المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٩

تسوس شؤوننا نخب الحثاله

تسوسُ شؤوننا نُخَبُ الحُثالهْ لمَ الحكّامُ في أرض العربْ***أساؤوا الحُكم فانتــشرَ الشّــغبْ؟ يمارسُ جلّهمْ قمعاً رهيباً***وفي أوطانهم كثُر العـــــــــــــجبْ وأمّا الغربُ فالحــكّام فيه***يسوســــــــــــونَ الخلائقَ بالأدبْ تراهُمْ في تعامُلهم عظاماً***وليسوا في التّســــــــــلّط كالعربْ سقطنا كالقذارة في المجاري***وصرْنا في الحرائقِ كالحطبْ //// تحيط بنا الوساوس والكآبه***فنشعر بالحنيــــــــــن إلى الكتابه ونسأل هل هناك بزوغ فجر***يردّ على التّـــــــــرقّب بالإجابه ولولا فسحة الأمل انفجرنا***بفعــــــــــل اليأس في نفق الرّتابه وإنّ اليسر بعد العسر آت***فنخـــــلـــع ما يــــــعدّ من الرّقابه ونحيا كالطّبيعة من جديد***فتزهر في ضمــــائرنا المهـــــــابه //// أنا العربيّ أرفــــــض ما أراه***وربّ الــــــــنّاس لا ربّا سواه أريد عزائما بالعــــــلم تحيا***ورؤيتها تجـــــــــــــــدّدها رؤاه فما الإسلام إلاّ دين حــــقّ***ومن عـشق الزّنى أرضـــى هواه كأمّتنا الّتي فقــدت هداها***فكدّر عيشها الصّــــــــــــــمد الإله وجرّدها من التّقوى فضلّت***وقد عكست ضلالتها

تعلّم فالتّعلّم كالجهاد

تعلّمْ فَالمَعارفُ كالعَتادِ لماذا عندنا انعــــــــدمَ الجديدُ***وفي تفكيرنا انتشر الجلـــــــــــيدُ؟ أرى الإنسان في وطني معاقا***فما للأرض ويحــــك لا تمـــــيدُ؟ تأمّل هل ترى الإسلام مالت***دعائمه وقد كــــــــثر الوعـــــــيدُ؟ ألم تُهْدَمْ شريعتُـــــنا بِطَرْحٍ***أحلَّ حَرامَهُ البشرُ البلــــــــــــــــيدُ؟ وكيفَ نقودُ أمّتــــــنا بحزْمٍ***وشرع الغابِ يَفْـــــــــــعَلُ ما يُريدُ؟ //// تعلّم فالمَعارِفُ كالعَتادِ***بِها الأَقْلامُ تَفْلَحُ في الجِــــــــــــــــــــهادِ ألم تعلم بأنّ الله أعطى***لنا نعما بها التّـــــــــــــقوى تنـــــــادي؟ وعلّم آدم الأسمــاء منّا***لأنّ الله أرأفُ بالعــــــــــــــــــــــــــــباد أطاب النّفس أنّ العلم نور***وأنّ الجهل يفتــــــــــــك بالرّشـــــاد يعلّم بعضنا بعـضا فنحيا***بِتَرْقِيَةِ العُقـــــــــــولِ مَــــــعَ الأَيادي //// فشلنا في مواجهة القصور***ولم نقـــــــدر على خلع الغــــــرور ومن لم يحسن الأعمال منّا***فإنّه قد تورّط في الشّـــــــــــــرور نشأنا كاليتامى في بلادي***نعلّم ما يعدّ من القــــــــــــ

عظيم أنت يا حلاّق فينا

عظيم أنت يا حلاّق فينا أرى الحلاّق مبتسما رشيقا***وفي الإبداع يعتــــبر الرّفيــــــــقا بعطر الورد ينعش كلّ شخص***يريد بأن يكون غدا أنيـــــــــقا مقصّه في الرّؤوس تراه حيّا***وذهنه في المجال بدا طلـــــــيقا رشيق في الحلاقة مستعدّ***وبين النّاس قد أضحى شقـــــــــيقا يصفّف دائما شعر الأهالي***ويبدع في الورى بشرا خلــــــيقا //// تمتّــــــــعنا الأناقة بالبهاء***فترقى بالرّجال وبالنّــــــــــــــساء تحقّق في الحياة لنا طموحا***به الإنسان يشــــــــعر بالهــــناء ومن فنّ المقصّ نرى جمالا***كأنّه في الوجود من الــــسّـــماء فترفعــــــــنا الأناقة عبر كدّ***إلى بشر يفيض من البـــــــهاء ونشعر بالسّعادة حين نحيا***فنبــــــــهج من يرانا في الهــواء //// أتينا مــــهرجانا في بلادي***به البيْضاءُ تَطْمَــــــــــــحُ للسَّدادِ تجمّع فيه أهل الذّوق طوعا***لخدمة مهــــنة تحيــي الأيادي وجاؤوا كي يكون لهم مقام***ستصنعه الأناقة في النّـــــوادي تحدّوا بالإرادة كلّ ســـــــدّ***ففازوا في الأداء وفــــــي الرّشاد وكانوا بيـــــــننا دوما كراما***وجندا في الحواضر والبـــوادي //// عظيم أنت يا ح

تَحْيا الجَزائِرُ يا رَحْمانُ آمينا

تَحْيا الجَزائِرُ يا رَحْمانُ آمينا شَعْبُ الجزائِرِ بالتَّغْييرِ قدْ أَمَرا***فَأَعْلَنََ العَزْمَ عَنْ تَرْحـــيلِ مَنْ غَدرا لَمّا رَأى الخَطَرَ الفَتّاكَ داهَمَهُ***أَبْدى مَخالِبَهُ بِالرّدّ فانْتَـــــــــــــــصرا تَحْيا الشُّعوبُ إذا ما الوَعْيُ حَرَّكَها***وَلَنْ ينالَ العُلى مــنْ قَدَّمَ الحَذَرا تِلْكَ الجَزَائِرُ بالتّغْييرِ قدْ صدَعَتْ***فَأَرْعَبَتْ بِصُراخِ الشَّعْبِ مَنْ كَفَرا هَبَّتْ علَيْها ريّاحُ العَصْرِ فانْتَفَضَتْ***لَمّا رَأَتْ عامِلَ التّدْليسِ قدْ كَبُرا                                      //// تَحْيا الجَزائِرُ يا رَحْمانُ آمينا***إنّا بِذكْرِ الله نَفْديها وَتَــــــــــــــــفْدينا تَبْقى أُخُوَّتُنا في الدينِ قائِمَةً***حتّــــــــــــــــى نُجَدّدَ بالتّغْييرِ ماضينا حُبُّ الجَزائرِ في الإسْلامُ يأْمُرُنا***بِأنْ نَكونَ لها عَـــــــــــوْنا يُرَقّينا وَإنْ مَدَحْتُ فََروحُ الأَصْلِ قَدْ نَطَقَتْ***بِحَرْفٍ مجْدٍ أَراهُ اليَــوْمَ تِنّينا تَحْيا الجَزائِرُ والرّحمانُ حافِظُها***سَتَدْخُلَ العَصْرَ بِالتّغْييرِ تَدْشــينا                  

مريّا

مريّا مريّا أنتِ سَيّدَةُ النّــــــــــساء ***وأَنتِ الغيثُ في فصلِ الشّتــاءِ وَجَدْتُ العِشقَ فيك يشُدُّ شَوقي***وَفيكِ الصّدقُ أَشْرَقَ كالضّياءِ

ونبصر كرّتين بدون جدوى

ونُبْصِرُ كرّتيْنِ بدون جدْوى نِظامُ الكوْن أتقنهُ الحكيمُ***وأبْدع في خلائِقــــــــــهِ العــــــــــظيمُ ألمْ ترَ كيْف نحْيا في أمانٍ***وكوْكبُنا تُحـــــــــــيطُ به النّــــــــجومُ يدورُ مع الكواكبِ في سلامٍ***فنحْيا والخــــــــــبيرُ هو السّــــــلامُ ونُبْصِرُ كرّتيْن بدون جدوى***فيُعْجزُنا بروْعـــــــــــتهِ العـــــــــليمُ نجومٌ في السّماء تشعُّ ليلاً***وشمسٌ في النّـــــــهارِ بها نقـــــــــومُ //// تأمّلْ في الشّرابِ وفي الطّعامِ***وكيفَ القوتُ يصْــــــــــلُحُ للأنامِ؟ أليسَ الأكلُ معجـــــزةً لدينا***يُسافر في الدّماءِ إلى العــــــــظامِ؟ ونورُ العــــــيْن حيّرني بسرٍّ***تخــــفّى في الوراء من الأمـــــــامِ وسمعُ الأذنِ في خلْقي عجيبٌ***يُبلّغني بمكــــرمةِ الكـــــــــــــلامِ فحمدا للرّحيم على رضــــــاهُ***وشكراً للكــــــــــريم على الدّوامِ //// أسبّحُ بالنّــــــــهار وباللّيالي***وأخْشى في التّــــــصرّفِ ذا الجلالِ ولي علمُ اليقــــينِ بأنّ ربّي***رحيمٌ بالنّســــــــــــــــــاءِ وبالرّجالِ يزوّجُنا ويمْنحُنا صــــــــــغاراً***ويرزُقُنا الخــــــــي

ألا عودي لشعبك يا جزائر

قرائي الأفاضل يبدو أنّ جريدة الشّروق الجزائرية أسقطت القناع وأظْهرت خُبثها المسموم وأسلوبها الذّميم الذي لا يُنْسَبُ إلاّ لأحفاد الشّياطين.لقد تطاولت على رمز الأمّة المغربية قائدها الهمام مُبْرزةً غِلظَتها وعربدَتها الممْقوتة ومتناسية مكانتها الوضيعة ورتبها التي لا يليق بها إلاّ الدرك الأسفلُ من الجحيم. إنّ التّطاول على الجيرانِ والأشقاء يكشفُ للقاصي والداني ما تُضمرهُ الشروق ومن ورائها جنيرالات الجزائر للشعب المغربي عامة وللملك الهمام محمد السّادس نصره الله.وسواء احبّ حُكّامُ الجزائر أم كرهوا فإنّ الصحراء مغربية وهي من أقاليمنا الجنوبية.وما اعتراف الولايات المتحدة بمغربية إلاّ دليل على انها تملك في أرشيفها الديبلوماسي الذي يمتدّ تاريخه إلى حوالي 250سنة مع المغرب الخرائط الجغرافية التي تؤكّد مغربية الصحراء بلا منازع.لذلك كان اعتراف الامريكيين مستندا على حقائق دامغة لا تحتمل التّجاوز. لقد راهنت الجزائر على الديبلومسية المالية وخسرت الملايير من الدولارات تلهقُ خلف السّراب وتحسب أنّها على حقٍّ والآخرون على باطل لكنّ الأيّامَ فاجأتْها بالعكس ممّا جعلها كالكلب المسعور تنبحُ في جميع الإتّجاه

رغيف الشّعر يخبز للبشر

رغيفُ الشّعر يُخْبزُ للبشرْ طموحي قد أطلّ على الجُنونِ***بفعلِ توغُّلي وسَط الظُّــــــــــنونِ ذهبتُ إلى الطّبيبِ فجسّ نبْضي***وعاينني بواسطةِ العـــــــــيونِ وأخبــــــــــرني بأنّ الدّاء إرثٌ***تسلّل في الدّماء إلى الجُـــــــفونِ فَداءُ الجنس في وطني طليقٌ***أصابَ النّاس في بُؤرِ المُـــــــجونِ وأمّا الرّافضونَ من الأهالي***فقد سكنوا الرّهيـــــــبَ من السّجون //// لساني بينكُم خَسِرَ العبارهْ***فأصبحَ  في البَيـــــــــــــــانِ بِلا إِثارهْ أُصبْنا بالتَّحَجُّرِ في زمان***به الأقلام أبدعــــــت الحــــــــــضاره نهبتمْ واستْبحتُم فانكشفتُمْ***وكان البطـــــــشُ في وطَــــــني قَذَارهْ وكِدْتُمْ للمدارسِ في بلادي***ببرْمجَةٍ تقومُ عــــــــــلى الخســــارهْ فها نحنُ استــبدّ بِنا التّدنّي***وها أنــــــــــتمْ تسُـــــــوسونَ الإداره //// رغيفُ الشّعر يُخْبزُ للبشرْ***لينْعمَ بالمُفـــــــــــــيدِ من العِــــــــبَرْ يُصوّرُ باللّطيفِ من المعاني***تجاربَ قد تأبّطــــــــها الــــــــقدرْ وبالألوانِ يرسُمُ قوْسَ فقْهٍ***به التّفـــــــــكيرُ يخــــــــــترقُ البصرْ ألا فكّر

ظننتك وردة تهوى العطورا

ظننتك وردة تهوى العطورا أريدك أن تزولي من خيالي***فأنت الدّاء في نـفـــــــــسي وبالي وصرت إذا رأيتك ثار ذهني***وأعمي ناظري سوء الفعـــــــال حسبتك شمعة فوجدت نارا***لسان لهيبها حرق انفعــــــــــــالي ألا روحي فطبعك مستطير***وسوء الطّبع يظهر في الخــصال سئمت تحمّل الشّمطاء لمّا***تعمّــدت التّورّط في اختـــــــــزالي //// دعيني في الظّلام بلا غرام***فسمّك قد تغلـــغل في عـــــظامي كرهت بقربك الأيّام لمّـــــــا***تبيّــن أنّك بنــــــــــــــت اللّـــئام تحاكين الــعناكب والأفاعي***كأنّك قد أتـــــــــيت من الحـــرام لذلك لا أريدك في خيالي***لأنّك قد أســــــأت إلى غرامـــــــي فكيف أطيق أن أحيا أسيرا***ببيت العنكــــــبوت مع الظّــــلام؟ //// أفتّش كالمهلوس في مكاني***كأنّ تعاستي اخــــــترقت كــياني وأبحث في مخيّلتي لعلّي***أعود إلى الـــــقديــــــم مــن الزّمان فلم أعثر على سند أصيل***ولا أمل يقـــــــــود إلى الأمـــــاني وكنت أنام فوق الجمر ليلا***وأصبح كالمكبّـــــــل بالهــــــوان وددت العيش حرّا مستقلاّ***وبالأيدي أردّ وباللّســـــــــــــــــان //// ظننتك وردة تهوى العط

أقمنا في العوالم سوق حرب

أقمنا في العوالم سوق حرب أناديكم ولا أحدا يجــــــــــيب***كأنّ الشّمس أغرقها المــــــــغيب تزندقت الضّمـــائر في بلادي***وشاع النّهب والشّطط الرّهيــب وزغردت الرّذيلة ثمّ صــــاحت:***ألا ناموا فنومكم عـــــــــجيب ألا ناموا فصــــــــحوتكم حرام***ونهضتكم بنا لا تســـــــــتجيب ولو كنتم رجالا ما انبطــــــحنا***وكيف سينحي الرّجل اللّبــيب؟ //// دعوني في السّهول مع البقر***ففي الأدغال قد أجد البــــــــــشر تعبت من التّفــــــكر في بلاد***بها الإنسان يسكن في الحــــــفر عيون الماء في الأعماق تجري***وعجز النّاس ينتـــظر المـطر فلو كنّا إلى الخيرات نسعى***لأخرجنا المياه من الحـــــــــــجر ولكنّ الإرادة فــــــي بلادي***يعطّلها التّخــــــلّف في النّـــــظر //// أضعنا في مواطننا الحدودا***وضيّعنا الشّــــــــــهامة والعهودا أقمنا في العوالم سوق حرب***وكنّا في حرائقــــــــها الوقــــودا وصادرنا الحـــقوق بكلّ قطر***وسالمنا الصّــــــــهاينة اليهودا ونحن اليــــوم كالأقنان صرنا***كأنّ النّاس قد قبلوا الجـــــمودا إذا ما الجهل خيّم في بلاد***رأيت أسودها مســــــــخت قرودا //// صحيح أنّنا

رَبُّ العِبادِ بِخَلْعِ الذُّلِّ قَدْ أَمَـــــــــرا

رَبُّ العِبادِ بِخَلْعِ الذُّلِّ قَدْ أَمَـــــــــرا داءٌ أَلَمَّ بِنا فَاغْـــــتالَ ماضـــــــــينا***وَهُـــدْمُ مَشْـــــــــــــــــرِقِنا أَعْمى مَآقينا أَهانَ أُمَّتَـــــنا ذُلٌّ فَقَهْقَرها***وَشَـــلَّــها غَـــيُّـــها جَهْـــــــــــــلاً وَتَـدْجــــيــــــنا حَتَّى كَأَنَّ أَعاصيرَ الأَسى هَجَمَتْ***على النُّــــــفـوسِ فَزادَتْ مِـنْ مَــــآســــينا رَمى بِنا الضُّعْفُ في أَيْدي صَهايِنَةٍ***طَغَــــوْا عَلَــيــــنا بِجُــــبْـنٍ شَــلَّ أَيْـديـنا والقُــدْسُ تَـصْرُخُ تَحْتَ الأَسْـرِ باكِيَةً***وَقُــــبَّـــةُ المَـسْجِدِ الأَقْصى تُــــناديــــنا //// يا أُمَّةً لا لها في عَصْرِنا شَـــــرَفا***أَضْحَتْ حَضارَتُـــها عِــنْدَ العِـدى تُـحَـفـا حُكَّامُها مِنْ بَني صُهْيونِ قَدْ وَجِلوا***فَزادَهُــمْ رَبُّــــنـــا مِنْ جُـبْـنِــــــهِمْ تَــلَـــفا ساسوا الشُّعوبَ بِما أَمْلَتْهُ سَطْوَتُهُمْ***فَأَصْبَــــــحَ النَّـــاسُ في أَوْطانِهِمْ جِيَــفــا وَجَوَّعوا الأُمَّةَ العَجْفاءَ فَانْبَطَحَتْ***وَسَلَّــــــمَــــتْ نَفْــــــسَها خَوْفاً ف

لسانُ الضّادَِ حَرْفُ المُلْهمينا

لسانُ الضّادَِ حَرْفُ المُلْهمينا ذكرتك فاستبدّ بي الغرام***وتاه القلـــــــب فاختـــــنق الكــــــــلام يعاتبني فؤادي عن هواك***وبالأشواق يعــــصـــــــرني الوئـــــام وما أدري متى يأتي انعتاقي***وأسر العشق يعرفه العــــــــــــظام قضيت العمر في قفص التّرجّي***فما انقشع الغمام ولا الظّـــــلام وقال لي الصّباح كفى انزعاجا***فإنّ القلب يســـــــــكنه الــغــرام //// أيا عشّاق حرف الضّاد مهلا***فقد حضر النّهـــــى أهلا وســـهلا حبيب في الأحبّة نال منّي***وعلّمني الهــــــــــدى قولا وفـــــعلا ينام معي فيوقظني بياتا***لأرســــــــــــــم ما بذاكرتي تجــــــلّى فأسعد حين أسكب من يراعي***بيانا بالبلاغــــــة قد تحــــــــلّى أبيت اللّيل في نظم اللّآلي***وعقلي بالمــــعاني قد تســـــــــــلّى //// لسان الضّاد حرف الملهمينا***وشرق بالهـــدى نشــــــر اليـقينا لسان الضّاد في المبنى بناء***به الإعراب رقّـــى العارفيـــــــنا تجلّى بالبــــيان فصار سحرا***أنار بضــــوئه الأمل الدّفــــــينا أجوب به العصور وكلّ عصر***أراه مـن العــصور الأوّليـــنا //// أحبّ الشّعر في علم ال

ألا هُبّوا

ألا هبّوا تذكّر أنّ موتك منتــــــظر***وأنّه في الحــــــــقيقة لا مفــــــــــــــرّ ستطمر ميّتا تحت التّراب***كما حــــــــكم القضـــــــاء مع القــــدر فتعلم حينها علما يقينا***بأنّ المــــــــوت يفــــــتــــك بالبـــــــــــشر وأنّ الكلّ في الدّنيا سيفنى***ويبقــــــــى من أعـــدّ لنا ســـــــــــــقر هو الرّحمان ربّي جـــلّ ذاتا***ومن ظلم العــــــــباد فقــــــد كـــــفر //// سيأتينا المكلّف بالأجل***فيـــــــسأل من أتاه عــــن العــــــــــــــمل ويرهبك السّؤال عن المعاصي***وفي الأحشاء ينـــــفجر الوجـــــل يعدّ الموت في الدنيا انتقالا***إلى دار البــــــــقاء لمـــــــن رحـــــل وعيش المرء في الدّنيا كظلّ***تحوّل مــــــــكرها ثــــــمّ انتـــــــقل فلا تفرح بعيش فيه موت***فإنّ المــــــــــوت يأتـــــــي بالأجــــــل //// أرى الأيّام تلتهم العصورا***وتبني بالعـــــــباد لها القـــــــــصــورا فتترك خلفها الآثار حتّى***تبيّن أنّــــــها ابتــــــــــــلعت دهــــــورا ويدفن بعضنا بعضا ونمضي***لنســـــكن بعد رحلتنا القـــــــبـورا فكيف بنا نشكّك في رحيل***سنشهد بعد رقدته الن

دعني بأحرف ثورتي أتكلّم

دعْني بأحْرفِ ثورتي أتكلّمُ سأثورُ ضدّ الجهلِ والخبثاءِ***وعلى تسلّط طُغْــــمةِ العـــــــــملاءِ وأسيرُ نحو مَطامحي مُتسلّقاً***صخرَ الجبالِ برُفقةِ الشّـــــــــعراءِ ساعِ إلى أملٍ تعطّلَ فجْرهُ***واللّيـــــــــلُ داجٍ في رؤى الجُــــبناء وأقول للبشرِ الذين تخــوّفوا***إنّ العـــــــدالة غايةُ العـــــــــــقلاءِ لا خير في بشرٍ أساءَ لنفسهِ***بالسّيرِ خلفَ تخـــــلّفِ الجُـــــــهلاءِ //// دعْني بأحرفِ ثوْرتي أتكلّمُ***ودعِ العواصفَ بالرّياحِ تُدمْـــــــــدِمُ تَنْتابُني كالثائِرينَ نوائبٌ***وأنا أقاومُ ما يضـــــــــــــــــــــرُّ ويؤلمُ سأعيشُ رغْم القهرِ في وطني الذي***ظلّتْ بِصَحْوَتِهِ الضّمائرُ تحلمُ والموتُ آتٍ لا مـــــــــحالةَ عندنا***بِخُطى الإبادَةِ نحْــــــــونا يتقدّمُ واليُسرُ بعدَ العُسرِ قدّرَهُ الذي***خلقَ الورى وبِحَـــــــــــتْفِهمْ يتحكّمُ //// بالحُزْنِ نحْتملُ الخُطوبَ ونجزعُ***ويَجيئُنا خبرُ الرّحيلِ فنـــــــفزعُ يا منْ يبدّلُ كلَّ حينٍ كسْـــــــــوةً***سنراكَ حتْماً للحـــــــــــياةِ تودّعُ أين الّذي السّلطانُ من أسمائهِ***ما أمْس

وقال رئيس فرقتهم :حذوه

وقال رئيس فرقتهم :حذوه سأرسم محنتي فوق السّطور***وأبْحرُ في الفضاء مــــع الصّقـــــــــــور وأعلنُ عنْ ولادة زمْـــــــــهريرٍ***تجمّع قرّه فـــــــــوق الصـــخــــــور وأركبُ وافر الأمواج نظــــــــماً***لأســـــــــــــــبحَ عابراً فلــك النّسور عشقت الشعر في أدبي لسانا***وشعر القهـــــــــــــــر يطـــــبع بالنّــفور عشـــــقته مثل فاتنة العذارى***يعطّرها البنفـــــســـــــج بالحــــــــــبور وبالأشعار أصــــــبح لي لسان***يسافر في العوالم والعــــــــصـــــــور لسان بالبيـــــــان رأى القضايا***فأودعها الجمـــــــيل من البـــــــــحور وفي محن الحياة وجدت نفسي***بجوف الحــــــــــــبس أسكن في القبور أسرت ببــــاب مدرستي صباحا***وعشت القهر في قفــــــص الطّيــــور وفي قفصي درست القمع درسا***ترسّخ بالتّسلّط في الصّــــــــــــــــدور وقال رئيس فرقتهـــــــم :خذوه***فقد نكر الكثيــــــــــــــــــر من الأمور فقام المــــــجرمون بنهش جسمي***كقبّرة تــــــقاوم في النّســـــــــــــور وكــــــــنت كمن تعرّض لانتقام***فأصبـــــــــــح لعـــنة بين الحضــــور أبيت اللّيل فوق الجــــــم

جعلنا الدّين في الدّنيا قناعا

جعلْنا الدّينَ في الدّنيا قِناعا لسانُ الضّاد مفخرةُ الأدبْ***ومدرســــــــــــــــة أساء لها العـربْ نعلّمه البنين بسوء فقه***وفي الإعراب أسقــــــــطنا العـــــــــطبْ ونلغو في الكلام متى نطقنا***ونزعـــــــــــــــم أنّه نعــــــم الأدبْ لسان الضّاد قهقره انحطاط***فأضحى في الحضـــيض من الرّتبْ وهذا واقعٌ نحْــــــــياهُ كُرْهاً***كأنّا في الشّعوبِ بلا نســــــــــــــبْ //// قرأْنا في المدارسِ أجْمــــعينا***وكُنّــــــــا في التّعلّم تائهــــــــينا يُعلّمُنا المدرّسُ دونَ فهْـــــــمٍ***ونحــــــــــنُ من الهراوَةِ خائفينا ومنْ لمْ يحفظِ المطلوبَ أمْسى***فريسةَ حارسِ المُتعــــــــــــلّمينا سنبْقى في مدارسنا قطـــــــيعاً***نُعرْبِدُ فوقَ جـــــــــهْلِ الجاهلينا وليـــــــس هناك حلاّ أو علاجاً***وَذا التّعلــــيمُ أرْضــــعَنا المُشينا //// نعلّمُ نسْلنا قِــــــــــــيمَ القذارهْ***ونَعـــــتَبِرُ الخداعَ من المـــهارهْ نُدرّبهمْ على التّزويرِ عمْداً***ونُرشِدُهُمْ إلى حيـــــثُ الخســـــارهْ كأنّا في الطّبائع منْ ثمودٍ***رضـــــعْنا البغْـــيَ من ثدْيِ الدّعارهْ نُسافرُ ف

رمينا في تخلّفنا الشّبابا

رمينا في تخلّفنا الشّبابا أرى التّعليم في وطني عقيما***وفي تدريســـــــــنا فاق الذّميـما مناهجه استبدّ بها انحطاط***فأنجـــب عندنا بشرا عقــــــــــيما وإنّ الغشّ في التّدريس جرم***سيترك بيننا ضــررا أليــــــــما ألم تر كيف حوّلنا التّدنّي***إلى قوم غدوا بشـــــرا قديـــــــــما؟ نلوم ظروفنا والعيب فينا***وشرّ الخبث أن نبقى هشــــــــــــيما //// نراوغ بالنّفاق وبالحيل***ونخدع في مـــــــــــمارسة العــــــــمل نبيع الدّين بالدّنيا كأنّا***سنــــــــخلد فـــــــــــي الحـــياة بلا أجل وكيف سنهتدي وشعوب قومي***تعظّم في ثقافتها الحـــــــــــيل تعلّم نسلها ما ليس علما***وتنــــــسى أنّــــــــــها ترعى الدّجــل وهذا الوضع أصبح في بلادي***يهدّدنا بصاعقة الشّـــــــــــــلل //// رمينا في تخلّفنا الشّبابا***وكان الدّين في وطــني حــــــــــــجابا نغالط في الحقائق ليس إلاّ***ونتّــــــــخذ الخداع لنا كـــــــــــتابا وما التّدريس للأطفال إلاّ***ليصبح في السّلوك لهـــــــــــم متابا وحمل رسالة التّدريس صعب***ومن سلك الهدى وجد الصّوابا ومن طلب الهدى من غير علم***سيلقى في عواقبه الخـــــ

سنبقى في مواطننا عبيدا

سنبقى في مواطننا عبيدا تعدّدت المساوئ بالصور***وقد سقط الخريف من الشّـــــــجر ولولا القرّ ما ارتعشت بلادي***ولولا القهر ما انتحر البـــــشر نعيش على الهوامش في زمان***به الإملاق في وطني انتـشر ومال الشّعب أصبح مستباحا***كأنّ النّهب في وطنــــــــي قدر وما نهب الشّعوب سوى انحلال***سيذهب بالجميع إلى ســـقر //// يزوّدنا بطاقته الأمــــــــــــــــل***فنسعد بالذّهاب إلى العـــــمل ومنّا الطّامحون إلى المعالي***ومنّا من تشــــــــــبّع بالحــــــيل وهذا الفرق في الأشخاص طبع***وتربية يجسّدها المــــــــــثل فإمّا أن يكون الشّخص حرّا***يفكّر في الأداء وفـــي الأمــــــل وإمّا أن يكون بلا ضمير***يراوغ في الأداء بلا خــــــــــــجل //// تطبّعت النّفوس على الطّمع***فساد السّحت وانتشر الجشـــــع وهذا الطّبع شرّ مستطير***تجدّده الضّلالة بالبــــــــــــــــــدع وإنّ ثقافة التّضليل مكر***بها الإرهاب ضلّل فاتّـــــــــــــــسع ألم تر كيف صدّقها شباب***فكانت طعـــنة لمـــــن انخــــدع؟ وهذا واقع لا لبس فيــــــه***يشخّص بالنّوائب ما وقــــــــــــع //// دعوني أستعيد شهيق صدري***فإنّ الدّهر بالأ

وفي بورما تعدّدت المآسي

وفي بورما تعدّدتِ المآسي بكى الإسلامُ في بورما اللّيالي***على حرْقِ النّساءِ مــع الرّجالِ أباحَ البوذيونَ القتل عمْداً***فشنّوا حربَ تصْـــــــــفيةِ الهـــلالِ وقد قتلوا الألوفَ من الضّحايا***وساموهُمْ عذاباً بالنّــــــــــكالِ كأنّ المسلمينَ من اليتامى***عليــــــــهمْ بالرّحيل إلـــى الزّوالِ وهذا أبشعُ الأفعال جُرْماً***وأشْرسُها انتقاماً في الفـــــــــــعالِ //// رأيتُ ويا فجاعةَ ما رأيتُ***رأيتُ المُنكراتِ وقدْ بكــــــــــيتُ يُبادُ النّاسُ بالتعذيبِ حرْقاً***وهذا في الصِّـــــــــحافَةِ ما رأيت وإنّ الحرْقَ للإنسانِ بطشٌ***وقتلُ الأمّ أبشــــــــــعُ ما نَظَرْتُ رأيت الطّفل يرضعُ موْتَ أمّ***وفي قلبي إلى ربّي اشتــــكيتُ وفي بورما تعدّدت المآسي***كأنّي من مجــــــازرها خَشيــتُ //// أحطّ الضّعف شأن المسلمينا***فعاشوا بالجهالة صـــــــاغرينا تجاوز عدّهم مليار نفس***وهم في الخلق أســــــــــفل سافلينا نفاق وافتراء واختلاس***وبطش بينهــــــــم فاق المــــــــشينا ونهب للرّقاب بلا حياء***وظــــــــــــــلم للعـــــــــباد الكاحينا وإن هجم اليهود على الأهالي***رفعنا راية الم

تعالى ربّنا عن كلّ وصف

تعالى ربّنا عن كلّ وصف أنام وذو اللّطائف لا ينام***وفي ملكوته انــــــــــــبهر الأنـــــام رؤوف بالخلائق مستجيب***رحيم قادر وهـــــو السّــــــــــلام قديم أحدث الأكوان خلقا***بصــــير بالسّــــــــــرائر لا يـــــنام تعالى ربّنا عن كلّ وصف***وربّ العــــــرش يعـــــــــرفه الكرام بنوره في الوجود نراه نورا***ونــــــور الله يدركــــــــه العـــظام //// إلهي أنت في قلبي الحبيب***وأنـــــــت إلى الورى أبدا قريب سألتك فاستجبت إليّ لمّا***شعــــــــرت بأنّني عــــــبد غريب وجدتك في بلائي خير عون***وكنت إليّ دومـــــــا تســـتجيب وما لي في الحياة سواك ربّي***فأنت الله والصّـــــمد المجيب لك الحمد الـــــمديد بلا حدود***وشكرك في البلاء هو الطّبيب //// متى رأي الفرنجة يستقيم؟***متى الإســـــــلام يعقله اللّئيم؟ أليس العلم عند الغرب نورا؟***فكيف عماهم الجهل العقـــــيم؟ شياطين النّصارى لن يتوبوا***وعاقبـــــــــــة الرّعاع هو الجحيم وما شتم الرّسول سوى انحطاط***يباركه المــــــــنافق والزّنيم محمد في الورى خير الأنام***بنور الوحي أرســـــــــــله العليم //// ألا هبّوا جميعا غاضــــــبينا***ل

يرى الجبناءُ أنّ الخــــوفَ رُشْدٌ

يرى الجُبناءُ أنَّ الخَوْفَ رُشْدٌ رأيتُ النّاس في وطني سُكارى***وليلُ الظّلم قدْ طردَ النّــــهارا رأيتُ طباعهم سقطتْ حضيضاً***وما وجدوا لأنفسهمْ قــــــرارا عليهمْ هبّتِ الظّـــــــــلماءُ لمّا***رضوا بالذّلّ خـــــوفاً وانكـسارا ولولا الخوفُ ما كنّا قطــــــــيعاً***من الغوغاءِ يرْعاهُ النّـصارى يرى الجبناءُ أنّ الخــــوفَ رُشْدٌ***ومن فقدَ الهُدى أضحى حمارا //// أجيبوا عن سؤالي إنْ أردتمْ***فأنتم قدْ رأيتــــــــــــــمْ ما رأيتــمْ هل الإنسانُ في وطني سليمٌ؟***أم الأوضاعُ تنْـــــفي ما زعمْتمْ؟ إليكمْ يا بني أمّي إليـــــــــكمْ***فَبومُ الخوْفِ قد هجمتْ عليكـــــمْ رضيتمْ بالهــــــــوانِ فكان عاراً***وعشتمْ كالدّجاجِ وما خَجـــلتمْ أكيدٌ لا حياةَ لمـــــــــن أُنادي***فأنتمْ في النّهوضِ قدِ انْهــــزمتـمْ //// نلومُ على الفــــسادِ الآخرينا***ونحنُ من الزّنـــاةِ المُفْــــــــسدينا ألمْ ترَ كيْف أصْــــــبحْنا رِعاعاً***نُعامَلُ كالكــــــــلابِ الجائعينا؟ نُساقُ إلى السّجون إذا نبحْنا***ونُضرب إن رفضــــــنا الذّلّ فينا وصفنا في الشّعوب بكلّ لؤم***وصرنا من كبار المــ

لم العملاء باعوا الدّين فينا؟

لم العملاء باعوا الدّين فينا؟ عقيم أنت يا وطن العــــــرب***ألفت العيش في كنف الطّرب رموك وراء عصر جلّ علـــــما***فأنت اليوم مجــــــتمع الكرب ونسلك بال فوق العلم جهلا***وقد ألف العصيــــر من العنب ترانا كالســــــكارى لا نبالي***ونســـــعى كالكلاب بلا أدب فهل قومــــي ذئاب أم ضباع؟***وكيف سينتهي هذا الغضب؟ //// لم العملاء باعوا الدّين فينا؟***وقد أضحوا بغاة المجـــــــرمينا؟ أهم عرب الدّعارة والملاهي؟***أم الغـــــوغاء ترفض أن تلينا؟ نلوم الغيــــــــر والأعطاب فينا***ونزعم أنّنا في الـــــــصّالحينا وننتخب الحمير ولست أدري***لماذا نعشق العيش المــهينا؟ فكيف سنصلح الأعطاب لمّا***فقدنا في الــــــهدى أدبا ودينا؟ //// أرى أطفال "بورما"يقتلونا***وبالنّيــــرا ن جهـــــــــــــرا يحرقونا يعذّبهم تمسّكهم بدين***تخلّـــــــــــى عن حماه المسلمونا هم المليار والنّصف عدّا***كأنّ كبـــــارهم ماسونيـــــــــــــونا وشرذمة اليهود قضت عليهم***كما فعل الطّغــــــاة المارقونا فكيف سنهتدي في ظلّ ظلم***به العمـــــلاء ظلّوا يحكمونا //// لقيط أنت يا وطن الهمل***تعيـــــــــش على ا

وحرّ النّاس يصنعه الكتاب

وحرّ النّاس يصنعه الكتاب بمغربنا الفواحش لا تعاب***وفي الفحشاء قد سقط الشّباب أرى التّفكير في بلدي تردّى***كأنّ النّاس في وطنــــي ذباب تراهم يلهثون بلا انقــطاع***وهذا ما يمارســـــــــــــه الكلاب وإن أنت انتقدت الوضع جهرا***سينهشك التّـــسلّط والعقاب ومن رضي المهانة صار قردا***وحرّ النّاس يصــــــــنعه الكتاب //// بكينا كاليتامى في بلادي***وبال على حضـــــــارتنا الأعادي نبيع نفوسنا بيــــعا رخيصا***ونسعد بالتّفـــــوّق في الفساد وأمّا حين ينبطح الأهالي***ترانا تحت مقصــــــــــلة الكساد فويل للشّعوب إذا تردّت***وويل للــــــــــــــــذين غزوا بلادي ستأتي ليلة بطلوع فجر***تعانقه العـــــــــــــــــزائم بالأيادي //// ألا هبّي بهديك فاصبحينا***وعودي فالورى فقدوا اليــــــقينا وقد هبط الجميع إلى حضيض***أساء إلى الجـــــدود الأوّلينا ألم تر كيف أصبـــحنا رقيقا***نباع إلى اللّصـــــوص المارقيـنا ونشهد أنّهم للشّأن أهل***وهم سرقوا الحـــضارة والسّنينا فننتخب الذّئاب إذا اقترعنا***ونبعد من نرى في الصّــــالحينا //// عجيب حال مغربنا الكبير***يفضّل أن يعيــــش ع

أروني في الظّلام شعاع شمس؟

أروني في الظّلام شعاع شمس؟ بظلم النّاس تتّسخ النّفوس***وتزدهر المــظالم والنّحـــوس ترى الإنسان يلهث دون وعي***ولا عقل ستنفعــه الدّروس يعدّ الشّــــــــرّ من عمل الكبار***وديدنــه الدّعـارة والكؤوس وفي مجرى الحياة تراه قردا***كأنّه في الأنام هو المجــوس ومن ظلم العباد أتاه ربّي***بشـــــــــــــرّ لا تقاومه النّفــوس //// متى كان الحصان لنا حمارا؟***متى الدّيجور قد سبق النّهارا؟ أروني في الظّلام شعاع شمس؟***أروني كيف دجّننا النّصارى لماذا نقتل الإســـلام فينا***ونظلم بعــــــــــــضنا سرّا وجهرا؟ أليس الظّلم في الإسلام عارا؟***أجيبوني فقد كـثر الحـــيارى إذا الإسلام حــــــــرّفه اليهود***فوحي الله قد هـــــزم الكبـارا //// ألا كن في الطّبيعة كالجبال***وكن من خلق ربّي في الرّجــال تعلّم في الحياة ولا تدنّس***سلوكك بالوضيع من الفـــــــعال وقاوم ما استطعت النّفس حتّى***تروّض سعيها في كلّ حال فأنت لجامها إن كنـــــت حرّا***ومن ظلم العباد بكى اللّيـالي وما الإحسان بين النّاس إلاّ***سلوك في الرّفيع من الخـــصال //// سألت الله ربّ العالمينا***بأن يفني جمـــــــ

طموحي بينكم أضحى أسيرا

طموحي بينكم أضحى أسيرا ألا عودي فقد تعبت جهودي***وضاق العيش في وسط القــــــــرود بكى الإبداع في وطني سنينا***وسال الدّمع من فوق الخـــــــدود وطلّقت المــــــدارس كلّ نهج***يفكّر في الخـــــلاص من القـــيود فعــــودي يا منار الفكر عودي***وجودي بالحضـــــارة في الوجـــود أحبّ السّير نحو الشّرق فجرا***وفوق عمامتي مـــــجد الجــــدود //// أفتّش عن خيالك في خيالي***وأسأل عنك من سهروا اللّيــــالي ذهبت ولم تعودي منذ عهد***تتكـــــــــــلّل بالرّفيع من الخــــصال وكنت من العذارى في عصور***لك الشّـــــــــعراء غنّوا بالجـــمال رموك بعقم فهمك كان جهلا***وساموك المـــهانة في الفــــــعال وأنت من البهاء أراك شمسا***أشعّتها استــــــقرّت في خيـــالي //// لساني لم يعد يجد الرّفيقا***وقد كره الرّكاكة والنّهـــــــــــــــــيقا وذهني طاله الإرهاق لمّا***أضاع الفـــــــــــــقه وافتـــقد الرّفيقا تعثّر في التّعلّم من زمان***كأنّه في الكرى أضحــــــــــى غريقـا وحوله في الورى أعجاز نخل***ولغو في الشّــــــفاه غدا نقـــيقا فيا لغة العــــــــروبة أين أنت؟***فنحن اليوم أصبـــــــحنا رقيـــقا //// دعون