وذا قدرُ البهائم يا حبيبُ
وذا قدرُ البهائم يا حبيبُ نعيش على التّرقّب والأملْ***ولا عزمٌ هـــــــــــناك ولا عــملْ نظنّ بأنّ أمّتنا ستــــــحيا***كما كانت لدى القــــــــــــوم الأُولْ وكــــــم قلنا بأنّ الفجر آتٍ***فكانت تلــــك بادئة الشّــــــــــلل نسير إلى الوراء ولست أدري***لماذا عندنا انْتشَــــــــرَ الوَجلْ ألم تر كيف أسقطنا التّدنّي***فصرنا في الخلائق كالهـــــــــملْ //// يغازل نظرتي الأمل الكئيب***وذا قدر البـــــهائــم يا حبـــــيب أقلّب نظرتي في عيش قوم***رضوا بالذّل فانكمش النّصـــــيب أصبنا بالبــــــلادة من قرون***ونحن إلى الضلالة نســــــتجيب نساهم في الخراب بلا حياء***ونور العلم يعشــــقه اللّبـــــــيب فقدنا في الهداية كلّ شيئ***وكيف سيهتدي من لا يجيـــــــب؟ //// رفضت بأن أكون من اللّئام***ببيع النّفـــس في سوق الظّــــلام فكنت مخالفا لمن استطابوا***حياة الذّلّ واعتـــمدوا التّــــعامي وفي وطني رفضت النّهب جهرا***فعشت مناضلا وســط الأنام أسرت بباب مدرستي صغيرا***وكان السّجن أكبر من مـــقامي قضيت به السّنين فصرت قبرا***بجوفه أستغــــيث من اللّـــئام //// تعلّمت الكثير من الدّروس***وق