المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٨

أَتيْتُ منَ البَلاغَةِ بالبَيانِ

أَتيْتُ منَ البَلاغَةِ بالبَيانِ دعيني في عيونك أستريحُ***فأنــــــــت النّور والأمل المريحُ رأيت بك الوجود على ضفاف***من الأشعار أبدعها الفصـــيحُ ومنك النّور أشرق في كياني***وتحت الرّغوة اللّبن الصّــريحُ كأنّ تعلّمي اخترق انحطاطي***فزال الجــــهل وانهزم القبـــيحُ وإنّ الجدّ بالأذهان ينــــــمو***وعجز المرء يعـــقبه الطّــــليحُ //// إذا شئنا الصّعود إلى الجبالِ***علــــــينا بالكفاح وبالنّـــــضالِ علينا أن نعلّم ما استطـــــعنا***لأنّ العلم مفـــــــــخرةُ الرّجال فكم من أمّة بالعـــــلم قامت***فأحــــــيتْ بالثّقافة كـــــلّ بالي وكم من أمّة كانت فأمستْ***رمــادا تحت خاصـــــرةِ اللّيالي ومن رضي المهانة عاش قرداً***يقلّدُ ما يراهُ من الخــــصال //// أتيتُ من البلاغة بالبــــــيان***لأرسم ما يفـــــــوح به لساني وكنت ألاحق الأيّام جرْياً***أفتّشُ في الزّمان عن المــــــــكان ولم أعثر على التّرياق إلاّ***بعــــــــيد الفــــجر في برّ الأمان وكان اللّيل للشّعراء مثلي***حصانا في ملاحقــــــــة البــــيان رأى مرّ السّنين أخذن منّي***شبابا في الرّبيــــــع من الزّمان //// أرى لغتي

تغيّر كلُّ ذي طَعْمٍ ولوْنٍ

تَغيَّر كلُّ ذي طَعْمٍ ولوْنٍ أرى التّرهيب في الأوطان جهرا***وظــــلم النّاس قد يزداد شرّا سمعنا بالوعيد يسيل حـــــــــــــقدا***بشأن تظاهر قد صار جمرا فهل قمع المواطن في بلادي***مباح أم ترى سنــــــــعيش قهرا؟ سئمنا من هراوات التّعدّي***ومن بــــــطش يطال النّاس جهرا نطالب بالـــــعدالة ليس إلاّ***فنقمع بالعصــــــــــا ضربا وزجرا //// جلست وكنت أنظر في سكون***كأنّ الذّهن حاصــــــره جنوني سألت النّفس في صمت فقالت***حذاري فالخــتام مع المــــــنون فيا ويلي إذا نادى رحـــــيلي***وعن بصري إذا انفصلت عيوني سأحمل كالقذارة نــــحو قبر***به الظّلماء ترعب بالسّـــــــــكون وفي زخم الحياة وجدت نفسي***تميل إلى اللّذيذ من المـــــجون //// يقول لي العباد لمن تنادي؟***ألم تـــــــضربك عاصفة الفــساد؟ تغيّر كلّ ذي طعم ولون***وجرّدت النّــــــــــــــفوس من الرّشاد أنادي بالنّزاهة في بلادي***لطرد السّحـــــــــت من كلّ الأيادي لعلّه إن نزعنا الشّرّ منّا***نهــــــــــــــــضنا بالنّزاهــة في بلادي وإن نحن اتّبعنا النّهب بغيا***سقطنا في الحضــــيض من الكساد //// كفى بالقمع في الأوطان ظلما***أ