من ذا رأيت إلى اليهود تنكّرا؟؟؟

منْ ذا رأيتَ إلى اليهودِ تَنكّرا؟؟؟

تبّاً لما فعلَ اليهودُ وما جرى***والقتلُ في أرضِ الجُـــــــــدودِ تكرّرا

تبّاً لهمْ قتلوا الطفولةَ قتلةً***أدمتْ قُلوبَ المسلمينَ تَحـــــــــسُّرا

أشلاءُ أهلي في الخرابِ تناثرتْ***ودمُ النّساءِ مع التُّرابِ تَبـــــــعْثرا

رُعْبٌ تعمّدهُ اليـــــــــــهودُ كأنّما***إرْهابُهُمْ مثلَ القــــضاءِ تَقــــــدّرا

ورأوْا حلالاً قتْلنا بِســــــــلاحِهمْ***وبهِ احْتلالٌ  للبــلادِ تـَــــــــــجبّرا

ماذا سنفعلُ والنفوسُ تدجّنتْ***فرأت من الأَعْداءِ لنْ نتـــــــــــحرّرا

وإذا بها انبـــطحتْ بفعلِ تخَوُّفٍ***والجُبْنُ يفعلُ ما يشاءُ وأكْثــــــــرا

عربٌ تناقلتِ الجرائدُ ضُعْفَهُمْ***منْ ذا رأيتَ إلى اليهودِ تـــــــــنـكّرا؟

حصدتْ قنابلُـــــهمْ حَضارَةِ أمّةٍ***أعْدادُها مثلَ الجــرادِ كــــــما ترى

بالَ اليهودُ على العروبةِ مثْلما***بالَ الحميرُ على الثَّرى فَــــــتَبْعْثَرا

إن يفْعلوا فالقادمون بِأُمَّتي***سَيُقاتِلونَ منِ اعْــــــــــــــتَدى وَتَكَبَّرا

لا يسلمُ الشّرفُ الرّفيعُ من الأذى***حتّى يُحاسِبَ من طغى وتَجبّرا

صرختْ فلسطينُ الأبيةُ صرخةً***فيها العَويلُ مع الرّصاصِ تفَــــــجّرا

لمْ يرْحموها بلْ تواصلَ قتلُهمْ***والأمّةُ العـــــــمياءُ ترْفــــضُ أنْ ترى

أُســـــــرٌ مُعذّبةٌ بغزّةَ يا أخي***وكأنّها خُلقتْ لتُطْمَرَ فـــــي الـــثرى

لا قيمةً لبني العروبةِ عندهمْ***إنّ العروبةَ لا تحــــــسُّ بما جـــــرى

محمد الدبلي الفاطمي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مع أبي الحــــسن ابــــــــن زنباع الطــــنجاوي في الطبــــيعة

سبينوزا وهوبز

هواتف مهمّة