أفــــــتّــــش عن مكانـــك في مـــكاني
أفتّــــــــــش في خيالك عن خيالي أراك هجرتني وأنا مــــــناكا***وما عوّدتنـــــي مــن قبــــل ذاكا ظننتك لا تطيق الصّبر عنّي***وتكـــــــــره في ودادي من نهاكا فكيف تبدّلت تلك السّجايا؟***ومن هذا الذي عـــــــــنّي دهــــاكا؟ وما فارقتني عمـــدا ولكن***دهاك عن التّـــــــــواصل ما دهاكا فيا من غاب عنّي أنت روحي***وكيف يطيق قلبي منك انفكاكا؟ //// يعزّ عليّ حين أدير عـــــيني***أفتّش في مــــكانك عن مكــــاني وليتك لو شعـــرت بسوء حالي***لكنت طبيـــــبتي في ما أعاني أرى الأشعار فيك سقت فؤادي***وأنبتت البنفسج في كيــــــاني أغرّد كالهـــــــــزار لعلّ بوحي***يـــــذكّر من أشاركه الأماني ولا زال الفــــــــؤاد يراه منّي***ويــــدرك أنّه قد غاب عــــنّي //// ترافقنا المسرّة والهـــــموم***وتســــــحرنا الكواكب والنّـــجوم نعيش على التّوهّم والتّمنّي***وبالبلوى يفاجئـــــــنا الهــــــجوم ونعثر في ظلام اللّـــيل دوما***فتأسرنا الكــــــمائن والهـــموم ترانا هائمــــــين بفعل جهل***وجهل النّاس تمســـــحه العلوم تيقّظ يا عديم الرّأي واسمع****فسعيك في الخــــلائق