تعلّمْ
من النّعم الكُبرى التّي مُنِحتْ للإنسانِ وهي في الجنّة نعمةُ التّعلّم. ذلك أنّ آدمَ لمّا أهْبِطَ من السّماء إلى الأرض الدُّنيا لمْ تُنْزَعْ منه نعمة التّعلّم.قال تعالى:وعلّم آدمَ الأسماءَ كُلّها.والتّعلّم يُخرجُ الإنسان من الظُّلمات إلى النور وَيَمْددْهُ بكلّ الوسائل عن طريق المُلاحظة والإجتهاد .وقدْ يسّر الله سبحانه لهذا المخلوق كلّ أسباب التّعلّم ووهبه العقل السّليم لمجارات الخلق والإبداع .فسهّل الإنسان على نفسه مشاقّ ومتاعب الحياة من خلال البحث والتنقيب والتطوير.لذلك يُعتبرُ التّعلّم في حياة الإنسان ركيزة أساسية وجاجة طبيعية لا بدّ من إشباعها.وفي هذا السّياق وجّهت قصيدي إلى فوائد ومنافع التّعلّم كأكبر نعمة وهبها الله تعالى لابن آدم تعلّمْ فَالمَعارفُ كالعَتادِ لماذا عندنا انعــــــــدمَ الجديدُ***وفي تفكيرنا انتشر الجلـــــــــــيدُ؟ أرى الإنسان في وطني معاقا***فما للأرض ويحــــك لا تمـــــيدُ؟ تأمّل هل ترى الإسلام مالت***دعائمه وقد كــــــــثر الوعـــــــيدُ؟ ألم تُهْدَمْ شريعتُـــــنا بِطَرْحٍ***أحلَّ حَرامَهُ البشرُ البلــــــــــــــــيدُ؟ وكيفَ نقودُ أمّتــــــنا بحزْمٍ***وشرع