المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٧

على قدر المنى تأتي العزائم

على قدر المنى تأتي العزائم لماذا نحنُ في وطني نخافُ؟***لما الإقدامُ أخــمدهُ الضّـــعافُ؟ ألسنا قادرينَ على التّصدّي؟***أم الأمطارُ صــادرَها الجـفافُ؟ فقدنا العـــــزمَ والإقدامَ لمّا***تزايدَ في مواطــــــــننا الخــرافُ وما شبعتْ ذئابُ الإنس منّا***لأنّ النّاس في وطـــــــني تخافُ وهذا حالُ أهلي في بلادي***عليهمْ بالأسى وُضِـــعَ الغـــــلافُ //// سنبقى في الحضيض إلى الأبدْ***إذا لمْ نسْـــــــــتعِدْ هذا البـــلدْ لقد نهبوهُ نهباً مُسْتطيراً***ولمْ يســــلمْ مِنَ العــــــــــدْوى أحـــدْ كأنّ عُقولَنا عَنّا تخلّتْ***فزادتْ في مواطـــــــننا العُـــــــــــــقَدْ وشاءَتْ أن نظلّ بلا مصير***بأمر الحاكمــــــــــين بلا ســـــندْ فتبّا للشّعوب إذا اسْتُهينتْ***وطأْطــــــــــأتِ الرّؤوسَ إلى الأبدْ //// تعسكرتِ البوادي والحواضرْ***وفي أوساطنــا زرعوا النّواطرْ نُراقَبُ في النّهار وفي اللّيالي***بأجْهزةٍ تُغيرُ على المــــــــنابرْ تشمْشِمُ بالتّجسُّسِ كلّ يومٍ***وتبحثُ في البــــيوتِ عن السّرائرْ وبالإرْهابِ يُتّهمُ الضّحايا***فتُعتقَلُ الضّــــــمائرُ ف

حراك الرّيف ملحمة الكرامه

حراك الرّيف ملحمة الكرامه جبال الرّيف حاصرها الذّئاب***وحلّل ظلمها البشــــــر الكلاب أتتنا شاحنات الجيش لمّا***رفضنا الظّلم وانتفــــــض الشّـــباب وهذا النّهج قمع مستبدّ***يمارســه الثّــــــــــــــــعالب والذّئاب فسحقا للتّسلّط في بلادي***وفي الظّـــــلماء ينـــعدم الصّــواب ومن ظنّ التّحرّر مستحيلا***فذلك في الطّـــــيور هو الغــراب //// تحيط بنا الوساوس والكآبه***فنشـــعر بالحـــــنين إلى الكــتابه وبالأقلام يصرخ كلّ حرف***يحاصـــــــره النّواطـــر بالرّقابه كأنّ سياسة الإقصاء أضحت***بمقتـــضـــياتها تعـــطى الإجابه وإن أنت استطعت الدّفع نقدا***حصـــلت على الوظيفة بالقرابه وهذا في الوظيفة صار حكرا***على نخب تسـيّرها العــــصابه //// يريدون القضاء على النّضال***بريف الشّامــــخـات من الجبال وقد علموا بأنّ الرّيف قبلا***تــحرّر بالفــــــــحول من الرّجال وفي أنوال زغردت العذارى***على وقع البســـالة في النّضال جبال الرّيف سلسلة أحاطت***بعلم التّاريخ في صــحف اللّيالي فهل من مدرك فحوى قريضي؟***فإنّي قد أجبـت على السّؤال //// حراك الرّيف ملحمة الكرام

رأيت أمانة التّدريس ضاعت

رأيتُ أمانةَ التّدريسِ ضاعتْ أُعارضُ ما يُمارَسُ في بلادي***وأرْفضُ جهرةً نُخَبَ الفــسادِ أقولُ لهمْ كفى رهباً ونهباً***فعَــصْرُ النّاسِ سبّبَ في الكــسادِ لماذا تزْرعونَ الفقْرَ فينا***بِغرْسِ السُّحْــــتِ في كلّ الأيادي؟ إدارتُنا يُـــــسيّرُها ذئاب***تراهُـــــمْ في التّــعاملِ كالأعادي تُعدُّ بها الإتاوةُ كلَّ شيئٍ***كأنّ السّـــــــحتَ من قِيَمِ الجــهادِ فلا تصمُتْ أمامَ السّحتِ خوفاً***وقاومْ ما يســـيئُ إلى بلادي //// لماذا الضّادُ طلّقَهُ الأدبْ***فأصبحَ في المدارسِ كالحـــطبْ؟ ألمْ تسمعْ أحاديثَ الأغاني***وكيفَ سيــــــستقيمُ بها الطّربْ؟ ركِبنا في ثقافتنا انحطاطاً***أضلَّ النّاسَ واغْتــصــبَ الأدبْ وأُجْبِرَتِ العقولُ على انحدارٍ***تدحْرجَ نحو خاصرةِ الحـقبْ كأنّ وزارةَ التّعــــــليم باعتْ***ثقافتَـــــنا إلى أدْنى الرّتـــبْ //// تناسلتِ المشاكلُ والعــــقدْ***وفي الأوهامِ أغْــرقَنا النّــــــكدْ نُفكّر في البطونِ بلا عقولٍ***ونحــسدُ في الأنامِ من اجتــــهدْ كأنّ طبائعَ الخُبثاءِ فيــــــــنا***توارثتِ النّفاقَ إلى الأبـــــــــد وتلكَ

شعوب البطن توصف بالحثاله

شعوبُ البطنِ تُوصَفُ بالحثالهْ أراد الحاكمونَ لنا انحلالا***لنبقى في الفـــــــساد لهم مجالا فصاغوا مهرجاناً للأغاني***كأنّ الفــــــسقَ قد أمْسى حلالا ونادوا في المنابر بانْفتاحٍ***به الإعـــــــلامُ ضــــلّلنا احْتيالا وفي وسط الرّباط أُقيمَ عرسٌ***به الشّبّانُ قد عشقوا الضّلالا فهل حكّام أمّتنا استُبيحوا؟***أم الأوهامُ أفْــــسدتِ الخصالا؟ //// أنا ما قلتُ قولاً مُسترابا***ولا خُنْـــــــتُ اليراعَ ولا الكتابا أقاوم ما استطعتُ الحَــــيْفَ نظما***وبالألفاظ أنتزعُ النّقابا ولي في أحْرُفي أملٌ كبيرٌ***لأنّ سطورها تحْــوي الجوابا تلاوتُها بها التّرتيلُ يرقى***فيُنْــــــجِبُ في تفكّرنا الصّوابا وإن يك غالها نهجٌ عـــقيمٌ***فإنّ بيانها اختــــرقَ السّـحابا //// أحقٌّ أنّ نكستنا تزيدُ؟***فبيّنْ أيّها النّاعي المُـــــــــــــشيد ومن يحمي حمى التّعليم أم منْ***يجـدّد بالثّــقافة ما نُريد؟ أُصيب الفقـــه بالأَعْطابِ لمّا***تغلغلَ في تفــكُّرنا الوعيدُ يُقالُ لنا غداً سنرى جديداً***فتأتي نحــــــو قريــتنا الوفودُ وبعد غدٍ يُفاجئنا انحرافٌ***بمال الشّـــعب ت

طباع الغشّ طالتنا جميعا

طباع الغشّ طالتنا جميعا لماذا صوتنا دوما يباع؟***أهــــــــذي لعنة أم ذا اقــــــــــتراع؟ أليس من الخساسة أن ترانا***شعوبا يستبدّ بها الضّــــــــــــباع؟ أننهب في العباد ونحن منهم؟***وكيف سنهـتـدي والنّاس ضاعوا؟ سقـــــطنا في القذارة ليس إلاّ***وهبّ الزّور فانتخــــــب الرّعاع نبيع نفوسنا بيــــعا رخيصا***ونزعم أنّنا نحن السّـــــــــــــــــباع //// أجيبوني إن رأيتم عكس قولي***فسوء ضلالنا قد طال أهلــــــي؟ ألم نشعر بأنّ الشّعب أضحى***مصابا بالنّكوص وبالتّــــــــــخلّي؟ وعيشه قد تقهقر تحت قمع***يمارسه التّســـــــــــــــــــلّط والتّولّي أريد بنا الذّهاب إلى انحطاط***بسـوء الحال في الأوطان يغـــــلي وهذا ما أراه ولســت أدري***أحقّ ما أرى أم زاغ عـــــــــــقلي؟ //// كرهت العيش في وطني حمارا***وعقلي في الورى لزم اليســارا أرى الإنسان منبـــــطحا مهانا***وضعفه في الحياة غدا شــــعارا رمانا العصر في الظّلماء لمّا***تدهور وضعــــــنا جهلا وعــارا وهان فما نبالي بالمآسي***لأنّ الويل قد نشـــــــــــــــر الغبــارا وأفجع ما يصيب النّاس جهل***تطـــــوّر فـي الورى فازداد نارا //// ندير ا

وما ذنب الجزيرة في قطر؟

وما ذنب الجزيرة في قطر؟ أصبنا بالتهاب النّرجسه***فشــــبّت في الطّــــباع الغـــــطرسه وهذا غلغل الظّلماء فينا***وطـــبّعنا بخــــــبث البـــــــحلســــه وتلك مناهج دأبت عليها***رقاب كالبــــــــــــغال مـــحــــــلّسه كأنّ شعوبنا بيعت قطيعا***بســـوق ضــــــمّ أهـــل البزنــــسه فصرنا كالبهائم ليس إلاّ***نراقب باعـــــــتـــماد الجوســـــــسه //// نزيد الشّحم في دبر السّمين***ونقسم بالغلـــــيظ من اليــــــمين نشوّه في الحقائق ما استطعنا***ونذبح من نشـــــــاء من الوتين كأنّ قذارة الأفعال أضحت***لنـــــا قدرا يورّث للبـــــــــــنـــين ولا أحدا يفكّر في مصير***سيسقط لا محالة في الكـــــــميــــن ومازلنا نرواغ باحتيال***ونخدع بالصّــــــــــلاة على الأمــــين //// نقبّل في النّعال وفي الأيادي***ونعــــــتبر الهـــوان من الرّشاد وإن أنت انتقدت الأمر جهرا***ستضربك الكـــثير من الأيادي تدجّنت النّـفوس بلا حدود***فسلّمت البـــــــــــلاد إلى الفــــساد نبيت على التّقشّف كلّ ليل***ونصحو في الصّباح على الجهاد نجاهد كي نعيش على رغيف***وشاي في الحواضر والبوادي ////

غيري يطمّعه الرّغيف الحافي

غَيْري يطمّعُهُ الرّغيفُ الحافي ما لابْنِ آدمَ عندنا لا يفهمُ؟***هل لايزالُ بما مضى يـــتوهّـــــمُ؟ أَنَودُّ أن نجتازَ دون تعلّمٍ***والـــــــــعلم بَوْصَلةٌ بهـــــــا نــتقدّم؟ ولقد أردتُ وما أردْتُهُ صدّني***فرجـــعتُ أبــــــكي عاجزاً أتألّمُ جَدّدْ حُروفي إنْ أَرَدْتَ بِفِطْنَةٍ***فلقد تجودُ إذا تشاءُ فـــنفْـــــهمُ وَبِها القُلوبُ إلى الحياةِ سَترتقي***عبرَ العلومِ وبالهدى تتـــحزّمُ //// غَيْري يُطمّعُه الرّغيفُ الحافي***فــيروغُ عن شِيَمِ الكـريمِ الوافي لا أَدّعي قَوْلاً إذا هُو لم يكنْ***حقّاً يُجَسِّدُ حِكْــــمَةِ الإنـــــــصاف تَعِسَ اللّئيمُ وساءَ ما يُدْلي به***بيتُ اللّئامِ ومــــــنزلُ الأجْــــلافِ ما كلُّ ما عندَ الخلائقِ كافياً***إلاّ كفافُ قناعَـــــــتي وعـــــفافي إنّ الكبيرَ هو الكبيرُ بنفسهِ***ولقد أجادَ ركوبَـــــــــها أســـــلافي //// مازالَ خَطْوُ شعوبنا يتعثّرُ***والحالُ عَيْنُهُ عـــندنا يتــــــــــــــكرّرُ لا تحقرنَّ من القريضِ أصيلَهُ***فالنّـــــــظمُ من أفْواهنا يتـــــفجّرُ سنظلُّ نرجمُ في الظّلام بأنْجُمٍ***مثلَ الش

أتى لأرض الحجّ عند الأهل إبليس

أتى لأرض الحجّ عند الأهل إبليس يا واردا سوء عيش كلّه كدر***ماذا أراك من الحكّام تنــــــــــتظر؟ نحن الرّقيق وهم أسياد أمّتنا***والجبن داء به الدّهماء تحتــــــــــقر كم من شعوب بها الأهرام قد بنيت***وكان مشرقها كالشّمس ينتشر؟ واليوم دارت بها الأيّام فانقلبت***إلى شعوب على الأعلاف تقتــصر هل في زمانك أو من قبله سمعت***أذناك أنّ شعوب البطن تنتـصر؟ //// أتى إلى مكّة الفرعون يختال***بالتّــــــــــــــــبر وشّـحه دبّ وجـهّال لكن رأيت قبيحا أن يجاد له***بثروة جـــــــــــــــــــــــلّها تبر وأموال يريك مظهره أوساخ مخبره***إنّ الذّئاب على الأغنام تحــــــــــــتال قال الكتاب لنا قولا فأفهمنا***أنّ الزّمان به التّغـــــــــــــــــــيير بدّال والنّاس أنصار من والته دولته***وهم عـــــــــــليه إذا عادوه أغوال //// يا طالبا راحة تغني عن العمل***هيهات يفلــح من يرتاح بالكـــــسل وهل رأيت أناسا قد علوا كسلا***كمثل من ليس ذا علم ولا عــــمل؟ لمثل ذا شبّ فينا الفقر واتّسخت***جلّ العقول بسوء الفعل والحـــــيل با سائلا نفسه يكفيك أجوبة***عن سوء أنظــــــمة الأوباش وال

بلاغة القول لا تحتاج توضيحا

بلاغة القول لا تحتاج توضيحا أضحى التّأخر في الدنيا لنا قدرا***والغشّ علّمنا التّــــــــــمويه والكدرا إنّي كرهت سواد الغشّ في وطني***وخاب ظنّي بما يجري وما انتشرا وقد تيقّـــــــــــــنت أنّا ليس ينقذنا***ممّا نعاني سوى الإقدام إن ظــهرا فإن أردنا اكتساب العلم ليس لنا***إلاّ التّعــــــــــــــلّم كي نبني لنا قدرا ومن يكن بطموح الجدّ مجتهدا***أضحى اجتهاده في التّحصيل معتبرا //// حبّ السّلامة لا يجدي من انبطحا***ولبّ القول في المعنى قد اتّضـحا ترجو السّلامة في الدّنيا بلا ثمن***وأنت تشعر أنّ الكـــــيل قد طفـحا وقد تكبّلك الأغلال وقتـــــــــئذ***ومن تمرّد ذاق المـــــــــرّ واللّفـحا إنّي أسرت فذقت الأسر منفردا***وكنت طفــــلا بروح الجدّ قد مـرحا وما السّلامة في الدّنيا سوى أمل***يعدّ في فلك الألفاظ مصـــــــطلحا //// سألت من حملوا الأقلام في وطني***عن المواهب والإبداع في زمني وخلف أجوبة الأفواه فاجـــــــــأني***نهيق شعب بفعل الجهل والوهن يرون أمّتهم في الغيّ قد غرقت***تحت الجــــهالة في الظّلــماء بالفتن وما مدارسنا بالدّاء قد فطنت***ولا الأساتذة ارتاحـــــــوا من