تَربَّب في مواطننا الرِّعاعُ

تَرَبَّبَ في مواطننا الرِّعاعُ

عوى ليلا على العَرَبِ الذّئابُ***وصوتُ الذّئْبِ تَعْقــــلُهُ الكِلابُ

وفي الوطن الوُحوشُ قد اسْتبدّتْ***فكان وراء سطْوَتِها الخرابُ

نُسافِرُ كالبَهــــائِمِ  في المآسي***وَحوْلَ جُروحِنا اجْتمَعَ الذُّبابُ

وَنَنْهَشُ بعْضنا نَهْشاً فَظـيعاً***وَنَفْعَلُ ما يُســـــــيئُ وما يُعابُ

وَتلْكَ مُهِمَّةُ العُـــــملاءِ فينا***وَبَلْطَجَةٌ سَيجْمَعُها الحِـــــــسابُ
                              ////
تَرَبَّبَ في مواطِننا الرِّعاعُ***وَعَنْ حُكَّامِنا سَقَـــــــــــطَ القِناعُ


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مع أبي الحــــسن ابــــــــن زنباع الطــــنجاوي في الطبــــيعة

سبينوزا وهوبز

هواتف مهمّة