المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٤

سئمت العيش في وطن غريب

سئمت العيش في وطن غريب أنا ما كنت يوما مستباحا***ولا اشتقت الهـــــــــــراء ولا المزاحــا أغازل كلّ بدر مـــن بعيد***وأرفـــــــض أن أكــون له مــــــــــباحـا وأعشق وجه الشّمس طهرا***وأسبح في الشّــعاع غدا صــباحا ولست براغب في اللّهو ليلا***ولا أســـــــــقى التّوهّم والقــداحا خصالي في الخصال خصال طير***يغرّد في الورى أدبـا متــــــــاحا سعادته التــــــــــــغنّي بالتّمنّي***متى منح الصّباح له الفـــلاحا أنا بـــشر أســــــافر في المعاني***لأكتشف اللّطائف والبــــطاحا يراعي في بحوري مــــثل حوت***كفاه الغوص في الأعــــماق راحا ويحمــــــــلني إلى شرق بعيد***هناك مواهبي تجــــــد ارتيـــاحا هناك أصبّ شعرا من نبــــــــــيذ***وأشرب خمرتي عسلا مبـــاحا فأشعر بالــــــــــقريحة قد أطلّت***وفي يدها اليراع قد اســــتراحا ونجـــــــلس تحت نور البدر ليلا***نبادل بعــــــــضنا جــــدلا ورراحا وكم هتف الفؤاد بشـــعر أهلي***وأدرف دمــــــعه وبكــــــى وناحا سئمت العيش في وطن غريب***تواصل أهـــله أضحــــــــى نباحا أرى نفسي غريــــبا في بلادي***وأشعر بالوري فقــــدوا السّـراحا شعوب

وجدت الفجر في لغتي صباحا

وجدتُ الفَجْرَ في لُغتي صباحا سأرسمُ بالحروف جنون فكري***وأرجم بالمعاني من ليـــــــــس يدري ستعبر صرختي كلّ الضواحي***لتلعن من تورّط في اخـــــــــتصا ري ولن أقف انتــــــــــــظارا في صفوف***تجمّد خطوها خلف الجــواري وجدت الفجـــر في لغتي صباحا***وطير الرّوض أغـــضبه انتـظاري وكان اللّيل يحتـــــــــضر احتضارا***غداة تقـــــدّمي برؤى ابتــكاري حمـــلت الأحرف الخرساء نثرا***وبالقلم انصرفت إلى اختــــــــياري فطورا أقرض الأشعار قرضا***وأركــــــــب تارة موج البــــــــــحار أنا الإنسان أبحـــــــــــث عن حياة***يكون بها التّفكّر في اعتــــــباري أتوق إلى التّـــــــمدّن في بلادي***وأرفض أن أعامل كالحــــــــــــمار وأطمــــح في الذهاب إلى فضاء***تكون به الحضارة في انتـــــظاري فلا والله لن نصل المــــــــــعالي***وهذا الشّعب تنهشه الضّـــــواري سئمت الحلم في الأوطان لمّا***وجدت النّاس قد ألفوا المـــــــــجاري وكدت أجنّ حزنا واكتــــــــــئابا***فحاولت التّخلّص بانتـــــــــحاري وفي الظّلماء تنطفئ المآقي***وتنعدم  في النّزاهـــــــــة في الـتّباري فيا أهل المــــــعارف في بلادي***

تأمّل حالنا

تأمّـــــــــــــل حالنــــــــــــــــــــــــا من البشر المنافق والحسود؟***أنحن أم النّصارى واليــــــــهود؟ من التّجّار في الأنثى جهارا؟***من الأوباش والبشــــــر القرود؟ أفــــــــي أوطاننا قيم ودين؟***أم الإسلام أصبح لا يســــــــــود؟ نلوم الغير والنّقـــــصان فينا***وبالأغــــــلال تأسرنا القــــــــــيود ونعتقد اعتــــقادا فيه حيف***وفيه الجهل يدعمه ال حـــــــــسود //// أروني من يحبّ الصّدق فـينا؟***ويتّــــبع الهـــــدى أدبا وديــــنا؟ أروني في الحروب متى انتصرنا؟***وكم عدد اليـــهود المعتدينا؟ سيخجلنا التّأمّل حيـــــن ندري***بأنّ وقـــــودنا في القـــــاتلينا وأنّه لا حياة لمــــــن ننـــــادي***وقد نصب ال صــــهاينة  الكمينا فيا ليت ال زّمان يــــــــعود يوما***ليبصر ما أصاب المـــــــسلمـينا //// غزا وطني الصّـــــهاينة الكلاب***فساد القــــــتل وانتشر الخراب وقطّعـــــت الرؤوس بلا سيوف***وعـــــــمّ الويل فاجتمــع الذباب بكت أمّ الصّــــــــــغار بلا دموع***بكاء في الــــــــكوارث لا يـــعاب وولولت العجـــائز في النّساء***وأحرق في مـــــساجدنا الكتاب ألم تر غ

دفنت الحبّ في الدّيجور ليلا

دفنت الحبّ في الدّيجور ليلا دعيني في السّهول مع البقر***فقد أكل الدّجى وجه القـــــمر دعينــــي لا أريدك في خيالي***فقد تعب الفؤاد من الضّـــــجر دفنت الحبّ في الدّيجور ليلا***فجفّ النّهر وانقطــــع المـــطر ومن عطش النّفوس بكى الأهالي***ودمدمت العواصف والقدر وجاء اللّيل متّــــــــــــجها إلينا***وفي الدّيجور ينعدم البـــــــصر //// دعيني كي أهاجر من خيالي***لأغرق في البحــــــور ولا أبالي تعبت من الرّكوع لكلّ شـــخص***يمارس ســـــلطة بين الرّجال وأكـــــــره أن أعود بلا ضــــمير***لأبتلــــــع الإهـــــانة بالسّعال فما وطنــــــي سوى بلد أسير***بمعتقل الصّــــــــهاينة البغال كفى جهلا فــــــيوم الدفــن آت***أكنت من اليمين أو الشّمال //// فقدنا في النّـــــــهى أدبا ودينا***فحدنا عن صراط المسلمينا قضينا بالفــــساد على الأماني***وخضنا في المفاسد أجمعينا تركنا لليهـــــــــــود دما ثمينا***فمات الحـــــــبّ مختنقا حزينا تركناهم لليــــهود بدون دعم***ليصـــبح جلّهــــم في الغابرينا رأيت القتل في أهلي فظيعا***فســــــــــحقا لليهود الحاقدينا //// دعيني أنت بائعــــــة الورود**

كفى بالقول في الإعلام زورا

كفــــى بالقـــــول في الإعـــــلام زورا...  أرى الإعلام في وطني أسيرا***وفي شأن الورى أضـــحى قصيرا تلوّث بالعـــــــمالة في بلادي***فأصبح بيننا عمـــــــــــلا خطيرا يمجّد في سماسرة الفــساد***ويزعـــم أنّه انتــــــــــــقد الوزيرا  وما تلك الغيوم سوى ضــباب***ومن فقد الهدى لقي السّــــعيرا صحافتنا تساهم في انحطاط***وتجهل أنّها انبــــــــطحت كثــيرا //// أرى إعلامنا بين السّطور***يعيش على التّــــفاهة والقــــــــشور يغالط في الحقائق كلّ يوم***وينشــــــــــــر ما عدا زيف الأمـــور وكلّ جريدة نـــشرت جديدا***ستمـــــنع في البلاد عن الصـــدور ويقمع أهلها قمــعا رهـــيبا***بمخـــــــــــتلف المــــخافر والقبور سماسرة الفساد طغوا كثيرا***وقد خنقوا الصّـــحافة بالبــــــخور //// كفى بالقول في الإعلام زورا***فقد مسخ الكـــتابة والسّــــطورا فكم أضحى الفساد به صلاحا***وكم عدّ الطّــــــغاة به صـــقورا تسير بنا الصّحافة سـير ساع***تعثّر في الخطى شطـــطا وزورا أصاب نصوصها شلل رهـــيب***فأصبـــح دورها دورا خـــــــطيرا وبالإعلام تتّـــــــــضح النّوايا***فتعكس في الحياة لنــا الأ

وبيت الله دنّسه اليهود

وبيـــــــت الله دنّـــــــسه اليهــــــــود بكت أمّ المـــــــدائن يا سعاد***وبيت الله دنّسه اليــــــــــــــــــهود وبال البطش فوق المجد جهرا***وخرّبت العــــــــــــــــروبة والحدود وهاجمنا التّسلط في بلادي***وشرملنا التّقهقر والفـــــــــــــساد نعيش كما البهائم في زمان***ي زيّنه التّـــــعلّم والجـــــــــــــــهاد ونعلف من شعير الغرب دوما***وبين صفــوفنا كـــــــــــــــثر الجراد وقدس الشّرق صادرها نعاج***بمجتــــمع يغلّفه الـــــــــــــــسّواد ومن وجدوه حرّا مستـــقيما***تعقّبــــــــــــ ـــه المبـــــلّغ يا سعاد نظمت الشّعر من أدبي شع و را***وفنّ القول يصــــــــــنعه الرّشاد وكان الشّـــعر في بلدي حراما***وصنع اللّهو تتقــنه القــــــــــرود وقالوا في القريض سفيه قول***فأصبح في المدارس لا يجـــــاد فما اكتسب المعارف قوم بغي***إذا الإقبال عطّـــــله الفــــــساد كرهت العـــجز في أبناء ديني***وعجز النّاس يصــــحبه الكساد ألا يا أمّـــــــة القرآن فيـــــقي***ففـــــــــكــــــ رك قد ألمّ به الرّقاد غزا الشّـــيطان مجتمعا أصيلا*** وشبرقه التّسلّط واليـــــــــــهود

متى كنّا نخاف الظّالمينا؟

متى كنّــــــــا نخاف الظّالمـــــــــينا؟ سأكتب بالدماء وبالجهاد***ملاحم عن صــــــهاينة الــــــــــــفساد سأدرف بالرّصاص دموع أهلي***وأشــــــــــــعل ثورتي في كلّ واد سأضرب في اليهود بكل عزم***وأفتـــــك بالذين غــــــــــزوا بلادي  وبلإقدام أنحـــــــــــر كلّ وغد***تجـــرّأ ان يكون مع الأعــــــــــادي فهذا العهد في عنقي سيبقى***إلى أن يرفع اللّــــــــــيل الأيادي //// فدين الله تنــــــــــصره الأسود***وتحميه العزائم والعـــــــــهــــود رجال في المعارك من حديد***تمنّوا في الوغى أن لا يعـــــــــــودوا رموا بالنّار رميا مـــــستطيرا***ومن هجماتهم ذعر الحــــــــــــشود تراهم في القتال كموج بحر***أهاج هدوءه البــــشر الحــــــــــــقود شجاعتهم بها الأجيال غنّت***وجرّبها الصّهـــــــــــاينة اليـــــــــهود //// تعدّدت المجــــــــازر والقبور***وقد منـــــــــع التنّقّل والعبـــــــــــور وقصف الطّائرات أشــاع رعبا***وفي كلّ الحـــدود رحــــــــــى تدور قشاعم غزّة العظمى أغاروا***كأنّهـــــــم العواصف والصّــــــــــقور وقد نصبوا الكمائن والفخاخا***وأسر الجــــــــــند تنـــــجز

فقد هجم اليهود على القدر

فقد هجم اليهود على القدر دعوا الإسلام يهطل بالمطر***فقد هجم اليــــهود على الــــــقدر دعوه فقد أتى شبح غريب***وأصــــله من صـــــهاينة البــــــشر رمى الظلماء في وطني احتلاﻻ***فهاجمـــــه الأهالي بالـــحــجر وعربد جائرا زمنا طــــــــــويلا***وقد قتل الخـــــلائق والـــــشجر دعوا الإســـــلام إنه دين حقّ****ســـيهزم من بــــــربّه قد كـــفر //// تريدون الهـــــــدى أدبا ودينا***وترتـــــكبون جرم الظـــالميــــــنا أليس من الغـباوة ترك عار***يمارس تحــــــت بطن المجرمــــينا أليس المســلمون دعاة حق؟***وهم أمم تــــــضاهي المعتدينا فكيف يطالهــــم ظلم فظيع***ولم نـــــــسمع صراخ المسلمينا؟ تدجّن عزمهم في كل قطر***وأصبح وضــــــعهم وضعا مـــشينا //// قرأت بعين عقلي في الكتاب***بأنّ الخوف ينســـــــب للكـــلاب تصعّد في النّباح متى أحسّت***برعب في السّماء من السّحاب وإن شعــــرت بخوف أو بذئب***ستنبح خشية خلف السّــــراب كذلك أهلنــــــا أخذوا الهدايا***وباعوا الأرض في ســوق الذئاب وباعونا جميــعا في انتــخاب***بعيد الطّــرح في جمع الحساب //// عروبتنا أصيبت بالجــــــــحود ***فبد

وفي مرّاكش انبهرت عيوني

وفي مرّاكش انبهرت عيوني عشقت الورد في وسط الزّهور***وفيه الزّهر مختلف العـــــــطور وفي مرّاكش انبــــهرت عيوني***وقد رأت الــــــغزالة في الزّهور رأت قمرا تعــــــــــانقه اللّيالي***وحسنا في الجميل من الطيور فذاب القلب واخترق الحشايا***بفعل العشق في زمن النّـــــفور وفي مرّاكش الحــمراء هلّت***حياة البكر فابتــــــــــلعت سروري //// حياةالـــبكر نامت في فؤادي***فأحيت ما سيمنحني اجتـــهادي بها مرّاكش الحـــمراء أضحت***ملاكا في الــــــــحواضر والبوادي أقام بها النــــخيل زفاف حبّ***وغنّت في مواســـــــمها بلادي وغرّدت الطّــــــيور بكلّ حقل***تــغاريد الحـــــــــــــــياة بكلّ ناد بلادي في حياتي من فؤادي***سأخدمــــــــها مطيعا بالأيادي //// بربّك يا حياة مــــــــتى الآوان؟***متى بالفعل يجـــمعنا الزّمان؟ وهل أضحى اللقاء بك صــباحا ***يشعّ به التـــــــشوّق والأمان؟ جــــنونك في الغرام أثار حبّي***وزلزلنــي التّعـــــــــلّق والرّهان وجدتك في الحسان من العذارى***ذوات المكرمات لها الحــنان فخلتك في الهوى قـــــمرا منيرا***وورد بنفـــــسج منه الجــنان //// أرى العذراء قد س

والأمّ تصبح بالتّأهيل مدرسة

والأمّ تصبــــــح بالتّأهـــــيل مدرسة هوى بقلبي الهوى والحبّ غدار***واجتاح نفسي بنار العشـــــق إعصار رأيتها قمرا فاضت أشــــــــــعّته***وفي أنامـــلها ســــــــــــــحر وأفكار وفي العيــــون تعابير قراءتــــــها***شعر من الكلم المـــــــــوزون مختار بهاؤها بهدى الإســـلام مكتمل***وذهنـــــــها برؤى الأفـــــــكار هـــدّار وحسّها مرهف بالحبّ منـشرح***كأنّها ملــــــــــــك في الإنس معــطار وأصلها وردة في الرّيف قد نشأت***يزيّنهـــــــــــــــــا شرف بالعزّ بشّار وإن نظرت مليّا في محاســــنها***رأيت شمسا وفي الأنحاء أقـــــــــمار يغنيك منظرها عن ســرّ مخبرها***وفي الأناقة ســــــــــــحر فيه أسرار بهيّة الفـــــــكر في إبداعها درر***وفي مشــــــــــــاعرها حــــبّ وإكبار تجمّلت بجمال العقل فاكتــملت***والعقل نور وســــــعـــي النّاس أقدار إذا تعلّمت الأنــــــــــــثى بأمّتنا***فيومها سيــخــــلع من أوطاننا الـعار والأمّ تصبح بالتّأهــــــيل مدرسة***وجهلــــــــــها ضرر كالسّـــيف بتّار فلا سبيل إلى الإقلاع في وطني***ووعي أهلي بدور الأمّ منـــــــهــار أهانها دنس التّمـــــييز

دعيني لا أريدك في خيالي

دعيني لا أريدك في خيالي دعيني في الظّلام بلا بصر***فقد أكل الدّجى وجه القــــــــــمر دعينــــي لا أريدك في خيالي***فقد تعب الفؤاد من الضّـــــجر دفنت الحبّ في الدّيجور ليلا***فجفّ النّهر وانقطــــع المــــــطر ومن عطش النّفوس بكى الأهالي***ودمدمت العواصف بالخطر وهبّ اللّيل متّــــــــــــجها إلينا***برفقته القـــــــــــضاء مع القدر //// دعيني كي أهاجر من خيالي***لأغرق في البحــــــور ولا أبالي تعبت من الرّكوع لكلّ شـــخص***يمارس ســـــلطة بين الرّجال وأكـــــــره أن أعود بلا ضــــمير***لأبتلــــــع الإهـــــانة بالسّعال فما وطنــــــي سوى بلد أسير***بمعتقل الصّــــــــهاينة البغال كفى جهلا فــــــيوم الدفــن آت***أكنت من اليمين أو الشّمال //// فقدنا في النّـــــــهى أدبا ودينا***فحدنا عن صراط المســـلمينا وأحرقنا ملفّات البعث عمدا***بنار الغيّ حرق الجاهلـــــــــــينا تركنا لليهـــــــــــود دما ثمينا***فمات الحـــــــبّ مختــنقا حزينا تركنا أهلنا من دون دعم***ليصـــبح جلّــــــــهــــم في الغابرينا رأيت القتل في أهلي فظيعا***فســــــــــحقا لليهود الحاقدينا //// دعيني أنت خادم

أنوح على البلاد من الفساد

أنوح على البلاد من الفساد سأكتـــب ما أراه بلا خجل***وأكشـــــــف في مقاربتي الخلل سأرسم أحرفي بالشّعر لونا***لأكنس  بالمــــــــقاومة الوجل وإن خشي الفؤاد لئام قومي***سأعــــــــــلم أنّه اقترب الأجل فتلكم غايتي ومنى حياتي***وذلك في الوجـــود هــــــــو الأمل فلا تخش المنيّة والتقيها***وقاوم ما استــــــــطعت بلا كـــسل //// غزا علنا مساكننا البخور***وفــــي أسواقنا انبطـــــــــــح الذكور غدونا في الحياة بلا ضمير***وحطّمنا التّـــــــــملّق والفـــــــجور تسير بنا المطامع نحو جهل***ونخــضع للـــــــهوان ولا نثـــــــور كأنّ البـــــغي كبّلنا برجس***فغاب الرّشد وانتــــشر الـــغــرور ولــــست بتارك أوغاد قومي***وقد عظمت بأمّتنا الــــــشـــرور //// أرى وطني يسافر في الهموم***وقد جهل الكثير من العلــــوم أراد الفاســــــــدون بنا خرابا***فباعوا مجدنا لـــذوي النّـــــجوم هرمنا في الشعوب بلا اجتهاد***فصرنا كالحمير مع الخـــــصوم وظلّ الليل منتــــــصرا علينا***كأنّ الليل حيك من الهــــــمــوم فيا ليت النّــــهار يعـــود يوما***فأحكي نكستي بدم الكــــلــوم //// دعوتك

تكالبت اليهود على الأهالي

لم سمّوك جامعة العرب؟ أتانا اللّيل يركبه الظّــــــــــــلام***ففرّ العدل وانهزم السّلام وهبّ الرّعد مرتديا لــــــــــــهيبا***من النّيران تقــذفه الغيوم فساد الّصمت في كل المباني***وعّم الرعب تتبـــعه الكلوم وولولت النــــــــساء غداة قتل***بمنـــــــظره تطاردنا الهموم فقد قطعوا الرؤوس بكل بطش***ومن ألف الإهانة لا يقــــــوم //// تكالبت الــيهود على الأهالي***وطوّقت الرهائن في المـجال وقد شرعت بلا وجل وخـــوف***فأعـــدمت العديد من الرّجال ودكّت بالمــــــــدافع كلّ بيت***وتفعل ما تــــــشاء ولا تبالي فهل إجرام إســـــــرائيل هذا***مجـــرّد جولة في بيت خالي؟ وهل ألف اليـــهود الظّلم فينا؟***أم التّرهـــيب أثّر في الأهالي؟ //// سقانا الخوف رعب الخائـــفينا***وقهـــــــــقــــرنا خداع الخائنينا وشتّت شـــملنا جهل رهيب***وجرّع أهـــــــــــلنا كدرا وطينا فأغرقنا التّخلّف في انحطاط***نكاد نكون مثل المـــــــــخمرينا نعيش على الهراء بلا ضمير***ونعتقد اعتــــــــــــقاد النّائمينا وفي ثوراتنا ظــــــهر التّدنّي***وأصـــــــــبح فجرنا ليلا مشينا //// سنعلم حينــــما يأتي النهار***وتن

سأنفخ في الرّماد من العباد

سأنفخ في الرّماد من العباد دع الأيّام تفعل ما تريد***فهذا العصر جودته الجــــــــــــــــــــــــــديد نساند نخبة العملاء فينا***ومن أوساطنا انتـــــــــــــــــــخب البليد نــــهار ثمّ ليل وانصراف***وعند النّاس يعـــــــــــــــــــــــتمد الرّصيد نعدّ من الوسائل كلّ صنف***ونجـــــــــــهل أنّ نكســــــــــتنا تزيد فمـا الأيّام إلاّ طيف عيش***ســــــــيدرك ذلك الرّجل العـــــــــنيد //// تلاحقنا المتاعب والكروب***وتصرعنا الكمائن والخــــــــــــــــطوب ونعتقد اعتقادا فيه لبس***تجسّده الخــــــــبائث والعــــــــــــيوب ترانا في الشّعوب بلا ضمير***ولا حسّ تــــــــحرّكه الــــــقـــــلوب سماسرة البلاد بغوا كثيرا***فهاجمنا التّســــــــــلّط والــــــغروب وأصبحت الشّبيبة في بلادي***بعرض البحر أغرقــــــها الهـــروب //// دع الأيّام تفعل ما تــــــشاء***فداء الجنــــس ليــــــــــس له دواء أتانا الــــعصر مختلفا علينا***وفي أوساطنا انتــــحر الــــــــــحياء ننافق بعــــضنا في كلّ أمر***كأنّ الفــــــــــكر عطّــــــــــله الوباء وننتـــهز الظروف إذا انفردنا***فنفعل في التّـــــصـرّف

رسول الله سيّدنا جميعا

رســــــــول الله ســــــــــيّدنا جميعا صلاة الله فاز بها البـــــشير***لهدي النّاس أرسله الخبير هدى الإنسان بالقرآن فقها***وبالمــــــــيزان أخبرنا النّذير فمن نشر المكارم نال خيرا***وشرّ النّاس في الدنيا سعير بذلك ربّــنا أمر الــــــــــبرايا***وربّ العرش مطــــلبه يسير فكن بالله معتــــــصما تراه***بقربك والـــــــــحياة به تسير //// صلاة الله فاز بها الأميــــن***رسول الله والبــــــشر المبين بنور الوحي أرشدنا جميعا***إلى الإسلام فانــــهزم اللّعين وأشرق في الوجود ضياء فجر***تربّع فوقه الــهادي الأمين فجاء الحقّ والفتــــــح انتصارا***لدين الله وانعـــدم الكمين فسبّح واتّعـــــظ بالآيات هديا***فربّ الكون يخشاه الرّزين //// صــــــلاة الله فاز بها الرّسول***محمّد في السّماء له الأصول تلا القرآن منـــــشرحا منيرا***فأسلمت الضّمائر والعـــــقول وبيّن للــــــــخلائق كلّ خير***بذكر الله فانتـــــــــشر القبول حماه الله من كيــد الأعادي***ومن بركاته اغتــــــرف العقول نبـــــــــيّ الله زوّدنا بهدي***يقدّسه المفـــــــــكّر والجهول //// رسول الله علّمنا الحضاره***وعلّمنا التّـــ

كنوز الشّعر معدنها ثمين

كنوز الشعر معدنها ثمين بنظم الشعر تنشرح الميول***وتبحر في لطائفها العــــقول وفنّ الشّعر فــــنّ مستحبّ***به الأفكار في المعنى تصول تحرّك في المشاعر كلّ حسّ***وترســـــم ما نراه وما نقول وبالأشعار ترويــــــــنا المعاني***فتــكبر في مطامحنا الميول ومن صحب القريض غدا هزارا***ومن تغريده يحكي الخجول //// تعلّم نظــــــــــم شعر الأوّلينا***لتصبح من فحول الملهمينا وغرّد في الورى طيرا فصيحا***فشعر الضّاد قد ترك البـــنينا كنوز ثقافتي ليــست قشورا***ولا لغــــــــوا أعاق الدّارسينا كنوز ثقافتي تبر نفـــــــيس***به الإبريز أغــــــــنى العارفينـا فيا أهل المعارف في بلادي***متى نهوى الهـــدى أدبا ودينا //// أرى في الشّعر بوصلة الطّريق***وفيه غزارة الفهم العـــميق يربّي في الصّغار الحسّ عشقا***فيصبح حاضرا مثل الرفيــق وتزدهر الثقافة في حمـــــــاه***ويقترب الصّديق من الصّديق فيلتحم الشّــــــعور بكلّ حيّ***ويبتعد الكلام عن النّهـــــيق وفي أحيائنا تحلــــــو اللّيالي***وتتّجه العقــــول إلى الطّريق //// كفى بالشّعر في الأفكار نورا***يجسّد بالبيــــــان لنا الأمورا فكم لبس الحزين به ابتهاجا***و

سألت خيالها عن سوء حالي

سألت خيالها عن سوء حالي كويت القلب فاحترق الشعور***وفي الأحشاء قد دفن السّرور رأيت عـــيونها فبكت عيوني***ولاحقني التّـــــــــــوهّم والغرور ظننت بأنّها اقتنــــعت بحبّي***وبالإحباط تضـــــــــطرب الصّدور سألت خيالها عن سوء حالي***وعن شوق يكـــــــــبّله الفتور فجاء جوابها عقــــب انتظاري***عقيم الصّدق يطبـــــعه النّفور //// وقالت في شــــموخ واعتلاء:***أنا الأنثى المــــــصونة بالحياء أتا العـذراء في وطني أغنّي***وأرقص كالفـــــراشة في البهاء أحاسيسي تجود بفيض سحري***كبدر الليل في كبد السّماء وأغمر بالمــــــحبّة من رآني***كسوسنة تفـــــيض من العطاء فقلت لها: تعالي يا حــياتي***فعشق الرّوح يبدأ في المـــساء //// ربيع العـــــمر كان لنا كمينا***فأســـــــقط في هواه العاشقينا أصاب قلوبنا بهــوى اللّيالي***وجرّع شـــوقنا الدّاء الدفيــــــــنا نبيت على المآسي كلّ ليل***ونشـــــــكوا من فعال الخائنــينا وفي الأعماق تختبئ النّوايا***وتظهر عند مكر الــــــــــــماكرينا ومن قبل الإهانة صار عبدا***وأصبح من قـــــــشور الأنـــف فينا                               محمد الدبلي الفاطم

كرهت الصّمت

كرهت الصّمت سأنبح في الورى مثل الكلاب***لتنــــهش أحـــــرفي كلّ الـــذئاب سأضرب بالبيان وحوش قومي***وأطعن من يتاجر في الــــخـــراب كرهت الصّمت عن أوباش أهلي***ومن دفعوا العقول إلى السّراب أرى الجهّال قد نـــــهبوا بلادي***وقد أكلــــــوا الرّبا مــــن كلّ باب بطــون جسومهم ظهرت كحمل***بكثرة نهبـــــــهم مـــال الرّقاب //// يسير بنا الفــساد إلى الكساد***وقد نشر التّلاعب في البـــــلاد فساء الحـــال في وطني كثيرا***وعمّ النّهب مخــــــتلف العبـــاد نخاف من التّـــسلّط في بلادي***ونقــمع في الحواضر والبـــوادي ونقنـــــــــع بالذي فرض الولاة****أكان من الضّلال أو الفـــــــساد كذلك في الحياة نســــير دوما***ونجهل أنّنا شـــــــبه الجـــــماد //// وجدت الصّمت في ديني حراما***كأنّ نهارنا أمـــــــسى ظـــلاما وقمت إلى الكتابة مـــــستعدّا***لأرجم بالمــــــــــعارضة اللّـئاما نقاد إلى الوراء ولا نبــــــــــالي***كأنّ العـــــــــصر أخّرنا انتـــقاما هرمنا في الشباب وليت شعري***متى سنرى التقارب والوئاما؟ لعلّ الثـــــــــــدي أرضعنا حليبا***تلوّث بالزّنى فغـــــــدا حـــراما ///

فعودي يا جزائر عن نزاع

فعـــــودي يا جزائر عن نـــــــزاع غريب حال مغربنا الكبير***تهدّده الــــجزائر بالسّــــــــــعير وقد بدأت بتعبئة الشّباب***لنشر الرّعب والعمل الخــــطير تقيم معسكرات الغدر جهرا***وتسعى كي تكون بلا ضمير وأغلقت الحدود بدون عذر***كأنّ الشّعب من جنس الحمير أيا شعب الجزائر أنت شعب***شقيق في العقيدة والمصير //// نريد أخــــوّة لا لبس فيـــــها***وعدلا في قـــــــضايانا نزيها ونرفض في التّآمر كلّ فعـــل***تعمّد أن يغالط أو يتيــــــــها فمــــغربنا به الصحراء كانت***ببيعتها ترى الرّأي الوجيــــها وقد ظلّت تناهـــض كلّ رأي***يريد فصالها والأهل فـــــــيها فعـــــودي ياجزائر عن نزاع***يعدّ برأينا عــــــــــملا سـفيها //// أخوّتنا توحّدنا جمـــــــــيعا***ومــــــــــغ ربنا سنرفعه سريعا سنـــصبح قوّة ونزيد قدرا***ويبدع أهلـــــــــنا الأدب الرّفيعا وما كسب الرّهان بمستحيل***إذا الإقدام وحّـــــدنا جميعا ومن يركب من الأفعال شرّا***سيحصد آجلا إثما فــــــظيعا لذلك فالـــــــسّلام لنا حياة***سنصـــنع عبره الوطن البديعا //// نريد من الــــــجزائر أن تلينا***وتلــــــــــعب دورها أدبا ودينا فما ال