على قدر المنى تأتي العزائم
على قدر المنى تأتي العزائم لماذا نحنُ في وطني نخافُ؟***لما الإقدامُ أخــمدهُ الضّـــعافُ؟ ألسنا قادرينَ على التّصدّي؟***أم الأمطارُ صــادرَها الجـفافُ؟ فقدنا العـــــزمَ والإقدامَ لمّا***تزايدَ في مواطــــــــننا الخــرافُ وما شبعتْ ذئابُ الإنس منّا***لأنّ النّاس في وطـــــــني تخافُ وهذا حالُ أهلي في بلادي***عليهمْ بالأسى وُضِـــعَ الغـــــلافُ //// سنبقى في الحضيض إلى الأبدْ***إذا لمْ نسْـــــــــتعِدْ هذا البـــلدْ لقد نهبوهُ نهباً مُسْتطيراً***ولمْ يســــلمْ مِنَ العــــــــــدْوى أحـــدْ كأنّ عُقولَنا عَنّا تخلّتْ***فزادتْ في مواطـــــــننا العُـــــــــــــقَدْ وشاءَتْ أن نظلّ بلا مصير***بأمر الحاكمــــــــــين بلا ســـــندْ فتبّا للشّعوب إذا اسْتُهينتْ***وطأْطــــــــــأتِ الرّؤوسَ إلى الأبدْ //// تعسكرتِ البوادي والحواضرْ***وفي أوساطنــا زرعوا النّواطرْ نُراقَبُ في النّهار وفي اللّيالي***بأجْهزةٍ تُغيرُ على المــــــــنابرْ تشمْشِمُ بالتّجسُّسِ كلّ يومٍ***وتبحثُ في البــــيوتِ عن السّرائرْ وبالإرْهابِ يُتّهمُ الضّحايا***فتُعتقَلُ الضّــــــمائرُ ف