مدونة الفاطمي - aL Fatimi Blog

فلسطين الحبيبة كيف أنت؟ رأيتك مسرحا للمجــــرمينا***ومجــــــزرة اليهود المـــــــعــــتدينا صهاينة الزّمان أتوا فداسوا***رموز الدين وانتهـــــــــكوا اليمــــــينا أتوا فوق المدافع نحو شعب***فدكّوا الأرض واغتصبوا البــــــــــنينا فلسطين الحبيبة كيف أنت؟***وفيك اللّيل قد أكل الــسّنيــــــــنا صهاينة اليـــــهود أتوك فجرا***وقد سفـــــكوا دماء النّـــــــــازحينا //// فقطّعت السواعد والرّؤوس****وخرّبت المســاكن والنّــــــــفوس وأرعبت العوائل عبر قصــف***بنار الحقد أطلقـــــــــه النـّــــحوس فلا أحدا تعــــــرض للأعادي***ولا رفعت بأمّتـــــنا الفـــــــــؤوس نرى الإنسان يقتل مثل كلب***كأنّ القتــــل قرّره المجــــــــوس كذلك انبطح العــــــرب انبطاحا***وأسقطت العـــمائـم والرؤوس //// غزا أهلي الصّـــــــهاينة الكلاب***يؤازر غزوهم عـــــــــرب ذ ئاب وصمت الأهل في وطني رهيب***وكيف يقاوم الشّعب المصاب؟ تعدّدت الكــــــــوارث في بلادي***وعمّ الويل وانتــــــشر الخراب فلسطين الحبيـــبة حار عقلي***وجفّ الدمع فانتـفض الصّـــواب أراك جريحة والأهــــــــــل غابو

أرى عـــــــربا بتـــــــبر النّفـــــــط جـــــــاروا أرى عـــــــربا وهـــــــــرطـــقة تباح***ومنطقهم يخالطهـــا النّــــباح وأسمع فـــــــي الحديث شخـــــير نوم***يقـــــــارعه التّـوتر والصياح وفي مجرى النّقاش يضيع فهـــــمي***ويقــــعدني التـحجّر والكساح سئمت ســـماع هرطقة الأهالي***وضقــــت ذرعا بـــما تأتي الرياح //// أرى عربا من العمـل اســـــــــــــتقالوا***وفوق رؤوسـنا عبـــثوا وبالوا تشــــــــــبرق لغوهم بعـــــــقيم فهم***ومن لهـجاتهم رضــع العيال يثرثـــــــر جلّــــهم فـــــــــــي كلّ ناد***وجوهـر لغـــــــوهم قــيل وقال تخـــــلّف ركبــــــــــهم خلف اللّـيالي***وبين صفوفـــهم سكن الوبـال //// أرى عربا طــــــغوا دهرا طويلا***وباعوا أهـــــــلهم بيــــــــــعا ذلـــيلا تعيش شعــوبهم عيشا مهينا***وتعتبر التّــــــــحرّر مســــــــــتحيلا ويقــمع في الشّـوارع كلّ يوم***شباب عاطل فـــــــقد السّـــــــبيلا ويعصر بالغلاء الشّــــــعب عصرا***وتغتــــــــصـــب الحـــياة ولا دلــــيلا //// أرى عــــربا وراء العصــــر نامــوا***ونام نبوغهم وطغـــــ

أروني كيف هاجمنا اليهود؟؟؟ أرى عرب الرّشى غدروا جدودي***وباعوا القدس نقدا للـــــيهود خفافيش اليــــــهود غزوا بلادي***وبالوا فوق جاعـــــرة العـــباد طغوا في الأرض واحتلّوا الأهالي***يؤازرهم سماسرة الفــساد وصبّــــــوا النّار فوق النّاس عمدا***فبثّوا الرعب واغتصبوا بلادي وساموا النّاس خسفا من سعير***فجاء الطّعن في وسط الفؤاد //// كرهت العيش في الوسط الأسير***وأرفض أن أكون من الحمير تلاحقني الغــــباوة في بلادي***ويقذفني الشهيق إلى الزّفير أقلّب نظرتي في نهج أهـــلي***فأشعر أنّني مثــــــل الأسير كأنّ البوم قد سكــــنت بلادي***وأنّ اللّيـــــــل عاد بلا ضـــــمير أليس من البلادة قتل مجـــــد***تألّق في الحضـــــــارة كالأميـر //// أروني كيـــــف هاجمنا اليهود؟***ومن أين أتى لهــــــمو الوقود؟ ومن هم هؤلاء وكيــــف جاؤوا***ومشرقنا بحوزته العــــــــــقود صهاينة اليهود طغــــــوا كثيرا***وقول الحقّ يرفـــــــــضه اليهود وفينا أمّـــــــــة القــــرآن دينا***ودين الله تنــــــــــــصره الأسود فأين هي البسالة أين غابت؟***وأين هي العـــــــــروبة والوعود؟ م

رسول الله للإنسان شمس بحبّ الله قد عظم الحبيب***وطهّر قلبه الصّـــــــمد الرقيب وقد أسرى الرّحيم به فحارت***عقول النّاس والبشر اللّبيب وفي فلك السّـــماوات خرّت***لطلـــــعته الكواكب والغيوب رسول الله بيتــــه فاض نورا***وأشرق مثل شمس لا تغيب أحبّ الضّاد في التّعبــير حبّا***تجسّد في الفصاحة يا نجيب ووجّهنا إلى الإحسان صوما***وداء النّاس يعرفه الطّـــــــبيب رسول الله للإنسان شمس***به الإسلام تعرفه الشّـــــعوب أراح الخلق من جهــل فظيع***وجهل النّاس ترسمه الخطوب وعلّمنا السّــــــلوك بلا قناع***فلاح الخير واتّـــــضح النّصيب أراه محمّــــــــــدا وأراه بدرا***به الظّلماء تخسف والمغيب فهل بلغت رسالته النّصارى؟***أم الأخلاق تخدشها العيوب؟ وهل خلــدي يرى فلكا بعيد***به الأرواح تخــــــلد يا مجيب؟ مدحتك يا حبــيب فزدت حبّا***وفي الظّلماء تظهر يا حبــيب أناجيك اللّيالي في فراشي***وبالتّأكيد تســـــــمع يا قريب وأعلم أنّ نعشي في طريقي***وأنّ المــــــــوت آت يا لبيب تعلّـــــم يا عديم الرّأي علما***فبالتّعليم تنـــــشرح القلوب معلّـــــــمنا رسول الله علما***به القرآن تفقــــهه الشعوب

فيا عرب المتاحف أين أنتم؟؟؟؟؟ ألا هبّوا جمـــــــــــــيعا غاضبينا***فقد قتل اليهود المســـــلمينا طغت في الكون إسرائيل بطشا***وبالت فوق أهلي أجمـــــــعينا وهدّمت المساكن واســــــتبدّت***بشعـــب قال:لا للمــــعتدينا وأمطرت القــــــــنابل فوق أهلي***فـــــجرّعت الورى كدرا وطينا ونحــــــــــن نهادن الأوغاد دوما***ونعتبر السّلام هـــــدى ودينا أليس وراء موقـــــــــــفنا غموض؟***وكيف نفسّر الصّمت اللّعــينا حشود شعوبنا كـــــثرت فأضحت***سلاحا في المعارك راغبيــنا ألا هبّوا عليـــــــــــــهم مثل بحر***فنخرج منهـــم الدّاء الدّفـــينا تخافون اليهود ولســــــــت أدري***متى غلب اليهود المسلمينا؟ فيا عرب المتاحف أين أنــــــــتم؟***لقد قتل اليــــهود العزم فينا صهاينة أتوا فـــــــــغدوا أصــــولا***وأهل الأرض قد غلبوا القــرونا سينهزم اليهود متـــــــــى أردنا ***ومن صفحاتنا نتـــلو المبـــينا وإن بقي التّناحر مستـــــــــمرّا***سنبقى في المعارك خاسـرينا فهل صحت الضـــــمائر يا إلهي؟***أم الأمــــــــوات كالأحياء فينا؟ شربنا المــــــرّ من كدر اللّيالي***وأهلي في الشّعوب بكوا س

ودائي في الغرام له الطّبيب غرامي في الحلال له نصيب***ودائي في الغـــــــرام له الطّبيب وعشق القلب يبحث عن هلال***وعن قمر يشخّصه الحــــــبيب إذا ما لاح من أفـــــــــق بعـــيد***كشمس في الكواكب لا تغيب يثير الحبّ في الأحشاء شــوقا***وللإنسان قلب يســـــــــتجيب فيا ملك الـــــملوك أقل عثاري***فأنت الله عن طلــــــــبي تجيب //// رأيت الحــــسن مكتمل البهاء***عجيب الخـــلق في كبد السّماء فحار العقل وانبـــــــهر الفؤاد***وقد رجع الضمــــــــــير إلى الوراء تفنّـــــــــــن ربّنا فأجاد صنعا***وأبـــــــــــــــدع ما تراه من البهاء خبير بالنّفــــــــــوس وبالنّوايا***عظيم الشّأن يكثر في العـــــطاء رؤوف بالعـــــباد متى ينادى***يهبّ الخــــير مزدهـــــــــر النّماء //// أحبّ الله حبّا مســــــــتداما***وأعبده امتـــــــــــــــثالا واحتراما وأخشى أن يعذّبنــي إلهي***غذابا كان خـــــــــــزيا وانتــــقامـا وما لي في مؤازرتي سواه***وأطمــــــع فيه منفـــــــــردا إذا ما وأذكره كثــــــــيرا كلّ يـوم***وأســـــــجد في الصّلاة به اعتصاما //// وفي شهر المكارم والصّيام***أضاعـــــــــــف في ال

شربت الــــمرّ من مضض اللّـــــــيالي سأسرد قصّتي سردا فصيحا***وأنشر في الورى العـــــــمل الطّليحا وأخبر عن فضائح في بلادي***بها الشّطط القبيــــــــــــح غدا مليحا وفي مجرى الحديث أبوح جهرا***بصدق جاء منــــــــــــــطقه صريحا رأيت النّهب في وطني طليــقا***وفي جوف المـــــــحاكم مستريحا يمارس في الحياة بلا احتراس***كأنّه للورى أضـــــــــــــــحى مريحا //// عشقت الجدّ في التفكير طبعا***فأصـــــــــبح مقودي سننا وشـرعا وكنت أردّد الأشــــــــعار طفلا***فأطرب في مؤانستي السّــــــماعا وأشعر بالمحــــبّة في فؤادي ***كأنّ الشـــــــعر أصــــبح لي متاعا عشقت الضاد عشقا صار حبّا***بنات الفـــكر ترفــــــعه ارتــــــــفاعا فكــــــــنت إذا أتاني نور ربّي***شعرت بفكرتي سقــــــــــت اليراعا //// وشاء الله أن أطأ العســـــــيرا***لأصبح في السّجـــــــون غدا أسيرا نزلت السّجن في صغري بريئا***وكان الظّلم قد نصــــــــب السّعيرا أسرت بباب مدرستــي صباحا***وأمر الله أغضبنـــي كثـــــــــــــــيرا شربت المرّ من كفّ اللّــــيالي***فكان المرّ في صـــــــــغري عسيرا وما اغتصبوا سوى طفـــلا بريئ

أيا عرب التّســـــــلّط فـــــــــي بلادي أيا عرب الحواضر والــبوادي***أيا عرب التّســــــــــلّط فـــــــي بلادي أزيحوا الظلم في الأوطان عنّا***فظــــــلم الأهل أشبه بالأعـــــــادي رجوناكم فزاد الــــــظّلم عنفا***وأضحى القمع يضــــــرب بالعــــــتاد وشئتم في التّعامل نهج بطـش***يمارس جـــهرة ضدّ العــــــبــــــاد قبلتم بالتّخلّف فــــي زمـــــان***قواعده التّمسّــــــك بالرّشـــــــــاد //// أيا عرب القشور كفى غرورا***كفى تكفي بأن ندع الفـــــــجـــــــــورا نعيش على الهراء ولست أدري***متى التفكير ينتشل القـــــــــصورا فنحـــــن اليوم في الأقوام قوم***أضلّهم الهــــــــوى زمنـــــــا كثيرا نرى الإنسان أصـــــبح مستواه***بشأن العـــــــدل معتــــــبرا منيرا ونحـــــــن نمارس الإقصاء دوما***ونعـــــــتقد اعتقادا مســـــــتطيرا //// بكيــــــــت على الجدود الأوّلينا***ومن نشروا العـــــــدالـــة أجمعينا بكيت علـــــى الذين بنوا فكانوا***عباقرة البــــــــناة المــــــــخلصينا وقـــــد تركوا لنا إرثا عظـــــيما***وفكـــــرا في العلـــــى أدبا وديـــنا وأمّا الفاسقون فقـــــــد أباحوا

وجهل النّاس تكشفه العيوب بقدر العزم تنتصر الشعوب***فتهزم في مواطـــــــــــنها الخطوب وتنكسر القيــود بكلّ قطر***وبين الأهل تنطــفئ الحــــــــــروب وتزدهر المعارف في بلادي***فتنهض من تخلّفـــــــــــها القلوب فكم من أمّة نهضت فأعطت***عطاء للخلائق يســـــــــــــتجيب وكم من نهضة قامت فأبلت***بلاء في المحـــــــــــــافل لا يغيب كأنّ العــــــلم أخبرنا جميعا***بأنّ المجد تصـــــــــــنعه الشّعوب تركنا العلم فانطـفأت رؤانا***وجهل النّاس تكشــــــــــفه العيوب رضينا بالتّدهور في زمان***به ابتكر المهــــــندس والطّبــــــــيب وسرنا في الوراء مع اليتامى***فساء الحال وابتـــــــــعد القريب نبيع الصّدق في وطني رخيصا***وبـــيع الصّدق يكرهــه النّجيب ونغتـــــــصب الحياة بلا حياء***وما نفع الهــــــــلال ولا الصّـليب ثقافـــتنا أصيبت باختبال***فشلّ القول واشتعل المـــــــــشيب وأضحى اللّغو في وطني أميرا***وفصل القول شبرقه الخطـيب تلاحقـــــــنا النّوائب كلّ حيـن***ولا عدل هناك ولا رقـــــــــــيب ومال النّفط يحرق في الملاهي***بنار لا يفارقها اللّــــــــــــهيب

وكيف نريد أن نصل الأعالي؟؟؟ أخي قد أحرق الشّطط السّنينا***وهبّ الظّلم فابتلع اليقـــينا وأعلنت الذئاب عن انتــــــــخاب***بموجبه الفساد سيشترينا كأنّ الشـــــعب قد باع المعالي***فأصبح في صفوف الفاسدينا يسير بنا التـّــــــلاعب نحو ليل***إلى الخسران يهدي الظّالمينا ونعــــــتقد انحطاطا أنّ فجـــرا***سيأتي من شمال العالــــمينا وتلك خزعـــــــبلات قد أضلّت***عقـــولا لا ترى الأثر المــــــبينا يظنّ الغافلون بغـــــــــير علم***ظنــــــــونا مثل جهل الجاهلينا ولو نظروا بعين العقل أمســـوا***عباقـــرة العلـــــــــــوم الأوّلينا ولكنّ العــــــقول ترى التّحدّي***بمــــــسألة التّقـــــدّم لن يلينا وكيــــف نريد أن نصل الأعالي***ونحن قد انبطـــــــــحنا أجمعينا أليس من الغــــــباوة ترك إرث***أضاء الفــــــــــكر عند المبدعينا؟ وأنجب في الحـــضارة كلّ فنّ***به التّنــــــــــــزيل علّمنا اليقينا وعلّمنا الـــــــقراءة من جديد***وبالقـــــــــرآن علّمنا المبـــــينا قرأنا في الكتـــــــاب فهبّ نور***بإذن الله فاخـــترق الجبــــــينا وأنجبت المبشّر بــــنت وهب***فأبدع بالهـــــدى ال

كأنّ الشّعب زندقه التّدنّي سنعلم حين ينقشع الغبار***بأنّ الفـــــوز أحـــــرزه الحـــــــــــمار فيهتف جلّنا بالفوز جــــهرا***وفي الأحـــــشاء يخــــــــتبئ ال خــيار يقال لنا كــــــــلام فيه نور***وفعل الشّرّ يحـــــجبه ال شّـــــــــــعار كأنّ السّحت أسكتنا جميعا***فبيع الصّوت وانتـــــشر الشّـــــــجار وقرّرت الصّــــــناديق انتخابا***به الغــــوغاء يصنــــــعها الكبــــــــار توزّع في الحـــواضر كلّ يوم***دراهم من سيحــــــــــمله القـــطار وفي الأرياف يرشى أيّ شخص***يــــــــشار إليه أنّه مســـــتشار كأنّ الشّــعب زندقه التّدنّي***وجــــــــهل النّاس رسّخه القـــــمار مدارسنا تقهـــقر مستواها***وفي الظّلـــماء أ غرقنا النّـــــــــــــهار ألم يبلغــــك ما فعلوه فيها***غـــداة ازداد في الوطـــــــن المسار تقهقرت المدارس في بلادي***وفي خطـــــــــــــــواتها كثر العثار ألا فاليــــعلم الأقـــــــوام أنّا***تـــــــدهـــورنا وأنّ الغـــــــشّ عار ونحو القعر يســـحبنا التّردّي***ونهــــــج الغـشّ يطــــــــبعه ال بوار نمارس في التّعلّم كلّ حيف***وسوء الفــــــعل يرضعـه الص

أسرت بباب مدرستي صباحا سأرسم محنتي فوق السّطور***وأبحر في الفضاء مع الصّقـــــــــــور وأعلن عن شتاء من صقيع***تجمّع قرّها فـــــــــوق الصّـــــــــخــــــــور وأركب وافر الأمواج نظــــــــما***لأســــــــــــــــــبح عابرا فلك النّسور عشقت الشعر في أدبي لسانا***وبوصلة تقود إلى العـــــــــــــــــبور عشـــــقته مثل فاتنة العذارى***يعطّرها البنفـــــســـــــج بالحـــــبور وبالأشعار أصــــــبح لي بيان***يسافر في العوالم والعــــــــصــــــور لسان بالبيـــــــان رأى القضايا***فأودعها الجمـــــــيل من البـــــــحور وفي محن الحياة وجدت نفسي***بجوف الحبس أسكن في القبور أسرت ببــــاب مدرستي صباحا***وعشت القهر في قفص الطّيــــور وفي حبسي درست القمع درسا***ترسّخ بالتّسلّط في الصّــــــــدور وقام المــــــجرمون بنهش جسمي***كقبّرة تــــــقاوم في النّســــور وكــــــــنت كمن تعرّض لانتقام***فأصبـــــــــــح لعـــنة بين الحضــــور ولســـــــــــــت بناكر جرما خبيثا***تعمّـــــــــده الكلاب من الشّــــرور فذقــــــــــت المرّ في وطن الأهالي***وكاد القهر يفقدني شعــــور