تسوس شؤوننا نخب الحثاله
تسوسُ شؤوننا نُخَبُ الحُثالهْ لمَ الحكّامُ في أرض العربْ***أساؤوا الحُكم فانتــشرَ الشّــغبْ؟ يمارسُ جلّهمْ قمعاً رهيباً***وفي أوطانهم كثُر العـــــــــــــجبْ وأمّا الغربُ فالحــكّام فيه***يسوســــــــــــونَ الخلائقَ بالأدبْ تراهُمْ في تعامُلهم عظاماً***وليسوا في التّســــــــــلّط كالعربْ سقطنا كالقذارة في المجاري***وصرْنا في الحرائقِ كالحطبْ //// تحيط بنا الوساوس والكآبه***فنشعر بالحنيــــــــــن إلى الكتابه ونسأل هل هناك بزوغ فجر***يردّ على التّـــــــــرقّب بالإجابه ولولا فسحة الأمل انفجرنا***بفعــــــــــل اليأس في نفق الرّتابه وإنّ اليسر بعد العسر آت***فنخـــــلـــع ما يــــــعدّ من الرّقابه ونحيا كالطّبيعة من جديد***فتزهر في ضمــــائرنا المهـــــــابه //// أنا العربيّ أرفــــــض ما أراه***وربّ الــــــــنّاس لا ربّا سواه أريد عزائما بالعــــــلم تحيا***ورؤيتها تجـــــــــــــــدّدها رؤاه فما الإسلام إلاّ دين حــــقّ***ومن عـشق الزّنى أرضـــى هواه كأمّتنا الّتي فقــدت هداها***فكدّر عيشها الصّــــــــــــــمد الإله وجرّدها من التّقوى فضلّت***وقد عكست ضلالتها