المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٦

أرى أن لا حياة لمن أنادي

صورة
أرى أن لا حياة لمن أنادي طموحي قد أطلّ على الجنون***بفعل توغّلي وسط الظّــــــــــنون ذهبت إلى الطّبيب فجسّ نبضي***وعاينني بواسطة العـــــــــيون وأخبــــــــــرني بأنّ الدّاء إرث***تسلّل في الدّماء إلى الجـــــــفون وهذا الدّاء  في وطني طليقٌ***أصاب النّاس في بؤر المُـــــــــــجون وأمّا الرّافضون من الأهالي***فقد سكنوا الرّهيـــــــبَ من السّجون //// لساني بينكم خسر العبارهْ***فأصبح عنــــــــــدكم مــــثل القذارهْ أُصِبتمْ بالغباوة في زمانٍ***به الأقلامُ أبْدعــــــتِ الحـــــــــــــضارهْ نهبتم واستبحتم فانكشفتم***وفاق البطش في وطنــــي الحرارهْ وكدتم للمدارس في بلادي***ببرمجة تقوم عـــــــلى الخســــارهْ فها نحن استــــبدّ بنا التّدنّي***وها أنــــــــــــــتم أسأتم  للإدارهْ //// رغيفُ الشّعر يُخبزُ للبشرْ***بحكمته الورى صنـــــــــــــــــعوا العبرْ تحنّ له القـــــلوبُ بكلّ ودٍّ***كزرْع الأرضِ يُنبتهُ المـــــــــــــــــــطرْ وتركبُ موْجَهُ الأذهانُ فقْهاً***فتُبْحِرُ في التّلــــــــــــــــيدِ من الأثرْ وتبدعُ في التّفكّر كلّ فنٍّ***به الحكماءُ

ألا عودي لرشدك يا جزائر

رمال البيد حرّرها الرّجال بوحدة مغربي يحيا العلم***فتحيا في حواضرنا الهـــــــــــــمم وتنطلق السّواعد نحو فجر***به الإشراق تعشـــــــــقه الأمم فنبني مغربا وطنا كبيـــــرا***وفي القرطاس يخدمه القـــــــلم وإنّ الجدّ في التّشييد فخر***ومن نبضاته تحيا القــــــــــــــيم أصيب العزم بالتّشويش لمّا***تراجعت النّزاهة والشّـــــــــــيم //// بلادي في العيون وفي الفؤاد***بلادي حبّها احتــــضن ازديادي بلادي نستجيب لها افتخارا***وعنــــــــها ندفع البشر المعادي نبادلها المــــــحبّة منذ كنّا***صغارا في المــــــدارس والنّوادي ونفرح إن سمعنا كلّ خـــــير***ولا نخشى مهاجمــــة الأعادي بلادي زهرة نبتت بقلبي***فعطّرت المــــــــــشاعر باجتهادي //// بلادي رمزها الصّحراء فينا***ولو نصــــــبوا الكمــــــائن أجمعينا تساومنا الجزائر في رمال***بها الخضراء أقســــــــمت اليـمينا وتعتقد اعتقادا فــــيه وهم***وفيه الرّيب قد غلــــــــــب اليقينا فعودي يا جزائر واستفيدي***من الخطإ الذي أضحى مـــشـينا وكوني في الأحبّة خير جار***فمـــــــــــغربنا الكبير سيــحتوينا //// رمال ا

ألا عودي لرشدك يا جزائر

بلادي رمزها الصّحراء فينا بلادي في العيون وفي الفؤاد***بلادي حبّها احتــــضن ازديادي بلادي نستجيب لها افتخارا***وعنــــــــها ندفع البشر المعادي نبادلها المــــــحبّة منذ كنّا***صغارا في المــــــدارس والنّوادي ونفرح إن سمعنا كلّ خـــــير***ولا نخشى مهاجمــــة الأعادي بلادي زهرة نبتت بقلبي***فعطّرت المــــــــــشاعر باجتهادي //// بلادي رمزها الصّحراء فينا***ولو نصــــــبوا الكمــــــائن أجمعينا تساومنا الجزائر في رمال***بها الخضراء أقســــــــمت اليـمينا وتعتقد اعتقادا فــــيه وهم***وفيه الرّيب قد غلــــــــــب اليقينا فعودي يا جزائر واستفيدي***من الخطإ الذي أضحى مـــشـينا وكوني في الأحبّة خير جار***فمـــــــــــغربنا الكبير سيــحتوينا //// رمال البيد حرّرها الرّجال***وجدّدها التّــــــلاحم والنّـــــــــــضال مسيرة شعبنا الخضراء أعطت***جوابا لا يقاومه السّــــــــــــؤال وأسقطت المزاعم في عيون***بها السّــــــــلطان بايعه الرّجال أتاها عاهل الوطن ابتهاجا***ومن كفّيه أمـــــــــــطرها الــــنّوال وأعلن عن جنوب في بلادي***سيــــــشهد ما سيبدعه الخيال

أنا العربيّ أرفض ما أراه

أنا العربيّ أرفض ما أراه لم الحكّام في وطن العرب***أساؤوا الحكم فانتــشر الشّغب؟ يمارس جلّهم قمعا رهيبا***وفي أوطانهم كثر العـــــــــــــجب وأمّا الغرب فالحــكّام فيه***يسوســــــــــــون الخلائق بالأدب تراهم في تعاملهم عظاما***وليسوا في التّســـــــلّط كالعرب سقطنا كالقذارة في المجاري***وصرنا في الحرائق كالحـطب //// تحيط بنا الوساوس والكآبه***فنشعر بالحنيــــــــن إلى الكتابه ونسأل هل هناك بزوغ فجر***يردّ على التّـــــــــــرقّب بالإجابه ولولا فسحة الأمل انفجرنا***بفعـــــــل اليأس في نفق الرّتابه وإنّ اليسر بعد العسر آت***فنخـــــلـــع ما يـــــــعدّ من الرّقابه ونحيا كالطّبيعة من جديد***فتزهر في ضمــــائرنا المهـــــــابه //// أنا العربيّ أرفــــــض ما أراه***وربّ الـــــــــــــنّاس لا ربّا سواه أريد عزائما بالعــــــلم تحيا***ورؤيتها تجــــــــــــــــــــدّدها رؤاه فما الإسلام إلاّ دين حــــقّ***ومن عـشق الزّنى أرضى هواه كأمّتنا الّتي فقــدت هداها***فكدّر عيشها الصّـــــــــــمد الإله وجرّدها من التّقوى فضلّت***وقد عكست ضلالتها الجـــــــباه //// أفكّر في التّع

سأنفخ في الرّماد من العباد

سأنفخ في الرّماد من العباد دع الأيّام تفعل ما تريد***فهذا العصر جودته الجــــــــــــــــــــــــــديد نساند نخبة العملاء فينا***ومن أوساطنا انتـــــــــــــــــــخب البليد نــــهار ثمّ ليل وانصراف***وعند النّاس يعـــــــــــــــــــــــتمد الرّصيد نعدّ من الوسائل كلّ صنف***ونجـــــــــــهل أنّ نكســــــــــتنا تزيد فمـا الأيّام إلاّ طيف عيش***ســــــــيدرك ذلك الرّجل العـــــــــــنيد //// تعلّم يا أخي ودع الكســل***فإنّ الجــــــــــــــــهل ينسب للهمل وعلّم ما استطعت لعلّ جيلا***سيأتي حملا علــــــــــــــم الأمل فما كسب المعارف بالتّمنّي***ولا الإقدام يحتــــــــــــــمل الوجل ومن طلب العـــــلوم بغير كدّ***أضاع العمر في كـــــــنف الكسل إذا ما الجهل سام النّاس عارا***تعطّلت العقول عن العــــــــــمل //// تلاحقنا المتاعب والكروب***وتصرعنا الكمائن والخــــــــــــــــطوب ونعتقد اعتقادا فيه لبس***تجسّده الخــــــــبائث والعــــــــــــيوب ترانا في الشّعوب بلا ضمير***ولا حسّ تــــــــحرّكه الــــــقـــــلوب سماسرة البلاد بغوا كثيرا***فهاجمنا التّســـــــــ

أروني كيف ينهض لاهؤلاء؟

أروني من أساء لهؤلاء؟؟؟ حذاري أن تفكّر في السّفر***فجيش الشّــرّ في وطني انتشر؟ ستقعد عاطلا إن شئــت أم لا***لأنّ الرّزق في وطني قـــــــدر تعلّــــــــم أن تكون من الرّعايا***تفكّر في الرّغيف وفي الـمطر فأنت مواطن إن كــــنت راض***بعيشك في المزارع كالبــــــقر وأمّا إن أردت العيـــــــش حرّا***فأنت مشاغب فقد البصـــــــــر //// يحاصرنا التّخلّف والكـــــساد***ويقمعنا التّحــــــــــــــجّر والعناد أريد سماع أهلي بانضـــــباط***ولكنّ الجـــــــــــحود هو العتاد تراهم في النّقاش بلا بـــــيان****ولا فقه يؤطّره الرّشـــــــــاد وفي مجرى الحوار ترى شجارا***وقد فرّ التّفاهم والسّـــــــداد فينقـــــلب النّقاش إلى عراك***وهذا في الحياة هو الفـــساد //// أروني كيف هاجرنا القلــــــم***فجهــــــــل النّاس يقطر بالألم؟ تعلّم جـــــــلّنا من دون فهم***فصرنا في المدارس كالغنــــــــم وصار الويل مشـــــتملا علينا***كأنّ الجــــهل من وطنــي انتقم تعطّل فقهـــــنا في كلّ علم***ولم ينفــع ضـــــــــــمائرنا النّـدم وهذا حالنا منـــــــذ انهزمنا***ومن فقـــد الهدى أضـــــحى قزم //// أرو

ألم تر وقفة الأنثى انتصابا؟

صورة
ألم تر وقفة الأنثى انتصابا؟ تأمّل ما تراه لدى الأمـــــــم***فربّ العرش علّم بالقلـــــــــم وعلّم بالبيان أصول فــــــقه***أنار الفكر فارتقت القـــــــــــيم ألم تر وقفة الأنثى انتـــصابا***وكيف تقدّمت كلّ الهـــــــمم؟ أبانت عن شهامتها صفات***تلقّنها الشّعوب من العــــــــجم فوا أسفي على الأنثى لدينا***تعامل في المنازل كالـــــخدم //// ألفنا في تعلّمنا الحيل***وذكر الله قد ضرب المـــــــــــــــــــثل نراوغ كالثّعالب كلّ يوم***ونطمع في الوصـــــــــــول بلا عمل رمانا الضّعف خلف العصر حتّى***غدونا في الخلائق كالهـــمل يمرّ بأمّتي الماضي فيبكي***بكاء عن فظاعة ماحصـــــــــــل ونحن كما ترى قوم ضعاف***نعيش على التّــــــــستّر والوجل //// لم الأنثى يقاومــــــها الذّكور***ونحن على الرّحى دوما ندور؟ أليست نصفنا جسدا وروحا؟***لـــــــــــماذا يستبدّ بنا الغرور؟ نعنّفها ونطــــمع في هواها***وسوء الفعل يعقـــــــــــبه النّفور فلا التّأنيث ضعف في النّساء***ولا الذّكران كلّهم الصّـــــــــقور فكن دوما مع الأنثى لطيفا***فإنّ اللّطــــــــــف يتبعه السّــرور //// نحبّ البربريّة في الرّجا

لم نخفي المساوئ والعيوبا؟

أقمنا في العوالم سوق حرب أناديكم ولا أحدا يجــــــــــيب***كأنّ الشّمس أغرقها المـــغيب تزندقت الضّمـــائر في بلادي***وشاع النّهب والشّطط الرّهيــب وزغردت الرّذيلة ثمّ صــــاحت:***ألا ناموا فنومكم عـــــــــــجيب ألا ناموا فصــــــــحوتكم حرام***ونهضتكم بنا لا تســـــــــتجيب ولو كنتم رجالا ما انبطــــــحنا***وكيف سينحي الرّجل اللّبـيب؟ //// دعوني في السّهول مع البقر***ففي الأدغال قد أجد البـــــشر تعبت من التّفــــــكر في بلاد***بها الإنسان يسكن في الحـفر عيون الماء في الأعماق تجري***وعجز النّاس ينتـــظر المـــطر فلو كنّا إلى الخيرات نسعى***لأخرجنا المياه من الحـــــــــجر ولكنّ الإرادة فــــــي بلادي***يعطّلها التّخــــــلّف في النّـــظر //// أضعنا في مواطننا الحدودا***وضيّعنا الشّــــــــــهامة والعهودا أقمنا في العوالم سوق حرب***وكنّا في حرائقــــــــها الوقودا وصادرنا الحـــقوق بكلّ قطر***وسالمنا الصّـــــــــهاينة اليهودا ونحن اليــــوم كالأقنان صرنا***كأنّ النّاس قد قبلوا الجـــــمودا إذا ما الجهل خيّم في بلاد***رأيت أسودها مســـــخت قرودا //// صحيح أنّنا قوم ضـــــــ

يقول لنا الضّباع غدا سنرقى

دعوني أستريح إلى جنوني أرى التّعليم في وطني عقيما***كأنّ الشّـــــــــعب قد أضحى يتيما تلوّثت الضّــــــمائر في بلادي***وأصبح وضــــــــــــــعنا وضعا ذميما ألم تر في مواطننا انتــــــهاكا***تجاوز في تســــــــــــلّطه الجحيما نعيش على المهانة في المجاري***ونطحن بالرّحى طـــــــحنا أليما وسوط الظّلم سام النّاس خسفا***فشلّ العزم واغتصب الحــــريما  //// تأمّل حال مدرســـة النّجاح***وقل لي:هل سنـــــــــــــفرح بالفلاح؟ وكيف سنرتقي وسط اكتظاظ***تلوّث بالضّــــــــــــــــجيج وبالصّياح؟ تخلّف ركبـــــــنا في كلّ حقل***فزاد الغـــــــــشّ في عمق الجراح نعلّم نسلنا شططا وحـــــيفا***ونبدع في العراك وفي النّـــــــــطاح وأقبح ما ارتكــــبنا في بلادي***تجسّد في التّلاعب بالنّــــــــــــجاح //// أنا المجنون في أرض الوجل***فقدت الأهل فانتــــــــــــــــحر الأمل أفتّش في بلادي عن لسان***به الفرقان علّمــــــــــــــــــني العمل وأسأل في الصّباح وفي المساء***لماذا نحـــــــــــــــن نتّبع الحيل؟ فما وجد السّـــؤال لنا جوابا***ولا ثار الأنام على الكـــــــــــــــــسل فهل حدّثت

موازين الغناء أتت إلينا

صورة
موازين الغناء أتت إلينا حذاري أن تكون من اللّئام***فخبث النّاس يوصــــــــــــــف بالظّلام يرى السّفهاء أنّ الجبن عقل***وتلك طبــــــــــــائع القـــــوم اللّئام ومنهم من يرى التّغيير شرّا***ويعتبر الطّـــــــــــــغاة من العـــظام كأنّ بطونهم غلبت عليهم***فأضحوا مـدمنين على الحــــــــــــرام وما الإنسان إلاّ نور عقل***ونور العـــــــــــــقل يمنـــــــــــح للكرام //// سألت النّائمين عن الحضاره***فكان جوابهم مـــــــــــــثل القــذاره موازين الغناء أتت إليــــــــنا***ومن ألحانها صــــــــــــــحت الدّعاره أتت بالبغي والإفساد جهرا***كأنّ البغي صار من الحـــــــــــــضاره تعلّم نسلنا الأوهام جهلا***وندفع بالجـــــميع إلى الخــــــــــساره فكيف سننتهي والكلّ أضحى***يفكّر في الحشيش وفي السّجاره //// أفكّر في الجفاف وفي الغـــناء***وأيّهما سيـــــــــــــــــصلح للدّواء موازين الــــــــــبغاء بكلّ ركن***ستنزع ما يدلّ على الحـــــــــــياء تزيد عقولنا ضـــــــعفا وجهلا***لنصبح كالحــــــــــــمير من الغباء وتنشر خبثها في كلّ نفـــس***فتخترق الرّجال مع النّـــــــــــساء فكيف سنستطيع

لماذا نحن يسكننا الوجل؟

لماذا نحن يسكننا الوجل؟ عوى ليلا بأمّتنا الذّئاب***فساد الرّعب وانتــــــــــشر الضّباب وفي الغاب الوحوش قد استبدّت***فكان وراء سطوتها الخراب وولولت البهائم في البراري***وبالطّاعون هاجـــــــمنا السّراب كأنّ عقولنا انقلبت علينا***بما ارتكب ابن آوى والـــــــــــغراب ألم تر أمّتي انحرفت فشاخت***وحول جروحها اجتمع الذّباب؟ //// أرى الظّلماء في وطني قدر***وفي أجوائنا قلّ المــــــــــــــطر سألت العقل في نفسي سؤالا***لماذا نحن لسنا كالبــــشر؟ فكان جوابه ردّا وجـــــــــــيها***تجسّد في الكثـــــير من العبر ركبنا الغيّ في الأوطان بغيا***فجمّدنا التّقــــــــهقر كالحـــجر وأصبح جلّنا بشرا عقيما***بلا ســــــــمع يفيد ولا بــــــــــصر //// تأمّل حالنا سترى القذاره***بها الأســـــــواق حرّرت التّـــجاره يباع بها الفساد لمن أرادوا***شراء الحـبّ من سوق الدّعــاره وتغتصب البراءة في بلادي***بظلم في الحقوق وفي الإجــاره وهذا في الحقيقة طال عمرا***فزاد من التّوغّل في الخــساره ونحن كما ترى رهن التّردّي***نمارس ما يعدّ من القــــــــذاره //// سياستنا تسير إلى الوراء***وتنتظر السّحاب من السّــ

وما جني التّحرّر بالتّغنّي

وما جني التّحرّر بالتّغنّي غبيّ أنت يا وطن العرب***أضعت الفــــــــــقه فانطـــــــفأ الأدب وليس يصحّ في التّفكير رأي***إذا الأذهان صارت كالحــــــــــطب أطاب النّفس أنّ الفــجر آت***وأنّ الشّمس مشرقها اقـــــــــترب فتنتشر الأشعّة في النّوايا***وتنتفض العــــقول مـــــــــن الرّيب وما جني التّحرّر بالتّغنّي***ولكنّ التّــــــــــــحرّر بالــسّــــــــبب //// متى سنخوض معركة النّماء؟***وكم ستـــــــطول مرحلة البناء؟ رمانا العصر بالأرزاء حـــــتّى*** تلطّخـــــــت الضّــــــمائر بالدّماء وصرنا إن أصابتنا خـــــطوب***صرخنا بالــــــــعويل وبالبـــــــكاء نساس على الكراهة كلّ يوم***ونعصر في الصّباح وفي المساء وأفظع ما أصاب النّاس فيـــنا***تعلّقهم بخاصرة النّـــــــــــساء //// تزوّجنا الضّلالة والفــــــسادا***وطلّقنا الهــــــــــداية والرّشادا يسير بنا الغباء إلى حضيض***ولا بدّ لـــــــــــــنا مــــــمّا أرادا غباء لو كشفت السّرّ عنه***وجدت هواه قد مســـــــخ العبادا وإن أنت استمعت وجدت قوما***بنبرة لغوهم فقدوا السّـــدادا ومازال التّلاعب مســـــــتمرّا***

أيا عرب الولائم والمفاسد

أيا عرب الولائم والمفاسد أسير أنت يا وطن العرب***فقدت الفــــقه في علـــــــــم الأدب أراك بلا لسان مستقيم***ولا وطـــن يـــــدلّ على النّــــــــسب ولا حتّى طموح في زمان***به الإنســان أفلــــــــــح في الطّلب شعوب الضّاد في الظّلماء تاهت***وأصبح أهلها مثل الحــــــطب فهامت في الحياة بلا مصير***ومن فقد المــــــصير فقــــد ذهب //// نخاف من الصّهاينة اليــــهود***كأنّهم أباطرة الوجـــــــــــــــــــود نهادن ظلمهم رهــــبا وخوفا***وهم رسموا الجـــديد من الحدود ألم تر حرمة الأقصى استبيحت***وحلّ بها زنادقة اليـــــــــــهود؟ وأمّتنا تكشّـــــــف محتواها***فبان الضّعف في دعم الصّـــــمود لذلك فاليهود طــــــغوا كثيرا***لأنّ الخوف يظـــــــــهر في الرّدود //// أرى وطني قد اعــتنق الوجل***وخوف الشّعب ليـــــــس له أجل نسيّر كالمواشي في بلادي***ونركــــع كالجـــمال بلا خـــــجل وننهش بعضنا مثل الضّواري***ونبتــــكر الخبيث من الحـــــــــيل هرمنا في القذارة فانقلبنا***إلى بشـــــــــــــــــر تبرقع بالعــلل فكيف نغيّر التّــــفكير فينا***ونحن شعوبنا تهــــوى الكــ

ألا يا ربّة الأشعار جودي

صورة
ألا يا ربّة الأشعار جودي قرأتك أحرفا فصحت عيوني***وفيك الشّعر أصبح من جنوني نظرت إليك منبهرا طموحا***أفتّش في البهاء عن الفــــــــنون فأنت من اللّواتي كنت أهوى***وأنت النّور في كنف الجـــفون ألا يا ربّة الأشــــعار جودي***وعودي بالنّبوغ إلى عــــــيوني فقلبي لا يرى قمرا ســـواك***وذهني قد تعثّر في ظـــــــنوني //// وجدتك في هوى السّمراء صبحا***فهاجت أحرفي وجعا وبوحا كأنّك في عيوني نور شمس***يشعّ بها الهدى جسدا وروحــا أفكّر فيك مخـــــترقا ظنوني***وأنت برفقتي ليلا وصــــــــبحا وإنّك لو نشرت النور فجــــرا***أغار على الدّجى فازدان شــرحا وفي لقياك تأخذني المعاني***فأطرح مــــــا ينير الذّهن طرحا //// دفنتك أحرفا في جوف قلبي***لأنّك في الهوى قد صرت حبّي أقبّل سحرك الأخّاذ فــــــهما***وأسأل في الهدى توفيق ربّي لساني فيك يشعر بانتـــــماء***وعقلي في هواك أزاح قلــبي أتيت إليك في خطوي حثــــــــــيثا***لأشعر أنّ فاتنتي بقربي وفي بهو البيان وجدت نظمي***تدفّق ســــــيله فاجتاح لبّي //// أنا ما كنت في لغتــــي أسيرا***فحرف الضّاد قد ترك الكثــيرا مشارقه

ألا يا مريم السّمراء عودي

ألا يا نَهْضةَ الشُّعراءِ عودي ألا عودي إلى أهلي وجودي***فإنّ الوردَ أزهرَ في الخُـــــــــدود تعاليْ كيْ نُغرّد كلّ صبحٍ***فإنّ الشّــــــــــعر بوصــــــلةُ الوجود فأنت مسرّتي ومُنى ابْتهاجي***وأنت الحبُّ في وطــــن الجـــدود سأرقبُ وعْدكِ الميمونَ حتّى***تبوحي بالمـــــــــــودّة في الرُّدود فَأفْرَحُ بالتّي اخترقتْ فؤادي***بسحْر العطـــــرِ من وسط الورود //// ألا يا أحْرُفَ الإبْداعِ صولي***فجُـــــــبنٌ في الهــــــوى ألاّ تقولي سألتك حينما كنّا التقينا***على نظـــــــــــمٍ ترسّـــخَ في العُقــــــولِ فكان جوابُها لُغةً تُحاكي***نسيماً في العــــــــــطور من الحــــقول أباحتْ بالهوى سرّاً وجهراً***وأعلنتِ البَليغَ منَ الميــــــــــــــــول إليك نظمتُ شعري بانشراحٍ***تقدّمَ راكباً أبْـــــــــهى الخـــــــيولِ //// ألا يا أَحْرُفَ المَبْنى دعيني***أسيرُ مع البـــــــــيانِ إلى الحــــنين فحُبُّ الضّاد علّمني التّأنّي***ولَقّنني التّمسّك بالمُــــــــــــــــــــبين ألفتهُ في التّـــــفكّرِ فاجْتباني***بِنَقْشِهِ للدّلالةِ في جـــــــــــــــبيني