المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٩
رَكَع العبيدُ إلى الطُّغاةِ  تَمَلُّقا***وَتَظاهَروا بِالحاكِمينَ تَشَوُّقا

أُلسان الضاد

لسانُ الضاد ذكرتك فاستبدّ بي الغرامُ***وتاه القلـــــــبُ فاخْتـــــنقَ الكـــــلامُ يُعاتبني فؤادي عن هواك***وبالأشواق يعــــصُـــــــرني الوئــامُ وما أدري متى يأتي انعتاقي***وأسر العشق يعرفه العــــــــظام قضيت العمر في قفص التّرجّي***فما انقشع الغمام ولا الظّــلام وقال لي الصّباح كفى انزعاجا***فإنّ القلب يســـــــــكنه الــغرام //// أيا عشّاق حرف الضّاد مهلا***فقد حضر النّهــــى أهلا وســـهلا حبيب في الأحبّة نال منّي***وعلّمني الهــــــــــدى قولا وفـــــعلا ينام معي فيوقظني بياتا***لأرســــــــــــــم ما بذاكرتي تجـــــــلّى فأسعد حين أسكب من يراعي***بيانا بالبلاغــــــة قد تحــــــــــلّى أبيت اللّيل في نظم اللّآلي***وعقلي بالمــــعاني قد تســـــــــــــلّى //// لسان الضّاد حرف الملهمينا***وشرق بالهـــدى نشــــــــر اليـقينا لسان الضّاد في المبنى بناء***به الإعراب رقّـــــى العارفيـــــــنا تجلّى بالبــــيان فصار سحرا***أنار بضـــــــوئه الأمل الدّفــــــينا أجوب به العصور وكلّ عصر***أراه مـــــــن العــصور الأوّلـنا //// أحبّ الشّعر في علم الأدب***وما كتـــــــب العـــــظام م

فلسطين

فلسطين الأبيّة كم تعاني أرى شعبا يغامر في البحار***وقد عزم الجمـــــــــيع على الفرار كأنّ العيش أصبح مستحيلا***غداة هروبنا عبـــــــــــــــرالبــحار وصار اللّيل بالظّــــلماء هولا***فبدّد بالدّجى ضوء النّــــــــــــــهار نعامل كالبهائم في بلادي***وتحت السّــــــــــــوط نركع للكــبار كرهنا العيش لمّا ضاق عنّا***ولم نقدر على فكّ الحــــــــــــصار //// إذا خاطرت في كسب المعالي***فلا تخش التّسلّق في الجبال وكن أسدا بلا وجل وضـــــــعف***فإنّ الموت خاتمــــــــة الرّجال وإن هم أرهـــــــبوك بضرب نار***فكن صدرا ينازل في المـــجال فموتك يا أخي أجل مسمّــى***ونصرك في الوغــى عبر النّزال فلا تخش المنية واقتـــــحمها***ودع عنك التّخلّـــف في القتال //// فقدنا الأرض من أجل السّلام***وسرنا خلف هرطقة اللّـــــــئام نهادن في اليهود وهم قرود***صهاينة تربّوا بالحـــــــــــــــــــرام ونعتقد اعتــــقادا بات وهما***بأنّ الحقّ يؤخد بالسّـــــــــــــلام وإنّ الظّلم تلو الظّلم يفشو***فيدفع بالعــــــــــباد إلى الأمـــام ونحن إذا اليهود طغوا علينا***ســـــــــنقبرهم غدا تحت الرّكام //// صهاينة اليـ

صهييلي

صَهيلي أرى الفُقراءَ في وَطني عبيدا***وقَدْ حمَلوا منَ الأَلَمِ المَـزيدا أراهُمْ في الحَواضرِ والبوادي***على أَكْتافِهِمْ حَمَلوا الوَعيدا تَرَبَّوْا في الحَياةِ على المَآسي***فَشَبُّوا في ثقافَتِهِمْ عَبـــــــيدا وَإنَّ الشّرَّ كُلَّ الشَّرِّ جُبْنٌ***تَغَلْغَلَ في الورى أَمداً بعـــــــيدا فَهَيّا يا شَبابَ الشَّعْبِ هَيّا***فَأنْتَ سَتَصْنَعُ الأَمَلَ الجــــــديدا                             //// كَرِهْتُ العَيْشَ في وَطَني مُهانا***ذليلاً في مُواطَنـــتي جبانا تعالى صوتُنا في وَجْهِ قَهْرٍ***تَرَدَّد في مَلاعِـــــــــــبِنا بَيانا يَقولُ الشَّعْبُ إنَّ الفَجْرَ آتٍ***وصوتُ الحَقِّ أذْهَلَ مــنْ رآنا نُطالبُ بالعدالةِ في بِلادي***وَنَطْمَحُ أنْ نُغَيِّرُ مُسْــــــــتوانا وما نَيْلُ المَطالِبِ مُسْتَحيلٌ***إذا ما الشَّعْبُ بالصَّمَدِ اسْـتَعانا                                //// صَهيلي بالسّلاسَةِ كالخيولِ***وَذِهْني صالَ في فََلَكِ العُقولِ أُفَتِّشُ في التَّواصُلِ عَنْ حُروفٍ***بِمَشْرِقِها تَقودُ إلى الحُلولِ وكَمْ منْ أحْرُفٍ قُرِئَتْ فَجَلّتْ***دَلائِلَ طال

سلوا لُغتي

نهاركم سعيد إن شاء إخواني أخواتي يسرّني اليوم أنْ أتحدّث وبجرأةٍ عن واقع تعليمنا وما تعاني منه مدارسنا وجامعاتنا وأجهزة منظوماتها.وكلُّنا نعلمُ وبشكل ملْموسٍ مدى تخلُّف مناهجنا في هذا السّياق.مازلنا نترقّبُ البركة تنزلُ من السّماءِ والسّماءُ لا تُمْطرُ لا ذهباً ولا فضّة.والأخطرُ من كلِّ هذا أنّ لغة تواصلنا انقلبت في مجملها إلى لغْوِ ليس إلاّ.وهذا الحالُ أثّر وبشكلٍ فظيعٍ على ثقافة شعوبنا وعلى مسالك تفكيرنا ممّا أدّى إلى ضُعْفٍ كبيرٍ في بنياتِ تفكيرِ شعوبنا وهو ما أعاق نُهوضنا وتركات قصعةً ظلّ يتكالب عليها الأعداء منذ قرونٍ خلتْ. إنّ واقعنا التعليمي في طريقه إلى الإفلاس بعدما تبيّن أنّ مُواكَبتنا للعصر لم تعدْ في المُتناول .ذلك أنّ المدرسة في الوطن العربي لمْ تَعُدْ تُخَرّج من فصولها إلاّ العاطلين .وهذا مردُّهُ بطبيعة الحال إلى ما يُروّجُ في مناهجها وبرامجها ومقرّراتها أضف إلى ذلك التّدني الذي يعاني منه السواد الأعظم من رجال ونساء التعليم.كلُّ هذه العواملِ ساهمتْ ومازالتْ تساهم في تخرُّج الملايين من قطعان العاطلين مع أنّ فرص التشغيل المطلوبة لا تماشي مستوى التكوين لدى الخرّيجين العاطلين

أجيبوني

أجيبوني سأمطر بالبيان الجبن رجما***لتمحو أحرفي ما ظـــــــــلّ وهمــــا ولي قلم بحبره مستجيب***يجود متى ارتقـــــــــى أدبا وعلمـــــا سألته فامتطى فرس المعاني***وأمسك بالعــــنان هدى وفهمـــا وأقسم بالّذي خلق المنايا***على أن ينظم الأشعـــــــــار نظمــــا فأسعدني اليراع وقلت أهلا***سنرجم من أباح البــــــــطش ظلما //// لما ليلي وليلى يبكـــــــيان؟***فهل غضب الزّمان على المكــــان؟ أيغلبنا اليهود ونحــــــن قوم***مآثرنا تـــــــــــــــــدلّ على الزّمان ورثنا الكنز قد علم الأعادي***وفي قرآننا سحــــــــــــــر البـــــيان وشاء الله أن قدمت شعوب***فضيّعت الفصـــــاحة في اللّــــسان وأضحت كالضّفادع في بلادي***وليلى جنــــــــــــــب ليلي يبكان //// بغيّ الجهل في الدّنيا ابتلينا***فصرنا بالبغــــاء مكبّليـــــــــــــــــنا نساند من أساء إلى الجدود***وهم ما ساندوا المظلــــــــوم فينا فرنسا قد أساءت واستباحت***وهاجــــــمت الهـــــدى أدبا ودينا ألم تعلم بما فعلتــــــه فينا؟***لقد قتلــــت رجالا صالحيــــــــــنا ولم تندم على الإجرام قطعا***وما ارتكبته فاق المجــــــــــرمينا //// أ

القنّب الهندي

القنّبُ الهنْدي بشرب القنّب الهندي ابتلينا***فصرنا من كـــــــبار المدمنينــــا يباع لنا الحشيش متى أردنا***ونحن على الحشيش مياومينا وسلطتنا تراقب كلّ شـــيئ***وتنـــــــــكر أنّها رأت المشــــينا وليس على المقاهي أيّ ذنب***لأنّ السّمّ قد أضحــــى ثمينا فمال القنّب الهندي كثير***وكثرته ستعمي الواهمــــــــــيــــنا //// أباطرة الحشيش طغوا وصالوا***على وطن يهــــــــــدّده الوبال يبيعون السّموم لمن أرادوا***وخلف ظهورهم كثر الجـــــــــدال غزوا بالقنّب الهندي شعوبا***وفي أوطاننا انتشــــــــروا وجالوا كأنّ سمومهم للنّاس أضحت***دواء يستــــــــــــريح له الرّجال وهم صاروا من الملاّك فينا***وبين رجالنا كثر السّــــــــــــــعال //// تلامذة المدارس في بلادي***أراهم يشربون من الـــــــــسّواد تباع لهم سجائر من حشيش***يروّجها أبالسة الفـــــــــــساد وذلك في مدارسنا خــطير***سنابله ستحـــــــــــصد بالأيادي أغيثوا رأس مال الشّعب فينا***فإنّ الــــــــسّمّ أثّر في العــباد ولا تدعوا الحشيش يزيد شرّا***فيعصــف بالعقـــــول وبالرّشاد //// بشرب القنّب الهندي نضبع***وبيعــــــــــــه للورى

ربّوا بنيكم

 سلام الله عليكم أخواتي إخواني القرّاء  سُبحان الله الذي تقدّستْ سُبُحاتُ جمالِهِ عَنْ سِمَةِ الحُدوثِ والزّوال.وتنزّهَتْ سُرادِقاتُ جَلالِهِ عَنْ وَصْمَةِ التّغيُّرِ والإنْتقال.تَلألأتْ على صفحاتِ الموْجوداتِ أنْوارُ جَبروتِهِ وسُلطانِهِ.وتَهَلّلَتْ على وَجناتِ الكائِناتِ آقارُ مَلكوتِهِ وإحسانهِ وبذلك تَحَيّرتِ العُقولُ والأفْهامُ في كِبرياءِ ذاتِهِ وتَوَلّهتِ الأذْهانُ والأوْهامُ في بيداءِ عَظَمَةِ صفاته.دلّ على ذاتِه بذاته وشَهِدَ بِوَحْدانيتِهِ نِظامُ مصْنوعاتِه.سُبحانه لا عِلْمَ لنا إلاّ ما علّمنا إنّه هو العليمُ الحكيم. أمّا بعد فإنّ التربية الصّالحةَ والتّعليمَ النّافِع كفيلانِ بإخْراج ابْنِ آدمَ من الظّلماتِ إلى النّور.وفي غيابِ أحَدِهما تُصبِحُ حياةُ الإنسان مضربطة ولا يستقيمُ لها الصّراط.ذلك أنّ التّربية تقوم بتنشئة صغير الإنسان على القيم والأخلاق النبيلة بينما يُسلّحهُ التّعليم بالعلم والمعرفة النّافعتين.وهكذا نُمَكّنُ صغيرَ الكائن البشري من حاجياته العقلية والحس-حركية والعاطفية.وفي هذا السّياق نكون قد استطعنا حمل أمانة تنشئة أطْفالنا كما يجب.وقصيدتي هذه تتناولُ هذا الطّرح
منْ فضلك سيّدتي علّميني كبف أسْبحُ في مُحيط عيْنيْك وكيفَ أصْرعُ الأمواجَ القادمةَ من شفَتيْكَ فأنا أغْرقُ وقاربي تتقاذَفُهُ الأموج والمِجدافُ ضاعَ مِنّي من فضلك سيّدتي **** علّميني سيّدتي ما تُخْفيهِ عنّي البحار فقدْ رُفِعَ السّتار والأحْرُفُ الخَرْساءُ تَنْحتُ في  الجدار تَبْحَثُ في اليَمين على اليَسار

كَرهْنا الحاكِمينَ بلا عداله

كرهْنا الحاكمين بلا عداله تعالى ربّنا عمّأ نقولُ***وربُّ العـــرش ترْهـــبُه العـــــــــــقولُ نرى الدّنيا ومن أضحى عليها***نعــــــــــــيماً بالتّوهّم لا يزولُ وتلك خديعة لا ريبَ فيها***سيكشفُها بظُلـــــــــمته الأفـــــــولُ ومن ظنّ الحياة بلا ممات***فقد لعبت بصـــحوته المــــــــيول فلا تطمع فإنّ الموت آت***ودفن النّاس تفرضه الأصــــــــول //// حكومتنا تُراوِغُ في الحوارِ***لتَقْذفَ بالحُـــــقوقِ إلى المَجاري تُسَوِّفُ كيْ نَظَلَّ بلا حــــقوقٍ***ولا أمَـــــــــلٍ يَقودُ إلى النَّهارِ كأنَّ شُعوبَنا أَضحتْ رَقيقاً***يُكَبِّلُها التَّســــــــــــــــلُّطُ بالحِصارِ ونحنُ كما تَرانا في ظَلامٍ***نُفَتِّشُ في الحَــــــــــياةِ عَنِ الحِوارِ فَهيّا يا شَبابَ العَصْرِ هَيّا***فَإِنَّ العَصْرَ أَشْبَهُ بالقِــــــــــــــطارِ //// نحوقل في المساء وفي الصّباح***ونجهر بالنّداء على الفـــلاح ونسجد في الصّلاة بلا خشوع***ونسرع كي نعــود إلى النّباح وإن خطب الإمام وقال حقّا***بدعوتنا إلى قيـــــــم الصّــــلاح تجاهلنا السّماع له احتقارا***وخضــــنا في القبيح من الطّلاح وهذا الطّبع شر

حُبّي لها

حُبّي لها حُبّي لها قدرٌ والقَلْبُ يَهْواها***ربُّ الخَليـــــــــقَةِ بالفُرقانِ جَــــلاَّها ظَلَّتْ تُبَيّنُ للأَقلامِ زُخْرُفََها***مَبْنىً وَمَعْنىً وهذا الحَبْـــــــــكُ رَقَّاها تُمْسي العُقولُ مُشَهّاةً بِعَقْوَتها***كَاَنّها لغَةٌ تُحْــــــــــيي فَنَحْــــــــياها لها منَ السّحْرِ في الإبْداعِ مُعْجِزَةٌ***سُبْحانَ مَنْ ببديعِ الوَحْيِ سَوَّاها لولاكِ يا لُغَةَ القُرْآنِ ما انْشَرَحتْ***صُدُورُنا وَلَما الإِلْـــــــهامُ قَوّاها                                     //// غّنّى الفَرزْدَقُ بالأشْعارِ مَوّالا***فَظلَّ للأدَبِ المَرْموقِ تِمْــــــــــثالا وَزَغْرَدَتْ أحْرُفُ الخَنْساءِ في زَمَنٍ***كانَ مُعْظَمُ خَلْقِ اللهِ جُـــــهَّالا وكانَ طَرْفَةُ فَحْلاً في روائِعِهِ***رَقَّى القَريضَ فزادَ الوَزْنَ مِـــــثْقالا وَمِنَ عَمالقَةِ الأَزْمانِ نابِغةٌ***حَكى النّواذِرَ عَبْرَ النَّظْــــــــــمِ أَشْكالا بالأمْسِ جادوا بما جادتْ قَرائِحُهُمْ***واليَوْمَ نَحْنُ نَلوكَُ الضّادَ إخْبالا                                     //// عودوا إلى اللُّغةِ الفُصْحى لِتُحْي

أبكي على وطني

أبكي على وطني لا يَجْتَني النَّفْعَ مَنْ لمْ يُحْسِنِ العَمَلا***وَلا ينالُ الرِّضا منْ آثَرَ الحِــــــيَلا وأرجَحُ النَّاسِ عقْلاً منْ بِفِطْنَتِهِ***لا يَعْرفُ الحَيْفَ والتَّــــدْليسَ والوجَلا تَرْقى النُّفوسُ إلى الخَيْراتِ جاِهدَةً***فَتُدْرِكُ العَصْرَ والتَّغْيـــــيرَ والأَمَلا وَبالإِرادةِ يَجْري العزْمُ نــــحْوَ غَدٍ***فَيَمْنَحُ العَــــــــــقْلَ بِالإقْدامِ ما سَأَلا تَصْحو الشُّعوبُ إذا ما العِلْمُ أَيْقَظَها***وَلَيْسَ يَفْلَحُ مَنْ في الجَهْلِ قَدْ وَحَلا //// ماذا سَأكْتُبُ والأَقْلامُ تَحْتَضِرُ***وَالسَّاعَةُ اقْتَرَبَتْ والنَّاسُ تَنْتَـــــــــــظِرُ؟ نُمْسي وَنُصْبِحُ في ظَلْماءَ دامِسَةٍ***وَالكُلُّ يَعْلَمُ ما يُخْــــــــــــــفي لنا القَدَرُ تَبْقى الشُّعوبُ إلى الحُكَّامِ خاضعَةً***تَحْني الرُّؤوسَ وَتَحْتَ القَمْعِ تُعْتَصَرُ لا يَمْلِكُ العَزْمَ إلاَّ شَعْبُ مُجْتَــــمَعٍ***لَمّاَ يُريدُ بِصِدْقِ الجِـــــــــــدُّ يَنْتَصِرُ وَمَنْ أَرادوا العُلى تَأْتي بِلا عَمَلٍ***أَتاهُمُ الوَهَنُ القأضي بما انْتَـــــظَـروا //// أبْكي على وَط

طوقُ الغرام

طوقُ الغرام أُقاسِمُكَ المَحبَّةَ والوِدادا***ومِنْ فِقْهي أُبادِلُكَ الرَّشـــــــــــــــادا حَبيبٌ لَوْ كَشَفْتَ الغَيْبَ عَنْهُ***وَجَدْتَ هواكَ قَدْ مــلأَ الفُـــــؤادا تُشاطِرُني مَوَدَّتُكِ الأماني***كَاَنَّ الحُبَّ أَلْهَمَها السَّـــــــــــــدادا أرادَ بِنا الوُجودُ بِناءَ حُبٍّ***ولا بُدٌّ لـــــنا مـــــــــــــــــمّا أرادا وَعِشْقُكَ بالمَوَدَّةِ نالَ مِنّي***فَعَلَّـــــــــمني المَحَبَّةَ والــــــــوِدادا                              //// أَتَيْتُكِ سائِلاً دِفءَ الحنانِ***لأَنْعمَ بِالسَّكينَةِ والأمــــــــــــــــــانِ بَعَثْتُ إِلَيْكِ مِنْ لُغَتي رَسولاً***على مَتْنِ الرّفيعِ مِنَ البَـــــــــيانِ وَكُنْتُ بِما عَشِقْتُهُ مِثْلَ طَيْرٍ***أُغَرّدُ راكِباً فَوْقَ البَـــــــــــــــنانِ أُشَقْشِقُ تارَةً وأنوحُ طَوْراً***وَقَدْ رَحلَ المكانُ عنِ الزّمــــــــانِ وَفي اللّيْلِ البَهيمُ رَأَيْتُ نَجْما***بَعيداً في الزّمان عن المـــــــكان                                  //// هَدَيْتُك في الهوى طَوْقَ الغرامِ***على طَبَقِ المَــــــــوَدَّةِ والوِئام
عَجَبٌ تَفَوَّقَ في العُجابِ على العَجَبْ***ما صارَ يَجْري في البلادِ لدى العَرَبْ