قَضاءُ الله يَجْهلُـهُ البـشَـرْ
قَضاءُ اللهِ يَجْــهَلُـــهُ البَـشَـرْ
أَيا شَيْطانَ مُجْتَمَعِ اليَهودِ***سَتُطْرَدُ في القَــــــــــــريبِ مِنَ الوُجـــودِ
سَيَكْنِسُ رِجْسَكَ الجَبَّارُ كَنْساً***وَوَعْـــــــــــدُ اللهِ أَصْدَقُ في الوُعودِ
كَذلكَ قالَ رَبُّ العَرْشِ وَحْياً***لِمَنْ مُسِخُوا إلى جِنْـــــــــــسِ القُرودِ
سَتَظْهَرُ لَعْنَةُ الرَّحْمانِ فيهِمْ***بِما اقْــــتَرَفــــــــوهُ في أَرْضِ الجُدودِ
وَتِلْكَ حَقيقَةٌ لا رَيْبَ فيها***فَسَــــــــــلْ عَنْها مَطارِنَةَ اليَـــــــــــهودِ
////
صَهايِنَةُ اليَهودِ المُلْحِدينا***سَيَمْحُــــــــــــقُهُمْ إِلـــــــــهُ المُسْـــــلِمينا
وَإنَّ الخِزْيَ لِلْخُبَثاءِ وَعْدٌ***بِهِ الرَّحْـــــــــمانُ خَـــــصَّ المُـشْرِكينا
سَتَأْتي بَغْتَةً مِنْ أَمْرِ رَبِّي***فَتَجْعَلُــــــــهُمْ شَـــــتاتاً أَجْمَــــــــــعينا
فَوَيْلٌ للصَّهايِنَةِ الأَعادي*** مِنَ الجَـــــــبَّــــــارِ رَبِّ العالمـــــــينا
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ شَتَّتَهُمْ قَديماً***وما اتَّعَــظـــــــوا بِحالِ الغابِريــــــنا؟
////
قَضاءُ اللهِ يَجْهَلُهُ البَشَــــرْ***وَمَنْ ظَلَمَ العِــــــبادَ فقَــــــــدْ كَفَــــــرْ
صَهايِنَةُ اليَهودِ طَغَوْا وَصالوا***وما خافوا القَضاءَ وَلا القَـــــدَرْ
أَهانونا بِنَزْعِ القُدْسِ مِنَّا***وَقَدْ نَبَــــشــــــوا المَـــــقابِرَ وَالحُــــفَرْ
وَخَلْف الهَيْكَلِ المَزْعومِ ظَلُّوا***على أَمَلِ العُــــــثورِ عنِ الأَثَـــرْ
طَوائِفُ مِنْ بَني القَيْنُقاعِ هَبُّوا***كَرِيحٍ صَرْصَرٍ تُؤْذي البَـــشَرْ
////
عَليْنا أَنْ نَعودَ إلى الكِــــــتابِ***بِتَرْبِيَةٍ تَقـــومُ على الصَّــــوابِ
فَنَحْنُ اليَوْمَ كالأَوْباشِ صِرْنا***وَمِــــنَّا مَنْ تَشَبَّـــــــــهَ بِالذُّبابِ
نُخَرِّبُ بِالنَّميمَةِ ما اسْتَطَعْنا***وفي الأَسْـــــواقِ نَنْـبَحُ كالكِلابِ
وَلَوْلا رَحْمَةُ الرَّحْمانِ كُنَّا***قَطيعاً في الوُجــودِ مِــــــنَ الذِّئابِ
سَنَعْلَمُ حينَ نُبْعَثُ ما اقْتَرَفنا***لَدى الجَبَّارِ في يَوْمِ الحِــــــسابِ
////
تَغَلْغَلَ في مَشاعِرِنا النِّفاقُ***وَسادَ البُغْضُ فَانْتَشَرَ الخِـــــــناقُ
وَكَيْفَ سَنَسْتَطيعُ عِلاجَ داءٍ***عَواقِبُ ما يُسَبِّبُ لا تُــــــــطاقُ؟
وَإنَّ الشَّرَّ كُلَّ الشَّرِّ نَفْسٌ***تَرَسَّخَ في طَبيـــــــعَتِــــها النِّــــفاقُ
تَلَوَّثَتِ الضَّمائرُ في يِلادي***وَنَحْوَ البَغْي قَدْ كَــثُـــرَ الـــسِّباقُ
كَأَنَّ نُفوسَنا انْقَلَبَتْ عَلَيْنا***بِمُجْتَـــــمَعٍ أَلَـــــمَّ بِهِ الشِّــــــــــقاقُ
////
رَقَدْنا في مواطِنِنا سُكارى***وَقَدْ فَرِحَ اليَهودُ مَعَ النَّــصارى
وَصارَ الـلَّـيْلُ مُشْتَمِلاً عَلَيْنا***كَأَنَّ اللَّيْلَ صارَ لَنا نَــــــــهارا
نُحارِبُ دينَنا سِرّاً وَجَهْراً***وَنَعْتَبِرُ المُقاوَمَةَ انْتِــــــــــــحارا
كَأَنَّ الأُمَّةَ انْفَصَمَتْ عُراها***وَعَزْمُ شُعوبِها انْكَسَرَ انْكِسارا
فيا رَحْمانُ بِالتَّغْييرِ فَرِّجْ***فإِنَّ القَوْمَ قَدْ قَلَبوا القِـــــــــــطارا
////
نَنامُ وَذو اللَّطائِفِ لا يَنامُ***بِحِكْمَةِ وَحْيِهِ انْقَـشَعَ الظَّــــــلامُ
تَعالى رَبُّنا عَنْ كُلِّ وَهْمٍ***وَمِنْ أَسْمائِهِ الحُـسْنى السَّـــــلامُ
هُوَ الجَبَّارُ والصَّمَدُ اقْتِداراً***وَعَنْ بَرَكاتِهِ يَـحْلو الكَــــلامُ
عَلَيْنا يُرْسِلُ الأَمْطارَ غَيْثاً***فَيَشْـكُرُهُ عَنِ المَدَدِ الكِــــرامُ
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ وَاسْتَعِنْـهُ***لِأَنَّهُ ذو اللَّطائِفِ لا يَــــنامُ
محمد الدبلي الفاطمي
أَيا شَيْطانَ مُجْتَمَعِ اليَهودِ***سَتُطْرَدُ في القَــــــــــــريبِ مِنَ الوُجـــودِ
سَيَكْنِسُ رِجْسَكَ الجَبَّارُ كَنْساً***وَوَعْـــــــــــدُ اللهِ أَصْدَقُ في الوُعودِ
كَذلكَ قالَ رَبُّ العَرْشِ وَحْياً***لِمَنْ مُسِخُوا إلى جِنْـــــــــــسِ القُرودِ
سَتَظْهَرُ لَعْنَةُ الرَّحْمانِ فيهِمْ***بِما اقْــــتَرَفــــــــوهُ في أَرْضِ الجُدودِ
وَتِلْكَ حَقيقَةٌ لا رَيْبَ فيها***فَسَــــــــــلْ عَنْها مَطارِنَةَ اليَـــــــــــهودِ
////
صَهايِنَةُ اليَهودِ المُلْحِدينا***سَيَمْحُــــــــــــقُهُمْ إِلـــــــــهُ المُسْـــــلِمينا
وَإنَّ الخِزْيَ لِلْخُبَثاءِ وَعْدٌ***بِهِ الرَّحْـــــــــمانُ خَـــــصَّ المُـشْرِكينا
سَتَأْتي بَغْتَةً مِنْ أَمْرِ رَبِّي***فَتَجْعَلُــــــــهُمْ شَـــــتاتاً أَجْمَــــــــــعينا
فَوَيْلٌ للصَّهايِنَةِ الأَعادي*** مِنَ الجَـــــــبَّــــــارِ رَبِّ العالمـــــــينا
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ شَتَّتَهُمْ قَديماً***وما اتَّعَــظـــــــوا بِحالِ الغابِريــــــنا؟
////
قَضاءُ اللهِ يَجْهَلُهُ البَشَــــرْ***وَمَنْ ظَلَمَ العِــــــبادَ فقَــــــــدْ كَفَــــــرْ
صَهايِنَةُ اليَهودِ طَغَوْا وَصالوا***وما خافوا القَضاءَ وَلا القَـــــدَرْ
أَهانونا بِنَزْعِ القُدْسِ مِنَّا***وَقَدْ نَبَــــشــــــوا المَـــــقابِرَ وَالحُــــفَرْ
وَخَلْف الهَيْكَلِ المَزْعومِ ظَلُّوا***على أَمَلِ العُــــــثورِ عنِ الأَثَـــرْ
طَوائِفُ مِنْ بَني القَيْنُقاعِ هَبُّوا***كَرِيحٍ صَرْصَرٍ تُؤْذي البَـــشَرْ
////
عَليْنا أَنْ نَعودَ إلى الكِــــــتابِ***بِتَرْبِيَةٍ تَقـــومُ على الصَّــــوابِ
فَنَحْنُ اليَوْمَ كالأَوْباشِ صِرْنا***وَمِــــنَّا مَنْ تَشَبَّـــــــــهَ بِالذُّبابِ
نُخَرِّبُ بِالنَّميمَةِ ما اسْتَطَعْنا***وفي الأَسْـــــواقِ نَنْـبَحُ كالكِلابِ
وَلَوْلا رَحْمَةُ الرَّحْمانِ كُنَّا***قَطيعاً في الوُجــودِ مِــــــنَ الذِّئابِ
سَنَعْلَمُ حينَ نُبْعَثُ ما اقْتَرَفنا***لَدى الجَبَّارِ في يَوْمِ الحِــــــسابِ
////
تَغَلْغَلَ في مَشاعِرِنا النِّفاقُ***وَسادَ البُغْضُ فَانْتَشَرَ الخِـــــــناقُ
وَكَيْفَ سَنَسْتَطيعُ عِلاجَ داءٍ***عَواقِبُ ما يُسَبِّبُ لا تُــــــــطاقُ؟
وَإنَّ الشَّرَّ كُلَّ الشَّرِّ نَفْسٌ***تَرَسَّخَ في طَبيـــــــعَتِــــها النِّــــفاقُ
تَلَوَّثَتِ الضَّمائرُ في يِلادي***وَنَحْوَ البَغْي قَدْ كَــثُـــرَ الـــسِّباقُ
كَأَنَّ نُفوسَنا انْقَلَبَتْ عَلَيْنا***بِمُجْتَـــــمَعٍ أَلَـــــمَّ بِهِ الشِّــــــــــقاقُ
////
رَقَدْنا في مواطِنِنا سُكارى***وَقَدْ فَرِحَ اليَهودُ مَعَ النَّــصارى
وَصارَ الـلَّـيْلُ مُشْتَمِلاً عَلَيْنا***كَأَنَّ اللَّيْلَ صارَ لَنا نَــــــــهارا
نُحارِبُ دينَنا سِرّاً وَجَهْراً***وَنَعْتَبِرُ المُقاوَمَةَ انْتِــــــــــــحارا
كَأَنَّ الأُمَّةَ انْفَصَمَتْ عُراها***وَعَزْمُ شُعوبِها انْكَسَرَ انْكِسارا
فيا رَحْمانُ بِالتَّغْييرِ فَرِّجْ***فإِنَّ القَوْمَ قَدْ قَلَبوا القِـــــــــــطارا
////
نَنامُ وَذو اللَّطائِفِ لا يَنامُ***بِحِكْمَةِ وَحْيِهِ انْقَـشَعَ الظَّــــــلامُ
تَعالى رَبُّنا عَنْ كُلِّ وَهْمٍ***وَمِنْ أَسْمائِهِ الحُـسْنى السَّـــــلامُ
هُوَ الجَبَّارُ والصَّمَدُ اقْتِداراً***وَعَنْ بَرَكاتِهِ يَـحْلو الكَــــلامُ
عَلَيْنا يُرْسِلُ الأَمْطارَ غَيْثاً***فَيَشْـكُرُهُ عَنِ المَدَدِ الكِــــرامُ
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ وَاسْتَعِنْـهُ***لِأَنَّهُ ذو اللَّطائِفِ لا يَــــنامُ
محمد الدبلي الفاطمي
تعليقات
إرسال تعليق