المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٨

مُقاطعَةُ الحَليبِ هِيَ الصَّوابُ

مُقاطعَةُ الحَليبِ هِيَ الصَّوابُ ألا قاطِعْ بِضاعَتَهُمْ نِضالا***فقدْ جــــــــعَلوا الحَــرامَ لنا حَـــــــلالا يَبيعونَ الحَليبَ لنا بِسِعْرٍ***تَجــــــــاوَزَ في تَجاوُزِهِ الضَّـــــــــلالا وأمّا النَّفطُ فالأَسعارُ زادَتْ***وَمــــــــاءُ المَعْدنِ ارْتَفَــــعَ احْتِــيالا وَهذا الشَّعْبُ أَدْركَ خَيْرَ نَهْجٍ***سَيَهْــدِمُ باسْتِــــــــطاعَتِهِ الجِـــبالا فَهَيّا يا شَبابَ الشَّعْبِ هَيّا***فَإنَّ العَصْــرَ قَدْ فَسَـــــــــحَ المَـــــجالا                             //// مُقاطعَةُ الحَليبِ هِيَ الصَّوابُ***وَطَعْنَــتُها يَســـــــــيلُ لها اللُّـعابُ أَرى تأْثيرَها أَمْسى كَساداً***وقــــــــدْ عَـــوَتِ الـــثّعالبُُ والذِّئابُ وَأَحْدَثَتِ المُقاطَعَةُ انْهِياراً***فخافَــــــــتْ منْ عَواقِبِــها الكِــــلابُ وَإنَّ الشَّعْبَ لوْ شاءَ انْتِصاراً***سَيَحمِلُهُ إلى الأَمَلِ الصَّـــــــوابُ وَتِلْكَ مَسيرَةٌ لابُدَّ مِــــــــــنْها***سَتَــــــــرْقى بانْتِفاضَتِها الرِّقابُ                                  //// هَلُمُّوا للْحليبِ مُقاطِعيــ

وَإنَّ فاطمةَ الزَّهراءَ مَكرُمَةٌ

وَإنَّ فاطمةَ الزَّهراءَ مَكرُمَةٌ تَجْري الحَياةُ بما الرّحمانَُ قَدْ أَمَرا***والغَيْبُ عنْ خَلَدي حَتْماً قَدِ اسْتَــــــتَرا أُريدُ رحْمةَ رَبِّي أَسْتَعينُ بـــــــها***فَإنَّ ربِّي يُحِبُّ العَبْدَ إنْ شَـــــــكـــــــرا سُبْحانَ من خلقَ الإنسانَ مُقْتَدراً***وقدَّر الرِّزْقَ والأقْدارَ والمَـــــــــــــطَرا رَبٌّ رحيمٌ بِكلّ الخَيْرِ مُتَّصِفٌ***أَشْكو إِليْهِ وخَيْرُ النَّاسِ مـــــــنْ صَــــبرا فَلا تَكُنْ بِقَضاءِ اللهِ مُضْطَرباَ***وَكُنْ صَبورا إذا ما الحُكْمُ قَــدْ صَــــــدَرا                                   //// رَأَيْتُ فاطمَةَ الزّهراءََ تَبْتَسِــــمُ***وَفي مَنامي أَتاني منْ لهُ الكَـــــــــــــــلمُ رَأَيْتُ رُؤْيا من الأحْلامِ قادِــــمَةً***فانْتابني هَلَعٌ بالخَــــــــوْفِ يَتَّــــــــسِمُ وكيْفَ أُدْرِكُ ما بالنَّوْمِ أَدْرَكَني؟***إنَّ العُقولَ بِعَجْزِ الفَهْــــــــمِ تَصْـــطَدِمُ وَالغَيْبْ في قَبْضَةِ المَنَّانِ مُسْتَتِرٌ***آياتُهُ لذوي الألْـــــــــبابِ تَبْتَــــــــــسمُ وَمنْ تَأَمَّلَ خَلْقَ الله لاحَ لهُ***بُرْهانُ رَ