المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٨

شَكوْتُ إلى البلاغةِ سوءَ حَظِّي

شَكوْتُ إلى البلاغةِ سوءَ حَظِّي بقدر الجدّ يكتشف المجال***وفكر المرء يشـــــــــــــــحده السّـؤال ومن سهر اللّيالي اخترت ليلي***فجاء الكدّ يطـــــــــــــــبعه النّوال وفي الألفاظ أغرقني التّحدّي***فهاج الفكر وانكـــــــــسر المـــحال شكوت إلى البلاغة سوء حظي***وكان النّطق يغلبه السّـــــــــعال فقالت بالفصـــيح من البــــــيان:***شكايتكم يعثّرها اخـــــــــــتبال نظرت إلى البلاغة في سكون***وفي التّفكير حاصرني السّــجال وعـــــــــدت إلى تراث الأوّلين***لأعـــــــــرف ما يروج وما يقال فأذهلني قريض في بحور***بها الأمــــــــــــــــواج يركبها الرّجال قرأت الشّعر فانشرحت بذاتي***معان لايــــــــــــــجاريها الخـيال معان تســــــــتبدّ بمن هواها***وتصـــــــنع في معاملها الخصال تعطّّر شعــــــرها بالضاد حرفا***وتحــــت الوحي ظـــلّله الكمال به القرآن فقّهـــــــــنا جميعا***فهــــــــبّ الهدي وانكسر العـــقال لسان الضاد أكسبني شعورا***به الأشـــــعار في الأحــــلى تقال وكنت أظنّ نظم الشّعر سهلا***وعبر البوح أرهــــــقني السّؤال أحاول قدر جهـــــدي باجتهاد***وسعي العقل أدهشه المــــ

تلكم لعنة أم ذا غضـــــــــــب؟

تلكم لعنة أم ذا غضـــــــــــب؟ بأقنعة الثّعالب نســــــــــــتعين***وفعل الشّرّ يركبه اللّعــــــــــــــــــــين نراوغ في التّعامل كالأفاعي***ونضمر ما يضـــــــــــــــــــــرّ ولا نبين سقطنا في التّخلّف من قرون***وشلّ عقولنا العمل المهـــــــــــــــــــــين ننافق بعضـــــنا سرّا وجهرا***وفي أوساطنا كثر الأنيـــــــــــــــــــــــن أصاب الأنفس الطّاعون حتّى***أتانا بالأذى الشّطـــــــــــــــــــط الدّفين //// تأمّل ما تراه لدى العــــــــــــرب***أتلكم لـــــــــــــــــــعنة أم ذا غضب؟ أجيبـــــــــــوني فإنّي في بلادي***تحاصرني الوساوس والكــــــــــــرب أفتّـــــــش في مكاني عن دليل***يقود بلاغتـــــــــــي نحــــــــــو الأدب وأسأل هل سنشــــعر ذات يوم***بما ارتكب القساوسة العــــــــــــــرب؟ وكيف سنستطيع بلا عـــــــــــــــــــــلوم***صناعة ما نشاء من النّخب؟ //// أرى عـــــــربا ولا لــــغة تـــــــــــــباح***وهـــــرطقة يخالطهـــا النّباح وأسمع فـــــــي الحديث نقــــيق لـــــــــــغو***يشــــبرقه التّوتر والصياح وفي مجرى النّقاش يضيع فهــــــــمي***ويقمعني التـــــــــ

أروني ما الذي نحن ابتكرنأ

أروني ما الذي نحن ابتكرنأ دعوا لإسلام يهطل بالمطر***فقد هجم اليــــهود على الــــــقدر دعوه فقد أتى شبح غريب***وأصــــله من صـــــهاينة البــــــشر رمى الظلماء في وطني احتلاﻻ***فهاجمـــــه الأهالي بالـــحــجر وعربد جائرا زمنا طــــــــــويلا***وقد قتل الخـــــلائق والـــــشجر دعوا الإســـــلام إنه دين حقّ****ســـيهزم من بــــــربّه قد كـــفر //// تريدون الهـــــــدى أدبا ودينا***وترتـــــكبون جرم الظـــالميــــــنا أليس من الغـباوة ترك عار***يمارس تحــــــت بطن المجرمــــينا أليس المســلمون دعاة حق؟***وهم أمم تــــــضاهي المعــــــــتدينا فكيف يطالهــــم ظلم فظيع***ولم نـــــــسمع صراخ المـــــسلمينا؟ تدجّن عزمهم في كل قطر***وأصبح وضــــــعهم وضعا مـــشينا //// قرأت بعين عقلي في الكتاب***بأنّ الخوف ينســـــــب للكـــــلاب تصعّد في النّباح متى أحسّت***برعب في السّماء من السّــــحاب وإن شعــــرت بخوف أو بذئب***ستنبح خشية خلف السّــــراب كذلك أهلنــــــا أخذوا الهدايا***وباعوا الأرض في ســوق الذئاب وباعونا جميــعا في انتــخاب***بعيد الطّــرح في جمع الحــساب //// عروب