هلال الترك
سَيغْزوا أُمّةَ العَرَبِ الهِلالُ***ودينُ اللهِ يَنْصُرُهُ الرِّجـــــــــالُ أَلَمْ تَرَ مَشْرِقَ الأَتْراكِ أَمْسى***على الأبْوابِ تَقْرَعُهُ الطُّبولُ؟ حَكى التّاريخُ عَنْهُمْ مُسْتَدِلاًّ***بِمَجْدٍ تَسْتَجيرُ بِه الطُّــــــــلولُ وما اكْتَسبوهُ أَصْبَحَ مُسْتَجيباً***لِبَوْصَةٍ تُوَجِّهُها العُــــــــقولُ صِناعَتُهُمْ تَطَوَّرَ مُحْتواها***وبالإِبْداعِ تُبْتَكَرُ الحُــــــــــــلولُ //// هِلالُ التُّرْكِ أحْيا المَجْدَ فينا***وأَشْرَقَ في سَماءِ المُـــسْلِمينا أَهَلَّ بِنَهْـــــضَةِ الأَتْراكِ لَمَّا***تَجَلّى بالهُـــــــــدى أَدَباً ودينا وفي اسْطَنْبولَ شُيِّدَةِ المباني***ومِنْ إزْميرَ قد غَرَسوا يَقيـنا تَعيشُ اليَوْمَ أَنْقَرَةُ انْفِتــاحاً***تَرسّخَ في طُقوسِ الطّامِـــحينا وتَشْعُرُ بالحَنينِ إلى زَمانٍ***طَوَتْهُ مَـــــــشاهِدُ الأَطْلالِ فينا ////