي***وذلك في الوجـــود هــــــــو الأمل فلا تخش المنيّة والتقيها***وقاوم ما استــــــــطعت بلا كـــسل //// غزا علنا مساكننا البخور***وفــــي أسواقنا انبطـــــــــــح الذكور غدونا في الحياة بلا ضمير***وحطّمنا التّـــــــــملّق والفـــــــجور تسير بنا المطامع نحو جهل***ونخــضع للـــــــهوان ولا نثـــــــور كأنّ البـــــغي كبّلنا برجس***فغاب الرّشد وانتــــشر الـــغــرور ولــــست بتارك أوغاد قومي***وقد عظمت بأمّتنا الــــــشـــرور //// أرى وطني يسافر في الهموم***وقد جهل الكثير من العلــــوم أراد الفاســــــــدون بنا خرابا***فباعوا مجدنا لـــذوي النّـــــجوم هرمنا في الشعوب بلا اجتهاد***فصرنا كالحمير مع الخـــــصوم وظلّ الليل منتــــــصرا علينا***كأنّ الليل حيك من الهــــــمــوم فيا ليت النّــــهار يعـــود يوما***فأحكي نكستي بدم الكــــلــوم //// دعوتك

تكالبت اليهود على الأهالي

لم سمّوك جامعة العرب؟ أتانا اللّيل يركبه الظّــــــــــــلام***ففرّ العدل وانهزم السّلام وهبّ الرّعد مرتديا لــــــــــــهيبا***من النّيران تقــذفه الغيوم فساد الّصمت في كل المباني***وعّم الرعب تتبـــعه الكلوم وولولت النــــــــساء غداة قتل***بمنـــــــظره تطاردنا الهموم فقد قطعوا الرؤوس بكل بطش***ومن ألف الإهانة لا يقــــــوم //// تكالبت الــيهود على الأهالي***وطوّقت الرهائن في المـجال وقد شرعت بلا وجل وخـــوف***فأعـــدمت العديد من الرّجال ودكّت بالمــــــــدافع كلّ بيت***وتفعل ما تــــــشاء ولا تبالي فهل إجرام إســـــــرائيل هذا***مجـــرّد جولة في بيت خالي؟ وهل ألف اليـــهود الظّلم فينا؟***أم التّرهـــيب أثّر في الأهالي؟ //// سقانا الخوف رعب الخائـــفينا***وقهـــــــــقــــرنا خداع الخائنينا وشتّت شـــملنا جهل رهيب***وجرّع أهـــــــــــلنا كدرا وطينا فأغرقنا التّخلّف في انحطاط***نكاد نكون مثل المـــــــــخمرينا نعيش على الهراء بلا ضمير***ونعتقد اعتــــــــــــقاد النّائمينا وفي ثوراتنا ظــــــهر التّدنّي***وأصـــــــــبح فجرنا ليلا مشينا //// سنعلم حينــــما يأتي النهار***وتن

سأنفخ في الرّماد من العباد

سأنفخ في الرّماد من العباد دع الأيّام تفعل ما تريد***فهذا العصر جودته الجــــــــــــــــــــــــــديد نساند نخبة العملاء فينا***ومن أوساطنا انتـــــــــــــــــــخب البليد نــــهار ثمّ ليل وانصراف***وعند النّاس يعـــــــــــــــــــــــتمد الرّصيد نعدّ من الوسائل كلّ صنف***ونجـــــــــــهل أنّ نكســــــــــتنا تزيد فمـا الأيّام إلاّ طيف عيش***ســــــــيدرك ذلك الرّجل العـــــــــنيد //// تلاحقنا المتاعب والكروب***وتصرعنا الكمائن والخــــــــــــــــطوب ونعتقد اعتقادا فيه لبس***تجسّده الخــــــــبائث والعــــــــــــيوب ترانا في الشّعوب بلا ضمير***ولا حسّ تــــــــحرّكه الــــــقـــــلوب سماسرة البلاد بغوا كثيرا***فهاجمنا التّســــــــــلّط والــــــغروب وأصبحت الشّبيبة في بلادي***بعرض البحر أغرقــــــها الهـــروب //// دع الأيّام تفعل ما تــــــشاء***فداء الجنــــس ليــــــــــس له دواء أتانا الــــعصر مختلفا علينا***وفي أوساطنا انتــــحر الــــــــــحياء ننافق بعــــضنا في كلّ أمر***كأنّ الفــــــــــكر عطّــــــــــله الوباء وننتـــهز الظروف إذا انفردنا***فنفعل في التّـــــصـرّف

رسول الله سيّدنا جميعا

رســــــــول الله ســــــــــيّدنا جميعا صلاة الله فاز بها البـــــشير***لهدي النّاس أرسله الخبير هدى الإنسان بالقرآن فقها***وبالمــــــــيزان أخبرنا النّذير فمن نشر المكارم نال خيرا***وشرّ النّاس في الدنيا سعير بذلك ربّــنا أمر الــــــــــبرايا***وربّ العرش مطــــلبه يسير فكن بالله معتــــــصما تراه***بقربك والـــــــــحياة به تسير //// صلاة الله فاز بها الأميــــن***رسول الله والبــــــشر المبين بنور الوحي أرشدنا جميعا***إلى الإسلام فانــــهزم اللّعين وأشرق في الوجود ضياء فجر***تربّع فوقه الــهادي الأمين فجاء الحقّ والفتــــــح انتصارا***لدين الله وانعـــدم الكمين فسبّح واتّعـــــظ بالآيات هديا***فربّ الكون يخشاه الرّزين //// صــــــلاة الله فاز بها الرّسول***محمّد في السّماء له الأصول تلا القرآن منـــــشرحا منيرا***فأسلمت الضّمائر والعـــــقول وبيّن للــــــــخلائق كلّ خير***بذكر الله فانتـــــــــشر القبول حماه الله من كيــد الأعادي***ومن بركاته اغتــــــرف العقول نبـــــــــيّ الله زوّدنا بهدي***يقدّسه المفـــــــــكّر والجهول //// رسول الله علّمنا الحضاره***وعلّمنا التّـــ