زنْزانتي
كم كنتُ أحلُمُ راقِداً
وأنا على سريري
أطْردُ الأَوْهامَ
أرجُمُ مَوْكِبَ الشّيطانِ مُجْتَهِدا
أُقاوِمُ أحٍُرُفي
ومشاعري
في مَخْفَرِ الجَلاّدِ
أرْعَبها الرّدى
******
زنْزانتي
مَوْشومَةٌ بتعاستي
وَجدارُها
حفَرْتْهُ أَيْدي المَآسي
والمَتاهةُ لا تَزالُ بِرُفْقتي
أتَقَيَّأُ الأحْزان
أَصْرخُ في منامي
يائِساً ضَجرا وراء عمامتي
******
بِدِماءِ صَدْري قُمْتُ مُضْطَرِباً
كَاأنّهُ خِنْجَرٌ
طَعَنَ انْتِظاري مُذْنِبا
مُتَجَبّراً مُتربّبا
وأنا
على ظَهْرِ الأسي
مُتَدبْدِباً
ومنَ الهَواجِسِ والهمومِ تَركّبا
******





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مع أبي الحــــسن ابــــــــن زنباع الطــــنجاوي في الطبــــيعة

سبينوزا وهوبز

هواتف مهمّة