المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٧

يا أمّة سخرت من عجزها الأمم

يا أمّة سخرت من عجزها الأمم بالعلم تحيا عقول لا لها بصر***كالنّبت يحيا إذا ما زاره المـــــــــــطر والغشّ داء به الطّلاّب قد مرضوا***ولا علاج لداء الغشّ ينــــتـــــظر أصابنا الغيّ بالعدوى فقـــــــــهقرنا***فما لطلاّبنا سمــــــــــع ولا نظر حتّى المدارس عن أهدافها انحرفت***فأنجبت بشر في جهله الخـــطر وكيف أستر هذا الدّاء في وطني***وقد تحجّر في أوطاننا البــــــــــشر //// ظلّ التّخلّف بين النّاس يختال***كأنّما الجــــــــــــهل ظلــــماء وأغلال يريك مخبره أسرار مجتمع***فيه الضّلالة عنـــد الخــــــــــلق أشكال كغابة بوحوش الإنس قد ملئت***يسوسها بشــــــــــــر بالشّــرّ أغوال إنّي أرى وطنا عمّ الفساد به***وأنّـــــــــــــــــنا بكتاب الله جــــــــهّال وقد أثار جنوني حال أمّــتنا***وما لها بعــــلوم العـــــــــــــــصر آمال //// يأمّة سخرت من عجزها الأمم***من نســـــلها بســــلاح الغرب تنتقم ترجو النّهوض بلا علم ولا عمل***وقد تعـــــثّر في قرطاسها القــــلم أين العزائم بل أين العقول وما***جادت به الكتب الصّـــــفراء والقيم رمى بنا الغشّ والتّدليس في نفق*

بأيّ وسيلة نجح الحمار؟

بأيّ وسيلة نجح الحمار؟ دعيني تحت صمتك أستريح***فجلد الذّات مصــــطلح فبيــــح أفتّش عن زماني في مكاني***وتحت الرّغوة اللّبن الصّــــريح وتعصرني المهانة في بلادي***ويؤلمني التّــــملّق والمــــديح وما ذنبي سوى أنّي غــــيور***يؤجّــــج ثورتي مــــا لا يريح ويحزنني التّخوّف من مصير***سينجب شرّه العمل الطّـــــليح //// سأصعد في الشّعاب إلى الجبل***لأبحث في الوجود عن الأمل وعزمي لن يقهقره التّـــــحدّي***ولا من ثورتي يدنو الوجــــل وما لي غير ذكر الله عــــون***ونور في الذّهاب إلى العـــمل فيا ديّان بالتّوفيـــــــــق سدّد***فإنّ العـــــــــمر موعده الأجل وصل أملي بحبل هداك واغفر***إذا انحرف الفؤاد بما احــتمل //// أيا أهل الثّقافة خـــــــــبّروني***بأيّ وسيلة نجح الحــــــــمار؟ دعوني أسأل العـــــقلاء فيكم***لماذا عندنا انهزم اليـــــــسار؟ وكيف يجيبني شعب أســـــير***يروّضه السّماسرة الكـــــــبار؟ تعلّم كي يطـــــــيع بلا نقاش***ولا جدل إذا صـــــــدر القرار فواعجبا لمن نزلوا حضيضا***توقّف في محــــــــــطّته القطار //// ألم يقنعك نظمي في الكل

طموحي بينكم أضحى أسيرا

طموحي بينكم أضحى أسيرا ألا عودي فقد تعبت جهودي***وضاق العيش في وسط القــــرود بكى الإبداع في وطني سنينا***وسال الدّمع من فوق الخـــــــدود وطلّقت المــــــدارس كلّ نهج***يفكّر في الخـــلاص من القـــيود فعــــودي يا منار الفكر عودي***وجودي بالحضارة في الوجـــود أحبّ السّير نحو الشّرق فجرا***وفوق عمامتي مـــــجد الجــــدود //// أفتّش عن خيالك في خيالي***وأسأل عنك من سهروا اللّيــــــــالي ذهبت ولم تعودي منذ عهد***تتكـــــــــــلّل بالرّفيع من الخـــصال وكنت من العذارى في عصور***لك الشّــــــعراء غنّوا بالجـــمال رموك بعقم فهمك كان جهلا***وساموك المـــهانة في الفــــــــعال وأنت من البهاء أراك شمسا***أشعّتها استــــــقرّت في خيــــــالي //// لساني لم يعد يجد الرّفيقا***وقد كره الرّكاكة والنّهــــــــــــــــــيقا وذهني طاله الإرهاق لمّا***أضاع الفـــــــــــــــقه وافتـــقد الرّفيقا تعثّر في التّعلّم من زمان***كأنّه في الكرى أضحـــــــــــى غريقـا وحوله في الورى أعجاز نخل***ولغو في الشّـــــــــفاه غدا نقـــيقا فيا لغة العــــــــروبة أين أنت؟***فنحن اليوم أصبـــــــحنا رق

سنسقط ذات يوم كلّ طاغ

سنسقط ذات يوم كلّ طاغ أنار الشعر عصر الجاهلينا***فكانوا من كبار الملـــــــهمينا كأنّ قريضهم بنيان مـــجد***بحرف الضّاد رقّى الــــمبدعينا وإن تقرأ قصائدهم تجدهم***فلاســــفة العـــــــصور الأوّلينا كأنّ بلاغة الإبداع فيــــهم***معينا من عــــــــطاء الأكرمينا فهل خبّرت في الأحقاب عمّن***بحكمة نظمهم عبروا القرونا أقاموا بالجزيرة ســـوق شعر***بفنّ النّـــظم أغنى الطّامحينا كأنّه من عـــــكاظ أنار كونا***بحــــــــــكمة أمّتي أدبا ودينا ورثنا النّــــظم للأشعار وزنا***وموج البحر نركبه ســــــــفينا وقد علمت شعوب الأرض أنّا***سنخلع من أشاع الجــهل فينا وأنّا القادرون مـــــــتى أردنا***وأنّا الصّابرون إذا ابــــــتلينا فنحن المسلمون إذا اســتقمنا***وكنّا في الإدارة مــــصــلحينا وأمّا إن أبيــــــــنا وانحرفنا***سنبقى في الشّــعوب مهــمّشينا نقبّل في الرّؤوس وفي الأيادي***ونلحس في نعال الـــحاكمينا ونقمع إن رفضنا الأمر قمعا***ونسجن في الكهوف مكــــبّلينا وأعوام قـــــــضيناها عقابا***وكنّا في السّجون لها طـــــحينا شربنا المرّ من مضض اللّيالي

وجدت الصّمت في ديني حراما

وجدت الصّمت في ديني حراما لطمت على ذهاب العمر خدّي***وحقّي أن أثور على الفساد وأبكي كلّما عاينت شعبا***تقدّم في المـــــــــــــعارف بالسّداد فكم من أمّة عثرت فقامت***وحقّـــــــــــــقت التّفوّق بالرّشاد وكم من أمّة سقطت فأمست***بفــــــعل سقوطها مثل الجماد أنوح على التّسلّط في بلادي***من الوجع المــــــــفتّت للفؤاد //// أقاوم بالقريـــــض وباليراع***وأهجم بالبــــيان على الرّعاع وما زالت مقاومتي وعزمي***بحزمهما أصارع في الضّــباع أغير على البلاد ومن عليها***وقد سقـــــــط القناع عن القناع وكيف أطيق شرّا مستطيرا***ورأسي قد تألّم بالـــــــــــصّداع؟ يراعي لم يزل قلما مطيعا***بحبره قد أصـــــــــرّ على الدّفاع //// رجعنا بالعقول إلى الوراء***فصرنا كالبـــــــــــــهائم في البغاء نعادي نور علم لا يعادى***ونمـــــــــــــــكر كالثّعالب في البناء وقد عثرت بجنح اللّيل رجلي***فأجبرني السّــــقوط على البكاء وقال مخاطبا لي أنت أعمى***فقلت نعم فطـــــــمت على الغباء تضيق النّفس منّي في بلاد***بها السّحت استــــــحال على الدّواء //// وجدت الصّمت في ديني حراما***إذا

ونبصر كرّتين بدون جدوى

ونبصر كرّتين بدون جدوى نظام الكون أتقنه الحكيم***وأبدع في خلائقــــــــــه العــــــــــظيم ألم تر كيف نحيا في أمان***وكوكبنا تحـــــــــــيط به النّــــــــجوم يدور مع الكواكب في سلام***فنحيا والخــــــــــبير هو السّــــــلام ونبصر كرّتين بدون جدوى***فيعجزنا بروعـــــــــــته العـــــــــليم نجوم في السّماء تشعّ ليلا***وشمس في النّـــــــهار بها نقـــــــــوم //// تأمّل في الشّراب وفي الطّعام***وكيف القوت يصــــــــــلح للأنام؟ أليس الأكل معجـــــزة لدينا***يسافر في الدّماء إلى العــــــــظام؟ ونور العــــــين حيّرني بسرّ***تخــــفّى في الوراء من الأمـــــــام وسمع الأذن في خلقي عجيب***يبلّغني بمكــــرمة الكـــــــــــــلام فحمدا للرّحيم على هـــــــــداه***بشكر يستـــــــــــــمرّ على الدّوام //// أسبّح بالنّــــــــهار وباللّيالي***وأخشى في التّــــــصرّف ذا الجلال ولي علم اليقــــين بأنّ ربّي***رحيم بالنّســــــــــــــــــاء وبالرّجال يزوّجنا ويمنحنا صــــــــــغارا***ويرزقنا الخــــــــيول مع الجـمال فننسى الشّكر والتّسبيح جهلا***ونطمع في المزيد من الضّـــــــلال و

ألا يا أحرف الإشراق عودي

ألا يا أحْرفَ الإبداعِِ جودي سأمنحُك الرّفيعَ من الوئامِ***على طَرَبِ الرّقـــيقِ من الكـــــــلامِ سأبحرُ في مشاعركِ ابْتهاجاً***لأنتزعَ اللّذيذ من الغـــــــــــــرامِ وأُسْكنُكِ الفؤادَ مع اشْتياقي***وأجْعلُكِ الأميــــــــــــرةَ في منامي فقبلتك انصهارٌ في كياني***ونظرتُكِ انْـــــــــــــــــشراحٌ بالوئام ألا يا أحرف الإبداع جُودي***فأنت الفجرُ في وســــــط الظّـلامِ //// وجدتك في لسان المسلمينا***تصونين الهـــدى أدبا وديــــــــــــنا وفيك وجدت نفسي مطمئنّا***لأنّ القلب قد عــــــــــــشق المــبينا دعوتك حينما هتف المنادي***وأخبرني بحبّ الصّـــالحــــــــــينا فجئتك في الهوى مرحا أنادي***مع الإشراق أعــــــشق أن أكونا فهل سمعت ندائي تلك أم لا؟***أم الإبداع يرفض أن يلــــــــــينا؟ //// ألا يا أحرف الصّحراء جودي***فعـشقك في الهوى أغنى وجودي أتيتـــــك طالبا يدك اقترابا***لأنّك في الحـــــــــــسان من الورود وإنّك في البنات من اللّواتي***بهنّ العــــــشق أزهر في الخـــدود أفتّش عن مكانك في زماني***وأحلم بالتّي اخـــــــــترقت حدودي فأنت حمامتي ومنى حياتي***وأنت ال

أروني من أساء لهؤلاء؟؟

أروني من أساء لهؤلاء؟؟؟ حذاري أن تفكّر في السّفر***فجيش الشّــــرّ في الوطن انــــتشر؟ ستقعد عازبا إن شئــت أم لا***لأنّ الرّزق في وطني قـــــــــــدر تعلّــــــــم أن تكون من الرّعايا***تفكّر في الرّغيف وفي الـمطر فأنت مواطن إن كــــنت راض***بعيشك في المزارع كالبــــــقر وأمّا إن أردت العيـــــــش حرّا***فأنت مشاغب فقد البصــــــــر //// يحاصرنا التّخلّف والكـــــساد***ويقمعنا التّحــــــــــــــجّر والعناد أريد سماع أهلي بانضـــــباط***ولكنّ الجـــــــــــحود هو العــتاد تراهم في النّقاش بلا بـــــيان****ولا فقه يؤطّره الرّشــــــــــــــاد وفي مجرى الحوار ترى شجارا***وقد فرّ التّفاهم والسّـــــــــــداد فينقـــــلب النّقاش إلى عراك***وهذا في الحياة هو الفـــــــــــساد //// أروني كيف هاجرنا القلــــــم***فجهــــــــل النّاس يقطر بالألم؟ تعلّم جـــــــلّنا من دون فهم***فصرنا في المدارس كالغنــــــــم وصار الويل مشـــــتملا علينا***كأنّ الجــــهل من وطنــي انتقم تعطّل فقهـــــنا في كلّ علم***ولم ينفــع ضـــــــــــمائرنا النّـدم وهذا حالنا منـــــــذ انهزمنا***ومن فق

رأيت الطّفل يبحث في القذاره

رأيت الطّفل يمسح في الحذاء تعبت من الكتابة في الظّلام***وضقت من السّـــــماع إلى اللّئام يئنّ الصّدر من وجع القوافي***بأحرف نكسة سكــــنت عظامي وفي نظمي أصارع كلّ ليل***قبيل توجّــــــهي صـــوب المنام فما في العيش أقبح من نظام***بسوط القمع يضـــرب في الأنام وحظّي كان سلـــــسلة وقيدا***وحبسا في السّــواد من الظّـــلام //// نعبت من التّسكّع في الدّروب***أجول من الشّروق إلى الغروب أعدّد في النّوائــــب والمآسي***وأحصي ما اقترفت من الذّنوب وحولي فتية شربوا حــــشيشا***وزادوا شرب هلوسة الحــــبوب وفيهم نسوة يشربن خـــــمرا***وغايتــــــــــــهنّ دغدغة القلوب فيا رحمان بالإفراج عـــجّل***فأنت الله علاّم الغـــــــــــــــيوب //// بكيت مع النّساء على الرّجال***بكاء قد ترسّخ في خــــــــــيالي بربّك هل ســـلوت فإنّ قلبي***تعــطّل في الجواب عن السّؤال؟ أتتني بالمصائب بنت جهل***يسابق جريها خـــــــــــبب اللّيالي وبالمكروه في الأفعال جاءت***فأنّثت الكــــــــــثير من الرّجال وأقبح ما رأيته في حـــــياتي***تزاحمنا على لحــــــــس النّعال //// أيا أهل الثّـــــق

وعن معزوفتي سقط القناع

وعنْ معزوفتي سقط القناعُ سأطرحُ ما أراهُ على العقولِ***ومنْ خبروا العثورَ على الحلولِ سأسألهم سؤالاً مات خنقاً***على طرف الرّصـــــيفِ من الأفولِ وعنْ وأْدِ الرّضيع سألت نفسي***فكان جوابُها وفْــــــقَ الأصولِ وقالتْ لي كلامــــــاً جلّ قولاً***تدفّقَ بالبيان من العـــــــــــقولِ فكدتُ أطـــيرُ فقهاً وانشراحاً***بمرحمةِ التّنوّعِ في المــــــــيولِ //// نجادل في النّهى أهل الكتاب***ونجــــــــهلُ ديننا جهل الكلابِ نشرنا الشّرّ في الأفكار حتّى***أتى الإرهابُ يحصدُ في الرّقابِ تناقض حالنا في كلّ شيئٍ***فأخْرجْنا النّـــــهوضَ من الحسابِ كأنّ اللّيل ليس له نهـــارٌ***بمجتمعٍ تشــــــــــــــــــبّعَ بالسّرابِ وهذا ما أشاعَ الضّعفَ فينا***وجرّعَنا الوخيـــــــــمَ من العذابِ //// حرامٌ قتلُنا للآمـــــــــــنينا***يقـــــــــــــــــــولُ اللهُ ربُّ العالمينا وما القرآن إلاّ قولُ ربّي***به الرّحمانُ وصّى المـــــــــــسلمينا نُبيحُ القتلَ للإنسان جهلاً***ونزعُم أنّـــــــــــــنا في الصّالحــينا وقتل الجهل في الإنسان أولى***بمعرفة تكون لنا حــــــــصينا ول

إنّ الرّبيع به الطّبيعة أشرقت

ّإنّ الرّبيع به الطّبيعة أشرقت حلّ الرّبيع فمرحبا بحلوله***وبورده وبــــــزهره وبــــــــــــفلّه وكأنّما جاء البهاء مهلّلا***ببديع حسن فروعه وأصــــــــــــوله أولم تر الأزهار عند قدومه***أبدت رفيع الحسن فور حــــلوله والطّير تشدوا غبطة وترنّما***بمجيئ ما ســـحر القلوب بنسله والغيث أقبل بالحياة مجدّدا***فأجاب عنه العـــــــــندليب بقوله فظننت أنّي حالم في جــــنّة***لمّا رأيت الـــــغيث جاد بـــــطلّه وعجبت للأزهار كيف تلاقحت***لتعيد فنّ الإبتكار لأصــــله لو أنّ بالتّجديد قوبل وحــــــيه***لأثار موهبة النّـــهوض بحلّه إنّ الرّبيع به الطّبيعة أشرقت***قتقدّمت نعم الفــصول بفضله تبّا لنا قتل الرّبيع فما لنا***حلّ يجــــــــــنّبنا الجفاف بوصـــله أوليس عارا أن نميت ربيعنا***ونقوم عمدا في الشّروق بقـتله؟ وأرى الذي يتلو حديث رسولنا***يؤذي الأنام بقوله وبفــــــعله عجبا لكلّ الحاكمين بأمّتي***خنقوا الرّبيع فمات قبــــل حلوله وبموته احتلّ الهوان نفوسنا***فأذاقنا نكـــــــــد الحـــــــياة بذلّه نمسي ونصبح كالنّعاج بدولة***فيها الخريف قد اسبـــــدّ بويله تص

تعلّم فالتّعلّم كالجهاد

تعلّم فالتّعلّم كالجهاد لماذا عندنا انعــــــــدم الجديد***وفي تفكيرنا انتشر الجليد؟ أرى الإنسان في وطني معاقا***فما للأرض ويحــــك لا تميد؟ تأمّل هل ترى الإسلام مالت***دعائمه وقد كــــــــثر الوعيد؟ ألم تهدم شريعتـــــنا بشرع***أعيق بســـــنّه البشر البليد؟ وكيف نقود أمّتــــــنا بحزم***وشرع الله عطّــــــــــله العديد؟ //// تعلّم فالتّـــــــعلّم كالجهاد***به الإبداع ينـــــــــهض بالأيادي ألم تعلم بأنّ الله أعطى***لنا نعما بها التّـــــــــــــقوى تنادي؟ وعلّم آدم الأسمــاء منّا***لأنّ الله أرأف بالعـــــــــــــــــــــباد أطاب النّفس أنّ العلم نور***وأنّ الجهل يفتــــــــــــك بالرّشاد يعلّم بعضنا بعـضا فنحيا***وذلك في الحـــــــــياة من الحـهاد //// فشلنا في مواجهة القصور***ولم نقـــــــدر على خلع الغرور ومن لم يحسن الأعمال منّا***فإنّه قد تورّط في الشّـــــــرور نشأنا كاليتامى في بلادي***نعلّم ما يعدّ من القـــــــــشور رمانا العصر بالأعطاب حتّى***تدحرج جلّنا نحو الفــــــــــجور فصرنا إن أصابتنا خطــوب***طمرنا حزنها خــــــــلف الصّدور //// سأعبر تاركا أثر القلـــــم***وقد