وَعَوْنُ الحُــــــرِّ نُــبْــلٌ وَارْتِـــــقــــاءٌ
وَعَوْنُ الحُــــــرِّ نُــبْــلٌ وَارْتِـــــقــــاءٌ أرى مَنْعي منَ النَّشْرِ انْهِزاما***وَحَظْري جاءَ حِــــــقْـــداً وانْــــــتِقــــــــاما أُقاوِمُ في الضِّباعِ بِرُمْحِ نَظْمي***وَرُمْحُ الشِّـــعْـــــــرِ قَدْ هَـــــزَمَ اللِّـــــئاما رَجَوْتُ الأَصْدِقاءَ بِأَنْ يَهُبُّوا***فَـــعَــــــــــوْنُ الأَصْدِقـــــاءِ غَــــــــدا لِزاما وَعَوْنُ الحُرِّ نُيْلٌ وارْتِقاءٌ***بِهِ الرَّحْـــــمــــــــانَ قَــــــــدْ رَفَـــعَ المَـــــقـاما فَجُدْ بِالمُسْتَطاعِ ولا تُبالي***فَإِنَّ النُّـــــورَ يَخْــــــــــــتَــــــــرِقُ الظَّــــلاما //// سَتَحْمِلُنا إلى الأَمَلِ الظُّروفُ***عَلى سُفُــــــــنٍ سَـــتُـــبْدِعُها الحُــــــروفُ وَما الإِبْحارُ نَحْوَ الفَجْرِ صَعْبٌ***إذا ما قادتِ الأَمَـــــــــلَ الصُّــفــــــوفُ وَمَنْ سَأَلَ النَّوالَ بِغَيْرِ حَزْمٍ***سَـــتَــــــصْـــرَعُهُ العَــــــوائِقُ وَالحُـــتوفُ نَشَأْتُ على الكَراهَةِ في بِلادٍ***بِها الأَقْـــــلامُ تَــطْــعَــنُها السُّـــــــيــــوفُ وَهذا أَخْب