المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

وأمّا الكادحون فهم عراة

صورة
وأمّا الكادحون فهم عراة سأصرخ غاضبا بلهيب شعري***لأنّي ما استطعت قبول قـــــــهري ومــــــعول أحرفي قلم رفيق***بيانه راعني فاجتاح صـــــــــــدري يدلّل بالتّفــــــــــكّر كلّ وعر***ويخترق الصّعاب بنور فكــــــــري سألته فاستجاب وجاء ركضا***وكان على الدّوام يطـيع أمـــــــري يراعي مدّني بالشّعرا سحرا***فأسقط أدمعي وأضاء عصـــــــري                                  //// يحاصرني النّواطر في بلادي***لأنّي قد هجمت على الفـــــــــساد وأسلحتي حروف جاء فيها***بيان يستــــــــــــعين به انتـــــــقادي أصوغ من المعاني كلّ معنى***به الأشعار تكـــــشف عن مرادي عزمت على مناهضة التّدنّي***وليـــــس بــحـــــوزتي إلاّ مدادي وما حظري من النّشر ابتكار***فحـــــــبري قد يســـــلّح بالرّشاد                                    //// أساء لنا التّلاعب بالحساب***وأبعدنا الفــــــساد عن الصّـــــواب فحوّلت المحاكم في بلادي***إلى ســـــوق تتاجر في العــــــقاب ورخّص للملاهي دون قيد***ووزّعت النّـــــــــعاج عـلى الذّئاب وأمّا الكادحون فهم عراة***يعامل جـــــــــــلّهم مثل الكـــ

تغيّر كلّ ذي طعم ولون

تغيّر كلّ ذي طعم ولون أرى التّرهيب في الأوطان جهرا***وظــــلم النّاس قد يزداد شرّا سمعنا بالوعيد يسيل حـــــــــــــقدا***بشأن تظاهر قد صار جمرا فهل قمع المواطن في بلادي***مباح أم ترى سنــــــــعيش قهرا؟ سئمنا من هراوات التّعدّي***ومن بــــــطش يطال النّاس جهرا نطالب بالـــــعدالة ليس إلاّ***فنقمع بالعصــــــــــا ضربا وزجرا                                //// جلست وكنت أنظر في سكون***كأنّ الذّهن حاصــــــره جنوني سألت النّفس في صمت فقالت***حذاري فالخــتام مع المــــــنون فيا ويلي إذا نادى رحـــــيلي***وعن بصري إذا انفصلت عيوني سأحمل كالقذارة نــــحو قبر***به الظّلماء ترعب بالسّـــــــــكون وفي زخم الحياة وجدت نفسي***تميل إلى اللّذيذ من المـــــجون                                     //// يقول لي العباد لمن تنادي؟***ألم تـــــــضربك عاصفة الفــساد؟ تغيّر كلّ ذي طعم ولون***وجرّدت النّــــــــــــــفوس من الرّشاد أنادي بالنّزاهة في بلادي***لطرد السّحـــــــــت من كلّ الأيادي لعلّه إن نزعنا الشّرّ منّا***نهــــــــــــــــضنا بالنّزاهــة في بلادي وإن نحن اتّ

لم الإرهاب يوصف بالجهاد؟

لم الظّلماء شوّهت الأدب؟ لم التّرهيب ينسب للعرب؟***لم الظّلماء شـــــــــــــوّهت الأدب؟ أليس الهدي بالإحسان أولى***كما فعل الأوائل في الحــــــقب؟ أشاعوا العدل بين النّاس حكما***فأزهرت العقول لدى النّـــــخب وشيّدت الحضارة فوق أرض***تســـــــمّى عــندهم أرض العرب وها نحن افتقدنا كلّ شيئ***فأصبحنا في الأخيــــر من الرّتــب //// لم الإرهاب يوصف بالجهاد؟***أليس القــــــــــتل ظلما للعــباد؟ أصابتنا من الحسّاد عين***فأبعدت العقـــــــــــول عن الرّشــاد وصار الغشّ في بلدي ذكاء***وأضحى الصّــدق من قيم الفساد تغلغل في الصّدور بنات آوى***فشاع السّــحت في كلّ الأيادي وأصبح ديننا دينا مخـــــيفا***كأنّه قد توسّــخ بالسّــــــــــــواد //// أتى العلمانيون من الشّمال***وقد خلــــطوا الحــقائق بالخـيال يريدون الحياة بغـــــير دين***بل الدّنيا ستـــــــــــنهى بالزّوال أسائلهم ولا أعـــطى جوابا***وهم رفضوا الوجيه من الــسّؤال فصرت إذا سمعت نهيق قوم***علمت بأنّهم حمر الشّــــــمال صلاة الله بالإســـــلام تحيا***يســـــــــرّ الرّوح فيها بالــجلال //// يدواى الدّا

وجمع حسابنا قد صار صفرا

وجمع حسابنا قد صار صفرا أساء لأمّتي الحكّام جهرا***وساموا أهلها خـــــــــــسفا وقهرا يسوسون الشّعوب بسوط قمع***تلطّخ بالرّدى فازداد شـــــرّا أ لم تر كيف أصبح حال أهلي***وجمع حسابنا قد صار صـــــفرا سقطنا كالقذارة في المجاري***وأضحى عيشنا في العصر مرّا                                   فكيف سنرتقي قولا وفــــعلا***ونحن نكرّس التّدجين جهــــــرا                                 ////                               سأتّهم التّسلّط يا عرب***لأنّه قد تســــبّب في الشّـــــــــغب به الأستاذ أصبح مستباحا***يقدّم للــحرائق كالــــــــــــحطب ويقمع في الشّوارع كلّ يوم***ويســحل كالحـــــــــمار بلا أدب نريد بناء مجـــــــتمع متين***وننـــــــــسى أنّنا نهوى الطّــرب إذا ما الجرح رمّ على فساد***تعفّن لاحـــقا وبدا العــــــــــطب //// دمقرطة الحياة هي الصّواب***وقد رفـــض ابن آوى والــــــغراب وقال النّاس في حشد عظيم***سينتخب السّـــماسرة الذّئاب فهم أعلى حظوظا في بلادي***ومن أموالهم يعطى الحـساب يحبّ النّاس أخذ المال زورا***وفي أبصارهم سكن الضّـــــــباب ونرفض نح

أليس الحظر للأقلام عارا؟

أليس الحظر للأقلام عارا؟ رجوت بأحرفي فأتى المطر***كأنّ الغـــــــــــيث تشــــــبهه الفكر رأيت ربيع فكري في خيالي***كروض بنفـــــــــــسج أحـــيا البصر تلحّف بالبهاء فصار نورا***تحفّ به المــــــــــواهـــــب والعــــــــبر وجاءته الطّيور بكلّ نظم***تغــــــــــرّد للقــــــــــــــــضاء وللقــدر وتلتمس التّحرّر من قيود***بها الجــــــهّال قد أســـــــــروا القمر //// لماذا نحن نعترض القطارا؟***أليـــــــــس الحـــــظر للأقلام عارا؟ ألم نقرأ بأنّ العـــــلم نور؟***أم الظّـــــــــلماء هاجمـــــت النّهارا؟ أرى حظر اليراع يدلّ حتما***علــــــــى أنّ الفـــــساد غدا شعارا وإنّ الشّعر بوصلة انطلاق***ونــــــــور يستـــــــــجيب لنا اقتدارا به خلدي أغار على اختلال***وسدّد للعــــــــدى شــــــهبا ونارا //// أرى الظّلماء تسكن في القبور***وتسكن في العقول وفي الصّدور تضلّل بالتّخـــــوّف كلّ عقل***أراد الغوص في كلّ البــــــــــــحور وترعب بالتّوعّد أيّ شخص***يفكّر في الفرار من الشّــــــــــــرور ألا يا مبــــدع الأحزان فينا***تيقّظ فالشّـــــــــــــــرور من ال

عليك بأن تكون من النّسور

عليك بأن تكون من النّسور ألا كن في الجوارح كالصّقور***ودع عنك البــــــكاء على القبـــــــور فإنّك إن أردت العيــــش حرّا***علــــــيك بأن تكون من النّســــــــور تحلّق أينما شئت ابتهاجا***فتشــــــعر بالهـــــــناء وبالسّـــــــــرور وأن أنت ارتضيت العيش ضعفا***سترمى في القــــــمامة كالقشور لذلك فالنّــــضال أبو المعالي***به التّحرير أفلـــــح في العــــــــصور //// متى سنرى الرّقابة والحسابا***أشدّ مخالبا وأحـــــــــــــــــدّ نابا؟ قبلنا بالفســــــــاد فصار ويلا***وأصبح عـــــندنا ســـــــــمّا مـذابا دعوناهم لوقف النّـــــهب فورا***فما أحد لصـــــرختنا استـــــــجابا فقدنا أمننا خوفا وظـــــــــلما***كأنّ الشّعب قد أضــــحى مـــصابا كرامتنا افتقدناها اقتــــــسارا***ومطمـــــحنا قد اغتصب اغتـــصابا //// نسيت بأن أقول مع السّلامه***إلى قيـــــم الرّجولة والشّــــهامه فنحن اليوم كالأنعــــام نحيا***نقبّل في الأكفّ وفي العـــــــمامه ونسجد كالعبيد لكلّ ســـــوط***لنــــصبح في الحـــياة بلا كرامه ومن رفض الخضوع أضاع أمنا***وأضحــــى في الوجود بلا سـلامه

لماذا نحن لسنا كالبشر؟

لماذا نحن نُحْلَبُ كالبَقَرْ عوى ليلا بمغربنا الذّئاب***فساد الرّعب وانتــــــــــشر الضّباب وفي الغاب الوحوش قد استبدّت***فكان وراء سطوتها الخراب وولولت البهائم في البراري***مَخافةَ ما يُمارسُــــــــــهُ الذّئاب لعلّ ذنوبهم هجمت عليهم***بما ارتكب ابن آوى والـــــــغراب ألم تر أمّتي انحرفت فشاخت***وحول جروحها اجتمع الذّباب؟ //// أرى الظّلماء في وطني قدر***وفي أوساطِنا انْحرفَ البَـــــــصَرْ سألت العقل في نفسي سؤالا***لماذا نحن لسنا كالبــــشر؟ فكان جوابه ردّا وجـــــــــــيها***تجسّد في الكثـــــير من العبر ركبنا الغيّ في الأوطان بغيا***فجمّدنا التّقــــــــهقر كالحـــجر وأصبح جلّنا بشرا عقيما***بلا ســــــــمع يفيد ولا نَـــــــــــظَرْ //// تأمّل حالنا سترى القذاره***بها الأســـــــواق حرّرت التّـــجاره يباع بها الفساد لمن أرادوا***شراء السّحت من سوق الدّعــاره وتغتصب البراءة في بلادي***بظلم في الحقوق وفي الإجــاره وهذا في الحقيقة طال عمرا***فزاد من التّوغّل في الخــساره ونحن كما ترى رهن التّردّي***نُمارس ما يُعدّ من القــــــــذاره //// سياستنا تسير

بكى الأستاذ في وطني حزينا

وبالأستاذة اكتمل التّعدّي كسوف الشّمس في التّفكير داء***به الظّلماء يدعمــــــــها الغبـــــاء نسير إلى الوراء بكلّ حـــــزم***وصوب الغيّ يدفـــــــعنا البـــــــــغاء ونتّخذ السّجـــــــــود لنا قناعا***وفي الأحـــــــــشاء قد عظم الوباء وقد وصف الطّبيب لنا دواء***فما نفـــــــــــــع الطّبـــــــيب ولا الدّواء إذا الجهّال بالأموال سادوا***طــــغوا وإلى أهاليــــــــهم أســــــاؤوا //// بكى الأستاذ في وطني حزينا***وقد وجد الأذى عــــــــملا لعــــينا وبالأستاذة اكتــــملّ التّعدي***بضرب فاحــــــــش أدمى الجبــــينا ألا لا يعتدي أحد عليــــــنا***فإنّ القمع لا يلـــــــد الأمـــــــــــــينا بأيّ ذريعة يؤذى شـــباب***ويضرب بالعصا ضربا مــــــــشـــــــينا؟ أليس الأمن في وطني أمانا؟***وكيف أباح قمـــــع الطّـــــــالبيــنا؟ //// ألسنا من بني الإنسان عقلا؟***لماذا نعتــــــــدي قولا وفعــــــلا؟ ألم ندرك بأنّ القــــــــمع عار***ومـــــــــهزلة بـــــــــها نزداد جهلا نكمّم بالتّســـــلّط كلّ صوت***يقـــــول لنا كفى فالعــــــــدل أولى ومغربنا جدير بالتّــــــــحدّي***ويقدر أن يكـ

لم الأستاذ يضرب بالهراوه؟

أرى الأستاذ في وطني حقيرا لم الأستاذ يصرع بالهـــــراوه***ويعصر بالتّسلّط والقــــــــساوه؟ أليس العنف في وطني حراما؟***وما سبب التّـــــصرّف بالعداوه؟ رأيت هراوة الأمن اســـتبدّت***وحــــــــــــوّلت الذّكاء إلى غبـاوه تهاجم في الرّجال وفي النّساء***وتدفع بالحياة إلى الشّـــــقاوه وهذا ما أشاع الرّعـــــــب فينا***لأنّ العنـف يدمي بالهــــــــراوه //// لم الأستاذ في بلدي يهان؟***لم التّعليم قهـــــــــــــقره الأوان؟ وكيف سنستطيع القول جهرا***بأنّ القمع أســـــــقطه الزّمان؟ تسلّـــــــط في بلادي كلّ باغ***وشيّعنا التّــــــــــــملّق والهوان وما من مارق إلاّ وأضحــــــى***من الأعيان فانقلب المــــــــكان وهذا في المظاهر زاد حيفا***فزاد البطش وانتــــــــــهك الأمان //// لم الجلاّد في وطني يطاع؟***لم الأصــــــــوات في بلدي تباع؟ نبيع نفوسنا بيعا رخــــيصا***وفي الأوهام أغرقنا الضّــــــــــياع ألم تر كيف أصـــــبحنا نعاجا***يسوس شعوبنا البشــــر الضّباع؟ نسافر في الملاهي كلّ يوم***وبيــــــــــــن صفوفنا كثر الرّعاع ومن فقد الكرامة صــــار قنّا***وحرّ النّاس

تبوّل فوق أمّتنا اليهود

تبوّل فوق أمّتنا اليهود وقود الشّرق يشحن للكلاب***ليحـــرق أمّتي حرق الخراب يغير به الصّــــهاينة ابتهاجا***لرجم النّاس من فوق السّحاب وكم قتلوا من الأحياء عمدا***وكم خنقوا بمقــــــصلة العقاب يهاجمنا اليهود متى أرادوا***ونجلد بالعـــــــــصا جلد العذاب كأنّ شعوبنا أضحت نعاجا***يحاصـــــــرها العديد من الذّئاب //// تبوّل فوق أمّتنا اليهــــــــــود***وألغيت المــــعالم والحــــدود وفوق المسجد الأقصى تراهم***فتعرفهم بمظـــهرهم جنود طغوا وبغــوا وصالوا ثمّ جالوا***وأضحوا في البلاد هم الأسود ونحن نرى الصّهاينة استبدّوا***فنــــــــــشعر أنّنا حـقّا قرود فقدنا القدس في الإسلام ضعفا***وعن إذلالنا غضب الجدود //// يقولون انتهى زمن البيان***وكلّ بني أب متــــــــــــــفارقان هوى بحضارة الإسلام غيّ***تمدّد في الزّمان وفي المــكان ولولا حكـــــمة القرآن كنّا***فقدنا الفــــــقه في هذا الزّمان فكيف تشوّهت تلك السّجايا؟***وكيف نطيق صاعقة الهوان؟ ألفنا الذّلّ في الأوطان جبـــنا***وهذا العصر يعصف بالجــبان //// كفى جبنا وخوفا وانبـــطاحا***كفى شربا بأمّتـــــنا الق

لم نخفي المساوئ والعيوبا؟

لم نخفي المساوئ والعيوبا؟ دعوني في السّهول مع البقر***ففي الأدغال قد أجد البـــــشر تعبت من التّفــــــكر في بلاد***بها الإنسان يسكن في الحـفر عيون الماء في الأعماق تجري***وعجز النّاس ينتـــظر المـــطر فلو كنّا إلى الخيرات نسعى***لأخرجنا المياه من الحـــــــــجر ولكنّ الإرادة فــــــي بلادي***يعطّلها التّخــــــلّف في النّـــظر //// صحيح أنّنا قوم ضــــــــعاف ***يهدّدنا التّـــــــصحّر والجــــفاف نعوّل في الحياة على الأماني***وفي أوساطنا كثـــر العــجاف ونجهل أنّ كسب العلم حلّ***سيقوى عبر نهضـــــــته الضّعاف تزيد به العقول هدى ورشدا***وتملكه الشّــــعوب فلا تخــــاف إليكم يا بني وطني إليكم***فإنّ الغـــرس يعقبه القــــــــطاف //// سقطنا في الحضيض من النّدم***وهبّ السّحت فانبطح القلم نبيع حروفنا بيعا ذميــــــــــما***وبين النّاس أفـــــسدت القـــيم أراد بنا الأعادي كلّ ســـــــوء***لنصبح في الوجود من العــدم وقد نصبوا الكمائن واستباحوا***حقوق النّاس واغتصبوا القسم فقل للظّالمين غدا سنحـــيا***فننـــــــــزع من ضــــمائرنا الألم //// لم نخفي المساوئ

حكومتنا عدالتها اعتداء

إذا ما الضّعف طال النّاس ضاعوا حكومتنا تحاور بالهــــــــــراوه***وتقمــــــع من تظاهر بالقـــساوه تحاول أن تسوس بقمع شعب***وسحله في الشّوارع بالهـــــراوه كأنّ الشّعب قد أضحى يتيما***فكان عليه أن يرث الغـــــــــــــباوه فقدنا في الكرامة كلّ شيئ***وحــــــوّلنا الوداد إلى العــــــــداوه وما نيل التّحرّر بالتّـــــــمنّي***ولكنّ التّــــــــــــحرّر بالشّــــــــقاوه //// حكومـــــــــتنا تهدّد بالغلاء***وتوعــــــد بالتّســـــــــــلّط والشّقاء حكومتنا عدالتها اعتداء***على التّــــــعليم في فصل الشّــــــــتاء تروّض في الأساتذة ابتزازا***وتقمــــــع في الرّجال وفي النّســـاء ألم تر كيف عالجت القضايا***وكــــــيف تعمّـــــــدت فرض البـلاء؟ وتلك عدالة الحــكّام دوما***تمارس في الصّــــــباح وفي المســاء //// حكومتنا تــــــقرّر ما تريد***وفي أقوالها كثـــــــر الوعــــــــــــــــــيد تمرّر ما تراه لها مــــفيدا***وتزعم أنّه العمــــــــل الرّشــــــــــــــيد وقد علمت بأنّ الشّعب يرجو***ويطمح أن يفرّحـــــه الـــــوليـــــــد ألا أبلغ حكومـــــــتنا فإنّ