المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٠

أُقاومُ بالحروف

قالوا:القلمُ أحدُ اللّسانيْنِ يُخاطِبُ الغُيوبَ بسرائِرِ القُلوبِ على لُغاتٍ مُخْتَلِفَةٍ منْ معانٍ معْقولةٍ بِحروفٍ معْلولةٍ مُتبايِناتِ الصُّورِ مُخْتلفاتِ الجِهات.لِقاحُها التّفكيرُ وَنِتاجُها التّدْبيرُ.تَخْرسُ مُنْفرداتٍ وتَنْطِقُ مُزدوجاتٍ بلا أصْواتٍ مسْموعةٍ ولا ألْسُنٍ مَحْدودةٍ ولا حركاتِ ظاهرة..وهكذا يسْتَمدُّ القلمُ بِحبْرِهِ فَينْثُرُ في القِرْطاسِ بِخَطّهِ حُروفاً أحْكَمها التّفَكُّرُ وهدى الأَسْماعَ بها الكَلامُ الذي غَزلَهُ العَقْلُ وَنسَجَهُ اللّسانُ فقطّعَتْهُ الأسنانُ لِتَلْظَهُ الشّفاهُ وتَعِيَهُ الأسْماعُ بشتّى الأنْحاءِ والصّفات. إنّها الأقْلامُ التي تَخْتَلِسُ بِلُطْفها الأحلامَ صافيةَ الجواهِرِ زاهيَةَ الأزاهِرِ لَيِّنَةَ الأعْطافِ ناعِمَةَ الأطْرافِ.تَبْكي وهي مُبْتَسِمةٌ.وَتسْكتُ وهي بما يُطْربُ السّمْعَ مُتكلّمةٌ. أقاوم بالحروف وباليراع أبى قلمي الرّضوخ إلى الضّباع***وقرّر أن يظلّ من السّــــــباع تأبّط أحرف الإبداع نــــــــظما***فأشرق بالبيان وبالشّـــــعـاع وأقسم أن يناضل في بلاد***بها الإفساد عربد في الطّبـــــاع يلاحقه الذين طغوا علينا***ويأبى

بمغربنا نُباع بلا ثمن

صورة
بمغربنا نُباعُ بِلا ثَمنْ سأكتـــبُ ما أراهُ بلا خجلْ***وأكشـــــــفُ في مُقاربتي الخللْ سأرسمُ أحْرُفي بالشّعرِ نَظْماً***لأكْنسَ من مُقاومتــــي الوَجلْ وإن خشيَ الفؤادُ لئامَ قوْمي***سأعــــــــــلمُ أنّهُ اقْتربَ الأجلْ فتلكمْ غايتي ومُنى حياتي***وذلك في الوجودِ هــــــــوَ الأملْ فلا تخْشَ المنيّةَ والْتقيها***وقاومْ ما اسْتــــــــطعتَ بلا مَــللْ //// بمـــــــغربنا نُباع بلا ثمنْ***وفي أحشائنا ســــــــــكنَ الوهنْ رمانا الدّهرُ بالأهوالِ حتّى***غرِقْنا في النّواقصِ والمـــــحنْ ألم ترَ كيف أصبحنا رعاعاً***نُجعْــــــجعُ في مُؤخِّرةِ الزّمنْ؟ وننهبُ بعْضنا نهباً فظيعاً***ونهــــــــــــبُ النّاسِ تعْقبُهُ الفتنْ فكيف سنهْتدي والسّحتُ طاغٍ***وصوتُ الشّعبِ بِيعَ بلا ثمنْ؟ //// غزا علناً مساكنَنا البخورُ***وفـي أسْواقنا انْبطــــــحَ الذكـــورُ غدونا في الحياة بلا ضميرٍ***وحطّمنا التّـــــــملّقُ والفــــجورُ يَسيرُ بنا التّكالُبُ نحو جهلٍ***ونخــضعُ للـــهوانِ ولا نثــــورُ كأنّ البـــــغي كبّلنا برجسٍ***فغابَ الرّشدُ وانْتــــشرَ الـ

أَضْحى المُؤَنَّثُ في أَوْطانِنا ذَكَرا

أَضْحى المُؤَنَّثُ في أَوْطانِنا ذَكَرا سِحْرُ القََريضِ بِصِدْقِ النََظْمِ قَدْ رَحَلا***فَأَصْبَحَ العَزْمُ في تَفْكيرِنا وَجَلا وما أرى لُغَةَ القُرْآنِ قَدْ رَضِيَتْ***بِسوءِ حالٍ تَجَلّى في الورى بَـــــــدَلاً فَرَّتْ بِأَحْرُفِها مِنّا أَصـــــــــالَتُنا***وَذَلَّنا بِخَـــــــــــسيسِ الفِعْلِ مَنْ خذلا تَبْكي الحَضارَةُ عَنْ أَبناءِ جَلْدَتِها***والضَّادُ أَدرَكَ ما بِالنّاس قَدْ حَـــصَلا إنّي رَأَيْتُ بِعَيْنِ العَقْلِ مَــــــيْسَرَةً***شَلَّتْ بِنَكْسَتِها الأَقْوالَ والعَـــــــــمَلا //// أَضْحى المُؤَنَّثُ في أَوْطانِنا ذَكَرا***فَذَلَّنا المَسْخُ إذْ أَعْمى لنا البَــــــصَرا نَلْهو وَنَلْعَبُ والأَعْوامُ مُسْرِعَةٌ***تَجْري فَتَتْرُكُ مَنْ في العَدْوِ قَدْ عَـــــثَرا تَوَغَّلَ المَسْخُ في التَّفْكيرِ حينَ هَوى***وَكَيْفَ لا ووباءُ الفُحْشِ قَدْ ظَهَرا؟ تَحْنو الرّؤوسُ إلى الحُكّامِ راكِعَةً***كَأَنَّ خَرَّتها أَضْــــــــــــحَتْ لَها قَدَرا ومَنْ تَمَرَّدَ فَالجَلاَّدُ يَصْــــــــرَعُهُ***بِذلِكَ القَدَرُ المَحْــــــ

يُساندُ صفقة القرْنِ الحُثالهْ