أَتيْتُ منَ البَلاغَةِ بالبَيانِ
أَتيْتُ منَ البَلاغَةِ بالبَيانِ دعيني في عيونك أستريحُ***فأنــــــــت النّور والأمل المريحُ رأيت بك الوجود على ضفاف***من الأشعار أبدعها الفصـــيحُ ومنك النّور أشرق في كياني***وتحت الرّغوة اللّبن الصّــريحُ كأنّ تعلّمي اخترق انحطاطي***فزال الجــــهل وانهزم القبـــيحُ وإنّ الجدّ بالأذهان ينــــــمو***وعجز المرء يعـــقبه الطّــــليحُ //// إذا شئنا الصّعود إلى الجبالِ***علــــــينا بالكفاح وبالنّـــــضالِ علينا أن نعلّم ما استطـــــعنا***لأنّ العلم مفـــــــــخرةُ الرّجال فكم من أمّة بالعـــــلم قامت***فأحــــــيتْ بالثّقافة كـــــلّ بالي وكم من أمّة كانت فأمستْ***رمــادا تحت خاصـــــرةِ اللّيالي ومن رضي المهانة عاش قرداً***يقلّدُ ما يراهُ من الخــــصال //// أتيتُ من البلاغة بالبــــــيان***لأرسم ما يفـــــــوح به لساني وكنت ألاحق الأيّام جرْياً***أفتّشُ في الزّمان عن المــــــــكان ولم أعثر على التّرياق إلاّ***بعــــــــيد الفــــجر في برّ الأمان وكان اللّيل للشّعراء مثلي***حصانا في ملاحقــــــــة البــــيان رأى مرّ السّنين أخذن منّي***شبابا في الرّبيــــــع من الزّمان //// أرى لغتي