أنا المجنون في أرض العرب
يقول لي الضّباع غدا سنرقى
أنا المجنون في أرض العرب***فقدت الأصل فانتحر
النّــــــــــــــسـب
أفتّش في بلادي عن لسان***به الفرقان
علّمــــــــــــــــــني الأدب
وأسأل في الصّباح وفي المساء***لماذا نحن نهبط في
الرّتـــــــــب؟
فما وجد السّـــؤال لنا جوابا***ولا انتفض المثقّف
في العــــــــــــرب
فهل حدّثت عن وطن يتيم***تلاحقه المـــــــصائب
والكــــــــــــرب؟
////
دعوني أستريح إلى جنوني***وأغمض أعيني خلف
الجــــــــــــفون
سئمت من التّحمّل في بلادي***وضاق الصّدر فانهمرت
ظنـــــــوني
ومن كأسي شربت العيش مرّا***وخطوي سالك سبل
الجــــــــنون
ومن قلمي سكبت الدّمع حبرا***فزاد تعاستي
ســــــــخط المجون
وأشرب إن وردت الماء غمّــــا****بفعل
تســـــــــــلّط أدمى عيوني
////
غدا سنرى إذا انقشع الغــــبار***بأنّ الشرّ
أنبـــــــــــــــــته الكــبار
وأضحى اللّيل في وطني عقابا***كأنّ اللّيل
ليـــــــــــــــس له نهار
دعوتك يا شباب فلم تجبني***وكيف ستهـــــــــــتدي
والجهل عار؟
أجبني يا شباب فأنت حلمي***وأنت
محـــــــــــــــــرّري ولك اقتدار
ولست بتارك وطني أسيرا***إلى أن يكسر
القــــــــــــــــــيد القـرار
////
سأصرخ بالصّريح من المعاني***وأنتزع
الشّــــــــهامة من لســاني
وتحملــــــني إلى الإبداع أمّ***عروبتها
تعـــــــــشّش في كيــــــاني
يقول لي الضّباع غدا سنرقى***وقد رحل الزّمان من
المـــــــــــكان
ولو علم الرّعاع متى سنصحوا***لفـــــــــــرّوا
قبل زلزلــت الأوان
ولكنّ الصّــــــــــباح لنا قريب***إذا ما
الحـــــــرف هاجم بالبـــيان
////
تعلّم كي تكون من البـــشر***فإنّ الجهل
يفقــــــــــــــدك البــــصر
وإن تجمد فليس لك انعتاق***كأنّك في الوجود من
البــــــــــــــــقر
سيحلبك الذّئاب متى أرادوا***وتســـــــــــحل كي
تظلّّ بلا نـظـر
تعلّم ما استطعت بكلّ عزم***فإنّ العـــــلم أفضل
للبـــــــــــــــشر
ولو علم العـــباد لكان خيرا***تبارك
بالقـــــــــــــــــضاء وبالقدر
////
تعلّم فالتّعـــــلّم كالذّهب***وجهل النّاس
يجعــــــــــــــــــلهم لعــب
ألم تر أنّ أهل الغرب أضحوا***عباقرة
المـــــــــــعارف والأدب
أشاعوا العدل بين النّاس حكما***فسادوا في الدّهور وفي الحقب
ومن إبداعهم صنعوا المعالي***كما اخترعوا العجيب من العجب
كأنّ عقولهم في العلم شاخت***وأنّ عقولنا أمســـــــــــت حطب
////
نسمّي أهلنا بالمسلمينا***وننهب بعضنا نـــــــــــــــــهبا مشينا
ترانا ساجدين بلا خشوع***ونبطش بالضّـــــــــعاف مقـــنّعينا
يهـــــدّدنا ويوعدنا يهود***أتوا لبلادنا مســـــــــــــــتوطنيـــــنا
كأنّ شعوبنا أقنان عصر***تربّع فوق جهل الجــــاهلــــــــــينا
وإنّ الذّلّ في الأوطان عار***سنصبح في الحـــياة له طحــينا
محمد الدبلي الفاطمي
يقول لي الضّباع غدا سنرقى
أنا المجنون في أرض العرب***فقدت الأصل فانتحر
النّــــــــــــــسـب
أفتّش في بلادي عن لسان***به الفرقان
علّمــــــــــــــــــني الأدب
وأسأل في الصّباح وفي المساء***لماذا نحن نهبط في
الرّتـــــــــب؟
فما وجد السّـــؤال لنا جوابا***ولا انتفض المثقّف
في العــــــــــــرب
فهل حدّثت عن وطن يتيم***تلاحقه المـــــــصائب
والكــــــــــــرب؟
////
دعوني أستريح إلى جنوني***وأغمض أعيني خلف
الجــــــــــــفون
سئمت من التّحمّل في بلادي***وضاق الصّدر فانهمرت
ظنـــــــوني
ومن كأسي شربت العيش مرّا***وخطوي سالك سبل
الجــــــــنون
ومن قلمي سكبت الدّمع حبرا***فزاد تعاستي
ســــــــخط المجون
وأشرب إن وردت الماء غمّــــا****بفعل
تســـــــــــلّط أدمى عيوني
////
غدا سنرى إذا انقشع الغــــبار***بأنّ الشرّ
أنبـــــــــــــــــته الكــبار
وأضحى اللّيل في وطني عقابا***كأنّ اللّيل
ليـــــــــــــــس له نهار
دعوتك يا شباب فلم تجبني***وكيف ستهـــــــــــتدي
والجهل عار؟
أجبني يا شباب فأنت حلمي***وأنت
محـــــــــــــــــرّري ولك اقتدار
ولست بتارك وطني أسيرا***إلى أن يكسر
القــــــــــــــــــيد القـرار
////
سأصرخ بالصّريح من المعاني***وأنتزع
الشّــــــــهامة من لســاني
وتحملــــــني إلى الإبداع أمّ***عروبتها
تعـــــــــشّش في كيــــــاني
يقول لي الضّباع غدا سنرقى***وقد رحل الزّمان من
المـــــــــــكان
ولو علم الرّعاع متى سنصحوا***لفـــــــــــرّوا
قبل زلزلــت الأوان
ولكنّ الصّــــــــــباح لنا قريب***إذا ما
الحـــــــرف هاجم بالبـــيان
////
تعلّم كي تكون من البـــشر***فإنّ الجهل
يفقــــــــــــــدك البــــصر
وإن تجمد فليس لك انعتاق***كأنّك في الوجود من
البــــــــــــــــقر
سيحلبك الذّئاب متى أرادوا***وتســـــــــــحل كي
تظلّّ بلا نـظـر
تعلّم ما استطعت بكلّ عزم***فإنّ العـــــلم أفضل
للبـــــــــــــــشر
ولو علم العـــباد لكان خيرا***تبارك
بالقـــــــــــــــــضاء وبالقدر
////
تعلّم فالتّعـــــلّم كالذّهب***وجهل النّاس
يجعــــــــــــــــــلهم لعــب
ألم تر أنّ أهل الغرب أضحوا***عباقرة
المـــــــــــعارف والأدب
أشاعوا العدل بين النّاس حكما***فسادوا في الدّهور وفي الحقب
ومن إبداعهم صنعوا المعالي***كما اخترعوا العجيب من العجب
كأنّ عقولهم في العلم شاخت***وأنّ عقولنا أمســـــــــــت حطب
////
نسمّي أهلنا بالمسلمينا***وننهب بعضنا نـــــــــــــــــهبا مشينا
ترانا ساجدين بلا خشوع***ونبطش بالضّـــــــــعاف مقـــنّعينا
يهـــــدّدنا ويوعدنا يهود***أتوا لبلادنا مســـــــــــــــتوطنيـــــنا
كأنّ شعوبنا أقنان عصر***تربّع فوق جهل الجــــاهلــــــــــينا
وإنّ الذّلّ في الأوطان عار***سنصبح في الحـــياة له طحــينا
محمد الدبلي الفاطمي
يهـــــدّدنا ويوعدنا يهود***أتوا لبلادنا مســـــــــــــــتوطنيـــــنا
كأنّ شعوبنا أقنان عصر***تربّع فوق جهل الجــــاهلــــــــــينا
وإنّ الذّلّ في الأوطان عار***سنصبح في الحـــياة له طحــينا
محمد الدبلي الفاطمي
تعليقات
إرسال تعليق