لعين أنت يا عصر الضّباع
لعين أنت ياعصر الضّباع متى التّفكير في وطني يثور؟***متى التّغيير تعشقه الصّــــــقور؟ أرى الأقـــــــوام تبدع كلّ يوم***وترفض أن يكبّــــــــلها الفــــــتور ألم تر أنّ أهل العلم سادوا***فأضحوا في الحياة هم النّــــــسور تأهلّ فكرهم بالفقه علما***وفقه العلـــــــــــــم يعقــــــبه العبور فلا تكسل فإنّ العجز داء***به الإنسان تنخــــــــــــره القـــــشور //// صحيح أنّنا شعب ضعيف***مصــــــــــــــيره في توقّعنا مخيـــــف يسافر في المآسي كلّ عصر***كأنّه في الورى شعب سخـــيف تقهقر بالبطالة حين أمسى***قطيعا يســـــــــــتبدّ به الكــــفيف سعال في الصّباح وفي اللّيالي***ولا عيـــش هناك ولا رغيـــــف ونهب للمواطن مســـــــتمرّ***وشـــــــعب في ثقافته ضــــعيف //// لعين أنت يا عــــصر الضّباع***ويا زمنا تســــــــــــــــتّر بالقنــــاع رميت شعوبنا رميا عنــــيفا***تلوّث بالفــــــــــــساد وبالصّـــــراع وعربـــد في بلادي كلّ باغ***تربّى في المــــجون مـــــع الرّعاع نعيب زماننا والعيــــب فينا***وقد غلب الجـــمود على الطّــــباع ومن ألف المهانة في بلادي***ت