ألا عـــــودي فــــقـــد نــصـــبــوا الــــكـــمـــيــنــا
ألا عـــــــــــــــــــــــــــــ ودي إلى الحيّ القديم
ألا عودي فقد عاد الربيع***وعاد الزّهـــــــــر والنّـــــــغم البديع
وعادت صحوة الوطن المفدّى***ومن همساتها انتفض القطيع
ألا عودي وبالأشواق جودي***فهجرك إســــــمه الهجر المريع
وعودتك انتصار في حياتي***تحدّث عن توقّـــــــــــــعه المذيع
فعودي كي نعود إلى الحدود***فإنّ الأمر أصـــــــــــدره الرّبيع
////
ألا عودي إلى زمن الجدود***فحـــمرة خدّك احتضنت وجودي
أغرّد كالهزار بجـــــوف ليل***ودمعي قد روى عطش الخــدود
وفي النّكد المميت أبيت ليلي***أقاوم في التّعاسة والجمــود
وأرقب هل تعود بنات فكري***إلى وطن تكبّــــــل بالقــــــــيود
إذا ما القمع طال النّاس ظلما***ستنــــــفجر العواصف كالرّعود
////
ألا عودي فقـد عاد المساء***وقهقرني التّشــــــــنّج والبـــكاء
وضاق الصّدر وانطفأت عيوني***وأرهقني التّرقّـــــــــب والرّجاء
وفي وطنــــــي تعـدّدت الزّوايا***وشاع الإفك وانتشـــــر البلاء
أقلّب نظرتي في عيش شعب***يلاحقه التّســـــــلّط والغــلاء
وأنتــــــــــظر العزائم في بلاد***بها التّفكير أســــــــكره الهراء
////
ألا عودي فقد نصــــبوا الكمينا***وبالوا فوق مجــــــــد الأوّليـنا
تشتّت رأيـــــنا في جوف لــيل***وأصبح عصرنا عصرا مـــشينا
وباعونا قــــــــــطيعا من خراف***ليدبحنا التّســلّط أجـــــمعينا
وهذا وضع مجتـــــــــمع تردّى***وفضّل أن يقرّ العــــــــجز فينا
ونحــــــــن نريد أن نحيا حياة***تدلّ على الورى المتــــحضّرينا
////
ألا عودي إلى الحيّ الــقديم***يرافقك الصّــــــــباح مع النّسيم
فقد سقط القناع عن النّـوايا***وأخبرت الضــــــــــمائر بالجحيم
وعسعس ليلنا في قعر عصر***تعبّد بالسّـــــــــــفاهة والوخيم
وفي وطني سماسرة القـضايا***تبوّل غيّـــــــــهم فوق الحريم
تراهم بارزين بكلّ ركـــــــــــن***وشرّ النّاس يوصف باللّئـــــــيم
محمد الدبلي الفاطمي
ألا عودي فقد عاد الربيع***وعاد الزّهـــــــــر والنّـــــــغم البديع
وعادت صحوة الوطن المفدّى***ومن همساتها انتفض القطيع
ألا عودي وبالأشواق جودي***فهجرك إســــــمه الهجر المريع
وعودتك انتصار في حياتي***تحدّث عن توقّـــــــــــــعه المذيع
فعودي كي نعود إلى الحدود***فإنّ الأمر أصـــــــــــدره الرّبيع
////
ألا عودي إلى زمن الجدود***فحـــمرة خدّك احتضنت وجودي
أغرّد كالهزار بجـــــوف ليل***ودمعي قد روى عطش الخــدود
وفي النّكد المميت أبيت ليلي***أقاوم في التّعاسة والجمــود
وأرقب هل تعود بنات فكري***إلى وطن تكبّــــــل بالقــــــــيود
إذا ما القمع طال النّاس ظلما***ستنــــــفجر العواصف كالرّعود
////
ألا عودي فقـد عاد المساء***وقهقرني التّشــــــــنّج والبـــكاء
وضاق الصّدر وانطفأت عيوني***وأرهقني التّرقّـــــــــب والرّجاء
وفي وطنــــــي تعـدّدت الزّوايا***وشاع الإفك وانتشـــــر البلاء
أقلّب نظرتي في عيش شعب***يلاحقه التّســـــــلّط والغــلاء
وأنتــــــــــظر العزائم في بلاد***بها التّفكير أســــــــكره الهراء
////
ألا عودي فقد نصــــبوا الكمينا***وبالوا فوق مجــــــــد الأوّليـنا
تشتّت رأيـــــنا في جوف لــيل***وأصبح عصرنا عصرا مـــشينا
وباعونا قــــــــــطيعا من خراف***ليدبحنا التّســلّط أجـــــمعينا
وهذا وضع مجتـــــــــمع تردّى***وفضّل أن يقرّ العــــــــجز فينا
ونحــــــــن نريد أن نحيا حياة***تدلّ على الورى المتــــحضّرينا
////
ألا عودي إلى الحيّ الــقديم***يرافقك الصّــــــــباح مع النّسيم
فقد سقط القناع عن النّـوايا***وأخبرت الضــــــــــمائر بالجحيم
وعسعس ليلنا في قعر عصر***تعبّد بالسّـــــــــــفاهة والوخيم
وفي وطني سماسرة القـضايا***تبوّل غيّـــــــــهم فوق الحريم
تراهم بارزين بكلّ ركـــــــــــن***وشرّ النّاس يوصف باللّئـــــــيم
محمد الدبلي الفاطمي
تعليقات
إرسال تعليق