المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٥

لعين أنت يا عصر الضّباع

لعين أنت ياعصر الضّباع متى التّفكير في وطني يثور؟***متى التّغيير تعشقه الصّــــــقور؟ أرى الأقـــــــوام تبدع كلّ يوم***وترفض أن يكبّــــــــلها الفــــــتور ألم تر أنّ أهل العلم سادوا***فأضحوا في الحياة هم النّــــــسور تأهلّ فكرهم بالفقه علما***وفقه العلـــــــــــــم يعقــــــبه العبور فلا تكسل فإنّ العجز داء***به الإنسان تنخــــــــــــره القـــــشور //// صحيح أنّنا شعب ضعيف***مصــــــــــــــيره في توقّعنا مخيـــــف يسافر في المآسي كلّ عصر***كأنّه في الورى شعب سخـــيف تقهقر بالبطالة حين أمسى***قطيعا يســـــــــــتبدّ به الكــــفيف سعال في الصّباح وفي اللّيالي***ولا عيـــش هناك ولا رغيـــــف ونهب للمواطن مســـــــتمرّ***وشـــــــعب في ثقافته ضــــعيف //// لعين أنت يا عــــصر الضّباع***ويا زمنا تســــــــــــــــتّر بالقنــــاع رميت شعوبنا رميا عنــــيفا***تلوّث بالفــــــــــــساد وبالصّـــــراع وعربـــد في بلادي كلّ باغ***تربّى في المــــجون مـــــع الرّعاع نعيب زماننا والعيــــب فينا***وقد غلب الجـــمود على الطّــــباع ومن ألف المهانة في بلادي***ت

بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلادي

بـــــــــــــــــــــلادي بلادي أنت حبّي في فؤادي***وفيك العشق قد حقن اجتهادي شممت نسيمك الأخّاذ لمّا***أتى فصـــــل الرّبيع إلى البوادي وفي سحر الطّبيعة حار أمري***وأبهرني التّـــــــنوّع في العباد سهول قد ترامت فوق أرض***بها الخيرات تقطـــــــف بالأيادي وبحر بالمحـــــيط تراه حتّى***إذا التقيا استــــــجدّا في بلادي //// بك الرّيف الأبيّ كسا الشّمالا***بمجد خالد ســـــــكن الجبالا وفي الصّــــحراء تاريخ عريق***مآثره تبادلنا الـــــــــــــــسّجالا تنوّع كلّ شـــيئ في بلادي***فرقّى في ثقافتــــــــنا المجالا ورثنا المجد عن سلف كرام***وقد تركوا المــــــعارف والخصالا ونحن اليوم في الماضي غرقنا***كأنّ النّاس قد خلقوا كسالى //// بلادي أرضــــــــــها أرض النّعم***ومـــــــغربنا عريق في الكرم تجود به الطّبــــيعة كلّ حين***فتثمر في السّفوح وفي القمم وبالأنعام تبتـــــهج المراعي***فتنـــــــــشر عبر خضرتها النّعم بلادي شعبها شعب كسول***يخاف من الضّـــــــواري كالغنم ويكره أن يخوض وغى المعالي***لأنّه في النّـــهى فقد القلم //// بلادي في فؤادي كالقــــــــ

بسوط القمع في وطني نساق

بسوْط القمْعِ في وطني نُساقُ عشقتُ العيشَ في وسطِ الصّقورِ***وفي قمـــــمِ الجبالِ مع النّسورِ عشقتُ الموْتَ في الميدانِ حُرّاً***لأنّي ما استرحتُ إلى الفــــــتُورِ أحبّذُ أن أكونَ بلا انتـــــــــسابٍ***ولا أنْفٍ يمـــــــــيلُ إلى البُخــــــورِ غَباوةُ أمّتــــــــــي امتدّتْ قُرونا***وأهْلي في الحــــياةِ من القُبــــــورِ تعلّمَ جُلّهم عملاً سفيـــــهاً***فأضـــــحوْا في الشّــعوبِ من القُشورِ //// شربتُ من الأذى كدراً وعارا***وكانَ اللّيــــــلُ قد صــــــــــــرعَ النّهارا أُسِرْتُ مع الغوائلِ في زمانٍ***به الأغلالُ كبّـــــــــــــــلتِ الصّــــــغارا أبيتُ على الطّوى ليـــلاً نهاراً***وتحْـــتَ القَهْــــــــرِ أبْتلعُ الدّمــــــارا رماني الظُّلْمُ في الظّلماءِ حتّى***عشقتُ الموْتَ في وطني انْتحارا وظلّ اللّيلُ مُعْتـــــــقِلاً نهاري***كأنَّ الأسْرَ أَسْكَنَـــــــــــــني القِفارا //// دُفِنْتُ مع النّوائب في الظّلامِ***وقد عجَـــــــــــــزَ اللّسانُ عن الكلامِ سألتُ القلب عن سبب اعتقالي***وكان القــــلب قد علم انهزامي بكيت بلا دمــــــــــــــوع في بلاد***بها الإنسا