مُقاطعَةُ الحَليبِ هِيَ الصَّوابُ
مُقاطعَةُ الحَليبِ هِيَ الصَّوابُ
ألا قاطِعْ بِضاعَتَهُمْ نِضالا***فقدْ جــــــــعَلوا الحَــرامَ لنا حَـــــــلالا
يَبيعونَ الحَليبَ لنا بِسِعْرٍ***تَجــــــــاوَزَ في تَجاوُزِهِ الضَّـــــــــلالا
وأمّا النَّفطُ فالأَسعارُ زادَتْ***وَمــــــــاءُ المَعْدنِ ارْتَفَــــعَ احْتِــيالا
وَهذا الشَّعْبُ أَدْركَ خَيْرَ نَهْجٍ***سَيَهْــدِمُ باسْتِــــــــطاعَتِهِ الجِـــبالا
فَهَيّا يا شَبابَ الشَّعْبِ هَيّا***فَإنَّ العَصْــرَ قَدْ فَسَـــــــــحَ المَـــــجالا
////
مُقاطعَةُ الحَليبِ هِيَ الصَّوابُ***وَطَعْنَــتُها يَســـــــــيلُ لها اللُّـعابُ
أَرى تأْثيرَها أَمْسى كَساداً***وقــــــــدْ عَـــوَتِ الـــثّعالبُُ والذِّئابُ
وَأَحْدَثَتِ المُقاطَعَةُ انْهِياراً***فخافَــــــــتْ منْ عَواقِبِــها الكِــــلابُ
وَإنَّ الشَّعْبَ لوْ شاءَ انْتِصاراً***سَيَحمِلُهُ إلى الأَمَلِ الصَّـــــــوابُ
وَتِلْكَ مَسيرَةٌ لابُدَّ مِــــــــــنْها***سَتَــــــــرْقى بانْتِفاضَتِها الرِّقابُ
////
هَلُمُّوا للْحليبِ مُقاطِعيـــــــــنا***لِنَنْعَـــــــــمَ بِالكَرامَةِ أَجْمَـــــــعينا
هَلُمُّوا فَالفَسادُ غزا بِـلادي***وطالَ البَغْيُ نَهْـــــــــجَ الحاكِــــمينا
فَإِنْ أَنْتُمْ عَزَمْتُمْ سَوْفَ نَجْني***تِماراً منْ رِياضِ العازِمــــــــينا
وإِنْ أَنْتُمْ خَشيتُمْ وارْتَجَفْتُــــــــمْ***سَقَطْنا في حِـــــــبالِ المَارِقينَا
فَيا ليتَ العُقولَ صَحَتْ بِجِدٍّ***لِتُدْرِكَ بِالفَــــــــلاحِ المُاهـــــرينا
////
غَداً سَنَرى إِذا انْقَشَعَ الغُبارُ***بِأَنَّ اللّيْلَ يَصْــــرَعُهُ النَّــــــــهارُ
وَلَيْسَ الجُبْنُ كَالإِقْدامِ كلاَّ***إِذا ما الحرْبُ أَشْعَـــــــــلَها الكبـــارُ
أَرَدْنا أَنْ نَكونَ وَما اسْتَطَعْنا***مُقاطَعَةَ الحَلـــــــــيبِ وَذاكَ عارُ
فَكَيْفَ سَنَسْتَطيعُ وَنَحْنُ نَخْشى***وَخَوْفُ الشَّعْبِ عارٌ وَانْكِسارُ
لَعَلَّهُ إنْ أَرَدْنا واسْتَقَمْنا***سَيَكْبُرُ في مَواطِنِنا الصِّــــــــــــــغارُ
محمد الدبلي الفاطمي
ألا قاطِعْ بِضاعَتَهُمْ نِضالا***فقدْ جــــــــعَلوا الحَــرامَ لنا حَـــــــلالا
يَبيعونَ الحَليبَ لنا بِسِعْرٍ***تَجــــــــاوَزَ في تَجاوُزِهِ الضَّـــــــــلالا
وأمّا النَّفطُ فالأَسعارُ زادَتْ***وَمــــــــاءُ المَعْدنِ ارْتَفَــــعَ احْتِــيالا
وَهذا الشَّعْبُ أَدْركَ خَيْرَ نَهْجٍ***سَيَهْــدِمُ باسْتِــــــــطاعَتِهِ الجِـــبالا
فَهَيّا يا شَبابَ الشَّعْبِ هَيّا***فَإنَّ العَصْــرَ قَدْ فَسَـــــــــحَ المَـــــجالا
////
مُقاطعَةُ الحَليبِ هِيَ الصَّوابُ***وَطَعْنَــتُها يَســـــــــيلُ لها اللُّـعابُ
أَرى تأْثيرَها أَمْسى كَساداً***وقــــــــدْ عَـــوَتِ الـــثّعالبُُ والذِّئابُ
وَأَحْدَثَتِ المُقاطَعَةُ انْهِياراً***فخافَــــــــتْ منْ عَواقِبِــها الكِــــلابُ
وَإنَّ الشَّعْبَ لوْ شاءَ انْتِصاراً***سَيَحمِلُهُ إلى الأَمَلِ الصَّـــــــوابُ
وَتِلْكَ مَسيرَةٌ لابُدَّ مِــــــــــنْها***سَتَــــــــرْقى بانْتِفاضَتِها الرِّقابُ
////
هَلُمُّوا للْحليبِ مُقاطِعيـــــــــنا***لِنَنْعَـــــــــمَ بِالكَرامَةِ أَجْمَـــــــعينا
هَلُمُّوا فَالفَسادُ غزا بِـلادي***وطالَ البَغْيُ نَهْـــــــــجَ الحاكِــــمينا
فَإِنْ أَنْتُمْ عَزَمْتُمْ سَوْفَ نَجْني***تِماراً منْ رِياضِ العازِمــــــــينا
وإِنْ أَنْتُمْ خَشيتُمْ وارْتَجَفْتُــــــــمْ***سَقَطْنا في حِـــــــبالِ المَارِقينَا
فَيا ليتَ العُقولَ صَحَتْ بِجِدٍّ***لِتُدْرِكَ بِالفَــــــــلاحِ المُاهـــــرينا
////
غَداً سَنَرى إِذا انْقَشَعَ الغُبارُ***بِأَنَّ اللّيْلَ يَصْــــرَعُهُ النَّــــــــهارُ
وَلَيْسَ الجُبْنُ كَالإِقْدامِ كلاَّ***إِذا ما الحرْبُ أَشْعَـــــــــلَها الكبـــارُ
أَرَدْنا أَنْ نَكونَ وَما اسْتَطَعْنا***مُقاطَعَةَ الحَلـــــــــيبِ وَذاكَ عارُ
فَكَيْفَ سَنَسْتَطيعُ وَنَحْنُ نَخْشى***وَخَوْفُ الشَّعْبِ عارٌ وَانْكِسارُ
لَعَلَّهُ إنْ أَرَدْنا واسْتَقَمْنا***سَيَكْبُرُ في مَواطِنِنا الصِّــــــــــــــغارُ
محمد الدبلي الفاطمي
تعليقات
إرسال تعليق