نقبّل في الرّؤوس وفي الأيادي
نقبّل في الرّؤوس وفي الأيادي تحيط بنا الوساوس والكآبه***فنشعر بالحنيــــــــن إلى الكتابه ونسأل هل هناك بزوغ فجر***يردّ على التّـــــــــــرقّب بالإجابه ولولا فسحة الأمل انفجرنا***بفعـــــــل اليأس في نفق الرّتابه وإنّ اليسر بعد العسر آت***فنخـــــلـــع ما يـــــــعدّ من الرّقابه ونحيا كالطّبيعة من جديد***فتزهر في ضمــــائرنا المهـــــــابه //// أفكّر في التّعلّم والدّراسه***ويحزنني التّأمّل في الــــسّياسه تلوّثت الثّقافة في بلادي***فأضحت في النّوادي كالــنّجاســه ومن عشق المعارف صار عبئا***وظلّ مراقبا تحــت الحراســه كأنّ طبيعة التّفكير أمست***سبيلا في الحياة إلى التّــعاسه ومن ظنّ التّحرّر مستحيلا***فذلك قد تشبّع بالخــــــــساسه //// تسوس شؤوننا نخب الحثاله***لتقذف بالشّــباب إلى البطاله توارثت المناصب والمعالي***وتلك برأيهم قيم الأصــــــــــــاله ونحن كما ترانا منذ كنّا***نغيش على التّملّق والعمـــــــــــاله نقبّل في الرّؤوس وفي الأيادي***ونرمى في القمامة كالزّباله وتلك ضوابط دأبت علـــــــيها***إدارتنا المليئــــــــــــة بالحثاله //// نفتّش ك