بلادي
بلادي بِلادي حُبُّها أَحْيا فُؤادي***وَحُبُّ القَـــــلْبِ أَبْلَـــــــــغُ في الوِدادِ أُسِرْتُ بِعِشْقِها زَمناً طَويلاً***وَعَنْها النَّظْمُ في شِـــــعْري يُنادي وَلَيْسَ لِغايَتي أَمَلٌ سِواها***فَمُرُّ العَيْشِ حُـــــلْوٌ فــــــــي بِلادي سَيَبْقى المَغْرِبُ الأقْصى كبيراً***وَقِبْلَةَ مُبْدِعي سُبُلَ الرَّشـــــادِ وإِنّا المُبْدِعــــــــــــــــونَ إذا أَرَدْنا***مُنازَلَةَ التَّـــــقَدُّمِ بالأيادي //// عَلَيْنا أنْ نرى عَيْنَ الصَّواب***بِعَوْدَتِنا إلى حُضْنِ الكِـــــــتابِ فَمِنْ عَلَقٍ خُلِقْنا يا إلهي***وَلَمْ نَفْقَهْ مُناقَشَةَ الخِـــــــــــــــــطابِ أَنَسْأَلُ والخِطابُ أتى صَريحاً؟***لقدْ قُلْنا إذاً عَكْسَ الصَّــــوابِ وَلَيْسَ هُناكَ أَمْرٌ مُسْتَحيلٌ***على وَطَنٍ يُنافِسُ بِالشَّـــــــــــبابِ وإنّ الجَهْلَ في الإنْسانِ عارٌ***وأفْظَعُهُ التَّشَــــــــــــبُّهُ بالذّئابِ //// سَيَبْقى المَغْرِبُ الأقْصى كبيرا***وَيَبْقى العَزْمُ في وطَني بَشيرا علَيْنا أنْ نَقومَ بِــــــــــــما ن