المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٠

بلادي

بلادي بِلادي حُبُّها أَحْيا فُؤادي***وَحُبُّ القَـــــلْبِ أَبْلَـــــــــغُ في الوِدادِ أُسِرْتُ بِعِشْقِها زَمناً طَويلاً***وَعَنْها النَّظْمُ في شِـــــعْري يُنادي وَلَيْسَ لِغايَتي أَمَلٌ سِواها***فَمُرُّ العَيْشِ حُـــــلْوٌ فــــــــي بِلادي سَيَبْقى المَغْرِبُ الأقْصى كبيراً***وَقِبْلَةَ مُبْدِعي سُبُلَ الرَّشـــــادِ وإِنّا المُبْدِعــــــــــــــــونَ إذا أَرَدْنا***مُنازَلَةَ التَّـــــقَدُّمِ بالأيادي                              //// عَلَيْنا أنْ نرى عَيْنَ الصَّواب***بِعَوْدَتِنا إلى حُضْنِ الكِـــــــتابِ فَمِنْ عَلَقٍ خُلِقْنا يا إلهي***وَلَمْ نَفْقَهْ مُناقَشَةَ الخِـــــــــــــــــطابِ أَنَسْأَلُ والخِطابُ أتى صَريحاً؟***لقدْ قُلْنا إذاً عَكْسَ الصَّــــوابِ وَلَيْسَ هُناكَ أَمْرٌ مُسْتَحيلٌ***على وَطَنٍ يُنافِسُ بِالشَّـــــــــــبابِ وإنّ الجَهْلَ في الإنْسانِ عارٌ***وأفْظَعُهُ التَّشَــــــــــــبُّهُ بالذّئابِ                               //// سَيَبْقى المَغْرِبُ الأقْصى كبيرا***وَيَبْقى العَزْمُ في وطَني بَشيرا علَيْنا أنْ نَقومَ بِــــــــــــما ن

ربّ العباد بكسب العلم قد أمرا

الحمد لله الذي أنزلَ على عبده الكتابَ ولمْ يجعلْ له عِوَجا والصلاة والسلام على المصطفى الرّسول الأمين وعلى آل بيته الأشراف الميامين . أمّا بعدُ فإنّ العلمَ يُحيي قلوب الميّتين كما تحْيا البلاد إذا ما مسّها المَطرُ والعلمُ يُزيلُ العمى عن عين صاحبه كما يُجلّي القَمرُ الظّلماء بأنواره.ولولا العلمُ لكانَ النّاسُ كالبهائم.مصْداقاً لقوله تعالى:إنّ شرّ الدّوابّ الصمُّ البُكْمُ الذين لا يعقلون.لذلك كانَ مقامُ العلمِ في الإسلام مقاما عالياً حين دعا الله الناس لكسب العلم والمعرفة مُستهلا قوله تعالى في سورة القلم: إقرأ باسم ربّك الذي خلق خلق الإنسان من علق.وقصيدتي هذه تنحو هذا المنحى في التّشجيع على اكتساب المعرفة والعلم انطلاقا ممّا ورد في هذا الإستهلال الكريم. رَبُّ العِبادِ داءٌ أَلَمَّ بِنا فَاغْــــــــــــــــــتالَ أيدينا***وَهُـــدَّ عالمنا رُعْبا وَتخْـــــــــــــــــوينا أماتَ أنْقُسنا ما لا له مَــــــــثَلٌ***وَشَـــلَّــها جَهْلُها غَيّاً وَتَـدْجــــــــــــــــيــــــنا حَتَّى كَأَنَّ أَعاصيرَ الأَسى هَجَمَتْ***على النُّــــــفـوسِ فَزادَتْ مِـنْ مَــــآســــينا رَ