المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

بكتْ ليلى

  بكتْ ليلى دع الأيّام تزهـــــــر بالأماني***لنقطف ما يروق من المـــــــجاني مشينا في الطّريق بهمس خطو***على طرف الرّصيف من الزّمان وكنّا نرقــــــــــــب الأيّام فيــــنا***ونبحث في الزّمان عن المكان وعن فصل الشّتاء سألت ليلى***فكان جوابــها قبــــــــــل الأوان وقالت لي كلاما جلّ قولا***وفيه جرى اللّســـــــــــــان مع البيان //// نظرتُ تأمّلاً في جوْف ليلي***كأنّ اللّيــــــــــــــلَ من أعْداءِ أهلي سألتهُ عنْ ربـــــــيعٍ فرّ منّا***وعنْ وطــــــــــــنٍ تبدّد في خيالي فجاء الرّدّ ضرباً بالرّصاص***وشنقا في المــــــــــــعاقلِ بالحبال وأرْعبني الرّصاصُ ببطشِ نارٍ***تردّدَ وقعهُ وســـــــــــط الجبالِ فما وجد الرّبيعُ عدا هروباً***وقد فُقِدَ العـــــــــــــديدُ من الرّجالِ //// بكت ليلى وأهلها في بلادي***وكبّــــــلت القـــــــوائـم والأيادي وصبّت راجمات النّار حقدا***فحوّلت الحـــــــــــــــياة إلى جمــاد بكت ليلى وحقّ لها البكاء***وقد هجــــم الخـــراب على البــلاد وأدرفت الدّموع على خدود***بها التّـــــــفّاح أزهر في البــــوادي وفي الشّام الأبيّ جرت دماء***بضرب النّار فـي وس

كنّا نظنّ

 منذ أنْ وقعتِ الشّعوب العربية في قبضة المُستعمرين الأوربيين عمد هؤلاء المُحتلّون إلى نشر المدارس بهدف نشر ثقافتهم ومعتقداتهم بعد أن اقتنعوا بأنّ الإحتلال الحقيقي والقابل للإسمرار هو الإحتلال الثقافي.وفي هذا السياق هُمّشتِ الثقافة الأمّ وتدنّى الإهتمام باللغة العربية بينما نشطت البعثات التبشيرية الأمرُ الذي أفرز جيلا جديدا سهّل تغلغل الإحتلال وساعد على اختراق المجتمعات المستعمرة وإخضاعها إلى يراهُ المحْتلُّون يخدم مصالحهم . هكذا أوجدتْ ثقافةُ المُستعْمرِ لها مكانا في حياة الشعوب المُسْتعْمَرة بحيثُ أصْبَحتْ شرّاً لابدّ منه.وقد تجندت حركات المقاومة لطرد المحتلّين لكنّ مُقاومة الإحتلال الثقافي لم تكنْ في المتناول بسبب الضّعف المعرفي وتدهور لغة الضّاد.وحيث أنّ الإحتلال الثقافي كان قد تمكّن من غرس مخالبه في الفريسة لمْ يعُدْ هناك مخرجٌ للإفلات من المُفترس.وقصيدتي هذه تتناول الواقع الذي نتجرّعُ مرارته كلّ يوم .   . كنّا نظنّ بأنّنا نتجدّد مالي أرى وعلى الورى أتوجّع***واللّيل داج والقـــــــــــذارة مرتع إنّي ليحزنني الهوان بأمّتي***ويزيدني نـــــــــهب الرّعاع فأجزع تحلو الحياة لمارق أو مخب

رسالة

 من السيد خالد الوكيلي رئيس فرع مؤسسة ج.ش.الصحراويين المغاربة في العالم إلى جناب السيد المحترم المدير العام للتلفزة المغربية 2m الموضوع:                          إلتماس أستضافة السيد محمود البخاري رئيس مؤسسة جمع شمل الصحراويين المغاربة في العام بغية                                          تسليط الضوء على ما تقوم به هذه المؤسسة لفائدة القضية الوطنية الاولى الصحراء المغربية بعد                                         الإعترافات المتتالية التي شهدتها الساحة الدولية  بسيادة المغرب على صحرائه كاملة غير منقوصة وعلى                                           رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية العضو الدائم في مجلس الأمن. سلام تام بوجود مولانا الإمام      يشرفني سيدي المدير العام للقناة الثانية المغربية2m أن أرفع لجنابكم هذا الطلب مُلتمسا إحاطته بموفر عنايتكم وكريم رعايتكم واعتباركم.    وتجدر الإشارة إلى أنّ مؤسسة جمع شمل الصحراويين المغاربة في العالم بتوجيه من رئيسها السيد محمود البخاري قد عملت منذ تأسيسها على ترسيخ قيم المواطنة والتعريف بالمبادرة الملكية الداعية إلى الحكم الداتي لأقاليمنا الجنو

أقاوِمُ بالقَريض

 عندما تُصبِحُ المواطنة بِضاعَةً يتجاذَبُها العَرضُ والطّلب.وحينما تنعدمُ الأحاسيس وتَطْغى أوْهامُ الجَشَعِ تَبْسُطُ الأنانيةُ سُلطانها فَيُصْبِحُ الحاكمُ هُبَلاً يُعْبدُ وَربّاً تَركَعُ لهُ الرّقابُ وطاغوتاً تُقدّمُ له القرابين.هكذا يُستعبدُ الضُّعفاء وَيُسغَلُّ الأجراءُ الكادِحون في كلّ قُطْرٍ يُساسُ بِشريعة الغاب.وهذا النّوْعُ الفاسد من الأنظمة التوتاليتارية الشّمولية تأتي تداعياته على الأخضر واليابس بفعل فساد المحاكم وتسلّط المسؤلين وأعوانهم ممّا يؤدّي إلى ترهيب الماطنين والزّجّ بالمعارضين في المخافر والسّجون وتصقيتهم في الكثير بل واختطافهم حتى من البلدان التي يقيمون بها كلاجئين.وقصيدتي هذه صرخة من بين الملايين من الصرخات ولكنْ لا حياة لِمن نُنادي. أُقاوِمُ بالقَريض سأبقى عن مُواطنتي أنادي***وحقّي أن أثور على الفســــــاد وأبكي كلّما عاينت شعبا***تقدّم في المـــــــــــــعارف بالسّداد فكم من أمّة عثرت فقامت***وحقّـــــــــــــقت التّفوّق بالرّشاد وكم من أمّة سقطت فأمست***بفــــــعل سقوطها مثل الجماد أنوح على التّسلّط في بلادي***من الوجع المــــــــفتّت للفؤاد //// أقاوم بالقريـــــ