مسيرتنا

إخواني المغاربة أخواتي المغربيات طابت أوْقاتكم بالخير واليُمْن والبركات.
تحت شعار: ثورة الملك والشعب اِنْخرطت الأمّةُ المغربية في تدبير وإدارة المشاريع الكُبرى تحت القيادة الحكيمة لعاهل البلاد وضامن اسْتقْرارها ورفاهيتها الملك العظيم محمد السّادس المنصور بالله من طنجة إلى لكويرة.وأعتقدُ أنّ السّواد الأعظم من المغاربة قد أدركوا رجالا ونساءً هذه التّحوّلات العملاقة التي يشْهدُها المغربُ في كلّ الحقول والمجالات.وبتوجيهات أمير المؤمنين وحامي حمى الملّةِ والدين.
إنّ المغرب اليوم عازمٌ على السّير قُدُماً نحو المراتبِ المتقدّمة في مجال التنمية الشاملة.وقد أعدّ لذلك كلّ الوسائل والإمكانات من طرقٍ سيّارة وموانئ عملاقة ومصانعَ للسّيارات وسدود مائية كبرى الأمر الذي ساهم في احْتلال المملكة المغربية مكانة مُتميزة إفريقياً وعالمياً.والمغربُ اليوم يُعتبرُ بوابة إفريقيا الكبرى وهمزة وصْلٍ بين أروبا والقارة السّمراء.وهذا الموقع الإستراتيجي سيزدادُ قوّة حينما يتمّ الربط بين القارتين العجوز والسّمراء عبر طنجة المتوسط وجبل طارق.
إنّنا اليوم نشهدُ بأمّ أعْيُننا ما أحدثتْهُ أيدي البناء والتّشييد على امتداد التّراب الوطني وكانّ أعْيُنَ التّنمية لا تنام.وهذا إنْ دلّ على شيئٍ فإنّما يدلُّ على الإرادة السيّاسية التي تحلّى بها ملك البلاد حينما بادر بإصلاحاتِ دستورية أبانتْ عنْ حكمة وتبصُّر جلالته في إحداث التغيير المطلوب.ومنذ ذلك التاريخ المحفور في ذاكرة المغاربة 9مارس 2011 قرّرتِ المملكة المغربية بأمر ملكي شريف تعديل الدستور مواكبة للتحولات التي كانت قد شهدها العالم العربي آنذاك غداة انطلاق شرارة ما سُمّي حينها بالرّبيع العربي.
وتتي جائحة كرونا لتضع الدّول في مراتبها الحقيقية بعد نشر فيروس كرونا رعبه المُميت والفتّاك في جميع أنحاء المعمور.وكان المغرب بتوجيهات أمير المؤمنين سبّاقا إلى اتّخاذ كل الإجراءات الوقائية والإحترازية لتجنّب الأسوأ.وبالفعل جنّبتنا قرارات الملك محمد السادس نصره الله كارثة حقيقية ولله الحمد.وعليه تمكّن المغرب من مواجهة هذه الجائحة منذ ظهورها وانتشارها إلى اكتشاف اللقاحات وهي مدة تجاوزت السنة أبان المغرب فيها عن قدرات عالية في التدبير والتّنظيم والتّطبيب. أهّلته إلى مراتب متقدمة في التنمية والتّصبيع ممّا جعله قطباً جذّابا للأستثمارات الأجنبية.وهذه القصيدة تشيد بما تحقّق بالمغرب في العقدين الأوّلين من القرن الحادي والعشرين .
 

طَردْنا المُعْتدين
مسيرتنا يـــــحفُّ بها الفلاح***ويدْعَمُها التّبصُّــــــــــرُ والكفاحُ
تقدّمـــــــتِ الإرادةُ بانْطلاقٍ***تزعّعمَهُ بحُـــــــــــــجّتِهِ النّجاحُ
ومن قسمِ المسيرة قدْ وَضَعْنا***مُذكّرةً يُؤازِرُها السّــــــــــلاحُ
وقُلْنا للعَدوّ كــــــــفى عُقوقاً***فَمَـــــــــــــــغْربنا تُرابُهُ لا يُباحُ
سنحْمي أَرضنا مِنْ كلّ رَهْطٍ***ومدُّ الدّاءِ يوقِفُـــــــــــهُ اللّقاحُ   
                               ////
بثورة أمّتي اتّضحَ المَسارُ***ونحوَ المَجْدِ سارَ بِنا القــــــــطارُ
أتتْ بطموحِها الأيّامُ تجري***وحانَ الوَقْتُ فانْقَــــــشَعَ الغُبارُ
أردْنا أنْ نَقومَ بما اسْتَطَعْنا***مخافةَ أنْ يَتيهَ بِنا المَــــــــــسارُ
وللأسَفِ الشّديد أساءَ عَمْدا***لنا الإْخوانُ وانْتُهِكَ الجِــــــوارُ
تُعادينا الجَزائرُ عَنْ تُرابٍ***وهذا عندَ أهْلِ الــــــــحقِّ عارُ
////
بثورة أمّتي ملكا وشـــــعبا***خلعنا الذّلّ بالنيران ضـــــــــربا
أعَدْنا أَرْضنا بالحقِّ شرعاً***فكانتْ ثَوْرَةً مَلِـــــــــــــكاً وَشعبا
مُحمّدُ سادسُ الخُلفاءِ مُلْكا***وعاهِلُنا الذي نَفْديـــــــــــــــهِ حُبّا
يُوَجّهُنا إلى الأعْلى صُعوداً***وَخَلْفَهُ نَقْطَـــــــعُ الأشْواطَ  وَثْبا
وإنّ العزْمَ في الإنْسانِ حَزْمٌ***أأراهُ بأُمّتــــــــي قدْ صارَ دَرْبا
////
طردنا من هنا المتطفّليناا***فعادَ لنا الأهالي أجْمَــــــــــــــعينا
أسود الحرب في الظّلماء كانوا***يديرون الرّحى متلبّــــــــبينا
تُعَدُّ الكَرْكراتُ لهُــــــــمْ مِثالاً***ودَرْساً مـــن دُروسِ القادرينا
وإنْ عادوا إلى الهَيْجاءِ عُدْنا***لِنَبْطِشَ بالرّعاعِ المُــــــجْرِمينا
فَمَغْربُنا الحَبيبُ بلادُ سِـــــلْمٍ***وَمَقْبرَةٌ لِكلِّ الطّامـــــــــــــعينا
////
طردنا المُعتدينَ من الحُدودِ***وأنهينا الحِوارَ مَعَ الجُـــــــحودِ
أذقناهم من الأوجاع رُعْباً***فَفرّوا كالنّعـــــــــــاجِ من الحُدودِ
تلقّوا في الوغى درْساً مُفيداً***فلاذوا بالفرار من الأســــــــودِ
بِلادي المَغْربُ الأقصى بلادٌ***مآثِرُها تَدلُّ علــــــــى الوُجودِ
بلادي شَعْبُها شـــــعبٌ كريمٌ***تَشبّعَ بالحفاظ على العُــــــهودِ
////
سنبدع ُنهضةً تحْـــيي الهممْ*** وتأخذنا إلى أعلى القــــــــــــممْ
سنصنع ثورة ملكا وشــــعبا***بها الإصلاح تدعمه الهــــــــــممْ
فنصبح حينها شــــعبا ذكيّا***يؤثّر في الشّـــــــــعوب وفي الأممْ
وهذا ليس في التّفكير صعبا***إذا غلــــــــب الوجودُ على العدمْ
فَهيّا يا شبابَ العَـــــصْرِ هيّا***نُغــــــــــــــــــنّي كلُّنا يحْيا العلمْ
محمد الدبلي الفاطمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مع أبي الحــــسن ابــــــــن زنباع الطــــنجاوي في الطبــــيعة

سبينوزا وهوبز

هواتف مهمّة