بيب وحي القلم ووحي الوجدان

الأستاذ محمد الفاطمي الدبلي المزداد سنة 1954بمدينة القنيطرة بالمغرب.أُحلتُ على المعاش منذعام 2014 بعد أن قضيت بسلك التدريس ما يفوق ثلث قرن..سبق لي أن اعْتُقلتُ بتهمة المسّ بأمن الدولة والإخلال بالنّظام العام وأنا تلميذ لا يتجاوز عمري السبعة عشر ربيعا في أعقاب المحاولة الإنقلابية التي تزعّمها العسكر في عيد ميلاد الملك الراحل الحسن الثاني غذاة وجوده بقصر الصخيرات بتاريخ 9/7/1971.وقد أدانتني المحكمة بعشرة أعوام حبْسا نافذة.وفي هذا السياق قضيت تسعة أعوام ليتمّ الإفراج بعفو ملكي في أواخر سنة 1980 بعد أن كنت حصلت على الباكالوريا وأنا رهن الإعتقال.وبعد الإفراج عنّي إالتحقت بالمركز التربوي لتكوين الأساتذة حيث حصلت على ديبلوم التدريس.
س1 من الطبيعي أن تكون أشعاري  والظروف التي عشتها مُنسجمان .فالواقع كما أكّد ذلك علماء السوسيولوجيا هو الذي يصنع ثقافة الأفراد ونوعية تفاعلهم مع المحيط الذي يحيون فيه.ذلك أنّ الشاعر أو الكاتب أو الفنّان يجدون أنفسهم مُجبرين على نقل تجاربهم وأحاسيسهم إلى الآخرين بُغية جعل تجاربهم منارا يستضيئ به الغير.كما أنّ الواقع يجعلني أتفلسف قدر المُستطاع لحياكتك بأسلوب سهل ومُمتنع ليكون في متناول أكبر عدد ممكن من القرّاء.وأمّا النّفسُ الطّويل فمصدره حبّي للغتي وانعدام تصنّعي أو تَكلّف عند البوح بوحي وجداني.
س2أمّا سؤالك عن القُبّعة فهي ليست إلاّ إشارة منّي لعصري كما أنّها رغبة في التّحول نحو التغيير الفعلي الذي يتوجّب علينا أن نسلكه نحو المستقبل.

س3إنّ النّفس الطّويل في نظم الشعر يتطلّب غزارة المعجم وسرعة الإستجابة.ومعلوم أنّ استظهار الأشعار الأصيلة والجيّدة يعين على اكتساب هذا النَّفَس الطّويل أضف إلى ذلك اعتماد الخماسيات في بناء القصيدة.ومن الواضح أنّ القارئ بتنويع  القافية في قصيدتي سيجدُ نظما يكاد يكون جديدا في مجال نظم الشعر العمودي.بالإضافة إلى اعتمادي السهل الممتنع في أسلوبي مع عدم وجود التّكلّف والتّصنّع اللّذين بهما  يفقد الشعر ساحريته.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مع أبي الحــــسن ابــــــــن زنباع الطــــنجاوي في الطبــــيعة

سبينوزا وهوبز

هواتف مهمّة