المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

وذا قدرُ البهائم يا حبيبُ

وذا قدرُ البهائم يا حبيبُ نعيش على التّرقّب والأملْ***ولا عزمٌ هـــــــــــناك ولا عــملْ نظنّ بأنّ أمّتنا ستــــــحيا***كما كانت لدى القــــــــــــوم الأُولْ وكــــــم قلنا بأنّ الفجر آتٍ***فكانت تلــــك بادئة الشّــــــــــلل نسير إلى الوراء ولست أدري***لماذا عندنا انْتشَــــــــرَ الوَجلْ ألم تر كيف أسقطنا التّدنّي***فصرنا في الخلائق كالهـــــــــملْ //// يغازل نظرتي الأمل الكئيب***وذا قدر البـــــهائــم يا حبـــــيب أقلّب نظرتي في عيش قوم***رضوا بالذّل فانكمش النّصـــــيب أصبنا بالبــــــلادة من قرون***ونحن إلى الضلالة نســــــتجيب نساهم في الخراب بلا حياء***ونور العلم يعشــــقه اللّبـــــــيب فقدنا في الهداية كلّ شيئ***وكيف سيهتدي من لا يجيـــــــب؟ //// رفضت بأن أكون من اللّئام***ببيع النّفـــس في سوق الظّــــلام فكنت مخالفا لمن استطابوا***حياة الذّلّ واعتـــمدوا التّــــعامي وفي وطني رفضت النّهب جهرا***فعشت مناضلا وســط الأنام أسرت بباب مدرستي صغيرا***وكان السّجن أكبر من مـــقامي قضيت به السّنين فصرت قبرا***بجوفه أستغــــيث من اللّـــئام //// تعلّمت الكثير من الدّروس***وق

ما الذي يجري بعمالة إقليم الدريوش؟

ما الذي يجري بعمالة إقليم الدريوش؟ بعد رفض المعارضة الرّكوع لإملاءات الطرف المُقابل للجماعة الحضرية بالدريوش.وبعد مدّ وجزرٍ طويلي الأمد.أفرز كلّ ذلك استقالة جماعية للمعارضة حين توصّلت إلى أنّ السّلطات المحلية المُمثلة في عامل الإقليم لا تساعد على التّقريب بين الطّرفين وإيجاد بدائل تُيسّرُ العمل في إصلاحات المجال الحضري بالعمالة إضافة إلى عدم انسجام الأطراف بسبب طغيان خدمة الصالح.وبما أنّ الوضع الهشّ قد أدّى إلى استقالة كلّ الأعضاء المعارضين فإنّ ذلك سيُضرّ بمصالح المواطنين التي تجمّدت بفعل هذه الإستقالات أضف إلى ذلك تسريب العديد من الإشاعات  الأمر الذي أصبح في غاية التّعقيد والضبابية لأنّ تفعيل القانون لم تلجأ إليه السلطات المحلية والذي يبدو جليا قصد تجاوز هذه الإختلالات المُفتعلة. إنّ عمالة إقليم الدريوش يستحقُّ مجالُها الحضري أنْ يكون إصلاحهُ من الأولويات.فعمالة الدريوش اليوم من حيث ما هو اجتماعي وسياسي تعرف مخاضا عسيراً بفعل التّحولات التي ستعرفها المدينة باعتبارها من المدن الحديث.وهذا الوضع قد فرض على المُهتمين والمُنتخبين اهتماما أكثر وتجاوباً أفضل مع متطلّبات الساكنة التي ماز

عَربٌ أرادوا المُسْتَحيلَ بِلا عَمَلْ

عَربٌ أرادوا المُسْتَحيلَ بِلا عَمَلْ رُدُّوا الحَياةَ إلى الثّقافَةِ يا عَرَبْ***فَقِطارُنا بالمُسْلــــمينَ قَدِ انْــــــــــقَلَبْ أَوَلَمْ تَرَوْا كيفَ الشُّعوبُ تَقَدَّمَتْ***بالبَحْثِ في فَلَكِ العلومِ وَفـــي الأَدَبْ؟ وَتَآمُرُ الإخْوانِ عَنْ أَوْطانِهِمْ***في أُمَّةٍ هَبَطَـــــــــــتْ إلى أَدْنـــى الرُّتَبْ واحرَّ قلبي منْ هُبوطِ نُفوسِنا***وَفَظاعَةِ الإِ فْسادِ في وَطَــــــنِ الـــعَرَبْ نَخَرَ الفسادُ لحومَنا وعِِظامَنا***واجْتاحَنا لَيْلٌ تَــــظَلَّمَ بِالكُــــــــــــــــرَبْ                                   //// عَرَبٌ أَرادوا المُسْتَحيلَ بِلا عَمَلْ***وَقَدِ اسْتَراحوا للنَّميمَةِ والكَـــــــــسلْ هذا يُنافِقُ في الحَديثِ مُجامِلاً***والآخَرُاعْتَمَدَ التّلاعُبَ بالحِــــــــــــــيَلْ وَترى اللّبيبَ إذا الخُيوطُ تَشابَكَتْ***أَخَذَ السَّبيل إلى الصَّوابِ على عَجَلْ يا وَيْلَنا منْ رَبّنا في أُمَّةٍ***أضْحَتْ لمنْ رَفَضوا النّخاسةَ مُعْـــــــــــــتَقلْ سَنَضيعُ في نَفَقِ التّخَلُّفِ طالما***حُكْمُ الشُّعوب لدى الطُّــــــغاةَ بِلا أجَلْ        

دوامُ الحالِ يُوصَفُ بِالمُحالِ

دوامُ الحالِ يُوصَفُ بِالمُحالِ أرى قلمي يُوجّهُني يَسارا***وَيَخْتبِرُ المُقاوَمَةَ اخْتِـــــــــــــبارا يُحرّضُني على الإبْداعِ دَوْماً***وَيَرْسُمُ لي بِأَحْرُفِهِ المَــــــسارا وَلَسْتُ بِخائِفٍ مِنْ شَرّ لَيْلٍ***بِهِ السُّفهاءُ قَد عَبدوا الحِـــــــمارا سَنَكْتُبُ في الشّوارِعِ ذاتَ يَوْمٍ***بِأَنَّ الفَجْرَ قد وَضعَ النّــــهارا وَحينَئذٍ سَتُشْرِقُ شَمْسُ عَصْرٍ***بِهِ الأحْرارُ قَدْ قادوا القِـــطارا                                     //// تَعبْتُ مِنَ التَّوَجُّعِ والكَلامِ***وَطالَ الحالُ في نَفقِ الظَّـــــــــلامِ وَعنْ وطَني دَرَفْتُ الدَّمْعَ نَظْماً***كأَنَّ النَّــــظْمَ أَبلغُ في الكـلامِ أُغرّدُ في النّهارِ وفي اللّيالي***وأَشْـــــرَحُ ما أَقــــــــولُهُ للأَنامِ فوا أَسفي على وَطنٍ أَسيرٍ***بأَيْدي المُفْلـــــــسينَ منَ اللّئـــــامِ تُركْنا كالبَهائمِ في ظلامٍ*** لنَبْقى طائعين إلى النّـــــــــــــــظامِ                               //// أرى الأحْكامَ في وَطني تُباعُ***وَعنْ أَثْمانِها سَقطَ الـــــــــقِناعُ كأنّ محاكِمَ الأوْطانِ أمْستْ*