المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٩

نُغالطُ في الكثير منَ القيمْ

نُغالطُ في الكثير منَ القيمْ قبيحٌ أن نعــــــيش بلا أملْ***كما فعل الكثير من الهـــــــــــــملْ نُطمّعُ في النّفوسِ بلا حدودٍ***ونحْلمُ في الحياةِ بــــــــــلا عمــــلْ وهذا مسلكُ الكُســـــلاءِ منّا***وديْدنُ منْ تربّـــــــوْا بالوجــــــــلْ ومن شقّ الطريقَ إلى المعالي***سيدركُ عزمُهُ قبـــــسَ الأمـــلْ وأمّا من تكاسل في الأمـــاني***تقوْقعَ في الحــــضيضِ بلا أجلْ //// نُغالط في الكــــثير من القيم***ونتّهم الشّــــــــــــريعة بالــــقدم ونتّخذ النّفاق لنا سبــــــــيلا***وشـــــرّ النّاس بصــــــنعه الوهم تنوّعت المساوئ والقضايا***فزاد القــــــهر من وجــــــع الألم وليس لنا سوى التّغيير حلاّ***إذا شئنا الخــــلاص من السّـــــقم وإن نحن استمرّ الغيّ فينا***سنــــــــــــبقى تابعين إلى الأمــــم //// نراوغ في الوعود بلا سبب***ونعـــــــتبر الـــــنّفاق من الأدب كأنّ عقولنا في الغيّ شاخت***فضيّعت الأصول مع النّســـــب وفضّلت الجمود على اجتهاد***سيدفعها إلى خــــــــلع الرّهب فوا سوء الرّتابة في بلادي***أحلّت للورى عــــصر العنـــــب وفي جوف الملاهي نام قومي***ووزّعت الكؤوس

مَدارِسُنا مَطاعِمُها تُباعُ

مدارسُنا مَطاعِمُها تُباعُ مُعلّمنا يُفكّرُ في الحوالهْ***ليُصْـــــــبِحَ في الوُجــــودِ بلا دلالهْ ونحنُ نظنّ أنّه مُستعدّ***لتأديةِ الأمــــــــــانةِ بالأصـــــــــــالهْ كأنّ الشّغل في التّدريس سَهْلٌ***ومــــهْنةُ من تعـــــلّمَ بالوكالهْ وما التّعليمُ في وطني سيرْقى***إذا غابتْ عنِ الــــعملِ العدالهْ فعلّمْ ما استطعتَ بكلّ صدقٍ***ولا تشـــــغلْ ضـميركَ بالحوالهْ //// تذكّرنا التّجاربُ بالعــــــــبرْ***فتمْــــــنَحُنا السّديدَ من النّــــظرْ عملتُ مُدرّساً من نصْفِ قرنٍ***وواجهْتُ المتاعبَ في السّـــفرْ ومن نِعَمِ الكريمِ على انْطلاقي***سلكتُ الجدَّ فاتّســـعَ البـــصرْ وَجاءَ الغرسُ مُزْدهراً بفقْهٍ***تنوّعَ في العطـــــاءِ وفــــي العبرْ وإنّ الشّغلَ في التّعليم صعبٌ***وليسَ وظـــــــــيفةً مثل الأُخَرْ //// مدارسنا مطاعمُها تُبــــــــاعُ***ومنْ تسْييرِها انْتـفـــعَ الرّعاعُ تدهور حالها في كلّ شيـــئ***فبالت فوق أسْطُحِها الضّـــباعُ بها التّعليمُ أصبح مستحــــيلاً***وعنْ مُدرائِها سقـــطَ القـــناعُ وإنّ وزارة التعليم أضحتْ***وظائفُها بدوْلــــــــــــــــتِنا تُباع

شربت المرّ من غضب اللّيالي

شَربْتُ المرّ منْ غَضب اللّيالي بِنشْرِ الوعْي يتّسعُ المجالُ***فيــــولَدُ منْ ثقــــــــافَتـــــنا الرّجــــــــالُ ويحْيا المُلهمونَ بكلّ قطْر***حياةً تستــــــــــــــــــقيمُ بها الخــــــصالُ فنُبْدعُ بالقرائحِ كلّ خلقٍ***وفــــــي أوْطانــــــنا يحْــــلو المـــــــــــــآلُ وأمّا الآنَ فالإنسانُ أضحى***ضعـــيفاً قد ألــــمّ به الهُــــــــــــــــــزالُ كأنّ شُعوبنا نامتْ فهانتْ***وفي أحْــــيائِها كَثُـــــــــــــرَ السُّــــــــــعالُُ //// لماذا نحنُ نبدعُ في الحيلْ***ونؤْمنُ بالخـــــــــــــــــــــــداعِ وبالدّجــلْ؟ هل القيمُ استبدّ بها التّدنّي؟***أم البُلداءُ قد قـــــــــــــــتلوا الأمــــــــلْ؟ أجيبوني عن سؤالي لوْ سمحْتمْ***فقد كثُرَ الكلامُ بلا عـــــــــــــــــــملْ أراكُمْ نائمينَ ولستُ أدْري***أهذا حالكُــــــــمْ أمْ ذا كَســــــــــــــــــلْ؟ تقهْقرْتُمْ فَأَصْبحْتُم عَبيداً***ولا أدْري متـــــــــــــــى يأتي الأجـــــــــلْ //// حرامٌ أن نعيش على الشعير***ونصْبر للأذى صبْــــر الحــــــــــمير ألم تر كيف أصبحنا شعوبا***تقاد مع الوحـ

أنا النّون الذي نال القسم

أنا النّون الذي نال القسم بذكر الله تكتشف العبر***ويكتشف القـــــضاء مـــع القــــــــدر خلقنا للعـــبادة منذ كنّا***ومن رفض الصّيام فـــــــقد كــــــــفر وفي شهر الكريم نزيد قربا***بأخذ الإذن من رحـــم القـــــــمر فحمدا للذي خلق المنايا***وقد منح الحــــياة لمـــن شــــــــــكر تعالى ربّنا عن كلّ وصف***وربّ العرش من خلــق البـــــشر //// أنا النّون الذي نال القسم***فكان لي اليراع من الخــــــــــــــدم كتاب الله شرّفنـــــي بذكر***به الأقوام تلتمــــــــــــس النّــــعم وفي الفردوس قدّرني إلهي***وحبّبني إلى شـــــــتّى الأمــــــم ومن بيته المعـــــمور أتلى***فأنشر ما يفيد من الحــــــــــــكم تبارك ربّنا وبه ارتقــــــــينا***إلى رتب التّـــــــــــــــعلّم بالقلم //// أنا الفصحى أنا لغة العرب***أنا نور البـــــلاغة فـــــي الأدب سكنت الوحي في الإسلام ذكرا***تربّع فوق ناصية الحقــــــب وسعت كتاب ربّي في حروفي***ومنها قد نشرت ندى النّــسب محمّد قاد بي دينا حنــــــيفا***فأسلـــــــمت الأعاجم والــــعرب وبالفرقان أشرق في الأعالي***كلام الله فاتّضـــــــــــح الطّـلب //// رموني ب

فساد في الحواضر والبوادي

فساد في الحواضر والبوادي ضمائر أمّتي ليست سليمه***أصيبت بالنّـــــــفاق وبالنّمـــيمه وما الأحقاد في الإنسان إلاّ***ضغائن أنجـــــبت قيما ذمــيمه تغيّر كلّ ذي طعــــم ولون***وأمّــــــتنا تولول كاليـــــتـــمه وإن أنت استمعت لهم بعقل***ستدرك أنّهــــم مثل البـــهيـمه تجاوز جهلهم سقف التّدنّي***وفي أمـعائهم أمــــل الوليــــمه //// تقرّر كنسنا مثل القذاره***بمكنـــسة التّــــخلّـــــف في الإداره أردنا أن نعود فما استطعنا***كأنّا قد منـــــــينا بالخــــــساره تلوّثت النّفوس بكلّ خبث***فشــــــبّت في عوانــــسنا الدّعاره نجاهد بالفساد وليس سرّا***لننــــجح في السّــياحة عن جداره ونعتقد اعتقادا ظلّ وهما***بأنّا في الشّعوب لــــنا حـــــضاره //// دعوني أسأل العقلاء فينا***ومن ركـــــبوا الهـــدى أدبا ودينا هل الإصلاح فعل أم كلام؟***أم الإفــساد طال الحاكـــــمينا؟ وهل أنتم رأيتم مســــتقيما***لدى حـــــكّام كلّ المســـــلمينا؟ كأنّ الحاكمين لهم حقوق***تبــــــيح لــهم عقـــــاب الكادحينا وهذا عطّل التّفكير حتّى***غرقــــــنا في الجـــهالة أجمـــعينا //

أنا الفصحى لسان الضّاد حرفي

أنا الفصحى لسان الضّاد حرفي بذكر الله تكتشف العبر***ويكتشف القـــــضاء مـــع القــــــــدر خلقنا للعـــبادة منذ كنّا***ومن ترك الصّيام فـــــــقد كــــــــفر وفي شهر الكريم نزيد قربا***بأخذ الإذن من رحـــم القـــــــمر فحمدا للذي خلق المنايا***وقد منح الحــــياة لمـــن شـــــكر تعالى ربّنا عن كلّ وصف***وربّ العرش من خلــــــق البـــــشر //// أنا الفصحى أنا لغة العرب***أنا نور البــــــــــلاغة فـــــي الأدب سكنت الوحي في الإسلام ذكرا***تربّع فوق ناصية الحقـــــب وسعت كتاب ربّي في حروفي***ومنها قد نشرت ندى النّسب محمّد قاد بي دينا حنــــــيفا***فأسلـــــــمت الأعاجم والعرب وبالفرقان أشرق في الأعالي***كلام الله فاتّضـــــــــــح الطّلب //// رموني بالمهانة في الشّباب***فكان عزوفهم مثـــــــل العقاب فقدت نضارتي منذ انحطاطي***وشاع الجهل فانحرف انتسابي ولدت ولم أجد في النّاس أهلي***كأنّي قد غدوت من السّـراب وفي كفن الوفاة وضــعت ليلا***وقد نبح الكــلاب على الــذّئاب وما دفنوا حروفي في مماتي***لأنّي في الوجود مـــــن الكتاب //// أنا الفصحى لسان الضّاد حرفي***يبيّن مسلكي نحوي وصرفي وبالإملاء

لماذا نحن يرهبنا اليهود؟

لماذا نحن يرهبنا اليهود؟  أنا القرطاس تعرفني العصور***بحبّ تلاوتي تحيا الصّــــــــــــــــدور أنا الحرف الذي أغناه ربّي***به الآيات تعشقها السّـــــــــــــــــطور وجدت العبريين قد استبدّوا***وظنّوا أنّهم فعلا صــــــــــــــــــــــقور تمادوا في احتلال دام قرنا***ونحن علـــــــــــــى الرّحى دوما ندور وبيت المقدس اغتصبوه عمدا***وفي ثكناتنا انتـــــــــــــشر البخور //// أتى المتصهينون من الشّمال***وقد قتلوا النّســــــــــــاء مع الرّجال أتوا بالرّاجمات لسحق شعب***كأنّه في الشّـــــــــعوب من الجبال وقد وجدوا العروبة في سبات***فبالوا في الفراش على الخـــــصال وأضحوا في مواطننــــا أسودا***بفغل الخـــــــــوف من خوض النّزال وها نحن اســـتبدّ بنا الأعادي***فساموا أهلنا خســــــــــف الفعال //// غزا أهلي الصّهاينة الكلاب***يؤازر غزوهــــــــــم عــــــــــــرب ذئاب مدافعـــــــهم يحرّكها وقود***أمات النّاس فانتـــــــــــشر الخــــــراب وولولت النّساء بكلّ بــيت***وفي الوطن الــجـــــــريح عــوى الكلاب صهاينة اليهود غزوا بجيش***وبالإرهاب قــد جثـــــــم الـــــــــسّراب نسالمهم وهم

سبينوزا وهوبز

ان الدارس لحياة هوبز وفلسفته يستخلص ان الصراع بينه وبين رجال الدين المسيحي بدا مبكرا وخاصة بعد اصدار توماس هوبز لكتابه (مبادئ القوانين) سنة 1650م والذي دافع فيه عن النزعة المطلقة في الحكم بما يتعارض و روح الدين مما دفع الكنيسة تتخذ منه موقفا معارضا وصل الى حد منع الكتاب من التداول و قد برزت نزعة هوبز الالحادية بالخصوص في كتابه (في الجسم) الذي هاجم فيه رجال الدين المسيحي واصفا اياهم بالدجل . واما في كتابه (التنين او الوحش الكاسر) الذي صدر عام 1652م فقد اعتبر الدين مجرد اكاذيب و تضليل اخترعتها البشرية نتيجة لخوفها من القوى الشريرة و جهلها بالعدل وهذا ما دفعها الى عبادة ما تخشاه وتهابه مما دفع المشرعين القدماء في  الامم  الوثنية الى استغلال ذلك و جعلوا تعاليمهم صادرة عن الله.رغبة في استغلال الدين لتحقيق رغباتهم الخاصة.وقد اكد ماكيافللي هذه الرغبة عندما اشار الى استخدام  الرومان  (الدين في اصلاح احوال مدينتهم وفي المضيء في حروبهم)" واما عن مصير الدين فيؤكد هوبز على انه سينتهي الى الزوال، اذ تأكد للناس بأن مؤسسي الاديان وزعمائها لا يتمتعون بالحكمة والاخلاص ، والى قريب من هذا ذهب ماكيا

مرسي الرّئيس

مُرسي الرّئيس مُرسي المُسَلَّحُ بالإِقْدامِ قَدْ رَحَلا***بِالسُّمِّ أُهْلِكَ والإعْدامُ قَدْ وَصـــــــــــــلا مُرسي وَمِصْرُ أباحَ الجَيْشُ قَتْلَهُما***إنَّ التَّآمُرَ مُسْتَقْوٍ بما فَعـــــــــــــــــلا مُرْسي الرَّئيسُ أَحَلّ الجَيْشُ مَقْتَلَهُ***فَحَدَّدَ الجُرْمَ والأَسْبابَ والأَجَــــــــــلا ماذا يَقولُ ذوو الأَلْبابِ عَنْ دُوَلٍ***فيها التّآمُرُ بَثَّ الذُّعْرَ والوَجَـــــــــــــلا تَجَمَّدَ الكُلُّ في أوْطانِ أُمَّتِنا***وأصْبَحَتْ دوْلَةُ الأوْغادِ مُعْتَقـــــــــــــــــــلا                                 //// جُلُّ الضَّمائِرِ قَدْ ماتَتْ لدى العَربِ***وَاسْتسْلَمتْ لِدُعاةِ الفِسْــــقِ والطَّرَبِ ألمْ تَرَ الأُمّةَ انْهارتْ عِمارَتُها***وَشَلَّها الضُّعْفُ في الأَدْنى مِنَ الرُّتَــــــبِ يَسودُها الجَيْشُ والإذلالُ يحْكُمُها***والمُفْسِدون وأَهلَ الفِسْقِ في لَعِـــــــبِ إنَّ الشَّياطينَ لَمّا قامَ قائِمُــــــهُمْ***تَوَهَّموا أَنَّهُمْ منْ أشْجَعِ العَـــــــــــــربِ مِنْ عَهْدِ فِرْعَوْنَ كانَ الغَدْرُ مِلَّتَهُمْ***بِالنّارِ يُحْرِقُ ما يَلْ

وعن عرب الخليج حكى النّساء

وعنْ عَربِ الخليجِ حكى النّساءُِ بئيسٌ أنْت يا وطنَ العــــــــــجبْ***أيا وطناً يعيـــــــــــشُ بلا نسبْ سقطْتَ إلى الحضيض بفعْل غيّ***غزا التّفكيرَ فانتـــــــشرَ الشّغبْ ومزّقكَ الصّــــراعُ على الكراسي***بضرْبِ النّارِ فاشْـــتعلَ الحطبْ وقهْقهتِ البــــــنادقُ في بلادي***فأزْهرَ من عواصـــــفِها الغــضبْ وفي أسواقنا اجْتمعَ السّكارى***وضربُ الدّفِّ تُتْقِـــــــــــــنُهُ العربْ //// أتى اللّيلُ المُعسْعِسُ بالهمومِ***فأطفأَ بالرّدى كلّ النّجــــــــــــــــــومِ أتانا بالنّواقصِ والـــــــــــــــــــمآسي***فجرّعنا المُمــيت من السّموم سقطنا كالقذارة في المــــــــــــــجاري***فقهْقرنا التّـــخلّفُ في العلومِ نُربّي نسْلنا من دونِ فـــــــــــــــــــقْهٍ***ونقْبلُ بالتّملّقِ للخـــــــــصومِ ونرْتكِبُ الفواحشَ والمـعاصي***ونسْرقُ في الخصوصِ وفي العمومِ //// وعنْ عربِ الخليج حكى النّساءُ***وكان الرّقصُ يصــــحبُهُ الغــــناءُ وفي الغُرفِ المُكيّفةِ اســــتعدّتْ***صغارُ المُومساتِ وهـُــــنّ شاءُوا وجاءَ الفاسقونَ وهــــــــمْ عُراةٌ***وبينَ الخصْيتــــــيْنِ هوى الحـياءُ وأمّا

أرى الجُهّالَ فوقَ العِلْمِ بالوا

أرى الجُهَّالَ فوقَ العلْم بالوا مهانٌ أنت في وطن العرب***كأنّك قد غدوْتَ من الحـــــــطبْ تعيشُ مع القبور وأنت حيٌّ***وقد ضاع اللّسان مع النّــــــسبَْ قضيت العمر في قبْو التّمنّي***وترغبُ في النّهوض بلا سببْ ألم تر كيف أنّ العلم رقّى***شعوبا بالتّـــــــــــــــــعلّم والأدب؟ وألقى الجهل بالأوباش خلفا***وذلك ما تجـــــــسّد في العـرب //// نعيش كما اليتامى في بلادي***ونكْرهُ أن نعـــــودَ إلى الرّشاد نرى التّغْيير شرّا مستطيراً***ونقنع بالتّســــــــــــــلّط والفساد ونحلم بالتّقدّم دون جدْوى***وقد غرق النّواطر في الكــــــساد وبالتّسويف نختم كلّ أمر***كأنّ النّهب أفضــــــــــــــل للعباد تغيّر كلّ شيئ في بلادي***إلى نحو يقود إلى السّــــــــــــواد //// أضعنا بيت قدس المسلمينا***وصادرنا الحقـــــــــيقة أجمعينا رضينا بالمــــــذلّة في زمان***به الإنسان قد صنـــــع الثّمينا نراوغ كالثّعــــــالب كلّ يوم***ونكذب كي نســوس الكادحينا وما بعث التّقدّم بالتّمنّي***ولا التّغــــــــــــــيير درب القانعينا فقاوم ما استطعت رغاغ عصر***أرادوا مســــخنا أدبا ودينا //// صهاينة اليهود طغوا ك

فوا حَزَني

فوا حَزَني أضَلَّ عُقولَ أُمَّتِنا الهُراءُ***وَعَشَّش في مـــــشاعِرِها الوَباءُ تَرانا غافِلينَ عَنِ انْحِطاطٍ***يَقودُ بِنا القِــــطارَ كَما يَشــــاءُ جَعَلْنا الدِّينَ في الدُّنْيا قِناعاً***فَشاعَ الفُحْشُ واتَّسَــــعَ البَلاءُ وَلَمْ تَتْرُكْ لَنا المَأْساةُ عَزْماً***لِأَنَّ الدَّاءَ مَـــــــصْدَرُهُ الغَباءُ فَيا رَحْمانُ بِالإسْلامِ فَرِّجْ***فَإنَّ الدِّينَ خَلْــــخَـــــــلَهُ الرِّئاءُ                               //// كَرِهْتُ المُدْمِنينَ على النِّفاقِ***ومَنْ رَشقوا السَّكينَةَ بِالشِّـقاقِ نُراوِغُ كالثَّعالِبِ في زَمانٍ***يُقاسُ بما يُسَـــــجَّلُ في السِّـباقِ وَنَحْنُ كما ترى كالذَّيْلِ صِرْنا***نُصِرُّ على المَزيدِ منَ النِّفاقِ نُطيعُ الحاكِمينَ بِلا حُدودٍ***وَنَرْكَعُ خِشْيَةً عِنْدَ الــــــــــتَّلاقي فوا حَزني ووا أسفي عَلَيْنا***أُصِبْنا في الأُخُوَّةِ بِالطّـــــــلاقِ                                //// سَنَبْقى أُمَّةَ المُسْتَعْبَدينا***نَخافُ مِنَ الطُّغاةِ الحاكِميــــــــــــنا نُقَبِّلُ في الرُّؤوسِ وَفي الأَيادي***كَأَسْرى في ال

رَسَبْنا في المُحيطِ

رَسَبْنا في المُحيطِ بِقَدْرِ الجِدِّ نَكْتَسِبُ البَيانا***فَنَصْنَعُ منْ ثَقافَتِنا لِســـــــــــــــــــانا شُعاعُ حُروفِنا بالنَّظْمِ يَحْيا***فَيَخْلَعُ عَنْ ثَقافَتِنا الهـــــــــــــــوانا عَلَيْنا أنْ نَقومَ بِما علَيْنا***لِنَصْنَعَ في المَــــكانِ لَنا زَمـــــــــــانا وما كَسْبُ المَعارفِ مُسْتَحيلٌ***إذا ما الفَهْمُ عَلَّــــمنا البَـــــــيانا فَهيّا يا رفاق الدَّرْبِ هَيّا***لِنَكْسِبَ ما سَيَمْنَحُنا الأَمـــــــــــــــانا                             //// أرى المَكْتوبَ يَجْهَلَهُ الأَنامُ***كَأَنَّ الجَهْلَ في الشَّــــــــبَهِ الظَّلامُ تَقَدَّمَتِ المَعارِفُ نَحْوَ فَجْرٍ***بِهِ الإِبْداعُ أَصْبَحَ لا يَنــــــــــــــامُ وَنَحْنُ كما تَرانا لَيْسَ إلاَّ***قَطيعاً يَسْتَبِدُّ بِهِ اللِّئــــــــــــــــــــــامُ نُعامَلُ كالبَهائِمِ في بِلادٍ***بِها الإنْسانُ أَفْسَدَهُ النِّظــــــــــــــــــامُ وَتِلْكَ حَقيقَةٌ لا رَيْبَ فيها***يُجَسِّدُها بِأَحْرُفِهِ المَـــــــــــــــــــقامُ                              //// أَرَدْنا أنْ نُعَلِّمَ ما يُفيدُ

عبد الفطر

عيد الفطر سَيُخْبِرُنا الهِلالُ مِنَ السَّماءِ***بِعِيدِ الفِطْرِ في يَوْمِ الرَّخاءِ فَنَحْمدُ رّبّنا حمداً كَثيراً***وَنَشْكُرُ بالتّــــــصَدُّقِ والسّخاءِ وَنَفْرَحُ بالهُدى كَسْباً نَفيساً***وَزاداً نافِعاً بَعْدَ الفَــــــــناءِ وَما رَمَضانُ إلاّ شهْرُ بِرٍّ***بِهِ الأعْمالُ تُقْرَنُ بالجَـــزاءِ يُعَدُّ فُطورُنا عيداً سَعيداً***تَباركَ بالهِلالِ مِنَ السَّـــــماءِ                            //// سَيَأْتي يَوْمُ عيدِ المُسْلِمينا***وَبالبُشْرى يَسُرُّ الصّالِحيـــنا فَمن صامَ اعْتِقاداً وابْتِهالاً***جَزاهُ اللهُ ربُّ العالميـــــــنا وَما تُخْفي الصُّدورُ بِعِلْمِ رَبّي***وَيَعْلَمُ كُلَّ كَــيْدِ الكائِدينَا فَسبِّحْ باسْمِ رَبِّكَ واسْتَعِنْهُ***فَإنَّ اللهَ خَـــــــــيْرُ الرَّازِقينا وَكُنْ عَبْداً بِشُكْرِ اللهِ تَحْيا***قَــــــــنوعاً طائِعاً أدباً وَدينا                               //// صباحُ العيدِ يُبْدَأُ بالصّلاةِ***لِتَذْكِرَةِ الورى بِالمَــكْرُمـاتِ نُكَبّرُ رَبَّنا وَنَزيدُ حمداً***وَشُكْراً بالصَّــــــــلاةِ وَبِالزَّكاةِ وَبَعْدَ صَلاتِنا