تُداعِبُني البلاغَةُ في بياني
تُداعِبُني البلاغَةُ أرى في الوجْنتينِ هوى اللّيالي***وفي العيْنين مُنتجعُ الخـيال ووجهٌ بالمحاسن فاضَ سحْراً***به الحسناءُ قد ختمتْ جــدالي رأيتُ عيونها فسَهَتْ عُيوني***على حسنٍ أجابَ على سُــؤالي بدا قمراً تعانقهُ اللّيــــالي***وشــــــــــــوْقاً قد تعــطّرَ بابْتهالي وهذا ما اسْتراحَ لهُ انتظاري***بُعَيْدَ الغوْصِ في يــمِّ الجمـــالِ //// أأنت الشّمسُ أمْ أنتِ القمرْ***أم الأزهارُ أيقظـــــــها المــــطرْ بسحْركِ مُقلتي لمحتْ بهاءً***ترسّخَ في الفؤادِ وفي البـــــصرْ حباك الله في الإنسان حُسْناً***فكنتِ من القُرُنْفُلِ في الزّهــــــرْ كأنّك ومضةٌ في الكونِ شعّتْ***فأحيتْ لَفْظَتي وصحا النّـــظرْ إذا الحسناءُ من خلدي أطلّتْ***تملّك فكرتي نورُ القــــــــــــمرْ //// على وقْع الرّفيع من النّغمْ***نظمتُ الشــعْر فانْقشعَ الوهـــــــمْ وكنتُ كمن تحجّب بالمتاني***وغـرّدَ بالقــريضِ وبالحِــــــكَمْ تُداعبُني البلاغةُ في بياني***ويبْعثُني المــــجازُ إلى القِــــــــدَمْ وفي لغتي لسانٌ مستقيمٌ***بحرفِ الضّــاد أوْغلَ في الــكـــــرمْ ألا يا أَحْرُفَ الإبْداعِ عودي***فعودتُك اس