المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٥

فرنسا بالتّطرّف تستعين

فرنسا بالتّطرّف تستعين لم الإفرنج قد نقضوا العهودا***برسم مارق كــــــسر الحـــــدودا؟؟ أساءوا للرّسول وهم رعاع***وشرّ الخلق من شــــــتم الجـــــدودا وقد ألفوا التّطاول والتّعالي***وفي الإرهاب قد وجــــــدوا الوقــــودا وما التّاريخ إلاّ علـــم ماض***يبـــــيّن للورى بيــــــــــضا وســـــودا فكيف يؤيّد الإفرنج رسما***وقد خبـــــروا العــــــواقب والــــــرّدودا؟ //// فرنسا بالتّطرّف تستعين***وفي تفكيرها انتصـــــــــــــــب الكمين تعمّدت القبيح من الخصال***وأعمى أهلها الحـــــــــــــقد الدّفين وقد رسموا إمام المرسلين***وشمس الكون جسّـــــــدها الأمين وما رسموا سوى وهما وإفكا***وهل بالإفك يتّضـــــــــــح المبين؟ خفافيش الظّلام أتوا بإفك***وظنّوا أنّه الصّـــــــــــــــــــــيد الثّمين //// لم الإفرنج قد نصبوا الخديعه***وقادوا أهلهم صوب الوقيــــعــــــه؟ أليس من الغباوة أن يسوقوا***فرنسا كي تسيئ إلى الطّبــــيعه؟ تغوّل جهلهم فانحطّ حتّـــى***كأنّه في الوحــــــوش من الوضــيعه وهذا في التّطرّف ليس إلاّ***مخاطـــــــــــرة ست

تعالى ربّنا عن كلّ وصف

إلهي أنت في قلبي الحبيب أنام وذو اللّطائف لا ينام***وفي ملكوته انــــــــــــبهر الأنـــــام رؤوف بالخلائق مستجيب***رحيم قادر وهـــــو السّــــــــــلام قديم أحدث الأكوان خلقا***بصــــير بالسّــــــــــرائر لا يـــــنام تعالى ربّنا عن كلّ وصف***وربّ العــــــرش يعـــــــــرفه الكرام بنوره في الوجود نراه نورا***ونــــــور الله يدركــــــــه العـــظام //// إلهي أنت في قلبي الحبيب***وأنـــــــت إلى الورى أبدا قريب سألتك فاستجبت إليّ لمّا***شعــــــــرت بأنّني عــــــبد غريب وجدتك في بلائي خير عون***وكنت إليّ دومـــــــا تســـتجيب وما لي في الحياة سواك ربّي***فأنت الله والصّـــــمد المجيب لك الحمد الـــــمديد بلا حدود***وشكرك في البلاء هو الطّبيب //// متى رأي الفرنجة يستقيم؟***متى الإســـــــلام يعقله اللّئيم؟ أليس العلم عند الغرب نورا؟***فكيف عماهم الجهل العقـــــيم؟ شياطين النّصارى لن يتوبوا***وعاقبـــــــــــة الرّعاع هو الجحيم وما شتم الرّسول سوى انحطاط***يباركه المــــــــنافق والزّنيم

إليكم يا بني أمّي إليكم

إليكم يا بني أمّي إليكم رأيت النّاس في وطني سكارى***وليل الظّلم قد طرد النّــــهارا رأيت طباعهم سقطت حضيضا***وما وجدوا لأنفسهم قــــــرارا عليهم هبّت الظّـــــــــلماء لمّا***رضوا بالذّلّ خـــــوفا وانكـسارا ولولا الخوف ما كنّا قطــــــــيعا***من الغوغاء يرعاه النّــــــصارى يرى الجبناء أنّ الخــــــوف رشد***ومن فقد الهدى أضخى حمارا //// أجيبوا عن سؤالي إن أردتم***فأنتم قد رأيتــــــــــــــم ما رأيتــم هل الإنسان في وطني سليم؟***أم الأوضاع تنــفي ما زعمتم؟ إليكم يا بني أمّي إليـــــــــكم***فبوم الخوف قد هجمت عليكم رضيتم بالهــــــــوان فكان عارا***وعشتم كالدّجاج وما خجــــلتم أكيد لا حياة لمـــــــــن أنادي***فأنتم في النّهوض قد انهــزمتـم //// نلوم على الفــــساد الآخرينا***ونحن من الزّنـــاة المفـــــسدينا ألم تر كيف أصــــــبحنا رعاعا***نعامل كالكــــــــــــلاب الجائعينا نساق إلى السّجون إذا نبحنا***ونضرب إن رفضـــــــــنا الذّلّ فينا وصفنا في الشّعوب بكلّ لؤم***وصرنا من كبار

فتبّا للطّغاة إلى الأبد

فتبّا للطّـــــــــــــــــــغاة إلى الأبد لعين أنت في وطن الغجر***رسمت السّوء في خـــير البشــــر ستؤخذ بالنّواصي نحو نار***تسمّــــــى في شريعتـــنا ســــقر وبالأغلال تسلك في جحيم***وربّ العرش يسحق من كـــــــفر وما للظّالمين سوى عذاب***سيفــــتك باللّئيــــــم من الغـــجر تذكّر يا عديم القلب واسمع***سيأتــــيك القـــضاء مع القــــدر //// فتبّا للطّغـــــــــاة إلى الأبد***ومن زرعوا الدّعارة في الجســــد كوى الحسد القلوب بنار حقد***ومن شرّ الحسود إذا حســــد وما الأسلام إلاّ دين ربّي***سيعبده العــــــــــــباد إلى الأبـــــد تأسّس في الوجود بأمر وحي***هو القـــــرآن أنزله الصّـــــــمد ومن خسر الهدى في الدّين جهلا***رأ ى إبليس يمتلك السّند //// كفاكم ما أثيــــــرمن الجدل***كفاكم في الحــــــوادث ما حصل ظننتم فانزلقتم في سعير***وضلّ العــــــــقل في رحم النّحل وقلتم في الرّسول كلام سوء***وسوء القول يغـــرق في الوحل ألستم معتدين بغيــــر حقّ؟***لماذا تبحــــــــــثون عن الزّلل؟ كفى

وخوف الشّعب ليس له أجل

وخوف الشّعب ليس له أجل أسير أنت يا وطن العرب***فقدت الفــــقه في علـــــــــم الأدب أراك بلا لسان مستقيم***ولا وطـــن يـــــدلّ على النّــــــــسب ولا حتّى طموح في زمان***به الإنسان أفلــــــــــح في الطّلب شعوب الضّاد في الظّلماء تاهت***وأصبح أهلها مثل الحطب فهامت في الحياة بلا مصير***ومن فقد المــــــصير فقد ذهب //// أرى وطني قد اعــتنق الوجل***وخوف الشّعب ليس له أجل نسيّر كالمواشي في بلادي***ونركع كالجـــمال بلا خـــــجل وننهش بعضنا مثل الضّواري***ونبتــــكر الخبيث من الحيل هرمنا في القذارة فانقلبنا***إلى بشـــــــــــــــــر تبرقع بالعلل فكيف نغيّر التّــــفكير فينا***ونحن شعوبنا تهوى الكــــــسـل //// أيا وطن البهائم والـــــبقر***أيا وطن العبـــــيد من البــــــشر خسئتم فاستبدّ بنا التّدنّي***وأنتم في الملاهي والسّــــــــــــهر أروني كيف أصبحتم قطيعا***من الغوغاء تحـــــلب كالبقر؟ فهل أنتم كلاب أم ضـــباع؟***أم التّدجين في وطني انتصر؟ فلا والله ما أنتــــــم رجال***ولو كنتــــــ

قراءتنا تقهقر مستواها

قراءتنا تقهقر مستواها كفى بالعلم في الدّيجور نورا***يفسّر بالبيان لنا الأمـــــــــورا فكم أضحى الفقير به غنيّا***وكم أمسى الجبان به جسورا تزيد بنوره الأفكار نضـــــــــجا***وتبتكر الشّعوب به المـــصيرا وتعشقه العقول فلا تبالي***بغيره كي تنـــــــــير به الضّميرا وما التّحليق في الأجواء صعب***إذا الإنسان قرّر أن يطـــــيرا //// فقدنا العلم في فقه الحساب***فصرنا في التّـــعلّم كالغـراب قراءتنا تقهقر مســـــــــتواها***فنام الفقه في جوف الكــتاب نصعّد في الجدال إذا اجتمعنا***وننبح في التّواصل كالكـــلاب وإن نحن اختلفـــــنا حول أمر***تعذّر أن نعود إلى الصّــــــواب فهل يجدي التّعلّم في شعوب***تربّي الطّــفل تربيــة الذّئاب //// رخاء العيــــــــش ينجبه القلم***ومن فقد اليراع فــــقد ظلم به الإنسان حلّق في السّماء***وأبدع في العلوم وفي الحكم فحقّــــــق ثورة بالعلم أحيت***عقول النّاس فانهزم العــــدم ونحن اليوم نجهل ما علينا***ونحيا كالقـــــــــطيع من الغنم فعـــلّم إن أردت بناء شعب***

عشقت الملهمات من النّساء

عشقت الملهمات من النّساء حبيبي في الهوى أحيا غرامي***وقاد بي الحـــــياة إلى الأمام سكرنا بالقريض وبالمعاني***وبحنا بالشّــــــــــعور وبالكــــلام نحلّق في الخيال بلا جناح***ونـــــشرب ما نشاء من الغــــرام وفي نار العناق ندوب عشقا***ونسكب فوقنا هــــــمس الوئام فيا ليت الزّمان يعـــود خلفا***لأحيا ما ألفتــــه في منـــــامي //// عشقت الملهمات من النّساء***فهنّ القادرات على الــــــعطاء عشقت الباكيات بلا دمـــوع***على وطن يســـــــير إلى الوراء قتلن الدّمع في الأحشاء لمّا***تعـــبن من التّوسّل والبــــــكاء أقدّرهنّ في نفسي احتراما***فهنّ اليوم أفضـــــــل في الوفاء وأعترف اعترافا كان حقّا***ولســــــــت بناكر عمل النّـــــــساء //// حليمة أنت من سكنت ببالي***وعشقك قد ترسّخ في خيالي ألفتك في حياتي منذ كنّا***شبابا مفعما بهــــــــــوى الجمال وكنت جديرة بالحبّ فعلا***وحبّ القلب أصــــدق في الخصال فأنت حليمتي ومنى حياتي***وأنت الدّفئ في قرّ اللّيــــــــــــالي فما عرف المحبّة من رماها***بس

نقبّل في الرّءوس وفي الأيادي

نقبّل في الرّؤوس وفي الأيادي سأحكي عن تفشّي المنكرات***وعن داء أصاب المومســــات وأكشف من أشاع الشّرّ فينا***ومن أفتـــى بنشر الشّـــــائعات وكيف طغى الكبار على الصّغار***وما سبب التّسلّط في الحياة عشقت الثّائرين بكلّ قطر***عشقــــــــت الثّائرات على الــزّناة عشقت الموت في الميدان حرّا***إلى جنب القــديم من الرّفات //// شقيّ أنت يا وطــــــن العرب***ألمّ بك الــتّمرّد والشّـــــــــغب شقيّا عشت يا شعب العرب***تخفّف عن هــمومك بالطّـــــرب كأنّك في الشّعوب من اليتامى***ولا علـــــم لـــديـــك ولا أدب أراد بنوا أميّة أن يعـــــــودوا***بضرب النّار في عيــــن العـــــرب وفي بغداد أرعدت السّماء***فأحرقت الخــــلائق فـــي حـــلب //// أرى الإخوان قد أضحوا أعادي***بفعل البعد عن قيـــــم الرّشاد يحارب بعضهم بعضا بعنـــف***وبالبـــــارود تشـــــتبك الأيادي تفكّكت القــرابة في بلادي***وعمّ البغض مجـــــــتمع الفساد وأقبلت النّفوس على انحلال***أشاع الخوض في نشر الكساد فهل ناقوس أمّتنا سيبقى***يدقّ ونحــــــــن نرقب كالجماد؟

لقد غضبت على العرب السّماء

لقد غضبت على العرب السّماء متى تسقى العقول من العبر؟***متى الإنسان يصــــــــنعه البشر؟ نسافر في الحـــــياة إلى الوراء***ونتّهم القضـــــــــاء مـــــع القدر ونزعم أنّ ربّ العــــرش سمح***وربّ العرش يكره من كــــــفر وما الإنسان إلاّ نور عـــــــقل****ونور العقل يدعمه البـــــــصر فلا يخدعك في الدّنيا حطام***لأنّ الـــــــــحرّ تصــــقـــــــله العبر //// دعوا الطّغيان يفعل ما يشاء***لقد غضـــبت على العرب السّماء ألم تر كيف أصبـــــحنا هباء***فحلّ بنا من القـــــــــــدر البـــلاء تشتّت شملنا مثل اليتامى***وهاجرنا التّــــــــــــــعقّل والــــوفـاء نعامل في الحياة بلا احترام***وما انتـــفض الرّجال ولا النّـساء كأنّا في الحـــــياة بلا حياة***وحيّ النّاس يعرف ما يــــــــــشاء فيا عرب العمائم كيف أنتم؟***وكيف الحال إن هجــــم المساء؟ //// أراهم بيننا عصـــروا العنب***وبالوا فــــوق جاعـــــــرة الأدب متى لفّوا السّجائر بالحشيش***رأوا أوهامهم تهــــــــوى الطّرب وعند الفجر تخــــتتم اللّي

تحبّ شعوبنا كرة القدم

تحبّ شعوبنا كرة القدم رياضتنا أصيبت بالقــــــصور***وشلّت بالفــــــــساد وبالغــــرور تخلّف ركبها فهوت وأضحت***حديثا في الجرائد بالسّطـــــــور إذا كنّا ضعافا في التّباري***فأهــــل الشّأن أدرى بالأمــــــــور وقد سقط القناع بفعل غيث***فأظهر ما انطوى خلف الصّدور فساد في فساد من فساد***وطيش في الكثير من الأمـــــور //// تحبّ شـــعوبنا كرة القدم***وتجــــــــــــــــهل أنّها قدم القلم تدرّس في المعاهد والنّوادي***وترفع نجمــــــــــها بين الأمم بها اللّعب ارتقى لبّا وشكلا***فهيمن في الحياة على القمم ألم تر نجمها بطلا كبـــــيرا***يمثّل في تفـــــــــــــوّقه العلم ومن جدّ استعدّ لكسب فنّ***بروعتـــــــــه ارتقت كرة القدم //// شباب بلادنا فقد المهاره***فأسقطه التّدبدب في الخسـاره يرى التّدريب وقت الجدّ لهوا***وروح الجدّ تبــــــــدعه الإداره فكيف سنصنع الأقدام فينا***ولا عزم هــــــــــناك ولا جداره؟ أرى كرة بلا قدم رشيق***ولا حزم يدلّ على الحــــــــضاره وهذا ما يروّج في النّوادي***بفــــــــعل

فرنسا اليوم تلعب في القذاره

فرنسا اليوم تلعب في القذاره لم الإفرنج قد نقضوا العهودا***برسم مارق كــــــسر الحـــــدودا؟؟ أساءوا للرّسول وهم رعاع***وشرّ الخلق من شــــــتم الجـــــدودا وقد ألفوا التّطاول والتّعالي***وفي الإرهاب قد وجــــــدوا الوقــــودا وما التّاريخ إلاّ علـــم ماض***يبـــــيّن للورى بيــــــــــضا وســـــودا فكيف يؤيّد الإفرنج رسما***وقد خبـــــروا العــــــواقب والــــــرّدودا؟ //// لم الإفرنج قد نصبوا الخديعه***وقادوا أهلهم صوب الوقيــــعــــــه؟ أليس من الغباوة أن يسوقوا***فرنسا كي تسيئ إلى الطّبــــيعه؟ تغوّل جهلهم فانحطّ حتّـــى***كأنّه في الوحــــــوش من الوضــيعه وهذا في التّطرّف ليس إلاّ***مخاطـــــــــــرة ستعقبها القـــــطيعه فتنجب في التّطرّف حرب عار***صنائعها من الصّــــــور المــــــريعه //// رمى الإفرنج دين المسلمينا***بســــــهم من سهام المـــــــارقينا وظنّوا أنّنا بشـــــــــــر ضباع***وأنّ الدّين قد فقـــــــد البــــــــــنينا فلا والله ما رسموا رسولي***وكــــــــيف لهم وهم في الملحـدينا؟

فرنسا تستفزّ المسلمينا

فرنسا تستفزّ المسلمينا محمد في الورى خير البشر***أشاد به القضاء من القـــــــــدر محمد جاء بالإســـــلام دينا***وجاء بحكـــــمة وبها انتــــــــصر أضاء الكــــون بالقرآن فعلا***كأنّه في العــــــــلى مثل القــمر وبيّن للعــــــباد كلام ربّي***بصــــــــدق في الكتـــــاب بما أمر فتبّا للحاقدين على رسول***به التّــــــــاريخ قد ترك العــــــــبر //// فرنسا اليوم تسبح في المجاري***لتفرض نفسها وسط الكبار تصبّ الزّيت فوق النّار عمدا***وتوعد في الهجوم بالانتـــــــصار ومن نفق التّطرّف سوف تجني***خرابا في الظّلام وفي النّهار فتدرك أنّها ارتكبت جـــــنونا***بدفع شعوبها نحــــــــــــو البوار فأين هو التّمدّن في فرنسا؟***وأين هي الحـضارة في الحوار؟ //// فرنسا تستبدّ بنا جمــــيعا***وتزعم أنّها تحمـــــــــــي الرّبيعا تريد شعوبنا أمــــما ضعافا***وشعبا في الأمـــــور لها مطيعا كأنّ الشعب ليس له انتماء***وليس لدينه ســـــــــندا رفيعا وما الإسلام إلاّ دين حــقّ***أحاط بأمّتي سدّا منـــــــــــيعا فنحن اليوم بالإسلام نحيا***ولسنا في م

نعم ليلى يسيّرنا الكلاب

نعم ليلى يسيّرنا الكلاب أرى ليلى تضيق من الدّجاج***ويحزن قلبــــــــها بؤس النّـــعاج أتتني تشتكي من حال قومي***وترفض ما تراه من اعوجــــاج وقالت لي:أريد اليوم شعرا***يصاغ على الشّعوب من الدّجـــاج دواجن في الشّعوب تبيض بيضا***فينزعه المــــكلّف بالخـــراج وتبدأ في الصّياح ولست أدري***لماذا عقـــمنا صعــــب العلاج؟ //// نعم ليلى يســــــــيّرنا الكلاب***ويحكــــمنا كما شـــــاء الذّئاب ويقمعنا الضّباع إذا انتفـــضنا***ونسأل كالحـــــمير ولا نجــــاب طغى الجهّال في وطني وبالوا***وهيق القوم يعجبه الخــــراب بغوا في الأرض كالباعوض لسعا***يؤازرهم على الدّنس الذّباب فمن هم يا ترى عرب الملاهي؟***أهم عرب المجون أم الكلاب؟ //// سكرنا بالخــــــــمور مع الفساد***وطلّـــــــــقنا الرّجاء مع الوداد مشــــــينا في الظّلام بلا عيون***ولا وعي يقـــــود إلى الرّشاد نسافر في المآســــي كلّ يوم***ونعتبر الشّرور من الجـــــــــهاد ونقرأ ذكرنا من دون فـــــــــقه***وفقه الذّكر أفضــــــــــــل للعباد فما

سلوا التّاريخ عن رجل أمين

سلوا التّاريخ عن رجل أمين ألا تبّا لمــــــجتمع الغـــــجر***ومن برسول ربّـــــــي قد كــــفر سلوا التّاريخ عن رجل أمين***وعن خلق عظيم في البــــــشر محمد ذاك للإنسان شمس***أضاءت بالكثـــــــير من الـــــــعبر أحبّ المصطفى الإنسان حبّا***فأصبح رحمة وبـــــــها انتـــصر إمام المرسلين حبيــب ربّي***به الرّحمان أبدع في البـــــــشر //// ألا صــــــلّوا على خير الأنام***محمد في الورى أسمى العظام حكيــــــم صادق فطن رحيم***جواد في العطاء وفي الــــسّلام هو المختار في الإنسان علما***تعلّم في السّماء مع الكـــــرام وأرسل رحمـــــــــة للعالمين***فكان بذلكم مسك الخـــــــتام ألا صلّوا علـــيه على الدّوام***فإنّه فـــي الورى خــــــــير الأنام //// متى الإفرنج كانوا صالحينا؟***أليسوا عندنا مســــــــــتعمرينا؟ تطاولهم يعـــبّر عن جحود***ويعكس بالبيان الملحـــــــــــدينا أرادوا نبش شرّ مستطير***شرارته ســـــــــــــــتؤذي الآمنينا وهذا في التّطرّف مستفزّ***لدين الله عند المــــــــــــسلمينا فك