المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

عِشْرونَ عاماً لا أُريدُ سَماعَها

عِشْرونَ عاماً لا أُريدُ سَماعَها حَكَمَتْ عَلَيْكَ مَحاكمُ الأَوْطانِ***بِعُــــــقــــوبَةِ العُــــــــــبَّادِ للأَوثانِ عِشْرونَ عاماً لا أُريدُ سَماعَها***هـــــذا أَراهُ تَظَـــــلُّماً بِـــــــــبَيانِ وَأَرى العَدالَةَ  في البِلادِ تَجَبَّرَتْ***وَتَغَوَّلَتْ بِمَحـــــاكِمِ الأَوْطـــــانِ عِشْرونَ عاماً وَالجَريمَةُ ثَوْرةٌ***ضِدَّ الفَــــسادِ وَأَزْمَةِ الطُّغـــــيانِ فَإلى مَتى سَنَظَلُّ مِثْلَ رَهينةٍ***في دَوْلَةِ الإقْصــــاءِ للإِنْـــــــسانِ؟                                   //// قَلْبي بِصَدْمَةِ ما سَمِعْتُ تَجَمَّدا***وَبَدا المَصـــيرُ بِما يُخيفُ مُسَوَّدا أَيُحاكمُ الرَّجُلُ البريئُ بِتُهْمَةٍ***ليْـــــستْ لَها ضِمْنَ الشَّرائِعِ مُسْنَدا؟ والمُفْسِدونَ النَّاهِبونَ تَغَوَّلوا***والنَّـــــهْبُ في كُلِّ البِــــــــلادِ تَعَدَّدا غَلَبَتْ عَلَيْنا بِالتَّسَلُّطِ طُغْمَةٌ***وَبِنا التَّخَلُّفُ في العُـــــقولِ تَجَــــسَّدا نَشْكو وَنَبْكي كالعِيالِ بِكَثْرةٍ***وَنَخافُ مَـــــــنْ بِالتَّـــــسَلُّطِ عَرْبَدا                          

سَهَرُ العُيونِ معَ الكِتابِ تَقَرُّبُ

سَهَرُ العُيونِ معَ الكِتابِ تَقَرُّبُ دَعْ عقْلكَ بِالضَّلال مُقيَّدا***وأخْترْ لِنَفْسِــــــــكَ أنْ تَعــــــــــــيشَ مُجَمَّدا مَسَخَ التَّخَلُّفُ بِالهَوانِ شُعوبَنا***وأَذاقَنا مُرَّ الزُّعافِ وعـــــــــــــــــرْبَدا تَحْلو الحَياةُ لِمَنْ يُغالطُ نَفْسَهُ***وَيَظُــــــــنُّ أَنّهَُ بالقُــــــــــشورِ تَجَــــــدَّدا وَلِمَنْ يُنافِقُ كاذِباً وَمُراوِغاً***فَتَراهُ في وَسَــــــــطِ الرِّقابِ مُــــــــــسَيَّدا أعْمى الضَّلالُ عُقولنا وقلوبنا***وبِجَــــــعْلنا في المُفْلِســـــــيــــنَ تَوَعَّدا                                   //// مأْساتُنا بِخُطوبِها تَتَكَرَّرُ***وَبُطونُنا منْ جوعِها تَتَـــــضَــــــــــــــــــوَّرُ نُمْسي وَنُصْبِحُ كَالعبيدِ بِأُمَّةٍ***نَبْكي على نَهْبِ البِلادِ وَنَصْــــــــــــــــبِرُ والحائِزونَ على الشَّواهِدِ جُلُّهُمْ***نَزَلوا أمامَ البَرْلمانِ تَجَمْـــــــــــــهروا نَحْيا بِلا أَمَلٍ يُنيرُ مَصيرَنا***واللَّيلُ يَزْأَرُ والهُمـــــومُ تُزَمْــــــــــــــجِرُ لا حَلَّ يُمْكنُ أنْ يُحَرّرِ أُمَّتي***إلاَّ النِّض

لمأ الأُنثى يُبَخِّسُها الذّكورُُ؟

مساء الخير واليمن والبركات صديقاتي أصدقائي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أمْلتْ علي قريحتي الإلفاتَ إلى واقع الأنثى في مجتمعاتنا ونحن في مستهلّ القرن الواحد والعشرين.هذا الواقع الذي مازال مبرقعاً بالمآسي والمظالم من شتى الألوان كالإغتصاب والتّمييز والتّحرّش والإحتقار وكُلُّها سلوكات تنمُّ عن ثقافة مُنحطّة تعتبرُالمرأة متعة وخادمة وراعية للأطفال.وهكذا ثقافة تُبيّن بجلاء رؤية المجتمع المتدنية للأنثى ممّا جعلها لقمة سائغة وفريسة سهلة لدى السّواد الأعظم من الذّكور. ولا يفوتني بالمناسبة التنديدُ باستغلال الأنثى في سوق الدعارة والبغاء وجَعْلها أداة طيّعةً للمتعة والترويح عن النّفس لدى الذّكور.ذلك أنّ دور الملاهي والحانات في هذا الإستغلال لم يعدْ خافياً على أحد.كذلك استخدامُها كخادمة في البيوت منزوعة الإنسانية تتعرّض لجميع أنواع الإعتداءات والإهانات ولا تستطيع الدفاع عن نفسها أو التبليغ بمن اعتدى عليها.وهذه القصيدة كفيلة ببيان معاناة الأنثى إلى يوْمنا هذا. لمأ الأُنثى يُلاحِقُها الذّكورُُ؟ تأمّلْ ما تراهُ لدى الأمـــــــمْ***فربُّ العــــــــــــرْشِ علَّــــــم بالقلـــــــــمْ وعلَّم

وفي وطَني تراكمَتِ القَضايا

وفي وطَني تراكمَتِ القَضايا تَأَمَّلْ ما يُمارَسُ في بِلادي***على أَيْــــــدي نَـــــمارِدَةِ الفَــــســـــــــادِ تَأَمَّلْ حالنا سَتَرى كَساداً***تَغَلْــــــغَلَ في الحَواظِــــــــرِ والبَـــــوادي تُساسُ أُمورُنا في كُلِّ حَقْلٍ***بِغِـــــــشٍّ في النُّفـــــــوسِ وَفي الأَيادي وَنَحْنُ نُراوِغُ الأَيَّامَ جُبْناً***وَنَخْـــــــشى أَنْ نَعــــــودَ إلى الرَّشــــــادِ فَيا رَحْمانُ بالتَّغْييرِ فَرِّجْ***فقَدْ غَلَـــــــبَ العَـــــــــبيدُ على العِــــــبادِ                              //// حُكومَتُنا بِها الأَيَّامُ تَجْري***مَــــــــنِ الوُزراءُ فيــــــها لسْتُ أَدْري؟ يَقودُ دَفَّتَها الأَشْباحُ غَصْباً***وَذا قَـــــــدَرٌ بِهِ الأَعْوامُ تَجْـــــــــــري وَفي وَطَني تَراكَمَتِ القَضايا***وَلا أَدْري مَتى الإنْنــــــسانُ يَدْري تَرى المَسْؤولَ في إدارَتِنا أَميراً***يُمارِسُ ما بِشَأْنِهِ حارَ أَمْـــــري يَظُنُّ بِأَنَّهُ الأَسْمى مَقاماً***وَجَهْلُ المَرْءِ كَالظَّـــــــلماءِ بَسْــــــــري                            //// إلينا النَّهْبُ في

وَفي رَوْضِ القَريضِ شَمَمْتُ عِطْراً

وفي رَوْضِ القَريضِ شَمَمْتُ عِطْراً أَنا الشَّادي المُغَرِّدُ في بِلادي***نَشَأْتُ عَلى الأَصالَةِ في اجْــــــــتِهادي عَشِقْتُ الشِّعْرَوَالإِبْداعَ نَظْماً***فَكانَ تَعَلُّمي سَــــــــــنَـــــــــدي وَزادي وَكُنْتُ بِما اكْتَسَبْتُهُ مُسْتَعينا***على صَقْلِ البَلاغَةِ فــــــــــي انْتِــــقادي أُوَجّهِ أَحْرُفي بِبَيانِ نَظْمٍ***يَحُفُّ بِها الرَّفيـــــــــــعُ مِــــــــــنَ الـــــوِدادِ وَأَرْسُمُ ما أُحِسُّ بِهِ لِأَنِّي***نَشَأْتُ على الأَصـــــــالَةِ في بِـــــــــــلادي                             //// يَقولُ لِيَ الرِّعاعُ كَفى قَريضا***فَإنَّ الشِّعْرَ قَدْ أَضْــــــــــحى مَريضا تَلَوَّثَتِ الثَّقافَةُ في بـــــــــلادي***وَأَسْـــــــقَطَنا تَعَلُّمُنا حَضــــــــــيضا تَعَطَّلَتِ المَواهِبُ في زَمـــــانٍ***بِهِ اسْتِسْلامُنا أَمْـــــــــــسى نَقيـــضا كَأَنَّ عُقولَنا انْقَلَبَتْ عَلَيْنا***فَأَمْسى الفرْقُ في تَباعُدِها عَريـــــــــــضا فَيا ليْتَ الثَّقافَةَ ذاتَ يــــوْمٍ***تُعـــــــــــيدُ إلى نَوادينـــــــــــا القَريضا