المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

كـَــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــى

كَـــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــى كفى فَهذا الأَسى قدْ صارَ يَكْفينا***وكَيْــــفَ تَقْبلُ بَيْعَ العِرْضِ أَيْديــنا؟ إنَّ الحقائِقَ في الآفاقِ قدْ ظَهرَتْ***والبُؤْسُ أَصْبَحَ بِالأَوْجاعِ يَـــسْقينا صِرْنا ضِعافاً وَلمْ نَشْعُرْ بِنَكْسَتِنا***كَاَنَّ الجَهْلَ قدْ أَعْــــــــــــمى مَآقينا نُمْسي وَنُصْبِحُ والأَوْجاعُ تَنْهَشّنا***وَلَيْـــسَ يوجَدُ منْ بالعَدْلِ يَحْـــمينا تَغَلْغَلَ الجُبْنُ في أَهْلي فقَهْقَرَهُمْ***وَمِنْ تَمَلُّقِـــــــــــهِمْ زادتْ مآســـــــينا                                     //// يا عارِفاً دَهْرَهُ يَكْفيكَ ما يَقَعُ***منَ الجــــــرائِمِ فالإِرْهابُ يتَّـــــــــــسِعُ دارَ الزَّمانُ علينا واسْتَبدَّ بِنا***حُبُّ الحياةِ وَحُبُّ المالِ والطَّـــــــــــــمَعُ يَكادُ يُقْرَأُ ما يَجْتاحُ أُمَّــــتنا***وَكُلُّنا صوْبَ ســــــــــوءِ الحالِ نَــــــنْدَفِعُ نَجْري وَنَلْهَثُ والأَيَّامُ مُسْرِعَةٌ***وَلَيْسَ يَقْنعُ مَنْ أَوْدى بِهِ الجَـــــــــــشَعُ وأنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ النَّاسَ في وَطَني***نامَتْ عَزائِمُهُمْ مِن

بِموْلِدِ سيدي وُلد الهلالُ

بِموْلِدِ سـيِّــدي وُلِـــدَ الهِلالُ بِموْلِـدِ سَيِّدي أَتتِ السُّعودُ***وَشَعَّ النُّورُ فانْسَحَبَ الجُحودُ لقدْ وَضَعَتْهُ بَدْراً بِنْتُ وَهْبٍ***فأَشْرَقَ منْ ولادَتِهِ الوُجودُ وهَبَّتْ رحْمَةُ الرَّحْمانِ فَجْراً***فَبانَ الحقُّ وانْهَزَمَ الصُّدودُ رَسولٌ بِالكِتابِ أَتى مُبيناً***وَبِالقُرْآنِ سَلَّحَـــــــــــهُ الوَدودُ أَلا صَلُّوا على بَدْرِ الأَنامِ***صلاةً في تِلاوَتِها الخُــــــلودُ                               /// مُحَمَّدُ رأْسُ مالِ المُسْلمينا***وَقُدْوَةُ مَنْ أَحبُّوا اللهَ فــــــينا أنارَ لنا الطَّريقَ بِذِكْرِ رَبِّي***ولَقَّننا الهُـــــــدى أَدباً وَدينا وَجاهَدَ في سبيلِ الله حتَّى***أتاهُ النَّصْـــــرَ رَبُّ العالمـينا مُحمَّدُ بالصَّلاةِ عليْهِ نَحْيا***حَياةَ الأَكْرَمينَ المُتـــطهِّريـنا فَنَشْـــعُرُ أنَّنا نَزْدادُ قُرْباً***منَ الغَــــــــفَّار خيْرِ الرَّازِقــينا                             //// صَلاةُ اللهِ فازَ بِها الرَّسولُ***مُحمَّدُ تسْتَنيرُ بهِ العُــــقــــولُ أَضاءَ الكوْنَ بِالقُرْآنِ علماً***فَأَدْرَكَهُ العَباقِر

فما هَزَّ الصَّويرَةَ كان رعْباً

فَما هزَّ الصَّويرَةَ كانَ رُعْباً بِفاجِعَةِ الجِياعِ بَكيْتُ لَيْلاً***وَكانَ القـــتْلُ للإنْسانِ سَــــــــــــهْــلاً تَزاحَمتِ النُّفوسُ تُريدُ خُبْزاً***فجاء رغيفُــــــــهُم سَحْــــــقاً وقتْلا وفي أوْطانِنا البُؤَساءُ ماتوا***وكانَ القــــتْلُ للتُّعــــــــساءِ جـــهْلاً حَرامٌ أَنْ يموتَ النَّاسُ جوعاً***وحــــــــالُ النَّــــاسِ للأدنى تَدلَّى إذا ما الفقْرُ طالَ النَّاسَ ضاعوا***وهذا مـــا بِمـــــــــغْرِبِنا تجلّى //// متى تَصْحو الضَّمائِرُ والنُّفوسُ؟***متى بالفِعْلِ تنْـــفَعُنا الدُّروسُ؟ أَلَيْسَ البُؤْسُ أَنْ نَبْقى قَطيعاً***تُرَوِّضُنا النَّوائِبُ والنُّـــــــــحوسُ؟ لقدْ بَلَغَ الزُّبى سَيْلٌ عَنيفٌ****وَسادَ الفقْرُ فانْحنَــــــــتِ الرُّؤوسُ أَروني أيْنَ هُمْ عُقلاءِ قوْمي؟***أَمِ السُّفهاءُ في وطني مَجـــوسُ؟ سنَبْقى في مَواطِنِنا جياعاً***نُساسُ كما يُرادُ ولا نَســـــــــــوسُ //// بِفاجِعَةِ الصَّويرَةِ في بلادي***تَبيَّنَ عنْدنا حــــــــــــجْمُ الفَســـادِ وَإِنِّي قدْ رَأَيْتَ النَّاسَ صَرْعى***بِفــــــعْلِ تَزاحُمٍ شَــ

كرهت الحاكمين بلا عداله

صورة
كرهنا الحاكمين بلا عداله تعالى ربّنا عمّأ نقول***وربّ العـــرش ترهـــبه العـــــــــــقول نرى الدّنيا ومن أضحى عليها***نعــــــــــــيما بالتّوهّم لا يزول وتلك خديعة لا ريب فيها***سيكشفها بظلـــــــــمته الأفـــــــول ومن ظنّ الحياة بلا ممات***فقد لعبت بصـــحوته المــــــــيول فلا تطمع فإنّ الموت آت***ودفن النّاس تفرضه الأصــــــــول //// نحوقل في المساء وفي الصّباح***ونجهر بالنّداء على الفـــلاح ونسجد في الصّلاة بلا خشوع***ونسرع كي نعــود إلى النّباح وإن خطب الإمام وقال حقّا***بدعوتنا إلى قيـــــــم الصّــــلاح تجاهلنا السّماع له احتقارا***وخضــــنا في القبيح من الطّلاح وهذا الطّبع شرّ مستطير***سيهجم بالغروب على الصّـــباح //// أحسّ بأنّني شرس الكلام***لدى الجهّال من حــــمر اللّئــــام ولست بنادم عن كلّ حرف***رجمت به الضّــباع من الأنام سأبقى ثائرا مادمت حيّا***على درب النّــــــضال مع الكرام فدعني لا أريدك أن تلمني***فإنّ اللّوم من ســــفه الكـــــــلام وقل لي لفظة تحيي ضميري***لأخرج في الحياة من الظّلام //// ركعتم كالجمال على الرّكب***لمن شربوا العصير من العنب وفي أوطاننا اغتص